أخبار الغد : شمارات تقيله .. ( الصدأ ) فى طريقها الى الأنهيار .. وينتهى العزاء بمراسيم الدفن!!

Quote: سجل يا تاريخ! * جميل أنت يا وطني.. جميل حد الدهشة.. رائع حد الروعة.. بديع منتهى الإبداع. * انتصرنا.. بعد أن ذبنا اشتياقاً والتياعاً واكتوينا. * فرحنا وانتشينا وتعجبنا وطمبلنا حد الطمبلة وغنينا مع الخليل: عزة في هواك عازة نحن الجبال.. وللبخوض صفاك عزة نحن النبال.. عزة ما بنوم الليل محال.. وبحسب النجوم فوق الرحال.. خلقة الزاد كمل.. وأنا حالي حال.. متين أعود أشوف ظبياتنا الكُحال! * عزة ما سليت وطن الجمال.. ولا أبتغيت بديل غير الكمال.. وقلبي لي سواك ما شفتو مال.. خذيني باليمين وانا راقد شمال.. عزة ما نسيت جنة بلال.. وملعب (العجب) تحت الظلال.. ونحن كالزهور فوق التلال.. نتشابي للنجوم.. و(نستطلع) الهلال! * لله درك يا خليل.. هاهم أبناؤك في سوح الوغي يزأرون الأسود.. قهروا سيشل.. ومزقوا موريشوص.. وتوعدوا تونس.. وإنا عليها لمنتصرون! * جميل أنت يا وطني.. عظيم أنت يا (عجبي)! العجب إذا ضرب * عجبكو متعكو.. وأقنعكو.. وأفرحكو.. ولغانا وصلكو.. ألم نقل لكم (العجب إذا ضرب لا تسألن عن السبب)؟ * ألم نبشركم بثنائية الملك والطوربيد.. (أما اليوم فنراهن على عجبكو.. ولا نهمل طمبلكو)! * ألم نحدثكم عن روعة ريتشارد.. وقيادة سيدا (فن وذوق وأدب).. وجسارة الأسد الضاري.. والقلق الشديد؟ * لا نقرأ الغيب.. ولم تُكشف لنا الحُجب عندما كتبنا بالأمس (والعجب طمبل.. إنت العليك الرك)! * لكننا كنن نعلم أن رفاق سيدا قد ضربوا موعداً مع التاريخ.. وأنهم عزموا على ألا يتخلفوا عنه.. وقد كان! * وصلنا إلى غانا بيدنا القوية.. وننتظر نسور قرطاج لنركبهم (التونسية)! * هيثم جميل.. وطمبل عجيب.. والعجب فيصل! * العجب راجيك.. يا لومير.. (أبقى رقيق)! * صعدنا إلى النهائيات بعد أن صبرنا على المر ثلاثة عقود وأكثر. * استعدنا شيئاً من مجدنا الآفل.. وتبخترنا في الطريق إلى أكرا.. (قدلة يا مولاي حافي حالق)! * صعدنا نظرياً من بوابة أفضل الثواني.. لكن طموحنا تضخم.. وبات أكبر من أن تسعه بوابة (الملحق)! * يا إفريقيا مرحبتين حبابك.. أبناء السودان في الميدان! بالوطني.. يا مازدا * مرة أخرى أكد تميزه وتفرده.. وبرهن جدارته بقيادة صقور الجديان.. وأخرج لسانه لمن استهدفوه! * قاد المريخ مع الألماني رودر للفوز ببطولة كأس الكؤوس الإفريقية 89.. وأوصله كمدير فني لنصف نهائي البطولة نفسها عام 90.. وحقق معه الفوز ببطولة سيكافا 94.. ورفع كأس الشارقة ليبرتي عام 98.. وشارك في قيادة المريخ لربع نهائي بطولة الكونفدرالية الإفريقية 2007.. وصعد بمنتخب السودان إلى نهائيات أمم إفريقيا غانا 2008 بعد 32 عاماً من الغياب! * هل هناك أي مدرب وطني يمتلك مثل هذا السجل الرائع؟ * مازدا سار على درب المرحوم عبد الفتاح حمد الذي قاد صقور الجديان للفوز ببطولة أمم إفريقيا 70.. واقتفى آثار أستاذه سيد سليم الي حقق لقب سيكافا 86.. وأصبح (الحوار الغلب شيخو)! * مازدا بطل ملحمة الصعود إلى غانا.. يستحق التكريم.. وليس الشتائم والتشكيك في قدراته! الكبيرة للكبار! * المباريات الكبيرة يحسمها النجوم الكبار.. لذا لم نستغرب أن يأتي الحسم من قدمي الملك والطوربيد! * جيل سيدا والملك يستحق أن يلعب مع الكبار.. في نهائيات الأمم. * جيل سيدا والملك حقق ما عجزت عنه ثلاثة أجيال كروية في السودان! * جيل الملك والبرنس والطوربيد والقلق الشديد وريتشارد العنيد وسفاري الصنديد وبقية العقد النضيد أطلق الفرحة من عقالها.. وملأ الشوارع بالهتاف! * التميز في الحراسة حكر على سيف العز.. الفدائية لعلاء الدين بن جبريل.. والرجولة لفييرا.. الفلاح للمجاهد.. والمهارة خاتم المهند.. و(طيارة) يا علاء الدين! آخر الحقائق * هدفا العجب وطمبل يعتبران من أغلى الأهداف في تاريخ الكرة السودانية! *هدفان قيمتهما تعدل قيمة هدف حسبو الصغير الذي منحنا لقب بطولة أمم 70.. وهدف كمال عبد الوهاب الذي قادنا لنهائيات أولمبياد ميونخ.. وهدف كمال عبد الغني الذي منح المريخ لقب كأس مانديلا! * أهداف حلقت بالأمة السودانية في أجواء الفرح.. وجعلتها تتخطى حاجز المحلية الضيقة! * هدفا الملك والطوربيد جعلانا نتخطى حاجز الإحباط الذي طوقنا أكثر من ثلاثة عقود! * حفزوا الأبطال.. افتحوا لهم خزائن الدولة.. وكرموهم.. فقد استحقوا التكريم! * ننتظر من كل المؤسسات الوطنية والشركات الخاصة والعامة أن تتدافع لتحفيز الأبطال! * مباراة تونس في السابع من سبتمبر المقبل.. ستكون بإذن الله مسكاً للختام! * فيها سيؤكد صقور الجيدان سطوتهم.. ويؤكدوا جدارتهم بزعامة المجموعة الرابعة! * بوتسوانا خرجت من سباق أفضل الثواني بعد أن تجمد رصيدها عند خمس نقاط وتبقت لها مباراة واحدة. * بوروندي تستطيع أن تصل الرقم 12 لأنا ستلعب أمام مصر وموريتانيا ورصيدها حالياً 6 نقاط! * أوغندا لديها سبع نقاط في وصافة المجموعة الثالثة (خلف نيجيريا 9 نقاط) ولديها مباراتان أمام ليسوتو والنيجر.. ولديها فرصة لمزاحمتنا على أفضل الثواني لأنها تستطيع رفع رصيدها إلى الرقم 13! * وإذا خسرت أو تعادلت اليوم في ليسوتو فستودع المنافسة على أفضل الثواني! * غينيا الاستوائية لديها ست نقاط.. وبمقدورها أن تتساوى معنا في عدد النقاط إذا فازت على ليبريا في ليبريا.. وعلى ضيفتها الكاميرون (المجموعة الخامسة)! * مالي تملك 6 نقاط (المجموعة 9) وبمقدورها الوصول للرقم 12 إذا فازت اليوم على ضيفتها سيراليون وعلى توجو في توجو! *أربعة منتخبات ما زالت تملك فرصة مزاحمتنا على الصعود عبر بوابة أفضل الثواني هي: أوغندا أو نيجيريا.. غينيا الاستوائية..مالي وتوغو! * رصيد بوروندي من الأهداف ناقص واحد.. ورصيد يوغندا ثلاثة صحيحة.. ورصيد مالي واحد صحيح.. ورصيد غينيا الاستوائية ناقص هدفين .. ورصيد توغو +3! * بينما يملك السودان ثمانية أهداف نظيفة في رصيده. * وصول بوروندي للرقم 13 سيمنحها صدارة المجموعة الثانية على حساب مصر التي لن تتمكن وقتها من الوصول إلى الرقم 12 لأن رصيدها حالياً 8 نقاط ولديها مباراتان واحدة منهما مع بوروندي.. إذا خسرتها سيتجمد سقفها عند الرقم 11! * بما أن باب الصعود إلى النهائيات عبر المركز الثاني يسع ثلاثة منتخبات وبما أن ثلاثة من المنتخبات الأربعة لا تستطيع أن تتخطى الرقم 12 نستطيع أن نقول مبروك لصقور الجديان الصعود عبر بوابة أفضل الثواني.. لكننا نطمح في الوصول (بالدرب العديل)! * استقبال الأبطال في المطار مساء اليوم واجب على كل مستطيع! * تأهلوا وأثبتوا أنهم بعيدون عن (مخزن الأمراض).. وأكدوا سلامة (جيناتهم الوراثية)! *(الفاقد التربوي).. منحنا فرحة لم نتذوقها منذ ثلاثة عقود! * عجبوني الليلة جو.. عبروا المحيط وردموه.. (الطيب شنكيت). * (قون العجب كيف؟ والعجب قون طمبل).. بروف أبوبكر إبراهيم أحمد. * وصلنا بالثريا.. والشريحة أم مرجيحة! * (طمبل) عجيب.. و(العجب) فيصل! * هدف في كل مباراة للملك فيصل (الثابت هو الأصل).. عمر علي حسن! * سوداني وخليك سوداني.. (عجبك جميل زي طمبلك.. وطمبل خطير زي فيصلك)!