القيادة التنفيذية للجالية السودانية بامارة مكة المكرمة تثمن جهود السفير ابراهيم مطرالقنصل العام

Quote: العنوان أعلاه أعنيه تماما حيث لالبس فيه بل حقيقه وأقعية عاشتها الجالية السودانية بجدة ولازال المغتربون فى حيرة من هذا التصرف الذى قامت به الدبلوماسية الرسمية .. بينما الدبلوماسية الشعبية تقف مكتوفة الايدى وكأن الامر لايعنيها !! شئ لن ننساه ونحن نبحر فى محيطات الاغتراب ألاف المشاغل تتوالد فى حياتنا والسؤال يفرض نفسه علينا : لماذا تصرفت القنصلية فى أموال الجالية السودانية ؟ وماذنب ذاك المواطن المغترب حينما يشعر بأن أمواله والتى أستقطعها من قوت أبنائه تتبعثر لجهات لاتمت له بأى صلة بل أخذت منه لشئ فى نفس يعقوب !! أيها الأخ الشهيد ( المحبوب) لايزال صوتك يرن فى الاذن حينما وقفت مخاطبا تلك الجموع الهائلة من أخوانك المغتربين تناشدهم بروح الوطنية دفع مبلغ وقدره ( خمس وعشرون مليون ريال) لاخوتهم فى مواقع العمليات .. وجاء الاقتراح بأن يدفع المواطن مبلغ ( مائة ريال) ولمرة واحدة فقط مع رسوم تجديد الجواز .. هلل المواطنون لهذا الاقتراح الصائب والذى جاء فى مكانه .. إلا أن الجديد فى الامر أنه وبعد أكتمال المبلغ المطلوب ( خمس وعشرون مليون ريال) قامت فئة معينة بالكتابة الى الجهات المسئولة مطالبة بتثبيت هذا المبلغ وهذا ماأكده الامين العام لجهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج .. علما بأنه ليس من حق أية جهة التصرف فى تثبيت أو حتى الغاء هذا المبلغ .. فقط من حق المواطنين المغتربين فهم الشريحة الوحيدة التى لها الحق فى التثيبيت أو الالغاء !! نفس الفئة قامت بمخاطبة وزير الدفاع باستقطاع ثلاثين فى المائة من المبلغ لحل مشكلات وقضايا المغتربين ووافق الوزير على ذلك .. إلا أن المشكلة ليست فى الثلاثين فى المائه بل أن المبلغ كاملا ملك للجالية فكيف لوزارة الدفاع السيطره عليه وبأى حق !! والطامة الكبرى حتى تلك المبالغ والتى تم إستلامها ( القنصلية) لم ترحمها بل قامت بالتصرف فى جزء كبير من المبلغ ولصالح من ؟!! هذا هو السؤال الصعب الذى تكتنفه الظلال الرمادية ولازال محلك سر ؟؟!!