|
Re: حال الجريض دون القريض ! (Re: محمد حامد جمعه)
|
حسنا
ثمة توضيحات لازمة فى بعض النقاط
الاستاذ الدكتور زهير السراج
استطيع ان ادعى ان علاقتى بزهير السراج تأسست اولا كقارئ اتباع كثير من الاعمدة ولا اخفى اعجابى بكتابات زهير لعدة اعتبارات اهمها ان الرجل صاحب مواقف - على الدوام تقريبا - ضد الجماعة التى التزم بفكرها ومن ثم اجد انفسى اطالع يوميا ما يكتب ذلك ان امثال زهير - فى بعض الاحيان - يفتحون طاقات لتسلل الضوء على بعض جوانب القصور والحق والحقيقة والحكمة ضالة المؤمن مضافا الى هذا اعجابى بمنهجية المثابرة والاصرار و(النفس الطويل ) فى المطاردة التى يتسم بها صاحب المناظير ورغم كل هذه الميزات للرجل الا اننى ايضا اشعر انه يتحامل كثيرا بقدر يفقده الموضوعية اللازمة لتحكيم الراى الصحفى ازاء قضية معينة ولكن هل يعنى هذا اننى اناصر اعتقاله - او اى صحفى اخر - الاجابة الامينة عندى هى ( لا ) ذلك اننى اؤمن ان الافكار انما تصحح وتصوب بافكار موازية وبالتالى فالمرجع والفيصل بين القسمين يبقى ما يسميه الحاج وراق (محكمة الراى العام ) وبذا فان رؤيتى ان قرار (الاعتقال ) لم يكن وفق ما لدى من تقديرات القرار السليم اطلاقا وهذا اقول اقوله بوضوح ونقلته على ملا من الزملاء الصحافيين وبالتالى فان جل موقفى من هذه المسالة يناصر مبدا (اطلاق سراح ) الرجل وقلمه
ماساة الجمعه :
هذه الان اقام عليها جميع من يمقت الحكومة سرداقا زائفا لتقبل العزاء ومهرجانا لسكب الدموع والحق ان الحادث جلل ومصيبة ولا اكبر من مصيبة الموت - بتعبير النص القران - ناهيك ان يكون هذا الموت فعلا عنيفا كالذى جرى وفى دار غريبة لثلة من الناس عزل الا من مطالبهم - غض النظر عن مشروعيتها من عدمها - ولكن الا يعنى هذا ان نتعاطى مع ما يلى الحادثة ومع ما سبقها بشى من التفهم والمنطق والاخلاق ان هؤلاء المساكين غررت بهم اولا وقبل المفوضية جماعات من الذين اهمتهم انفسهم فقط بدافع التشهير بالحكومة والاسلاميين فقالوا لهم ادخلوا مصر ليبدا مسلسل احاكة ازياء وضع كل حالة هذا سحل فى شوارع الابيض وتلك اغتصبت من الهزيع الاول من الليل حتى مطلع الفجر وذاك رجت جمجمته بكذا وعلى هذا قس رغم ان هؤلاء الوافدون الى القاهرة - معظمهم - وصل الى مصر عن طريق الطيران وباجراءات سفر ظاهرها السياحة والتجارة او غيرها وهذا يكلف امولا مقدرة وهذا يقودنى لضبط مصطلح وتعريف اللاجئ فمقارنة هؤلاء اين هى من اللاجئين السودانيين فى كينيا واوغندا واثيوبيا فالصنف الاخير بالحق هو ما يمكن ان اصفه بان لاجئ فعلا ويحتاج ما يحتاج لانه يكون فى الغالب فارا باسرته من حرب وخرج بشق الانفس عابرا مسافات طويلة للوصول الى مامنه . اللاجئون الضحايا فى القاهرة - كما هو معلوم - عرضت عليهم عدة خيارات التوطين رفض والعودة رفضت وبقى الاصرار فقط على السفر الى (الدنيا الجديدة ) والا فلا فك لاعتصام وهذا قطعا موقف غريب ووضع الجميع فى حيرة فالحكومة المصرية فى كل الظروف ليست مسئولة عن ايجاد خيارات - هى قبلت بالتوطين - لان المشكلة فى النهاية ليست مشكلتها ولن يقبل عاقل ان يطالبها بان تكون ( حاوى ) يحل معضلة يتعسف اصحابها الى هذه الدرجة فمصر يحمد لها انها اوت اللاجئين السودانيين السياسيين حين ابت وتمنعت كل العواصم العربية عن دخولهم ثم يكون اخر جزاءها ان تشتم وتسب لانها طالبت باخلاء جزء من اراضيها .. اقول كل هذا وانا اقدر حجم الفاجعة واتفهم تماما معنى ان يموت انسان بمثل هذه الطريقة ولكن الذى يجب ان يكون اشد ايلاما ادراك ان بعض السودانيين صاروا بلا كرامة للحد الذى عرف اخيرا فالكريم افضل له مليون مرة ان يقتله البشير مئة مرة فى اليوم ويعلق جسده على بوابات المدائن من ان يجلس على عرصات العواصم يتسول الناس اقامة ومتكا وظلا وليكف الناعقون باسم المعارضة عن النواح وليكفكفوا دموع التماسيح تلك لان الحادث كشف ان من يدعون المعارضة يقيمون فى الفنادق والشقق الراقية فى كل العواصم من فضل مثل هذه الماسى ولهذا سيظلون يدفعون بالعشرات ويغررون بهم ولن يهمهم شى لان اغلبهم زعامات وقيادات وسيطة امن مستقبل عياله ووفق اوضاعه على حساب هؤلاء التعساء
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
حال الجريض دون القريض ! | محمد حامد جمعه | 01-03-06, 06:51 AM |
Re: حال الجريض دون القريض ! | محمد حامد جمعه | 01-03-06, 09:15 AM |
Re: حال الجريض دون القريض ! | Shams eldin Alsanosi | 01-03-06, 10:01 AM |
Re: حال الجريض دون القريض ! | khalid abuahmed | 01-03-06, 10:21 AM |
Re: حال الجريض دون القريض ! | محمد حامد جمعه | 01-04-06, 03:33 AM |
Re: حال الجريض دون القريض ! | khalid abuahmed | 01-04-06, 10:48 AM |
Re: حال الجريض دون القريض ! | khalid abuahmed | 01-04-06, 10:48 AM |
Re: حال الجريض دون القريض ! | محمد حامد جمعه | 01-04-06, 11:47 AM |
Re: حال الجريض دون القريض ! | Adil Ali | 01-04-06, 06:06 PM |
Re: حال الجريض دون القريض ! | Adil Ali | 01-04-06, 07:02 PM |
|
|
|