|
Re: ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! (Re: Abureesh)
|
مبروووووووووووووووووووك حماس مبروووووووووووووووووووك حماس
رصد لردود الأفعال تجاه فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية
عبد الباري عطوان، القدس العربي- لندن
.... حماس تقف الآن امام خيارات واختبارات صعبة للغاية، فتشكيلها للحكومة الجديدة سيفرض عليها تغيير ميثاقها، والتفاوض مع اسرائيل، والتخلي عن ورقة المقاومة استجابة للشروط الامريكية والاسرائيلية. ولا نعتقد انها سترضخ لهذه الشروط فورا والارجح ان تكلف شخصية فلسطينية مستقلة مقربة منها القيام بمهمة تشكيل هذه الحكومة، واختيار وزراء اكفاء نظيفي اليد واللسان كمرحلة انتقالية علي الأقل. ولعل الفرصة الحالية هي الأنسب بالنسبة الي الحركة لاعادة احياء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها علي ضوء فوزها الكبير والمبايعة الشعبية لها، لأنه من غير المنطقي ان يظل هناك ستة ملايين فلسطيني في الشتات دون وجود مرجعية تمثلهم. خسارة فتح التي تقبلتها قيادتها بصدر رحب، ومسؤولية وطنية ديمقراطية عالية، يمكن ان تنقلب الي فوز كبير في المستقبل المنظور، لأن هذه الخسارة حررتها من الفساد والفاسدين الذين خطفوا قرارها وقيادتها، وفتحت اعينها علي مواطن الخلل واسباب انفضاض نسبة من الشارع الفلسطيني عنها. حركة فتح شاخت، والاداء السيئ في الانتخابات سيؤدي حتماً الي تجديد شبابها، والدفع بدماء جديدة نظيفة الي قمة قيادتها. ويسجل لها ولرئيسها التمسك بالخيار الديمقراطي، والمضي قدما في انتخابات تعرف مسبقاً انها لن تحقق فوزا حاسما فيها. الأنظمة العربية الديكتاتورية الفاسدة يجب ان تشعر بالقلق من جراء هذه النتائج المفاجئة، فالمواطن العربي اذا سنحت له المشاركة في انتخابات نزيهة سيختار التيارات النظيفة التي تفهم معاناته، وتتجاوب مع طموحاته وتطلعاته الوطنية، وليس مع الحركات الفاسدة او تلك التي تحاول ارضاء الولايات المتحدة ومخططاتها في المنطقة تحت مسميات الليبرالية والاعتدال وتفرط بالثوابت. عملية التغيير انطلقت من فلسطين المحتلة، وهي قطعاً لن تتوقف عند حدودها.
ماجد أبو دياك – الجزيرة نت
النتائج التي أحرزتها حركة المقاومة الإسلامية حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية كانت مفاجئة للحركة نفسها، التي عولت على الأرجح على تشكيل معارضة قوية وفاعلة لبرنامج السلطة الفلسطينية بزعامة حركة فتح.
وعقد هول المفاجأة ألسنة قادة حركة فتح الذين رفضوا حتى المشاركة في حكومة وحدة وطنية، فضلا عن رفض المشاركة في حكومة برئاسة حماس. ولكن حيرة حماس في التعامل مع المرحلة المقبلة كانت واضحة أيضا حين تحدث قادتها عن شراكة سياسية دون أن يحددوا تفاصيلها.
يقول العديد من المراقبين إن تفوق حماس على فتح بأكثر من ثلاثين مقعدا في المجلس التشريعي، يعتبر رسالة واضحة من الشعب الفلسطيني بأنه يريد من حماس تشكيل وقيادة الحكومة الفلسطينية المقبلة. ويرى هؤلاء أن حماس لن يكون بمقدورها إدارة الظهر لرغبة الفلسطينيين والاكتفاء بالمعارضة في المجلس التشريعي.
كارين طاربية ، بي بي سي - لندن
من القـنابل إلى صناديق الاقتراع: هل تصلح "حماس" للحكم؟ (الاندبندنت)
الإنتحاريون الإسلاميون ينتصرون في الانتخابات (التايمز)
إنتخاب "الإرهابيين" (الديلي تلغراف)
صدمة فوز حماس ترسم التحدي الجديد للشرق الأوسط (الغارديان)
حماس تضمن انتصارا مفاجئا (الفايننشال تايمز)
هكذا قرأت مختلف الصحف البريطانية نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية في عناوينها العريضة على صفحاتها الأولى. أما في التفاصيل، فمقالات وتحاليل وقراءات معمّقة وتقارير موسّعة وقلق وتفاؤل... وترقّب!
ما بعد الانتصار
خصّصت صحيفة الـ" اندبندنت" كغيرها من زميلاتها صفحات كاملة لتغطية الإنتخابات وأبعاد نتائجها.
وكتب دونالد ماسينتاير مقالا بعنوان" حماس تحقق فوزا ساحقا- ولكن ماذا يحدث الآن؟"، حلّل فيه الأسباب التي أدت إلى فوز "حماس" معتبرا أن الناخبين الفلسطينيين لم يصوّتوا دعما لسياسات "حماس" بل رفضا لفساد وعدم فعالية "فتح" وسوء إدارة السلطة الفلسطينية للمساعدات التي يمنحها المجتمع الدولي لغزة وللضفة الغربية.
وإضافة إلى ما سبق، اعتبر ماسينتاير أن عوامل خارجية أيضا ساهمت في فوز "حماس" حيث أن إسرائيل والمجتمع الدولي تخلوا عن الرئيس محمود عباس.
إلا أن الصحفي يرى أن المعضلة التي تواجهها "حماس" اليوم هي "كيف ستتعاطى مع مسؤولياتها السياسية. أما بالنسبة للغرب، فالمعضلة هي في كيفية تطبيقه لتهديداته بقطع المساعدات عن السلطة وهو ما قد يساهم في زعزعة المنطقة أكثر فأكثر".
غير أن "أسوأ سيناريو يُمكن أن يحدث بحسب مراسل الـ"اندبندنت" في غزة، هو لجوء "حماس" إلى ايران لطلب المساعدة بعد أن التقى الرئيس أحمدي نجاد قائد "حماس" خالد مشعل الأسبوع الماضي في دمشق".
وفي المقال الافتتاحي للـ"اندبندنت" والذي جاء بعنوان "هذا صوت الشعب الفلسطيني"، اعتبرت الصحيفة أن فوز "حماس" يفتح "حقبة جديدة في تاريخ الشرق الأوسط".
وشدد المقال على أن "لا أحد يُمكنه التشكيك في شرعية انتصار حماس".
ويطرح المقال ايضا أسئلة كثيرة متعلقة بمستقبل عملية السلام: "هل ستُعدّل "حماس" ميثاقها التأسيسي وتعترف بحق إسرائيل في الوجود؟ هل ستتخلى عن سياسة الهجمات الانتحارية؟ أو أنها ستقود شعبها نحو العزلة؟"
ويردّ المقال نفسه على هذه الأسئلة معتبرا أن الإجابات مؤجلة حتى تستقر "حماس" في الحكومة وإلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية في مارس/ آذار المقبل.
أما الطريقة المثلى للتعامل مع "الواقع الجديد فهي بتشجيع الاستقرار في المرحلة الحالية"، بحسب الـ"اندبندنت".
فضل بوش
من ناحيته، كتب محرّر الشؤون الدبلوماسية في صحيفة الـ"تايمز" ريتشارد بيستون مقالا بعنوان: "لمَ يجب على المنتصرين أن يشكروا المساعدة الأمريكية؟"
وقال بيستون إن على "حماس أن تفكر بالرئيس جورج بوش -أو ربما تصلي من أجله- عندما تحلّل أسباب فوزها بالانتخابات. فقد ساهم الرئيس الأمريكي أكثر من أي شخص آخر في جعل الإسلام السياسي حقيقة في الشرق الأوسط".
واعتبر بيستون أنه "بفضل الجهود الأمريكية تشهد مجموعات كانت مهمّشة في السابق صعودا بارزا من نهر النيل إلى دجلة وما بعدهما. فقد كانت الاستراتيجية المعتمدة بعد أحداث 11/9 تهدف إلى تشجيع قيام حكومات علمانية، معتدلة وموالية للغرب، غير أنها لاقت فشلا ذريعا أدى إلى نشوء نوع جديد من الديموقراطيات الاسلامية".
ويذكر بيستون أمثلة عديدة بدءا بتركيا ثم العراق ومصر وحتى لبنان ليختم بالقول:"الآن يستطيع زعماء حماس أن يرتاحوا بعد أن تأكدوا من انضمامهم إلى النادي الواسع".
احترام الخيار
في المقابل، كتب جوناثن ستيل مقالا في الـ"غارديان" دعا فيه إلى "احترام الخيار الديموقراطي للفلسطينيين" معتبرا أن "انتخابات يوم الأربعاء لا تدين بشيء لواشنطن ولجهودها لنشر الديموقراطية في العالم العربي ولكنها تشكّل دليلا على أن المجتمع المدني نابض في فلسطين أكثر من أي مكان آخر في المنطقة وأن للسياسة الفلسطينية محرّكاتها الخاصة التي لا تخضع فقط للضغوط الخارجية إنما أيضا للمطالب الاجتماعية والاقتصادية للناس العاديين".
ويصف ستيل استراتيجية أحد قادة "حماس" محمود زهار الذي سبق له والتقاه العام الماضي، بأنها "تقوم على تخفيف المواجهة مع إسرائيل لمدة طويلة تمكّن المجتمع الفلسطيني من بناء معنى جديد للوحدة ومن إنعاش قوته المعنوية الداخلية وتنظيف مؤسساته".
وانتقد ستيل أي رد فعل أوروبي قد يقطع المساعدات عن الفلسطينيين معتبرا أن ذلك قد يشكّل "هدية للمتشددين الاسرائيليين بينما الأولوية الآن هي للاستمرارية وللاستقرار".
واعتبر ستيل أنه "من الممكن أن تتخلّى "حماس" عن سلاحها وأن تعترف بإسرائيل. غير أن ذلك سيكون المرحلة الأخيرة في العملية السلمية وليس الأولى. فالأولوية اليوم هي للإقرار بأن الفلسطينيين عبّروا عن رأيهم بحرية. وهم يستحقون الدعم والاحترام".
امتحان السلطة
من ناحيتها رأت صحيفة "الديلي تلغراف" في افتتاحيتها انه على "الغرب وحماس أن يتكلما مع بعضهما البعض" معتبرة أنه يجب "عدم تكرار خطأ عام 1991 عندما فازت "جبهة الإنقاذ" بالانتخابات الجزائرية وتدخّل العسكر لإلغاء النتيجة في خطوة قادت البلاد إلى "حرب قذرة".
وجاء في افتتاحية الصحيفة أنه "في العالم العربي، تعطي الديموقراطية المتشددين منبرا لا يمكنهم أن يحلموا به في ظل حكم الديكتاتوريات. الغرب هو الذي دعم هذا الاتجاه وعليه اليوم أن يتعامل مع نتائجه".
ورأت الـ"ديلي تلغراف" إن الفرصة اليوم كبيرة لامتحان قدرة الحركات المتشددة على تحمّل مسؤولية السلطة.
تغيّر ايديولوجي
في السياق ذاته، نشرت صحيفة الـ"فايننشال تايمز" مقالا لرولا خلف ووليم واليس تحدثا فيه عن تغيّر الخارطة السياسية للشرق الأوسط وسط صعود الإسلاميين.
ورأى الصحفيان أن " الاسلاميين كانوا الأكثر قدرة على استثمار الاستياء الشعبي من الحكومات الحالية لصالحهم سيّما وأنهم عرفوا كيف يستغلون كل انفتاح ديموقراطي في السابق".
وتوقف واليس وخلف عند صعود التيارات الإسلامية في مختلف الدول العربية في الفترة الأخيرة كما حصل في مصر أو في السعودية وحتى في العراق ليقولا: "بمواجهة هذه العواقب بدأ بعض المثقفين الليبراليين وبعض الحكومات العربية في مناقشة ضرورة أن تعيد الولايات المتحدة التفكير بخططها للديموقراطية في العالم العربي".
تجدر الإشارة أخيرا إلى أن الشأن الفلسطيني شغل الصحف بشكل شبه حصري فغابت شؤون الشرق الأوسط الأخرى.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! | محمد حامد جمعه | 02-02-06, 02:50 AM |
Re: ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! | ود المايقوما | 02-02-06, 02:59 AM |
Re: ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! | محمد حامد جمعه | 02-02-06, 03:03 AM |
Re: ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! | Mahathir | 02-02-06, 03:16 AM |
Re: ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! | محمد حامد جمعه | 02-02-06, 03:20 AM |
Re: ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! | saadeldin abdelrahman | 02-02-06, 03:24 AM |
Re: ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! | محمد حامد جمعه | 02-02-06, 03:28 AM |
Re: ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! | خدر | 02-02-06, 03:45 AM |
Re: ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! | محمد حامد جمعه | 02-02-06, 03:47 AM |
Re: ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! | Abuobaida Elmahi | 02-02-06, 03:56 AM |
Re: ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! | محمد حامد جمعه | 02-02-06, 04:02 AM |
Re: ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! | خدر | 02-02-06, 04:05 AM |
Re: ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! | خدر | 02-02-06, 04:07 AM |
Re: ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! | محمد حامد جمعه | 02-02-06, 04:12 AM |
Re: ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! | محمد حامد جمعه | 02-02-06, 04:15 AM |
Re: ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! | خدر | 02-02-06, 04:20 AM |
Re: ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! | القلب النابض | 02-02-06, 05:54 AM |
Re: ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! | يوسف السماني يوسف | 02-02-06, 07:35 AM |
Re: ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! | Abureesh | 02-02-06, 08:24 AM |
Re: ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! | القلب النابض | 02-02-06, 10:23 AM |
Re: ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! | Moneim Malik | 02-02-06, 11:04 AM |
Re: ديمقراطية (الخرخرة ) ... ! | BAKTASH | 02-02-06, 05:37 PM |
|
|
|