|
Re: ويل للسودان من طموحات الترابي والأمريكان..!! (Re: عبد الله عقيد)
|
نقاط التلاقي والاختلاف
قطعا، باتت نظرة الأمريكان لكل ما هو (إسلامي) تختلف بعد الحادي عشر من سبتمبر. وإن كانت أمريكا تغلب المصلحة فيما مضى في علاقاتها بالإسلاميين فهي اليوم تغلب رؤية أخرى، أصبحت تضع الإسلاميين في موقع العدو الذي لا سبيل إلى مصالحته.
ولكن الشيخ الطموح، ومع علمه بكل هذه الظروف، لن يجد حرجا في التعامل مع عدوه الاستراتيجي لأجل تحقيق طموحه الشخصي ولو بعد حين.
لاحظت أنه كرر كثيرا عبارة (مشكلة دارفور يمكن أن تحل في جلسة واحدة) يقولها ضاحكا.. ضحكته الواثقة تلك. رددها في الجزيرة، وقناة العالم الشيعية، وقناة العربية (بتفسيراتها)
لعله لا يزال يعتقد أن مفاتيح مشكلة دارفور في يده. ومن يدري، ربما ذلك صحيح، فياما تحت السواهي دواهي.
وردد البعض ههنا اعترافاته الصريحة بما فعله ورفاقه في فترة السلطة واستعداده للاعتراف أمام أي محكمة دولية بذلك.!!
تخريمة: شُغلت الأجهزة الإعلامية على الساحة العربية في الفترة الأخيرة بمتابعة القفزات المتتابعة لمواقف (جنبلاط) التي اختتمها بـ (فت) الموضوع كلو، في تصريحاته بواشنطن مؤخرا. كان يتحدث عن اسرائيل واستهدافها للبنان، وعن علاقته بسوريا وحزب الله باعتبارها قابلة للنقاش. ولكنه انقلب على سوريا، وأخذ يكيل لها الاتهامات والسباب، وبعدها انقلب على حزب الله. وختم كل ذلك بتأكيده على دور لواشنطن في لبنان. ومن واشنطن.
ترى من هو (جنبلاط) السودان؟
ما شاء الله عشرات الجنابليط !!
|
|
|
|
|
|
|
|
|