نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة (Re: عبد الله عقيد)
|
عندما أطلق الصادق المهدي والحاج وراق صيحتهما التي أطلقها غيرهما الكثيرون.. ومع أنها صيحة في واد ولكنها تستند إلى حقيقة نصر على تجاهلها.. حقيقة اتفاق نيفاشا فوثيقة نيفاشا قنبلة، يستند تصميمها على أن صمام أمانها بيد طرفين لا ثالث لهما، هما المؤتمر الوطني والحركة الشعبية.. فإذا أفلت أحد الطرفين يده من صمام الأمان انفجرت القنبلة ليتبعثر بعدها السودان أشلاء ممزقة لا تكاد أطرافها تبين.. هكذا.. بالضبط صممت نيفاشا.. فإذا أرادت أي جهة سياسية سودانية للسوادن أن يعبر سراط الست سنوات بأمان ليس أمامها غير الحرص على أن يظلا الطرفان متشبثان بصمام الأمان.. رغم الحُرقة التي تحسها القوى السياسية بسبب طريقة تصميم هذه القنبلة..
لذلك سبق وأن عبر الصادق المهدي عن حُرقته وغضبه لطريقة تصميم نيفاشا وسبق أن عبر الحاج وراق عن اقتناعه بضرورة الحفاظ على هذه القنبلة ومنعها من الانفجار حتى يتم العبور.. عبور السنوات الست التي (قد) يبطل بعدها مفعول القنبلة..
ولكن.. أطراف من المؤتمر الوطني والحرك الشعبية، لم تكن راضية منذ البداية بنيفاشا وأطراف من القوى السياسية السودانية لا يهمها إن انفجرت القنبلة أو لم تنفجر ولا يهمها إن ظل السودان على ظهر الوجود أو تلاشى.. ما يهمها فقط أن تجد كرسيا على أرض خالية تتربع عليه.. وأطراف آخرى ربما تجهل وجود هذه القنبلة..!! ولا أدري كيف يجهل أحد بخفايا اتفاق عنونت معظم (بروتوكلاته) بعبارة (اقتسام..)!!!!
يتصل..
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة | عبد الله عقيد | 08-28-06, 10:06 AM |
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة | عبد الله عقيد | 08-28-06, 10:18 AM |
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة | عبد الله عقيد | 08-28-06, 12:01 PM |
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة | عبد الله عقيد | 08-29-06, 07:46 AM |
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة | عبد الله عقيد | 08-29-06, 09:58 AM |
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة | عبد الله عقيد | 08-29-06, 10:04 AM |
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة | Adil Osman | 08-29-06, 02:16 PM |
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة | عبد الله عقيد | 08-29-06, 02:43 PM |
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة | عبد الله عقيد | 08-30-06, 07:11 AM |
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة | عبد الله عقيد | 08-30-06, 10:06 AM |
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة | عبد الله عقيد | 08-31-06, 08:27 AM |
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة | عبد الله عقيد | 09-02-06, 01:59 PM |
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة | عبد الله عقيد | 09-03-06, 10:41 AM |
Re: اللحظة الفارِقة.. أو اللعبة القذِرة | عبد الله عقيد | 09-04-06, 07:06 AM |
|
|
|