إلى الموصلي وأخرين : سرقة ألحان الحقيبة والزج بها في كلمات المدائح الركيكة ؟؟

Quote: مدخل ثاني : وحملت ريشتك المعطاء كأنها .. رمحا تأهب لإصطياد مقاتل شنق وحار في إلتقائه لرفيقه .. ترسم كأن بها روحا .. شيطانية .. أتية من غياهب تحرقل .. وهزمت بها كل مشرتق عن سكرة .. آبت وهبت مع رياح التتفل مدخل ثالث : إن الفنون وإن تعدد شبهها .. زانت بمرسم وريشة في أيادي خرنق .. ولست يا خالد بأقل من . ألهة إغريق ورومان ودينكا فريانق . أنت الخالد فوق كل وضيعة .. زهقت روحها غدرا بجينق أفعوان .. مدخل رابع .. جاييك من لهب الفواجع في المنابر وفي ملمات الحناجر ... الجاي من ضهبا تململ في المنابر والمحاجر .. يصيح في الصحرة ويولول مع الريح البعيدة ... شليل وينو ؟ أكلو ناس خم البيض بعد نفق الدجاجة .. شليل وين راح ؟ راح مع ذبح المساكين وإنتو فراجة .. مدخل خامس .. أيا مرسما يحمل أيادي عبقرية في المنابر والدساتر أيا معلما يبرز نيبا ساميا فوق سماءات الفجيعة .. هل تناسينا جراحات مذبحة العنصرية ؟ أم هزمتنا ذاكرتنا الغربال وتجاهلنا القضية ..؟ خاتمة : ألا ليت مرسمنا الذي قد غبرناه ... ألا ليت رسمه الذي قد خبرناه .. ألا ليت دمعي الذي قد زرفناه .. ألا ليت ..... ألا ليت ... ألا ليت ... إغلاق جميع المداخل اعلاه ... (ستار) .. شرح لبعض معاني الكلمات الجديدة لنج والصعبة .. غياهب تحرقل : هي الهبوط المفاجئ لما يعتقده الهابط عليه موهبة إلهية أختارته هو دون غيره من البشر .. مشرتق عن سكرة : لا اجد مقابلا لها في اللغة العربية الفصحى ولكن بالدراجية الفصيحة تعني (اليادوبو قايم من النوم والسكرة بايتة معاو . أي .. لسة ما فكت منو ) رياح التتفل : التتفل هو صغير الثعلب ورياحه ما يخرج منه من ريح ساعة إشتمام الخطر .. وأدخلت الكلمة هنا للضرورة الشعرية ولزوم وزنة دركسوا القافية .. دينكا فريانق : هم بطن من بطون الجعلية الازيرقاب إستوطنو المنطقة ما بين السالماب ووادي أبو لبط في القرن التاسع الميلادي قبل الهجرة و قبل إكتشاف قانون الجاذبية .. جينق أفعوان : الافعوان هو جمع الضكر غير السالم لكلمة افعى وهي كبير الورل السام .. وجينقه هو عرينه الدساتر : هو جمع دستور وهو الإداة المعدنية التي تستعمل لتثبيت الأبواب والمداخل على الحوائط لضمان تماسكها .. وذكرت في متن القصيدة لتثبيت كل هذه المداخل التي ذكرت أعلاه .. نيب : جمع ناب ومفرده ضرس مع خالص حبي وتحياتي للأستاذ خالد كودي ..