|
Re: سفر السكوت( مصطفى) لفيصل محمد صالح وسنت منتل (Re: الليندي)
|
سفرالسكوت ..معظم الناس يكتبونهاويقرأونها كذلك والصحيح ..سِفر السكوت .. بكسر السين فى سفر
.................. قصيدة سفر السكوت او كما تسمونها طوبى للرجال العصافير هى للكاتب الصحفى فيصل محمد صالح وهو معنا بهذا البورد- له كل الود والتحية بهذه المناسبة - نشرها فى جريدة مصرية فى العام 1995 الا انه فوجى بمصطفى يقوم بتلحينها والنص كما هو واضح لا يمكن لاى فنان ان يفكر حتى مجرد التفكير فى تلحينه لكنه مصطفى لا يغنى نصاً مالم يستهويه والا ما استمعنا بصوته (الى غناء العزلة ضد العزلة) للصادق الرضى او (سفر السكوت ) لفيصل محمد صالح او( المناديل الوضيئة ستاتى ) لمحمد محى الدبن او (المساروة امام الباب الثانى) للشاعر العراقى مظفر النواب او كما يسميها الناس فى طريق الليل ...........................
الصحفى والشاعر فيصل محمد صالح ..........................
وفى حوار مع الكاتب فيصل محمد صالح على هامش الندوة الثقافية بالرياض حكى فيه بالتفصيل عن تلك الاغنية وكيفية وصولها الى مصطفى حيث نشرها فى جريدة مصرية فى العام 1995 الا انه فوجى بمصطفى يقوم بتلحينها ثم علم فيصل عن طريق الاخ عبد الرحمن نجدى وهو من المقربين لمصطفى انه قد اكمل تلحين القصيدة فى ايامه الاخيرة
يقول فيصل بنفسه عن القصيدة ولماذا كان ممصطفى يريد تعديل النص ؟؟
مصطفى قال لي مرة في التليفون أنه يريد أن يغير في النص وانا أعرف أن مصطفى شاعر ومتذوق جيد ، لهذا قلت له أن علاقتي بالنص انتهت ولك أن تبدأ علاقتك الكاملة معه !!!
قال مصطفى إنه بعد أن ردد النص عدة مرات وجد أنه لا يرتاح لهذا التخوين الجماعي للنساء كان رأيه هو ان الذاكرة الغنائية والشعرية السودانية وربما العربية أنها مليئة بهذه الصور ة التي تخون النساء عموما .. وهو لا يريد أن يساهم في هذا الاتجاه,... جادلته طويلا في أنني لم اقصد ذلك و لم أحاول أن أماشي هذه الصورة بل انها لم ترد بخيالي
لكنه قال إن النص يشئ بذلك،... قلت له حسنًا فليغيرها .. .. لكن لم يمهله الزمن ولم يمهلنا.
فى الاسفل النص الكامل للاغنية لتجنب الاخطاء
سفر السكوت فيصل محمد صالح ************
طوبى للرجال العصافير كلما حطّ طائرهم فوق غصن غنوا بشجيى الكلام .. بديع الصور وبؤساً لنا نحن الرجال .. الشجر كلما جرفتنا شجون المنافى تهاوت جذور الكلام جفت ينابيعنا وأرهقتنا ليالى السفر تؤرقنا الذكرى توقِد نار المواجد فينا فيوجعنا الشوق فى صرة القلب يتأبى حتى السكون الذليل نخرج الآن من جلدنا ونخدش صمت السؤالات نركض عبر الطريق الطويل من أى ثقبٍ فى الحكايات جئنا ومن أى بابٍ فى السماواتِ .. كان إلتماس السكينة؟ ومن أى ذنبٍ عصىٍ تعلم القلب سفر الرحيل الطيور قطعت رحلتها ثم عادت والأمانى إستكانت والليالى ما عاد صمتها مستحيل والنساء اللائى علمننا العشق فى زمانات النداء الجميل نسجن كعادتهن من كذوب الروايات ما يخلع الدفء عن جسد الحب ثم تذوقن للحبيب البديل يا صديق المسافات أركض ما عاد فى الحزن متسع لصفير الجراحات - قلبى وقلبك- ولا صبر فى الأفق لإنتظار الخيول كل المراكب تاهت أنكرتنا الشموس والحبيبات خانت لفظتنا البحار فهل يستطيع البنفسج أن يكون الكفيل ؟ أيوجعك الوصف ؟ آه .. من زمنٍ كنا ننتقى فيه العبارات من فصوص المحار نتمشى فى مفاصل الشعر تأخذنا كل ساعةٍ فى مدار آه .. من آه .. ثم آه من كل ذاك الزمان النبيل أصرخ الآن .. أو أخرج الآن .. أو إنزف الآن .. أو أكتم الشدو فى الفؤاد العليل
مع تحياتى خالد شيبا
|
|
|
|
|
|
|
|
|