أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 11:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشاعرة الراحلة صلحة خليل الكارب(bit-alkhaleel)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-25-2007, 01:52 PM

mohamed karib
<amohamed karib
تاريخ التسجيل: 10-24-2002
مجموع المشاركات: 459

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب (Re: الطيب الشيخ)

    مجدداً إلى صلحة الكارب في عالي بهائها

    عمامةً على هامة السنة
    (غَسَلَتْهَا ..
    ثم أَلْبَسَتْهَا ..
    بيضاء منشاةً ..
    لديسمبر
    صلحة الكارب
    في الليلة الثلاثين)
    .....

    ها أنت – ذا – تعود
    من جديد – يا ديسمبر
    وترتدي مجدداً – ثلوجك
    عمامةً على هامة السنة
    أم – لعلها – ضمادة لليلة الثلاثين –
    بيضاءٌ تتوج الجبين منك – في موسم الحداد
    ثم ترفع اليدين
    متمتماً بالفاتحة
    وها نحن نلتقيك – واقفين – رغم جرحنا
    فالضيف عندنا – موضع لأحسن الوفاد
    ونقبل العزاء
    لكن كفيك باردين
    وقاطعين – كالسكين – يا ديسمبر
    أو كحدّي سيف
    لا عليك ...لا ترتاب في ترحابنا
    ففي قلوبنا لا زيف يا ديسمبر ..
    لكنه نزيف
    ممدودة إليك والحزن يثقبنا – اليدان-
    هل عنك تصفح أم تصافح؟
    عذراً .. ليس عندي من جواب
    فقد كنا .. منذ أن فارقتنا .. نكافح
    عامٌ بأكمله .. أثناء عطلتك الطويلة
    تلك التي ربما يروق لك أن تقول عنها بمنطق الزمان
    مسافة الطريق في الذهاب والإياب
    سنةٌ بأكملها ونحن – فقط – نكافح
    لنفهم ما جرى
    وما هو ذلك الذي جرى !!!
    وبالمناسبة يا دييسمبر ..
    هنالك ما يحيّرني :
    أين تذهبون أنتم معشر الشهور ؟
    عندما لا تكونوا بيننا؟
    ولماذا نحن معشر البشر نظل دوماً حاضرين في انتظاركم؟
    هل تقول لي الآن – يا ديسمبر –
    سرّ ذلك الحضور والغياب؟
    وهل يمكن وفقاً لأي نظامٍ للزمن .. تطبيقه علينا؟
    ما علينا
    هل ما زلت واقفاً ؟
    عفواً تفضّل بالجلوس
    وعذراً ... أخذتك دون قصدٍ في الكلام
    هل تريد بعد الماء قهوةً أم شاي؟
    أم تراك جائعاً ؟
    فالجوّ باردٌ كما لا يخفى عليك
    سيأتي إليك في الحال الطعام

    ( ............................)
    ماذا؟ لديك ما تقوله؟
    سيكون ذلك أفضل
    لكن طبعاً بعد أن تأكل و ...
    ( ............................)
    لديك رأي في كلامي؟
    يا سيدي: أعطني وقتاً لأكمل أولاً ما قد بدأت
    و
    ( ............................)
    ماذا ؟
    هل سمعتك جيداً .. أنت لن تأكل؟
    و ...
    ( ............................)
    مهلاً .. ليس عندنا يا سيدي عبارةً كهذه
    و ..
    أرجوك .. أسمعني
    دعني أخمّن الجواب:
    أنت والبرد صديقان ..
    هل هذا ما تريد قوله؟ آه .. لست وحدك ..
    طبعاً ربما كان معك ذلك الكانون الآخر
    أفهم ذلك
    فوحشة الشتاء تحتاج لأكثر من صديق
    وبطبيعة الحال إلى أكثر من كانون
    ربما كان أجدر بهم أن يضيفوا إليكما كانوناً ثالثاً
    لكن دعني أسألك
    لماذا والحال هكذا أراك يا – ديسمبر –
    مدثّراً بكل هذه الثياب والمعاطف الثقيلة
    تعرف .. أننا والبرد لسنا على ذات المودة
    فنحن نكره وحشة الشتاء
    ونحتار عند قدومه
    ولا أكتمك .. نحن حتى لا ندري كيف نختار إذا جاء الكساء
    فنحن لم نُخلق للجليد
    وليس ذلك – كما لا يخفى عليك – بالأمر الجديد
    قلوبنا – يا سيدي – رحيبةٌ وحارةُ المشاعر
    ونحسن الظنّ بالغرباء
    بيوتنا – كما ترى – مفتوحة كوردة
    في موسم الربيع والأزاهر
    شعوبنا سليلة الصحراء والغابات والمطر
    ونجدة الملهوف والمآثر .. و ..
    لن أثقل عليك ..
    وأنت ضيفي قد جئتني معزياً من آخر البلاد
    لكن أظن .. ذاكرة الجليد التي وُهبتِها....
    لديها شيءٌ من كل ذلك .... قبل عام

    (عام مرّ نهارو علينا حالِكْ
    غَرَبْ نجمو .. ودهم ليلو المشارقْ
    أريل شام شروق روّح
    شِلْنَا خَطِوْتو شان يرجع
    أمسينا .. لقيناهو شال قدمو المفارق) .. يا ديسمبر

    دعني الآن أخمّن مجدداً ما يدور
    خلف جبينك المعصوب بالجليد
    أنت لست سوى شهراً من الشهور .. أليس كذلك؟
    وليس ذنبك أن تأتي مع الصقيع
    ليس ذنبك بالتأكيد إننا لا نحب الشتاء
    وليس بيدك إن الصيف لم يزورك – ولو لمرة –
    ولم تقطع لياليك الشموس
    ذلك كله أعرفه يا ديسمبر
    لكن دعني فقط أطرح عليك بعض الأسئلة
    أقصد أن يدور بيننا ما نسميه نحن البشر بالحوار
    فنحن كما سبق وقلت لك
    لم نُمنح متعة الإجازات الطويلة التي حُظيتم بها أنتم الشهور
    ولهذا تجدنا دوماً نتحاور في شتى الأمور
    ( ............................)
    تماماً كما تراه يحدث بين الناس حولنا
    ( ............................)
    بالطبع هم أصدقاء
    فالحوار دوماً يدور بين الأصدقاء
    وحتى الأعداء إذا ما اختاروا أن يتحاوروا
    ربما أصبحوا أصدقاء في نهاية المطاف
    ( ............................)
    بالطبع يحدث ذلك كلما زارنا صديق
    ( ............................)
    هل اعتبرك صديقاً ؟
    ( ............................)
    في الحقيقة أنت حيّرتني بهذا السؤال – يا ديسمبر –
    ولم أفكر سابقاً في الجواب
    فقد كنت مشغولاً منذ لقائنا الأخير
    وأنا في الواقع في أشدّ حالات الحزن من ذلك الحين
    ( ............................)
    أنت تصرّ على الإجابة ...
    دعني – إذن – أعيد صياغة المسألة في شكل سؤال أوجهه إليك
    ماذا تريد أنت أن أعتبرك؟
    عدواً؟
    لم يحدث أن بادرت أحداً بأي عداوة
    ولن تكون أنت أول من أفعل معه ذلك
    أقترح عليك أن تكتفي بهذا القدر من الإجابة – يا ديسمبر –
    ودعنا نبدأ الحوار
    ( ............................)
    كيف نبدأ؟
    لست أدري تماماً كيف
    ولا كيف نستمر
    يا ديسمبر
    لكن دعك من هذه المقدمات
    ودعك أيضاً من هذا التجهّم المريع
    فأنت غائم الملامح
    ومنذ أن أتيت وأنت دائم العبوس
    من فينا له حق الغضب – بالله يا ديسمبر -؟
    وأنت أيضاً قاتم الرداء
    هل أقول مثل كل الغادرين في التاريخ ؟
    العاصفين بالأحلام مثل الريح ؟
    أم أن هذا ليس أفضل ما يُقال في أول المقال
    ( ............................)
    ( ............................)
    لا.. أنا لا أناقض نفسي
    ولا أعتبر ما قلته للتو مبادرةً مني بالعداء تجاهك ..
    من الأفضل يا ديسمبر أن لا ندخل في جدل تحديد من كان الباديء بالعداء
    وعلى كل حال
    وكمبادرة لإثبات حسن النية
    فإني إليك أعتذر
    لكن يا ديسمبر – ما دمنا – قد بدأنا بالكلام
    فليكن حديثنا صريحاً .. مثل كل حوارٍ بين الشرفاء
    ولتسمح لي ببدء أسئلتي بعد أن تلقيت أنا أولاً أسئلتك
    وليكن أولها أكثرها إيلاماً
    ولو إني لست متأكداً من إن البقية ستحمل قدراً أقل من الألم
    لماذا يا آخر الشهور
    ختمت دون مسكٍ عامنا الطويل ذاك؟
    ذلك المملوء حتى ليلة الثلاثين منك بالنضال والعمل
    الممهور حتى يوم ذاك بالدماء والدموع والأمل
    ولأي شيءٍ تثاقلت ساعاتك الطوال باردات كأنها دهور
    وكيف ذلك الرجاء
    غادرته مساء
    وكيف فاتهم من وزّعوا الأيام بينكم أن يجعلوا نصيبك لمرة واحداً وواحداً أقل
    تماماً مثلما صار فبراير ... مثلْ
    فعلى الأقل كانت السنة لمرةٍ في الدهر
    ستُمنح فرصةً أخرى لكي لا تغدو كبيسة
    مثلما حقاً حصلْ
    لماذا صدرك الذي احتمل كل ذلك الجليد
    منذ أن قطعت أنت في الأزل موعداً مع الشتاء خالداً
    لماذا قد ضاق ذات ليلة
    عن برهة قليلة
    توتّرت رجاء .. وأورقت أملْ
    وحشد أمنياتْ
    لم تكن – يا آخر الشهور –
    حبيسة الصدور
    لكن تماسكت يقين
    وأمطرت قصائداً
    وأخضرَ .... أغنيات
    مواسماً من صبر
    قد سلّمت راياتها خفاقةً إليك
    وعالياً نشيدها ارتفعْ
    يا – ديسمبر – انتصرْ
    والكون كله استمعْ
    إلى الأمام سِرْ
    والمجد من أطرافه اجتمعْ
    إلى قدميك يا ديسمبر
    صفحاته ممهورة بالدم
    لم يبقَ إلا يوماً وبعض يوم
    ويبدأ العام الجديد
    فيا فارس الجليد .. تجلّد
    وتجمّدْ
    مثل ثلوجك
    أو تمرّدْ
    من بروجك
    (أبدا ياخي من أول)
    فكم نحن بدأنا تاني من أول
    ولم نسأل يوم عن الآخر
    تبرّع أيها الكانون بباقي أيامك
    نصيبك كم ح ينقص كان ؟ يوم وبعض اليوم ؟
    دعهم كان .. ليناير
    وكن ديسمبر الثائرْ
    أو الخارج عن القانون
    أو المجنون .. واكتب أمجد أمجادكْ
    أو – حتى – انتحِرْ يا شهر
    ومُتْ شهيداً دون أحلامك
    مثلما الأبطالُ قد فعلوا .. بعض أحيانك
    فأنت في الميدان .. كنت فارساً وحيد
    وحلمك الأغلى .. ودينك الأعلى
    دماً وأهلاً ومالاً وبنين
    وليالٍ حافلاتٍ بالرؤى .. من سنين وسنين
    ومواسم غالياتٍ .. من نضال
    وملاحم صبرٍ ورجاءٍ وابتهالْ
    نحن قد جُدْنا رخيصاً بالثمن.. لا تكن أنت الضنين
    نحن عمدناك تاجاً للسنين
    ورفعناك شعاراً
    ومنحنا لياليك الطويلات .. شموساً من بلادي ونهارا
    وقلوباً دافئات....
    كما أقامتها صلاةً قد أذابت في بلاد القطب جليدك
    وثلوجاً منك ما كانت تلين
    نحن غسلناك دموعاً
    وأضأناك شموعاً
    ثم انتظرناك ..
    دعاءاً وحنين
    واستأجرناك – يا ديسمبر – ناحتين على الثلج عهودك
    وانتخبناك قوياً وأمينْ
    لكن .............
    كان عام
    ومرت الأيام ... كالخيال آلام
    وانطوت آمال
    كم رواها غمام
    وجاء عام ..
    وعدت – يا ديسمبر – تلتقينا
    معمّد الجبين بالجليد وبارد اليدين
    ونلتقيك نحن والأحزان واقفين
    برغم جرح لا ينامْ
    ومُرَحِّبين نحن والأحزان .. ثالثنا الإرادة
    فالضيف عندنا .. واجب الوفادة
    ونقبل العزاء منك – يا ديسمبر –
    بعد عام
    ثم نبقى ساكتين
    تُطْرِقُ أنت .. شأن كل من يعزّي .. برهةً
    ونطرق نحن .. ونبقى ساكتين
    لكن من يسكت الأحزان – يا ديسمبر - ؟
    قل لي .. من يُسْكِتُ الأحزان
    سنةٌ بأكملها ولم تفتر .. ولم تُغْمَضْ لها عينان
    سنةٌ بأكملها وعام في الزمان
    وأي عام قد كان – يا ديسمبر –
    أي جرحٍ أي عام
    رفاقك الإحدى عشر – لا شكّ ذاهلون
    ما كانوا كأخوة ليوسف
    فكيف أنت منه فاتك الجمال
    و (صلحةٌ) كانت كإسمها
    ولم تكن (زليخة) .. وأنت لا شك تعرف الحكاية
    لماذا إذن انعكست الرواية؟
    هل رأيت يا ديسمبر وأخوتك منذ أن وجدتم
    ووزعت عليكم المواسم
    وكنت شاهداً وهم على الملاحم
    قصةً كهذه؟؟
    هل شهدتم مثل ذلك النضال؟
    والنصال التي تكسّرت على النصال ؟
    هل رأيتم الأنوار من عيونها تسافر ؟
    حتى تمام لحظةٍ كانت بها تغادر؟
    هل رأيتم مثل هذه البطولة؟
    والرجولة .. عندما تضجّ بالإعلان
    في الأكوان والأزمان
    عالياً بصوتها الأجشّ:
    (أيها النساء والرجالْ
    أنا هنا
    ولتذهب الفروق بين الجنسين للجحيم
    أنا هنا
    مرفوعة الجبين .. ممهورة الثمن
    بريئة أنا من كل ادعيائي زوراً وبهتاناً وغشْ
    بريئة – على الأخص – من ذلك الوغد الزنيم
    من فاجرت عيونه العمياء بالنوم في زمن السهر
    وتاجرت جيوبه الحرام بالآلام والدماء والبشرْ
    بريئة أنا من كل الجبناء
    وليس إسمي إلا لمن كانوا معِكْ
    طوبى .. أميرتي .. لمن كانوا معِكْ
    ومرحى سيدتي .. يا علامة
    مرحى .. ليس اسمي يحتويك
    يا مليكتي .. بل مسماي امتلاءً وتماما
    يا جساراتي جهاراً
    وبشاراتي مراراً
    ومساراتي اقتداراً
    يا وساماً على صدري وسلاما
    وبذوراً في ترابي
    وجذوراً فوق أرضي تتسامي
    وسموقاً في سماواتي وقامة
    وتراثاً في كتابي وإمامة
    وفخاراً يا أخت ( ربابي ) وهامة
    فسلاماً وسلاماً
    واحتراماً وقياما

    وبعد – يا ديسمبر –
    ماذا تريدني أن أضيف؟
    وأنت مثل كل الطبيعة محايدْ
    والمشكلة أيها المحايد .. إنك محايدْ
    كل هذا الألم .. وأنت محايدْ
    كل هذا الحزن .. وأنت لست سوى شهر آخر
    لهذا لا بد لك مثل ما فهمتك .. أن تحاول فهمي
    فأنا إنسانٌ .. أيها الشهر
    ولهذا لا أملك أن أكون محايداً مثلك
    وسنبقى هكذا .. أنا وأنت
    أو من أجل وضع الفكرة في إطارها الصحيح
    نحن وأنتم
    نحن البشر .. وأنتم الزمان
    أنا أعرف إنك لا تحفل بهذه المعادلة
    لو – صحّ – أنها معادلة
    بينما نحن لا نملك إلا أن نحفل بكم .. أيها المحايدون الباردون
    وبالذات أنت يا – أبردهم – على الإطلاق يا (كانون)
    أعرف أنكم تشيرون للفصول
    لحزننا وفرحنا
    لحياتنا وموتنا
    بينما أنتم لا تفعلون .. سوى المرور المملّ الثابت الرتيب
    ولكل ذلك لا بد لهذا الاحتفال الذي لا ينتهي من جانبنا تجاهكم
    والتجاهل الذي بدوره لا ينتهي من جانبكم تجاهنا من حل
    أعرف أنكم لن تفكروا حتى لمجرد المحاولة
    ليكون ذلك الحل ممكناً
    لكن نحن نفكّر
    إذ لا حيلة لنا سوى أن نفكّر
    هل تعرف شيئاً – يا ديسمبر - ؟
    أعتقد أننا أقوى منكم
    نحن الخالدون
    وأنتم من سيتوارى خجلاً
    أو ربما تعباً من الدوران الفارغ منذ الأزل
    هل تعرف لماذا؟
    لأنكم إنما وجدتم من أجلنا نحن
    وإذا لم يكن الأمر كذلك .. فمن كان يحفل بقدومك أنت متجهماً آخر العام
    أو بمجيء أحد أخوانك يختال من الحسن ضاحكاً
    ومن كان سيعرف بوجودكم – أصلاً – لولانا
    نحن إذن نعطي وجودكم ذلك الوجود
    بينما أنتم لا تعطون شيئاً
    نحن الباقون وأنتم الزائلون أيها المحايدون
    وسيأتي وقتٌ لا نحتاجكم فيه
    وربما الذين انتقلوا منّا أولاً .. هم أول من عرف ذلك
    ونحن حتماً بهم للاحقون
    وعندما نفعل ذلك جميعاً .. سوف لن تكونوا أنتم أي شيء
    هل عرف الآن أيها الشهر الأخير بعضاً من معنى الخلود؟
    لا يبدو عليك أنك قد عرفت شيئاً
    وحتى أخفف عليك
    أنا أيضاً لم أعرف الكثير
    لكني أحسّ بدءاً ما .. ونحن الناس عندما نحس بذلك الذي نسميه البدء
    نعرف اننا واصلون .. وإنا لواصلون
    أخيراً جداً يا – ديسمبر –
    هل تعرف أن ليلة واحدة خير من ألف شهر

    محمد خليل الكارب
                  

العنوان الكاتب Date
أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب الطيب الشيخ02-13-07, 07:57 AM
  Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب سمية الحسن طلحة02-13-07, 03:01 PM
    Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب الطيب الشيخ02-14-07, 01:39 PM
      Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب سمية الحسن طلحة02-14-07, 02:54 PM
        Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب عفاف أبو حريرة02-14-07, 03:54 PM
  Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب Rabab Elkarib02-14-07, 08:47 PM
  Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب Rabab Elkarib02-15-07, 02:59 PM
  Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب Rabab Elkarib02-15-07, 03:00 PM
  Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب Rabab Elkarib02-16-07, 02:43 PM
    Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب الطيب الشيخ02-17-07, 11:16 AM
  Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب تماضر الخنساء حمزه02-17-07, 11:22 AM
    Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب سمية الحسن طلحة02-17-07, 07:04 PM
    Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب إسحاق بله الأمين02-18-07, 01:52 PM
  Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب abubakr02-17-07, 07:52 PM
    Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب سمية الحسن طلحة02-17-07, 09:38 PM
  Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب تماضر الخنساء حمزه02-17-07, 08:11 PM
    Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب سمية الحسن طلحة02-17-07, 09:32 PM
      Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب سمية الحسن طلحة02-17-07, 09:45 PM
        Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب الطيب الشيخ02-19-07, 09:30 AM
          Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب mohamed karib02-20-07, 04:34 PM
            Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب سمية الحسن طلحة02-20-07, 05:30 PM
  Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب mohamed karib02-25-07, 01:52 PM
    Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب عفاف أبو حريرة02-26-07, 04:31 PM
  Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب Rabab Elkarib02-26-07, 03:59 PM
    Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب عفاف أبو حريرة02-26-07, 04:56 PM
  Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب Rabab Elkarib02-27-07, 12:21 PM
  Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب Rabab Elkarib02-28-07, 10:54 AM
  Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب Rabab Elkarib03-01-07, 11:20 AM
  Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب Rabab Elkarib03-05-07, 12:50 PM
  Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب Rabab Elkarib03-07-07, 11:56 AM
  Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب Rabab Elkarib03-08-07, 10:15 AM
    Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب Raja03-09-07, 03:32 AM
  Re: أنفاس الدوبيت في شعر صلحة الكارب Rabab Elkarib03-12-07, 11:30 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de