|
والي غرب كردفان : مرتب المعلم يجب ان يكون صفيحة زيت .. شوال سمسم .. او نعجة
|
كمثله من قيادي الجبهة الاسلامية تربع بشير آدم رحمة على ولاية غرب كردفان قبل سنوات فذاق منه المواطنون صنوفا من الشقاء وانتهت ولايته بمجموعة من الفضائح حتى اضطر قادة نظامه لابعاده عن موقعه
تحتفظ ذاكرة مواطني كردفان بكثير من المضحكات المبكيات في عهد بشير آدم رحمة فقد ذكر احد معلمي مرحلة الاساس وقد كان من الذين شاركوا في تصحيح امتحانات العام الدراسي 98 / 99 بحاضرة ولاية غرب كردفان ( الفولة ) وعند انتهاء فترة التصحيح اتفقوا لمقابلة الوالي للتحدث معه حول مرتباتهم التي مضت عليها الشهور ولم تصرف وبعد ان حدثوه في ذلك كانت اجابته لهم " ان المعلم في هذا العهد من المفترض ان يكون امره مثل فكي الخلوة بعد ما يعلم ليك ولدك تعطيه ما تيسر... شوال عيش او شوال سمسم او صفيحة زيت او نعجة !!!!
ولم يكتف الوالي بهذا الرد المحبط بل قام بتحويل مرتبات المعلمين والتي ارسلت من الخرطوم لتصرف في غير بندها وادعى بان الصرف على الجهاد له اسبقية على التعليم مما اثار حفيظة المواطنين ودعا كل قطاعات الولاية لمهاجمته وحين زار السفاح البشير النهود كان مطلب الناس الاول ابعاد بشير رحمة وتم التعبير عن ذلك في المساجد وفي هتافات المواطنين " لا نوالي هذا الوالي " مما ضطر البشير للصعود الى المنصة وانزال الوالي الذي منعته الجماهير من التحدث ونتيجة لهذه اللطمة التي سددتها جماهير الولاية قام رحمة بصب جام غضبه على عبد القادر منعم منصور ناظر قبيلة الحمر واحد اعيان مدينة النهود على انه وراء كل ما حدث فما كان منه الا وان قام بالغاء نظارة الحمر ورفت عبد القادر منعم . ورفت الناظر منعم ارتد على صاحبه باسوأ النتائج لانه جاء في اطار تصفية الحسابات والخصومات الشخصية . وبعد ان تم اقصاء الوالي غادر قريته عنكوش ( قرية صغيرة ضواحي الخوي ) لينزل في قصره المنيف بالمنشية كغيره من حواري الترابي ."
|
|
|
|
|
|