انهاء عقود سودانيين بالخليج لأسباب دخيلة علينا

الأخ أبو حراز الشكر الجزيل علي طرح الموضوع الفاجعة الحيوي
وموضوع الكفاءة دي بالفعل جديد علي السودانيين العاملين بالخارج وإن كان هذا الموضوع في حد ذاتة ليس بالجديد في أدبيات الخدمة العامة في السودان حيث كان الحرص الشديد علي تجويد الأداء يمنع الكل من الوقوع في فخ الكفاءة حتي وقت قريب من الآن وحتي هذة اللحظة يوجد فيما بيننا من ينظر للكفاءة علي أنها الدرجة الأولي للتطور والنجاح والحمد لله
وبالنظر للفيل الرابض الآن من فصل مجموعة من السودانيين بسبب ضعف الكفاءة في دولة خليجية في البدء نريد أن نتعرف علي ملابسات الحدث وفي أي دولة وما هي المهن التي تم الإستغناء عنها وكيف تم إستيعابهم من اساسة في تلك المهن وما هي تخصصاتهم العلمية
وثانياً نرجع للموضوع الأساسي مصدر هذة الحادثة من ضعف الكفاءة العلمية للسوداني أو السودانية من خلال التحصيل العلمي الأكاديمي من نظام التعليم السوداني الحالي وربط ذلك ببيئة التعليم الحالية
ومن غير تشخيص نود أن نعرف رأي الجميع فيما هو متاح من بيئة أكاديمية صالحة للتحصيل في نظامنا التعليمي من الأساس وحتي الجامعة
وما هي درجة تأهيل ما عرف بالشهادة العربية في إستيعاب مناهج وبيئة التحصيل السودانية والتوافق معها
وما هو رأي الجميع في التنافس الحر في دخول الجامعات السودانية مع منح درجات إضافية لما يعرف بالدبابين تأهلهم دخول الجامعة
وما هي معايير النجاج والرسوب في التحصيل الأكاديمي مقارنةً بما يعرف بدرجات أضافية تمنح للطلبة أو أسباب درجات الملاحق في حالة رسوب الطالب وحقة في الجلوس لإمتحان البديل
وأخيراً هناك كم هائل من الخريجين الحاصلين علي درجات علمية من جامعات سودانية لا يمتلكون القدرة الكافية علي السير مع متطلبات التأهيل الذي أخذوة وأحسب أن كل واحد منكم لدية تجربة يمكن أن تكون فرصة لمراجعة أوضاعنا التعليمية


بحيراوي