مرحلة: النشوة و النشوة يمكن ان نعرفها بانها حالة فرح غامرة ، لا تخضع لقوانين العقل و انما تميل اكثر لقوانين العاطفة. بعد أن يخلق الكائن السوداني (امرأة كانت أو رجلا) تهيؤاته و تصوره للطرف الأخر لحال الريد ، يبدأ في الإفصاح الموارب..بالطبع حال الريد في الكائن السوداني دوما تبدأ من مدخلين : النظر للآخر المجسد ، ثم الملامسة ، و التي لا تعدو ان تكون مجرد تحية عبر الملامسة ، و التي تكون عبر اليد (و قليلا جدا العناق ، مع ملاحظة أن الخطاب الغنائي لا يؤسس كثيرا للعناق ولا يحتفي به كثيرا..!!) و هذه الملامسة هي لحظة قمينة أن تشعل و تبدر اركيولوجيا خاصة بها ، و يمكن بشهولة تلسمها و متابعتها و تفسيرها حتى..فالنشوة هنا (خصوصا النموذج الذي اخترنا) تضع الكائن السوداني في حالة تأمل ، وهي لا تخرج كثيرا عن تصورها للكون و الأشياء..الجدير بالإشارة في هذه المرحلة ، ان التصور يكون تصور اشتراكي ، بمعنى ان التصور بدلا أن يكون وحداني (مرحلة التهيؤ/التصور)..يصير مرحلة يختص باكثر من ذات..!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة