من ملاحظاتنا في اركيولوجيا الريد و الأمنيات ، ان الكائن السوداني لا يعدم حيلة في الدخول في الريدة ، و اول العتبات هي التصور للأخر ، و هنا الأخر نقصد به اخر وجودي و هو الأنثي المرأة . لذلك نلاحظ أن قبل الدخول في مرحلة الريد ( و هي علاقة انسانية تحتاج على الأقل طرفين لكائنين اثنين متحققين الوجود) يتكون تهيؤ و تصور لطرف علاقة الريد الأخر..و لأن هذا المدخل قد يكون تصور في خيال المرأة أو الرجل معا و بالتساوي ، الإ انه يلاحظ غياب خطاب الإفصاح المرتب المنطلق من ذات المرأة ، و انما المتوفر نوع من الخطاب يلاحظ فيه انه منطلق من الرجل السوداني كذات تغشاها حال الريد تلك و بالتالي تؤهلها لتشكل منطلق لدراسة اركيولوجيا الريد و الأمنيات..و هنا نقدم نموذج.. نكتفي فيه بالإشارة لتشكل مرحلة التهيؤ ، و نترك للقراء (نساءا و رجالا) استخراج ما تيسر من دلالات غابت عنا..!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة