تفريخ جماعات ارهابية ..لا يجدي: جماعة (نسور البشير )نموذجا

Quote: كبر: "نسور البشير" وراء اختطاف الأجانب بدارفور الخرطوم: معتز محجوب - طارق عثمان موظفو أطباء بلاحدود المختطوفون يصلون الخرطوم نجحت قوات الجيش والشرطة والامن في استرداد المختطفين الاربعة التابعين لمنظمة اطباء بلاحدود البلجيكية وهم اربعة اجانب وسوداني بعد مفاوضات مكثفة قادتها الحكومة مع الخاطفين الذين اسموا نفسهم باسم (نسور البشير ) دون دفع اي مقابل مادي حسبما قالت الحكومة في شمال شرق منطقة ( صرف عمرة) بولاية شمال دارفور على الحدود السودانية التشادية بعد تحديد موقعهم عبر احداثيات هاتف ثريا يتبع للخاطفين ، وفيما حملت الحكومة الخارجية الايطالية مسؤولية تأخر اطلاق الرهائن بسبب البيان الخاطيء الذي اعلنته امس الاول قالت بان الخاطفين قاموا بعملية الخطف تعبيرا منهم علي احتجاجهم علي قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس البشير اكد الخاطفون طبقا للحكومة انهم اطلقوا سراح الرهائن من اجل الوطن ، وفيما رمت الحكومة باللوم علي المنظمات الاجنبية العاملة في دارفور وحملتها مسئولية الحادث لرفضها ان تقوم الحكومة بتوفير الحماية لها عقب صدور قرار توقيف البشير. وفي الاثناء وصلت دارفور سريتان من القوات الخاصة التابعة للشرطة لتأمين حماية المنظمات الاجنبية وموظفيها ومقارها تحسبا لاي محاولة جديدة لاختطاف الاجانب هناك بعد رضوخ المنظمات لمطالبات الحكومة لتوفير الحماية لها . وقال والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر في موتمر صحفي عقده بمطار الخرطوم فور وصول الرهائن مساء أمس قال ان مفاوضاتهم مع الخاطفين استمرت لثلاثة ايام بعد مطاردة القوات النظامية للخاطفين والذين تحصنوا بمنطقة جبلية وعرة لم تمكن القوات من ملاحقتهم بها ،ونفي كبر ان يكون هناك اي اتصال مباشر تم مع الخاطفين وقال ان الاتصال تم عبر رقم هاتف ثريا تركه الخاطفون والذين اسموا انفسهم نسور البشير، واشار الي أن عملية اطلاق سراح الرهائن تأخرت بعد صدور بيان الخارجية الايطالية الشي الذي ارجأ اطلاق السراح لاكثر من 18 ساعة ، واوضح كبر بان الخاطفين قاموا بعمليتهم احتجاجا علي صدور القرار ضد رئيس الجمهورية وقال (هم خطفوهم من اجل الوطن واطلقوهم من اجل الوطن بحسب قولهم ) ،واشار الي انهم اقنعوهم باطلاق سراح الرهائن عند ابلاغهم بان الاختطاف يضر بقضية الوطن . وكشف كبر عن اتخاذ الحكومة لحزمة من التدابير والاجراءات لمنع تكرار مثل هذا الحادث واشار الي أن رفض المنظمات في البداية حماية الحكومة لها ادى لحدوث الحادث وقال (عندما استشعرت الخطر رضخوا لحمايتنا ) . من جهته قال مدير عام الشرطة الفريق اول محمد نجيب الطيب بان هناك اجراءات قانونية تتخذ للرهائن تتمثل في الفحوصات الطبية للتأكد من انهم باحوال صحية جيدة واشار الي ان كل المنظمات عقب الحادث وافقت علي ان تقوم الحكومة بحمايتها لمنع تكرار مثل هذا الحادث واكد نجيب بان السودان بلد آمن مدللا علي ذلك بان الرهائن لم يتعرضوا لاي مضايقة وانهم كانوا بصحة جيدة لاربعة ايام هي فترة اعتقالهم .