خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 08:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة امانى عبد الجليل(الجندرية)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2004, 10:28 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل

    تلك الأبنوسة البهيجة
    عرفناها هنا ثم اختفت

    هذه احدى انهماراتها
    انزلها الاخ المهندس واعيد نشرها حشداً لجيوش المستسقيين /ات

    لها المحبة وامنيات بعودتها لا تحد
    ****
    اولير» اسمه يعني العراء، ذلك لان امه انجبته هناك عندما داهمها المخاض وهي تحتطب ، بلدته محاطة بالغابة والسماء.
    كان يغط في نوم عميق عندما بدأ ذلك الظل يزحف بطيئا نحو بلدته فبدأت مثل انسان ضخم يسحب غطاء نحو جسده، توارت الشمس خلف غيوم داكنة، الاشجار تتمايل بفعل رياح خفيفة ، تلوح لكرنفال الطبيعة المفاجئة .. بدأت النسوة نصف العاريات في التحرك مثل سرب النحل، يشرعن في نقل ما نشرنه من بافرا وذرة نابت الي داخل الاكواخ، كن يتصايحن راطنات ، تنبه كل الاخري او تمازحها،واخريات مهرولات وعلي رؤوسهن قدور الماء والصغيرات كان الماء ينحدر علي صدورهن النابتة فيضفي لونا اسود مصقول علي بشرتهن.

    جلس الرجال تحت سقيفة ضخمة تجاور ساحة الرقص تتوسطهم مدفأة من الاخشاب الجافة لاشعالها عند هطول الامطار في صخب من الضحك والغناء، اطلقته اخواتهم او حبيباتهم، واصفاتهم بالشجاعة والقوة ويتخلل الاغنية بعض الغزل، كان المقصود بالوصف يهب واقفا ضاربا ارجله بالارض ملوحا برمحه في الفضاء كانه يقاتل عدوا لا يراه احدا سواه.
    عالم اخر طفولي ، تشده شجرة عرديب ضخمة مغرية اياه بالثمار الرطبة التي تساقطت بفعل الرياح، بعضهم كان باسطا ذراعيه مثل طائر منشدين اغنية المطر:
    ما ترا تالي.. سكي سكي ما تجي .. ماترا تالي.. سكي يكي ما تجي .
    ايتها الغيوم صبي .. اذا كنت رزازا فلا تأتي .. فلا تأتي..
    عندمايفقد احدهم توازنه يسقط منكبا علي الارض في ضجة من ضحك البقية ويزداد الضحك كلما حاول النهوض فيجد نفسه مشدودا نحو الارض والاكواخ والغابة تدور حوله في سرعة كانها في سباق ، بعد انتهاء الدوار يعود الى اللعب مرة اخري.
    ركض صديقا «اولير» طفلين في السادسة من العمر ، يشدك ذاك البريق الذي في عينيهما شدا، اتجها نحو خالتهما لتوقظه حتي لا تفوته وليمة ما قبل المطر، رفضت في حنو قائله : ليس من اللائق ايقاظ النائم، لانه بحاجة الي ذلك والا لم ينم.. ! اظهرا بعض الرضا عائدين الي الشجرة .
    كانوا في قمة نشوة اللعب، كانت ضحكاتهم وشجارهم يصل متقطعا الي داخل الاكواخ مصاحبة معها حفيف الغابة.
    زمجرت السماء كان هناك كائن يختبئ خلف الافق مصدرا تلك الاصوات ، مع بداية الرزاز اتجه غالبية الاطفال نحو اكواخهم ذات الجدر الدائرية رافعين عقيرتهم بانشودة المطر دائرين حول انفسهم ساقطين علي الارض في براءة تطغي علي كل شئ حتي علي عريهم . انهمك الصديقان في التقاط الثمار عازمين علي التقاط نصيب صديقهماالنائم، كبر حجم القطرات الباردة التي كانت تتفجر عندما تلامس جسميهما ، الرياح تعصف بكل شئ، ايضا هناك المزيد من الثمار، وذلك الكائن خلف السحب يصدر اصواتا مكتومة مصاحبة لبريق قوي.
    هرولت ام «اولير» الي الداخل حاملة بعض الاخشاب الجافة وقد بللها المطر حتي التصق ثوبها بجسدها النحيف، امرتها الجدة قائلة:
    اخلعي هذا الرداء الاحمر الاترين هذه الصواعق؟! حينها كانت ترقد حفيدها علي جنبه حتي لا يستلقي علي ظهره.
    فجاءه انفجار هائل، ثم برق طويل يخطف البصر، كأن هناك من امسك بتلابيب السماء ومزقها الي شطرين ، تلجمت القرية وهي تستمع الي ذلك الطنين الذي ينزلق في دهاليز آذانهم ، والكل علي يقين تام بان هذه الصاعقة قد وصلت الارض لا محالة.
    استيقظت القرية من بياتها الرعبي علي تولول النسوة اللائي كانت اكواخهن تحيط بالشجرة ، الشجرة التي انشقت من المنتصف تماما، نصف مرمي يتصاعد منه دخان يتراقص في خبث، والنصف الاخر ينزف دما اخضرا، كان هناك فاس هوي من السماء ليرسم ذلك الذهول المخيف، ذهول الحياة عندماتنتزع فجأة ، صرخت احداهن منبهة القوم علي ان هناك طفلين تعرضالضربة الصاعقة ، تبعثر الجمع للبحث عن الجثتين لا بد ان الصاعقة
    قد القتهما بعيدا، عثروا عليهما التفوا حولهما ينظرون في رعب الي ذلك الشريط الاسود الدي يمتد من رأسيهما الي ما بين فخذيهما، شريطايوضح ذلك الاحتراق المفاجئ، كأنهما انشطرا وتم لحامهما مرة اخري ، ثم ثمار متفحمة التصقت علي كفيهما الصغيرتين .
    كانت الفاجعة تلجم الامهات ، حتي تلك الدموع التي تقف في المقل تأبي ان تنحدر، كن يضربن علي صدورهن وبطونهن التي انجبت وارضعت من ستأخذه الصاعقة.
    هدات السماء معلنة رضاها بهذا القربان، تبعثر الرجال، اسرع احدهم الي فناء الرقص ساحبا اكبر الطبول ضاربا عليه برتابة معلنا النبأ في كل القرية والقرى المجاورة، بعد قليل انحدر الناس من كل مداخل القرية مشاركة في العزاء.
    النسوة تراقبن ام الطفلين اللتان كانتا تتدحرجان علي الارض حتي لا تؤذي حداهما نفسها ، تم تمديد الجثتين والقاء ورق الموز عليهما لحين تجهيز القبر... قبرا موحدا خلف اكواخ والدتا الطفلين.
    تفلت جدة اولير لعابا داكنا بفعل التمباك علي رأس حفيدهاالمحبوب قائلة: اشكر من جعلك تنام في هذا الوقت بالذات فقدانقذك النوم من موت محقق ، ويعلم الله اذا مت لكنت لحقة بك لا محالة لذا ستنام كلما بدأت الامطار في الهطول مدي حياتك .
    خرج اولير داعكا عينيه وهو يسمع النسوة، القي نظرة علي ورق الموز محاولا اختراقها في فضول طفولي عنيد، حاولت اخريات دفعه بعيدا ، واخريات ازددن عويلا ودحرجة علي الارض، خاصة والدتا الطفلين ، وسط دهشته تلك كان صوت الرعد يقترب والسحب تحبو بثقل علي جدار السماء برقت السماء فجأة مصدرة رعدا منتزعة الجثتين من تحت ورق الموز ، والقتهما بعيدا كأنها تكشف لاولير ما حاول الاهل اخفاءه، صرخت النسوة واخريات ركضن صوب اكواخهن ، شرعت الجدات بفعل بعض الطقوس لزجر الصاعقة ، كن ينثرن الماء والتراب في كل الاتجاهات، واكبرهن سنا كانت تقول :
    اهدي ايتها الصاعقة... اهدئي ايتها الارواح .. يجب ان تعلمي بانك فطرتي قلوبنا.. فيكفي ذلك دعي الطفلين بسلام.. وهيا ارحلي .. ارحلي بعيدا وخذي دماء ضحاياك بعيدا.. بعيدا عن هنا.
    هدأت السماء كأنها سمعت هذا الرجاء الاقرب الي اللوم ، ارتمي اولير في حجر جدته باكيا مرتعد الاوصال وذاك الشريط الاسود يتقافز امام عينيه، هذا يعني الموت! موت صديقيه يعني انهما لن يلعبامعه لعبة الاستخباء، الموت يعني انهما لن يزجرا الطير من المزارع وهم يعلمون الببغاوات الشتائم المصاحبة لاسماء اصحاب مزارع الفاكهة البخلاء لذين لا يسمحون لهم بأكلها ، ويغرقون في الضحك عندما يسمعون صاحب الاسم يتبادل الشتائم مع الببغاوات مرشقا اياها بالحجارة خلال تجهيز القبر كانت الجثتان تنتفضان مع كل خطفة برق تحت ورق الموز، ارتدت والدتا الطفلين جلود حول حورتيهما تعبيرا عن الحزن، تم الدفن في صمت مهيب اذ يجب ان يتم الدفن دون بكاء، اطبق السكون علي المكان سوي من نهدات اولير في حجر جدته وهو يراقب قملة ضخمة تزحف بتكاسل ثم تختفي بين طيات تنورتها.
    امطرت السماء مرة اخري بعد الدفن ، وصوت الرعد يبتلع نواح النسوة المتعب، ابتل القبر، والصاعقة لا تريد ترك ضحاياها كما طلبت منهاالجدات، كأنهما مشدودان نحوها بخيوط خفية، كلما ارعدت كان القبريرتفع ويخمد مع زجر الجدات واستنكارهن، استمر ذلك عدة مرات، فتبدو الارض كأنها تتنهد وهي تحاول التمسك بجزئها الذي عاد ، الجزء الذي تحاول السماء انتزاعه ورميه في العراء ، صاحب هذا الصراع تشقق القبر كما التربة الخصبة .
    ماتت الجدة بسرها ، كبر اولير كان يغرق في لعنة جدته كلما هطلت الامطار، وفي نومه كانت الاحداث تتواتر علي ذهنه، كان يعيشها كأنها تحدث الان، احيانا كان يأتي محمولا علي كتف اصدقائه عندما ينام في رحلة صيد اواي مكان اخر. كانت امه تراقبه وتوصيه بانه اذا احس بقرب المطر يجب ان يعود البيت، ولكنه كثيرا ما يندمج مع اصدقائه ينسي حتي تداهمه الامطار وسرعان ما ينام لتعود به الذاكرة اللعينة الي عمر السادسة.
    كان قويا لا يعجزه شئ مما يفعله الشباب، يرقص بكل طاقته فينال بذلك اعجاب الفتيات اللائي تتدافعن ليراقصهن. يجيد السباحة كأنه من سكان النهر، يتسلق الاشجار مثل قرد، الكل يستقبله باستحسان لسماحته مع الكل، كان عيبه الوحيد النوم عند هطول المطر.
    نمت مكان القبر شجرة عرديب اكثر ضخامة من تلك ذات ثمار حلوة، الكل يأكل منها عدا اولير الذي كان يري فيها لمعة عيني صديقيه، يلمح في تمايل اغصانها مرحهما وشقاوة طفولتهما ، فهي وليدة ثمار كانت له، ثمار انطوت وتغذت عليهما فكيف يأكل صديقيه؟! يشتم منهارائحة دمائهما المحترقة التي ستلتصق في مؤخرة حلقه للابد؟ كان يحاول
    النسيان عندما تغفو عنه السماء، ولكن .. ! اخذته امه للعرافة شاكيةما يصيب ابنها عند هطول المطر ، كانت العرافة معطية ظهرها لهم وجسمهاملئ بالاحجبة والتمائم، احس اولير بالتقيؤ عندما اخترقت تلك الروائح الغريبة انفه، واضطرب عندما لمح ثعبان كبير يقبع في قرعة كبيرة، وقرعة اخري مليئة بالدماء وطائر غريب يصدر اصواتا ادمية، نطقت العرافة باسمه كانها تعرفه عن كثب وسالته بما يحس به اثناء هطول المطر حكي لهاكل شئ، بعد ذلك اصدرت بعض الاصوات المخيفة الابخرة تتصاعد نحو السقف المخروطي ، اعطت الاوامر للطائر الغريب الذي طار خارجا ثم عاد بعد قليل ليخبرها بان الجدة هي التي لعنت حفيدها خوفا عليه ، طلبت العرافة معزة سوداءوبقرة حلوب ، علي ان يتم العلاج غدا صباحا قبل شروق الشمس.
    خرج اولير من ذلك الكوخ والعرق يتصبب منه في غزارة وتنفسه اللاهث يلفح انفه، كان اصدقاؤه في انتظاره في فناء الرقص ، سألوه عن ما دار طمأنهم بان العلاج سيتم غدا صباحا قبل شروق الشمس اطلق بعضهم صياحات فرح واخرون احتضنوه تعبيرا عما يجيش في دواخلهم من خير تجاهه.
    كانوا علي استعداد لرحلة صيد في الغابة، حاملين الرماح والفؤوس والسكاكين، خرجوا من القرية تاركين خلفهم النسوة منهمكات في اعداد الطعام والمريسة المصنوعة من الذرة النابت في جو احتفالي.
    اختفت القرية في خضم من الخضرة، وقد توغلوا اكثر نحو الغابة، يغنون اغاني زنجيةمشبعة بكلمات القوة والشجاعة ناسين بذلك قسوة المسافة والحشائش المؤذية بدأت الحيوانات البرية تظهر وتختفي بين الحشائش الطويلة وهم يزدادون حماسا وحذرا، في قمة نشوتهم تلك تلبدت السماء بالسحب ، وذلك الكائن خلف الافق يصدر زئيره ، ارتبك اولير وقرر العودة ، علم اصدقاؤه السبب قائلين لن تعود فان القرية علي مبعدة من هنا وسوف تصادفك الامطار في الطريق ، لذا يجب ان تكون معنا، فلا تنزعج اذا نمت ،عموما فهو اخر يوم لهذه اللعنة فدعنا نستمتع ونحن نرفعك علي اكتافناللمرة الاخيرة، فلن نحملك بعد اليوم، ضحك الجميع وفي عيونهم ذلك البريق الصادق الذي يؤكده حبهم له.
    اعترضهم نهر كبير ينحدر من قمة جبل عالي ذا مياه قوية، قرروا اجتيازه الي الضفة الاخري ، لان الحيوانات الكبيرة تقبع هنا مثل الجواميس والغزلان والافيال. سألهم اولير عن اجادتهم للسباحة منبها اياهم الي قوة اندفاع النهر، استعرض بعضهم عضلاته مؤكدا قدرته واخرون اظهروا عدم ثقتهم بانفسهم، كانت نتيجة ذلك ان قسمهم اولير الي فريقين ، القي الفريق الاول بانفسهم في النهر واولير خلفهم للانقاذ، كان يساعد من يفقد السيطرة علي الامواج، حتي اوصلهم الضفة الاخري، عاد كانه يسبح في الهواء ليفعل المثل مع الفريق الثاني، ثم عاد لاخذ بعض الرماح والاقواس والسكاكين والاسهم، لبس الاقواس متقاطعة في صدره، غرس السكاكين في حزامه الجلدي حول خصره، امسك بالرماح والاسهم وقفز في النهر ضاربا الماء بيده وارجله وهو في سباق مع المطر ، كان صوت اصدقائه المشجع يصله ضعيفا مع هدير الماء، بدأت القطرات تتقافز علي سطح النهر ثم تذوب واولير يشق الماء بكل قوته ، ولكن الامطار انهمرت فجأة والبرق يرسم تصدعاته في السماء مرسلة لهبا علي قمة الجبل. بدأت اطرافه تسترخي وهو يصارع اقوي اثنين، مياه نهر هائج ولعنة الجدة، كانت الامواج تتقاذفه مثل قطعة فلين، عندما تنهض فيه غريزة الحياة كان يحرك يده التي ثقلت وصارت مثل هراوة كبيرة مشدودة نحو القاع، يحركها كأنه ينفض عن ذهنه تلك الذاكرة التي بدأت تزحف مثل سم نحو عقله كان صوت الرعد يصم اذنيه والبرق يعمي بصره، لا يسمع اصدقاؤه الذين بهتوا عندما ابتلعته الامواج والنهر مثل حيوان ضخم يتقلب في مرقده مبتلعاكل شئ حتي جذوع الاشجار ، واولير في احضان الطبيعة يتحول الي طفل في السادسة يتنهد في حجر جدته ذات الرائحة النفاذة وهو يراقب قملة تزحف متكاسلة ثم تندس بين طيات تنورتها ، وذلك اللعاب الداكن يثقل فروة رأسه،فأس يهوي من السماء شاطر شجرة الي نصفين ثم نزيف دخاني وسائل اخضر،جثث تتدحرج وقبر متشقق.
    تركوه هناك نائما نومته الابدية ، غارقا في لعنة جدته ، والنهر يأخذه بعيدا بعيدا عن انشودة المطر، بعيدا عن القرية المحاطة بالغابة والسماء بعيدا عن البافرا وورق الموز..

    (عدل بواسطة الجندرية on 08-07-2004, 10:37 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل الجندرية08-07-04, 10:28 AM
  بحيرة بحجم ثمرة البابا الجندرية08-07-04, 10:44 AM
  Re: خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل الجندرية08-07-04, 10:49 AM
  Re: خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل منوت08-07-04, 10:54 AM
    Re: خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل عاصم الحزين08-07-04, 11:02 AM
      Re: خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل طلال عفيفي08-07-04, 12:26 PM
        Re: خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل طلال عفيفي08-07-04, 12:34 PM
      Re: خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل الحسن بكري08-10-04, 12:49 PM
        Re: خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل الجندرية08-10-04, 09:33 PM
  Re: خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل الجندرية08-07-04, 09:33 PM
    Re: خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل Elkhawad08-08-04, 02:53 AM
      Re: خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل الجندرية08-08-04, 10:32 PM
  Re: خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل الجندرية08-09-04, 08:57 AM
    Re: خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل الجندرية08-09-04, 09:44 PM
  Re: خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل قرشـــو08-09-04, 11:24 PM
  Re: خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل الجندرية08-10-04, 01:15 AM
    Re: خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل الجندرية08-10-04, 09:44 AM
      Re: خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل تراث08-12-04, 04:16 PM
        Re: خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل الجندرية08-19-04, 10:54 AM
  Re: خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل Abdalla Gaafar08-19-04, 12:39 PM
    Re: خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل الجندرية08-20-04, 06:06 AM
  Re: خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل الجندرية08-28-04, 09:51 PM
  Re: خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل خضر حسين خليل08-29-04, 02:16 AM
  Re: خريف ستيلا فايتانو : تعالو / ن نستستقي عساه يهطل الجندرية09-09-04, 11:15 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de