|
لماذا لاتستقيل ياوزير الداخلية: معظم الاصابات كات من الخلف وفي اماكن قاتله!!!!!.
|
معظم الاصابات كات من الخلف وفي اماكن قاتله!!!!!.
المصابون الشرطة امطرتنا بوابل من الرصاص ولولا النخيل لكان عدد الضحايا بالعشرات.
-----------------------------
الـمـيـدان:
19 يونيو 2007
سيد أحمد عثمان سيد أحمد:
------------------------------------- ٢٠ سنة من منطقة مشكيلة بدأ حديثه بأنهم خرجوا في مسيرة سلمية للتعبير عن رفضهم تنفيذ سد كجبار وكانوا يحملون لافتات وتم التحرك من منطقة وبين جدي وشبو وعند وصولهم بالتحديد « جدي » لجبل استقبلتهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع وتم تفريغ المسيرة وأحتموا بالنخيل ولكن تفاجأوا باطلاق النار عليهم من قبل الشرطة مما تسبب في اصابته بطلق ناري في فخذيه الايمن و الايسر وأضاف ان الشرطة لم تطلق النار في الهواء مما يؤكد ان هدف الشرطة لم يكن تفريغ المسيرة بل كان الهدف هو ضرب المواطنين وارهابهم للقبول بقيام السد لصالح فئة معينة من المنتفعين وقال انهم كإبناء لهذه المنطقة لم يروا مثل هذا العنف من قبل بحكم ان المنطقة لا توجد بها صراعات مع انها من أكثر مناطق السودان تهميشاً وأضاف اذا كانت التنمية علي حساب المواطن فلا نريد ودعونا كما نحن فنحن « تنمية نعيش هنا منذ الالاف السنين من دون ان تقدم لنا الحكومة شيئاً يذكر من المشروعات فرج عبد الرحيم ٢٣ سنه من منطقة نوري قال في حديثه لنا انه الي الآن لا يصدق ما حدث لهول الكارثة التي المت بهم وقلبت حياتهم الآمنة الي جحيم منذ اليوم الأول لوصول الاليات والقوات النظامية الي المنطقة لا يعرفون عن الشرطي سوي ذلك الرجل الذي يتميز عن سواه بالزي الرسمي فقط إذ ان الشرطي في منطقة المحس قل ان نجده يحمل معه سلاح والشئ الاخر الذي زاد من هول الكارثة عليه انه اصيب بطلق ناري أعلي عينه اليمني وهو يحاول مساندة أحد الذين اصيبوا وسقط امامه فحاول ان يحمله ولكن قوات الشرطة انهالت عليه بالضرب مما أدي الي اصابته مشبهاً ما حدث لهم بما يحدث من الجيش الاسرائيلي مع المواطنين الفلسطينيين العزل. واضاف ان الذي سقط امامه قد اصيب من الخلف.مما يعني ان ما يقال من قبل السلطات بان المواطنين حاولوا الاعتداء علي الاليات وافراد الشرطة مجافِ للحقيقية وتسأل في هل الاليات اغلي ام « ختام حديثه » المواطن خيري عثمان اسماعيل ١٩ سنة من منطقة مشكيلة طالب جلس لامتحانات الشهادة الثانوية هذا العام تحدث لنا وهو يصارع الالم حيث تعتبر حالته هي الاخطر بين المصابين بمستشفي دنقلا وتم استخراج طلقتين من جسمه واحدة من أعلي الركبة من القدم اليمني والثانية من منطقة الساق بالقدم اليسري وروي لنا قائلاً ان قوات الشرطة كانت تتمركز قرب جبل جدي وقد لاحظ وجود دوشكات علي قمة الجبل وقد تم اطلاق النار عليهم وهم عزل لا يحملون سوي لافتات كتب عليها بعض من شعارات يامنون بها ويطالبون المسئولين عبرها ايقاف تنفيذ سد كجبار الذي سبب لأهل المنطقة الخراب ووصف استعمال القوة ضدهم بأنه كان أول حادث في المنطقة واضاف وهو يتأوه من الالم ان ما حدث يوم الاربعاء ما هو الا مواصلة لمسلسل قمع وأحتقار المواطن البسيط اذ كيف يمكن لدولة تواجه مواطنيها العزل باطلاق النار عليهم وقتلهم وختم حديثه لنا بأنه يتعجب من ما تتناوله الاجهزة الرسمية بالولاية عن هجوم من قبل المواطنين علي الاليات ونحن كنا نبعد عن مكان الاليات بحوالي سبعة كيلو مترات عند اطلاق النار علينا
|
|
|
|
|
|
|
|
|