|
Re: موت الحروف (Re: أبو عبيدة البصاص)
|
موت الحروف
هي عدد من الفلاشات التي نسلطها
على بعض ما نقدر نقوم به ويقوم به محمد احمد البسيط
دون حاجه الى دوله او منظمة او اي كيان يدور حوله لغط او جدال
فلاش اول ..مسيد حلتنا ...
ما يربو عن المائتين دارس ..
من مختلف اصقاع السودان من دول مجاوره ..
كبر عدد الطلاب بالمسيد ارهق مرافقه وخدماته
وان بعض طلاب مسيد حلتنا يعانون من رثاثة الملابس والمفرش ..
ارتينا ان لهذا المسيد دين علينا وواجب يجب ان يؤدى ..
تحركنا مجموعة من الشباب تعاهدنا ان لا نتحرك تحت منظمة او كيان
تعاهدنا ان لانخاطب مسئولاً او قائداً سياسياً ..او ساعياً لترشيح نفسه في انتخابات قادمه ..
بل اردناها ( اشعريه ) ..
نعم اردناها ( اشعريه ) ..
خاطبنا ذلك الانسان البسيط الذي يجتهد في ان يبلغ بمرتبه منتصف الشهر
خاطبنا ذلك الطالب الذي يكاد يجد ما يوصله الى مقر كليته ..
خاطبناهم بان بين ظهرانينا ضيوف للرحمن يحتاجون للملبس والماكل
وصيانة المسيد الذي فيه يدرسون واليه ياوون ويسكنون ..
تحدثنا اليهم فرادى في النادى وضل النيمه وفي كل مكان يجتمعون فيه
خاطبناهم خطاباً خجلاً ونحن ادرى بحالهم ..
خاطبناهم خطاباً خجلاً ونحن نخشى ان نشعرهم بقلة حيلتهم ..
وتوارينا بعد بدات جذوة الامل في دواخلنا تخبو رويداً رويداً
لكن ما حدث كان اكبر من ان تحتويه مفرداتنا وامام عظمة ماحدث ماتت حروفنا ..
حيث كان اكبر تعبير حينها ان بكينا كثيراً كثيراً
ونحن نرى كيف ذلك الانسان المعدم يكرم ضيفه ..
نعم بكينا كثيراً كثيراً ونحن قد خالجنا شك
في ان الحاجة وقلة ذات اليد افقدت ذلك الانسان البسيط بعض من موروثاته
لكنه توهج .. وكيف للشمس غير ان تتوهج وتاتلق
نعم ..
لقد كان انفعالهم اكبر من ان تحتويه كل تواقعاتنا وتوصفه هزالة مفرداتنا
واكبر مما كان ينتظره شيخ المسيد وعريفه
وفي جنح الظلام نقلنا اعلى درجات برهم الى المسيد
وتعانقنا كثيراً نحن والشيخ وعريفه كل منا يهني اخاه بانه
مازال السودان بخير
البصاص
|
|
|
|
|
|
|
|
|