العفو الدولية تراقب دارفور بواسطة اقمار اصطناعية ...

Quote: هايليجيندام (ألمانيا) (رويترز) - أعلنت باريس يوم الخميس أن وزراء خارجية دول رئيسية في الاتحاد الاوروبي سيبحثون في فرنسا في وقت لاحق من الشهر الحالي الاوضاع في اقليم دارفور السوداني المضطرب. وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي كان يتحدث على هامش قمة الثماني في ألمانيا ان زعماء الدول الكبرى يريدون تحركل سريعا لانهاء الصراع الذي أدى الى أزمة انسانية. وقال للصحفيين "الكل متفق على أنه يجب أن نتحرك لانها فضيحة مطلقة." واضاف "الجميع متفقون على الحاجة الى حل سياسي وعلى دفع الزعماء السياسيين لقبول ذلك." وقال ساركوزي الذي يتطلع للاسراع بعملية السلام ان وزراء خارجية من " مجموعة الاتصال الموسعة" التي تضم الولايات المتحدة ومصر المجاورة للسودان والصين حليفته سيجرون محادثات في باريس يوم 25 يونيو حزيران. وقال ساركوزي "ستبحث كل مشكلات دارفور لانني لا أرى كيف يمكن أن يكون هناك حل سياسي دون الحديث عن المشكلات الانسانية والمشكلات العسكرية والمشكلات السياسية." وتولى ساركوزي رئاسة فرنسا الشهر الماضي وجعل أزمة دارفور أولوية لحكومته الجديدة. ويزور وزير خارجيته برنار كوشنر السودان في أوائل الاسبوع القادم للبحث عن سبل لتهدئة الوضع. ويقدر خبراء دوليون أن اكثر من 200 ألف شخص قتلوا وجرى تشريد أكثر من مليونين في القتال بين الميليشيات المرتبطة بالحكومة وجماعات المتمردين في اقليم دارفور والمستمر منذ أكثر من أربع سنوات. ويقدر السودان أعداد القتلى بحوالي تسعة الاف. وقال ساركوزي انه يتعين على الامم المتحدة والاتحاد الافريقي التحرك بسرعة لنشر قوة طال انتظارها لحفظ السلام في الاقليم. وتوصلت الامم المتحدة والاتحاد الافريقي الى اتفاق اولي يوم الاربعاء على نشر قوة قوامها 23 ألف جندي بتجاوز خلاف بشأن من سيسيطر على العملية. وهناك مخاوف من أن تتباطأ الخرطوم بشأن نشر هذه القوة وتبحث كل من الولايات المتحدة وبريطانيا فرض عقوبات على السودان بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليه من جانب واحد. وقال متحدث ان كوشنر سيزور السودان يوم الاحد القادم لاجراء محادثات بشأن دارفور في نهاية أول جولة رسمية يقوم بها في أفريقيا. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية ان كوشنر سيزور السودان يومي 10 و11 يونيو بعدما يزور مالي يومي الخميس والجمعة حيث يحضر حفل تنصيب الرئيس المنتخب امادو توماني توري ثم يزور تشاد التي تشهد عنفا متزايدا امتد اليها من دارفور. من كريسبيان بالمر (شارك في التغطية فرانسوا ميرفي في باريس)