مرحبا د. ناهد في المنبر وأتمنى لك إقامة طيبه بين إخوانك وأخواتك.
Quote: ومع تنامى الاهتمام بتحليل الظواهر العنيفة فى المجتمع السودانى , ابتداءا من اللغة الحادة مرورا بأشكال العدوان المختلفة على الآخرين , والعنف داخل الجامعات , والنهب المسلح والنزاعات المختلفة والحروب . وجب علينا مراجعة قاموس القيم السودانى , بالتنفيب داخل التراث بحثا عن تعريفات مختلفة للحقوق والرجولة والانوثة والادوار الجندرية لكليهما , لان السلام فى فى المقام الاول اتفاقية تبدأ مع الذات !
يجب الاعتراف بان البلاء من أنفسنا وبالتالي تعتبر الدراسة الحالية والدراسات الأخرى المماثلة ذات أهمية كبيرة لانها تصب في المعرفة العلمية والفعلية للشخصية السودانية بالرجوع الى التراث كما ذكرتي بحثا عن تعريفات مختلفة للحقوق والرجولة والانوثة والادوار الجندرية لكليهما. بالاضافة لذلك فانني ادعو المختصين السودانيين في علم النفس والتربية والاجتماع والوراثة لعمل ورشة منظمة عميقة الأهداف لدراسة الشخصية السودانية مستخدمين الأساليب العلمية الموضوعية في الكشف والرصد والتحليل العلمي للخروج بنتائج علمية واجتماعية ونفسية موضحة ما لها وما عليها.
نعيب زماننا والعيب فينـا *** وما لزماننا عيـب سوانـا ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب *** ٍ ولو نطق الزمان لنا هجانـا وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ *** ويأكل بعضنا بعضا عيانـا
وهدية لك الهمباتة والعولمة اذا لم تكوني على علم بها.
Quote: الهمباته والعولمة (منقول)* شعر المسادير فى زمن مفردات العولمه
كان طه الضرير ورفيق دربه الطيب ود ضحوية في طريقهما إلى أبو دليق. وكان طه طوال الطريق منكفئأَ يقلب صفحات ال “Wireless Lap top” التي كانت لا تفارقه في مساديره العديدة. وكان طه قد بعث ب “e-mail” إلى محبوبته وكان متلهفاً على الرد منها. وظل يبحث ويبحث حتى أعياه البحث. وأخيراً وجد رداً قصيراً منها لم يتعدى الأثنين “k-bite” . ويبدو أن الرد لم يشف غليل طه الضرير، فأنشد قائلاً:
شديتو ال “Pentium” وأصبح يِبرطِمْ جَائِطْ وال“Internet” دَقَـشْ قَلَّبْـتُـو”Site Site” على أم رُوبَاً حـلال مـا طَوَّلَنُّـو وَسَائِـطْ وعطشان الغرام ما بْيَرْوَنُّو “Two K-bite”
********* فرد عليه صديقه الطيب ود ضحوية قائلاً:
الفِيكْ يَا طه “Virus” والله الكريم الشَّافِي ومَبْفِيدك طبيب حتى انْبِقِيتْ “McCafé” غير لََخْلُوخَةَ الهَرَفَـه أم قِليبَـاً جَافِـي وارَكِزْ للتَّجِيكْ يا طه “Option” ما في ********* فأدرك طه أنه لا فكاك من سحر محبوبته فهو صريع الهوى وعليه أن يقبل ما جاء منها. فكتب على ( اللآب توب) رداً رقيقاً كان مطلع مسداره المشهور:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة