الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
بوخة في حفرة الدخان؟؟
|
هذه القصيده للشاعر الفذ محمد المهدي المجزوب وحفرة بدخان الطلح فاغمة تندي الروادف تلوينا و تعطيرا لمحت فيه- وما امعنت- عارية تخفي و تظهر مثل النجم مذعورا مدت بنانا به الحناء يانعة ترد ثوبا الى النهدين محسورا قد لفها العطر لف الغيم منتشرا بدر الدجى و روى عن نورها نورا يزيد صفرتها لمعا وجدتها صقلا و ناهدها المشدود تدويرا أرخى الدخان لها سترا فبعدها كدرة في ضمير البحر مسجورا حتى إذا ضاق كن أنفذه هين الصعود خصاب الباب مكسورا و شملة غمرتساقين و ابتدرت كالموج تلمس جيدا رف مشهورا يرق تحت دخان الطلح ساوره كالدمع في الخد تلماحا و تغويرا ما شملة لسواد الليل حلكتها و للهواجس تغشى الفكر مخمورا كالوحوش جاثمة ثقلا فهل حضنت إلا الجمال رقيق العطف منضورا تكتم العطر حتى يرتوي عرقا منها الجمال كروض بات ممطورا ترى الدخان على أثنائها زبدا كالريش في نسمات الصبح مبهورا حتى إذا ما اكتفت قامت و زايلها نجد تساقط مثل الدر منشورا تخيلت ، وأمانيها منضرة خلف الدخان حبيبا بات مهجورا و نفضت حلما غنى بوحدتها لحن الصبابة غض الصوت مسحورا
تحياتي(( حبيب الكل))
|
|
|
|
|
|
|
|
|