|
Re: الأديب محسن خالد: رفقا بنا وبأحسيسنا ومشاعرنا لو سمحت !!! (Re: تاج السر حسن)
|
من حقى أن اسال دون عنصرية الى أى جهة ينتمى الأديب محسن خالد، هل الى أم درمان مثلا؟
اشك فى ذلك !!!
ومن حقى أن اواصل الرفض والأستنكار دون تغول على حقوق الآخر أو السعى لممارسة اى نوع من الهيمنة أو الوصايا عليه حتى لو كان سفيها أو مخبولا يستحق الحجر!! ونحن فى زمن يرفض فيه كل منا أن يتغول احدهم على ثقافته وارثه الحضارى والأنسانى.
لكن لماذا يتغول "محسن خالد" على ثقافتنا ويهتك "حنان" مشاعرنا وأحاسيسنا على هذا النحو؟؟
مثلا نحن فى مجتمعنا الأم درمانى منذ الصغر وحتى وصلنا الى مرحله متقدمه من العمر لم نتعود على اباحية مثل التى يكتب بها محسن خالد .. واذا "فلتت" كلمة واحدة من لسان أحد السفهاء فى ذلك الزمان من عينة تلك الكلمات التى اوردها محسن خالد وسمعتها احدى النسوة عابرات الطريق، فلن يجروء ذلك "السفيه" من النظر مرة أخرى فى عينى تلك المرأة التى سمعته يدلى بمثل تلك الكلمات القبيحه .. وسوف يواصل الهروب كلما لمحها فى طريقه حتى تموت المرأة أو يموت "السفيه" !!
أعلم أن البعض قد يستغرب هذا الأمر كثيرا !!
نعيش الحب فى أسمى معانيه من خلال أيماءة أو أطراء أو قصيدة شعر أو نظرة خاصة أو كلمة رقيقة دون أن ننطق بكلمة الحب .. ربما أطلعنا على كلمات نزار قبانى قبل أن يبوح بها" كلماتنا فى الحب تقتل حبنا أن الحروف تموت حين تقال"!!
ونمارس الحب مع زوجاتنا من خلال العلاقة الشرعية المعروفه والمنضبطه دون أن تنطق الألسن بما هو مباح النطق به مع الزوجات دينا وعرفا وقد كان أهل قريش يرحمهم الله افحش الناس مع نسائهم فى الفراش، لكننا أهل أم درمان لم نكن كذلك !! لكن الأنسان المحقق لجميع الكمالات حتى اصبح حرا حرية مطلقة "محسن خالد" يرمى بتلك الألفاظ دون اى حياء أو شعور بالحرج ودون أن يتلفت يسارا ويمين وبدون " أحم أو دستور" ولقد قيل ما كان الحياء فى أمر الا زانه وما نزع من أمر الا شانه!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|