|
Re: ما لم يقله د. التجاني عبد القادر عن الأخوان الصغار (2-2) (Re: Mustafa Mahmoud)
|
إلي جانب ذلك فقد إتسم عمل دوائر الشورى وإتخاذ القرارات وتعيين القيادات لدي هذا القطاع بسيطرة النزعات الذاتية والمصالح الشخصية البغيضة والولاء للفرد أو المجموعة أكثر من غايات الحركة الإسلامية العليا، حتي بلغ الأمر أن تطعن أمانة الطلاب في نزاهة وسلوك وولاء من لا ترغب في ترفيعهم ممن يختارهم الطلاب فتغتالهم سياسياً، ليس لشئ سوي أن هؤلاء يقرؤون أصول الفقه ومصادر التشريع ويعرفون اصول الحكم في منظور القرآن الكريم، ثم يقولون لا في مكانها وعندهم الشيخ هو من علم أصول دينه وسار بها بين الناس قدوة حسنة، وبالتالي يحرمون ما حرم الله وياتون ما أحله ولو أفقدهم الفوز بإتحاد جامعة معينة أو نقابة عامة.
|
|
|
|
|
|