|
Re: SMC : الأمم المتحدة ترفض التهديد بفرض عقوبات على السودان (Re: Frankly)
|
الرأي العام
السبت26مايو2007م
جددت استعدادها للقاء المسلحين في أي زمان ومكان
الحكومة تلتزم بوقف إطلاق نار في دارفور من جانب واحد
الأمم المتحدة: القوة المختلطة يجب أن تكون قادرة على ردع العنف
الخرطوم: نيويورك: ترجمة: الوليد مصطفى
بحث مجلس الامن الدولي امس في اجتماع خاص حول دارفور تقرير الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشترك بشأن القوة المختلطة المقترحة لدارفور، في حين سلم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مندوب السودان الدائم لدى المنظمة الدولية عبد المحمود عبد الحليم تقريراً حول القوة المختلطة. قبل ان يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور رودلف ادادا.
وكانت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي اتفقا على خطة مشتركة لقوة حفظ سلام في دارفور يزيد قوامها على 23 ألف فرد من الجيش والشرطة لحماية المدنيين كي تصبح قادرة على استخدام القوة لردع العنف. وعقب مشاورات مكثفة مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ألفا عمر كوناري بعث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى رئيس مجلس الأمن الدولي تقرير الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشترك بشأن القوة المختلطة المقترحة لدارفور. وتم إرسال المقترح كذلك لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد.
و قال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة زلماي خليل زادا إن خبراء من الدول الأعضاء في المجلس يعملون حاليا على صياغة بيان رئاسي بشأن الخطة المقترحة التي أعدتها الأمم المتحدة بالاشتراك مع الاتحاد الأفريقي للقوة المختلطة في دارفور، ورحب خليل زاد بهذه الخطة قائلا: أعتقد أن هذا تطوراً إيجابياً والكرة الآن ستصبح في ملعب السودان. وتشير الخطة إلى مصاعب العمل في إقليم دارفور حيث أن الأراضي الوعرة ونقص الطرق وخاصة أثناء موسم سقوط الأمطار يحتاج إلى قوة مجهزة بمركبات لها قدرة عالية على التحرك وقوة جوية قوية. وأضاف التقرير أن القوة العسكرية المختلطة يجب أن تكون قادرة على ردع العنف بما في ذلك بأسلوب وقائي، ولم ترفض الخرطوم القوة لكن مسؤولين كبارا قالوا إن عدد الجنود كبير جدا، وإن الأمم المتحدة يجب أن تمول وأن تدعم قوة الاتحاد الأفريقي المؤلفة من سبعة آلاف جندي بالعتاد والقيادة وأدوات السيطرة والنقل والتمويل.
من جهته وجه مندوب السودان لدى الأمم المتحدة انتقادات شديدة للمنظمة الدولية لإلقائها
باللوم على الخرطوم في التأخير في إرسال قوات حفظ سلام. وقال السفير عبد المحمود عبد الحليم إن بلاده ستدرس الخطة في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن الأمر لن يستغرق عدة أشهر، كما أكد عبد الحليم أن الخرطوم على استعداد للاجتماع مع جماعات متمردة من دارفور في أي مكان وأي وقت، وكذا التزامها بوقف لإطلاق النار من جانب واحد أثناء انعقاد محادثات السلام.وقال في تصريح صحفي أستطيع أن أؤكد لكم أن الحكومة ستلتزم بوقف لإطلاق النار من جانب واحد وتوقف العمليات العسكرية إذا حضروا اليوم إلى مائدة التفاوض. وكان فصيل متمرد واحد فقط من بين نحو 19 جماعة متمردة بدارفور وقع اتفاق سلام أوليا مع الخرطوم العام الماضي
|
|
|
|
|
|
|
|
|