|
Re: ذكاء الصحفى عثمان ميرغنى والمعارضه فى زمن " بيوت اشباح سنه ناعمة"!! (Re: تاج السر حسن)
|
الأسـتاذ تاج السر ..
تحياتي وتقديري ..
Quote: كتبت فى أكثر من مرة وعلى أكثر من موقع منبها الشرفاء الذين ذاقوا المر والحنظل داخل سجون الظلم أو داخل بيوت الأشباح فى زمن القبح والشراسة الأنقاذيه أو الذين اضطروا للخروج عن البلد ومنهم من عاد محمولا على تابوت ومنهم من عاد بعد أن فقد الأمل فى المعارضة "المستأنسه" .. ومنهم من لا زال ينتظر!! حذرت من نوعية الصحفيين والكتاب الأنقاذيين وغيرهم على مختلف المواقع اؤلئك الأنقاذيين الذين ايدوا الأنقاذ فى اقبح وأسوا اوقاتها وثبتوا اقدامها ودافعوا عنها دفاعا مستميتا، والان بعد احساسهم بنوع من التغير المفروض على الأنقاذ وما تم من مصالحات واتفاقات، بدل "سنة" طاحونة الأنقاذ "لفرك" المعارضين من "سنة" خشنة " الى "سنة ناعمه" !!! وهذا زمن مناسب يظهر فيه من لا يشبعون من داء الظهور !! الصحفى عثمان ميرغنى اذا كان شجاعا فعليه أن يعتذر بكل وضوح من تائيده للأنقاذ منذ ان جاءت عن طريق كذبه .. وعليه أن يعتذر عن تائيده للأنقاذ والشيخ وحيرانه ينفون اى صلة لها بهم كتنظيم سياسى تمرد على الديمقراطيه وأجهض الأنتفاضة .. وعليه أن يعتذر من تائيده للأنقاذا وهى تعيد "النميرى" دون محاكمة رغم ما فعله بالشعب والوطن .. وعليه أن يعتذر عن صمته وتائيده للأنقاذ يوم أن اعدمت انبل الرجال دون محاكمات فى شهر رمضان ويوم أن اعدمت مجدى وجرجس، ويوم أن افسدت الآخلاق السودانيه وجعلت الحرائر يأكلن من اثدائهن وعن هتك الأعراض فى بيوت الأشباح، وغير ذلك من قبح أستشرى فى جسم الوطن كله! بعد أن يفعل ذلك عثمان ميرغنى، فالياتى ويكتب وينتقد وزيرا للعدل أو للتربية والتعليم، لا يساوى قطرة دم واحده اريقت من دم مناضل حقيقى لا "مسرحى"!! أن الأذكياء من ابناء وطنى لا تفوت عليهم هذه الأدوار المسرحية التى يقوم بها من ثبتوا اركان نظام الأنقاذ وباعوا الوطن ذات يوم بكتاباتهم و مواقفهم ويريدون الآن ركوب الموجه وفى زمن استأنس فيه النظام خصوصا تجاه مؤيديه القدامى، الذبن يظهرون معارضة على صورة من الصور لا ندرى حقيقيه أم هى مشاركه فى تغيرات اقنعة النظام وفى زمن يعرف فيه المعارض الى أين يساق ويمكن أن تصله "ترامس" الشاى والقهوة، وقد كان هذا المعارض نفسه مؤيدا للنظام على شراسة يوم أن كان من يعرض ولو همسا لا يعرف له أثر ولا خبر!! احذروا الأنبياء الكذبه ولا تجعلوا منهم ابطالا .. فعليهم واجب كبير هو الأستغفار والندم والبكاء، ثم الأنزواء ان كانوا صادقين!! |
عشـرة علـى عشـرة ...
وأتفق معك تماما .. فقبل أن يتباكى عروة وعثمان ميرغني على الحريات الصحفية ، عليهما أن يغتسلا مليون مرة عن كل الجرائم التي ارتكبها حزبهما وايداها .. قبل أن يتباكيا على حرية الصحافة ، فاليتباكيا على حرية الوطن بأكمله ..
عروة وعثمان وكل كلاب الجبهة الضالة ، لا تهمهما حرية الصحافة ، بقدر ما يهمهما الاستثمار الذي بذل في الصحافة ..
إنهما يتباكيان على أموالهما الضائعة وسط غيلان الجبهة الاسلامية أو المؤتمر الوطني ..
واصل عزيزي ...
|
|
|
|
|
|
|
|
|