|
Re: عن الوجدان السودانى ...حسن ساتى ..اليوم بالنادى السودانى (Re: الكيك)
|
لعل الثروة البشرية المتميزة هي احدى كنوز السودان الى جانب ثرواته الطبيعية عرفت حسن ساتي عن قرب و في البداية كنت ابحث عن مدخل لتنشر مقالاتي في جريدة الايام و عندما سأمت من المحاولة اقتحمت مكتب الاستاذ حسن ساتي في مطلع الثمانينات . وجدت امامي انسانا يشع بالذكاء و بالذكاء العاطفي فيكسبك صديقا خلال دقائق قلت له انا محسوب عليكم انتوا الشايقية لاني من حواري ود بادى الذي كان دفعتي بكلية الطب بجامعة الخرطوم , لكن مقالاتي سلسلة باسم بين صنعاء و الخرطوم . تأمل في المقال و قال جميل بس ده طويل جدا و حنقسموا قسمين و ننزلوا كاستراحة و هات صورة ليك . مرة واحدة و اصل للاستراحة و بدون اي واسطة سوى مصداقيتي اصبحنا نمرق سوى بعربيته اليابانية البيضاء و نلاقي ناس زي عثمان اليمني فنان الطمبور و الهجين الشايقي اليماني , و كان ان زار فضل الله محمد الشاعر و الصحافي و رئيس تحرير الصحافة يومها صنعاء و هناك كانت له تجربة مع مضغ القات كتب عنها استراحة في الصحافة فقلت لحسن ساتي - لاحظ ان الصحافة و الايام كانتا وحيدتين في الصحافة اليومية - محدش احسن من حد و انا ممكن اجيب ليك القات ده هنا في الخرطوم و نخزن انا و انت سوا في الحجرة 71 بداخلية كرار - حاليا داخلية لبنات الطب - و قد كان . اصبحت مقالاتي تنشر باستمرار في الايام و كذلك في الصحافة رغم ان التيم الذي يكتب هنا لا يكتب هناك و كان لي مساجلات صحفية مع ابن البان صالح بانقا رحمه الله في الايام و مع محمد الخليفة طه الريفي في الصحافة رحمة الله عليه و كان الاخير يرى ان العلاقة الادبية و الاجتماعية الاوثق لسودان هي مع مصر و ليست مع اليمن !فرددت بمقال عنواه و لمصر حب الجميع و تفرقنا ايدي سبأ لكنني ابدا لم انس الايام ايام حسن ساتي اطال الله في عمره
|
|
|
|
|
|
|
|
|