|
Re: بكائيات.. تاريخ وحكايات الجامعة الاسلامية (Re: maia)
|
مايا يارفيقة وين زمانك؟
كلما يتلون الافق بالرمادى بختنق وبحس بانى فى حاجة الى لون آخر، لون الخضرة الخضار ده بيصحى فينى الزمن الفات زمان... ليه نحنا ماسكين فى الزمان داك يا مايا هل استطعنا ان نستلهمه لصناعة حاضرنا وبناء مستقبلنا ولا انطلت علينا احاجى حبوباتنا اللآتى استكن لماضيهن {التليد}
لى زمن طويل عجزت عن الكتابة واستكنت بعيد عنك زى استكانة سوس التمر الخزنتو حبوبتى الله يرحمها، مرات بنحتاج لخجة وربمالاعصار عشان نفيق، اها انا وحاتك ياغالية احتجت لاعاصير وانواء القيامة عشان امسك اكتب تانى ومن يومها وشيطانى كسر قممه وبقيت فى الطريقة الترجعوا، مرات بجينى احساس بانى عاوزه اموت عشان كده عندى رغبة اكتب كل حاجةوافعل امنياتى وتنشاف عيان بيان، ماضرورى يتذكرونى لانى حا اكون صحيت فى بنية تانية بتشق طريقها وبتنافح عالمنا العجيب ده. زمان لمن بديت اكتب كانت بتكسينى طاقة خرافية، طاقة انا نفسى بخاف منها، فى زمن وجيز وانا ابتدىء فى عمودى الصحفى فى القوات المسلحة فى الصفحة الثقافية وسميته من ذاكرة المطر، كنت لا اكف عن البحث والتنقيب والكتابة، قال لى صديقى عفيف اسماعيل بانى اذا استمريت بالطريقة دى حاتكون فى ازمة ورق فى السودان، يعنى كنت حا اضيف ازمة جديدة والبلد كده كده معسمة عسيم العدو
تجربة الاسلامية دى تجربة خاصة جدا، اى مرحلة من حياتى فيها خصوصيتها الشكلتها، كان نفسى اكون كتبت التجربة دى قبل ما اجىء النمسا يعنى قبال 14 سنة كانت اكيد بتكون مختلفة فالمهجر صب فيه بعض املاحه وامطاره الحمضية، رغم انى مافقدت تواصلى ابدا مع ناسى الزمان بمختلف توجهاتهم فضلنا حافظين بعض وداسين تاريخنا ده جوه جوفنا البعيد، كنت كلما يلكزنى زول او زولة عشان اكتب التجربة دى تحديدا بحس انو وقت كتابتها ماجاء، الكتابة دى زى الولادة يا مايا، الكتابة ممكن تخليك شايلة بطنك وحايمة بيها زى مريم العزراء وفى الحالة دى بتجىء ساطعة ونابعة من جوة زى الكأنك كتبتيها بدمك ودم جناك الشايلاه ده. الطب النفسى يامايا بيساعد فى توجيه قدراتنا، يعنى لمن الدنيا تقفل معايا {بالمناسبة هى دايما قافلة معايا لكن بقدر عليها، مرات بتخاف منى بت اللذين} اها الكتابة دى دواء لكن دواء صعب الحصول عليه، دواء للروح عشان يهدأ جنونها لو بيهدأ
اها ياصديقتى الايام دى انا وقلمى غايصين فى كم كتابة، نوع الكتابات ديك البتقبض من المصارين وماتعرفى نفسك ووين وبعضها زى لحظات المخاض البتطلع الروح لكن بعد ماتنزلق الكتابة بتصنقر روحى فى حوش همبريبها
ماتغيبى يامايا ورسلى لى ايمبلك بالماسنجر
|
|
|
|
|
|
|
|
|