محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-02-2024, 11:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-18-2007, 06:24 AM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات (Re: Haytham Abdulaziz)

    الزميل عبدالرحمن خليفة

    شكرا جزيلا لهذا البوست ورايت أن اشارك معكم بهذا الموضوع المنشور بصحيفة الصحافة
    عدد امس الخميس ونأمل أن يسهم في تعضيد النقاش
    ولك الشكر الجزيل

    صلاح شعيب

    محمد المعتصم حاكم وموسم الهجرة للجنوب

    صلاح شعيب


    [email protected]

    كما نعلم أن الانتماء للعمل الحزبي المنظَّم له شروطه، فأنت هنا ملتزم بإتباع اللوائح والقوانين التي تضبط وجودك مع آخرين مثلك، هؤلاء الذين يرون في هذا التنظيم المعني أو ذاك سبباً للدفع بإسهاماتهم نحوه، غير أن الفرد السياسي الذي ينتمي لتنظيم ما له مطلق حريته في التخلي عن شروط الإنتماء الحزبي متى ما تعارض مع قناعاته أو أحس أن التنظيم الذي إنتمى إليه في بادئ الأمر ما عاد ذلك الموقع الذي فيه يحقق الهدف أو المؤسسة التي ينبغي أن تسند بالعطاء.
    في واقع الحزبية السودانية ظلت العلاقة بين تنظيمها والأفراد الذين يرتضون بالعمل فيه قائمة على أسس الولاء والطاعة للقيادة السياسية أو فروعها وهذا بالأمر السلبي طالما إنه لا بد من خلق مصداقية تجاه الزعيم أو الشيخ أو القائد ولكن الشيء السلبي هو أن هذه الءسس غير المشترطة بشيء إلا كل الولاء حرمت أي آراء أخرى موضوعية تتناقد مع فكرة المشيخة الحزبية تجاه إجراءات نظرية وعلمية خاطئة بذلتها.
    وبعودة إلى هذا التاريخ العاصف في العلاقة بين المؤسسة الحزبية والفرد المنتمي لها نجد أن كل أحزابنا عايشت إنسحاباً لعدد كبير من عضويتها وهذا الانسحاب شمل قيادات الصف الأول والثاني والثالث إلى أصغر فاعل في هذه الأحزاب، طبعاً تتعدد الأسباب ولكن يبقى أن الانسحاب واحد وواقع لا محالة، ونحن نعلم أن إنسحاب المرء من الحزب بعد مدة طويلة أو قصيرة، يعتبر أحياناً شديد الخصوصية كما هو الطلاق البائن بين المرأة والرجل ويصعب بعدها إصلاح ذات البين ومع ذلك كانت هناك استقالات من الحزب وعودة إليه.
    إذا تجاوزنا تخلي البعض عن مبدأيته والهرولة إنتهازياً نحو حزب آخر أو حكومة تغدق العطايا والمناصب -وعندها يتم الكفران بالماضي أو البصق عليه حتى- فإن هناك خللاً عضوياً في تركيبة الأحزاب تجعل منسوبيها يتخلون عنها، مبدأياً أو إنتهازياً، بحثاً عن حزب آخر يكون أكثر فاعلية سواء في الدفع العام أو الدفع الشخصي.
    إن التفسير المنطقي لظاهرة الانتقال الفردي والجماعي من حزب إلى آخر والتي كان آخر تمظهراتها إنضمام الاستاذ محمد المعتصم حاكم عضو المكتب التنفيذي والسياسي للحزب الاتحادي السابق للحركة الشعبية هو أن هناك مواتاً في الفكر السياسي للزعامة الحزبية وضموراً تاماً في تفعيل وتجديد لوائح ومنظومات إدارية لجهة التصدي للتغيرات السياسية والاجتماعية التي لم تتعامل معها الأحزاب بمبدئية وهناك عدم الوضوح الشديد في التعامل مع قضايا جوهرية خصوصاً في السنوات الأخيرة، وأضف إلى ذلك الانقسامات الحادة في الآراء داخل الحزب أو تشظيه إلى عدة أحزاب.. إلى آخر الأسباب التي يضمرها واقع الحال الذي يغني عن السؤال.
    هذه التفسيرات البسيطة للظاهرة المعنية تدل على أن الأحزاب لا تسهم فقط في تضييع عضويتها وإنما تضييع كل الناس الموجودين في الرقعة الجغرافية الذين ينتظرونها لتحقيق خيرهم ورفاهيتهم، وما دام أن الفدح هكذا يكون انسحاب الفرد من حزب إلى آخر مبرراً منطقياً إذا ما رأى هذا الفرد صادقاً إنه فشل في العثور على ذاته داخل الحزب أو أحس أن الطريق إنغلق أمامه دون إحداث التغيير الداخلي من خلال وجوده الجسدي والعقلي في هذه المنظومة الحزبية.
    وحتى لا نظلم قائد الحزب أيضاً فإن الموضوعية تقتضي القول إن أحزابنا مؤسسة -بحد أدنى- بقواعد سياثقافية وعشائرية وجهوية ومذهبية وتجارية وطلابية وأكاديمية... إلخ، إذاً فإنه إذا حدث التقاعس من الأفراد الذين يشكِّلون الحزب في إلزام الزعيم أو الشيخ أو القائد بتغيير الاتجاه في ما يتعلَّق بتطوير الحزب في زمن العولمة مثلاً فإنهم
    يصبحون بطبيعة الحال متحملين للمسؤولية التضامنية وربما يتورَّط الصمت الخشبي -على رواية محيي الدين فارس- للقاعدة الحزبية في إيصال الزعيم ومساعديه لمناطق الفشل، وفي الواقع إننا لا نفهم «اللوم اليتيم» الذي يوجه للقادة أو الزعماء ألهم إلا لو ظلت نظرتنا فقيرة في المعرفة، فالملاحظ الآن أن الاخوة الإسلاميين يحاولون محاكمة الدكتور الترابي وحده وتحميله وزر الحركة الإسلامية وتشتت شملها بين سلطة ومعارضة وما بينهما، فالمحاكمة يجب أن تتقصى موتيفا الفكرة في أصولها ولائحة التنظيم التي جعل منه شخصاً منفرداً في تحديد العلاقة بينه وهذه العضوية المستنيرة، وماذا عن محاكمة طبيعة الانقياد الأعمى للفكرة الانقلابية من دون تفحيصها لمعرفة ضررها المتوقع على الحركة الإسلامية خصوصاً والسودان بشكل أشمل؟ وكذلك ماذا عن محاكمة مفاهيم عرجاء بررت للسلطويين الإسلاميين أحادية في إصدار القرار المصيري في ظروف تتطلب وحدة السودانيين أجمعين؟ والسؤال هو كيف نعتصم بحبل الله جميعاً في وقت لا نتساوى فيه عند توزيع الحقوق والواجبات مع أهل السلطان؟
    إذاً فإن القيادة التاريخية والعضوية بتصوراتها القيادية والانقيادية كافة يتحملان ليس فقط انسحاب الأعضاء من الحزب وإنما يتحملان أيضاً أسباب الدورالسلبي للحزب، وصحيح إنه قد لا يتساوى كل المتحزبين في حصاد فاتورة الفشل الحزبي العام، ولكن من غيرنا يعطي هذا الشعب أن يعيش وينتصر كما يقول الأستاذ محمد المكي إبراهيم.
    إنتماء صديقنا الأستاذ محمد المعتصم حاكم إلى الحركة الشعبية، وهو إذ يباغتنا بهذا الخيار الشخصي والمرتبط بتخوم الجو العام فإنه أراد أن يضيف إلى معارفنا حالة الحزب السوداني التي لا يحسد عليها فوضع الحزب الاتحادي الآن قد انتهى إلى أحزاب متناثرة في المشهد السياسي الكئيب حيث لا يجمع بينها إلا المزيد من الرغبة للتباعد عن بعضها البعض في وقت يريدنا المشير سوار الذهب لتناسي الماضي والحاضر معاً وربما المستقبل.
    إن قناعتي لا تتزحزح في وطنية المعتصم وحرارة قلبه في النضال منذ أن عرفته بالقاهرة، فهو قد كان له دوره التاريخي في الحزب منذ ملازمته للشهيد الهندي وكانت بدايته النضالية أيام القاهرة ليست محل شك وكذلك دوره القيادي في التجمع حيث كان صقراً آنذاك في مقابل حمائم الحزب التي لاذت للحاق بمراحل اقتسام الكيكة، وأخيراً وليس آخر فقد فضل الاغتراب من الدخول إلى القبة للتطبيع. والواقع أن المعتصم لم يكن الأول أو الأخير الذي يترك مولانا الميرغني في منتصف الطريق فالحزب العتيق ظل ينزف دماغياً وعضوياً وظل الذين يراهنون على الميرعني يفضلون الصمت ومباركة خطواته الإعلامية التي لم تجلب شيئاً بعد انقضاء فاعلية التجمع، وأعتقد إنه لهذه الضبابية فضل الأستاذ محمدالمعتصم الانسحاب للحركة الشعبية مفضلاً إياها عن أحزاب اتحادية لا ندري إلى كم من الأرقام ستنتهي ناهيك عن الدراية ببرامجها وفاعليتها وفاعلياتها في ظروف «الشتات» السياسي الذي أعطى المايويين الجرأة للعودة إلى الجهر.
    بحسابات الواقع المفروض فإن حاجة الاهل في السودان الشمالي إلى الحركة الشعبية أكبر من حاجة الحركة إليهم في هذا «الزمن المفصلي» الذي نحتاج فيه إلى وحدة السودان المشترطة بالاستفتاء الذي أقرته نيفاشا، وبالتالي فإن إنضمام المعتصم وأي عدد من الناشطين في الحركة السياسية والثقافية يجب أن يلقى التأييد، فوجود الدكتور منصور خالد وياسر عرمان والواثق كمير مثلاً لا بد أنه عزز احتمالات تقوية الخطاب والأثر السياسيين للحركة وجعله أكثر نزوعا إلى أفق القومية ومضبوطاً بالمعارف السياسية والثقافية التي تندفع بخبراتهم ايضاً في ناتج العمل العام لتنظيمهم وتنعكس على الواقع السياسي ككل، وما من شك أن الدور الذي لعبه منصور خالد وعرمان في النضال بجانب قادة الحركة قد كان له الفائدة الكبيرة في تغيير الخطاب السياسي الأول الذي بدأت به الحركة الشعبية نضالها وأصبح من الممكن -منذ ذاك الوقت- أن يلعبا دور المجسرين بين الحركة الشعبية والتنظيمات السياسية في الشمال إبان العمل المعارض وكذا الآن..
    فضلاً عن كل هذا فإن الوجود الشمالي في طاولة المداولة لصنع القرار السياسي في الحركة الشعبية يعمق أسباب الأمل للوحدة الطوعية ويقلل البعد الجهوي في رؤية القيادة السياسية الجنوبية، والتي مهما فعلت من أمر معبر عن إحباط للوحدويين أمثالنا، تملك كل الأسباب للتصرف على خلفية الغبينة التي تملأ أفئدتها بسبب توطن العقلية المركزية على سياسات ذكية في تهميشهم حتى من بعد توقيع على بنود نيفاشا، وما هذا البطء في معالجات ملفات البترول وابيي والافرازات الامنية التي يسببها موالون للسلطة في الجنوب وكذا مؤامرة ضرب مصداقية القيادة السياسية في مقتل عبر محمولات تقارير مسعورة تنشرها الصحف عن الفساد الذي يذكم الانوف في الشمال منذ الاستقلال -إلا نوعاً من إفرازات العقل الظاهري والباطني لبعض النخب الشمالية الذكية في التعبير عن عدائها لهؤلاء الاخوة السودانيين.
    والغريب إنه بدلاً من تحفيز الخطاب النظري للحركة والمختلف بالضرورة عن خطابات سياسية مركزية خصوصاً وأن هذا التحفيز سيجعل الساحة السياسية مشبَّعة بالتباينات الموجودة أصلاً في وجودنا الجمعي.. وجدنا أن حكمة «بعض» النخب الشمالية قد كمنت في محاولات لطعن -وليس نقد- خطاب السودان الجديد ناسية في الوقت نفسه الخطابات السياسية الاخرى التي لم تنجز إلا هذا الفشل العام وناسية أيضاًس أن المنطق يتطلب الرفق بكل ما هو جنوبي إذا كانت هناك آمال لكسب ود الاخوة الجنوبيين للحفاظ على وحدة السودان، والشيء الأغرب أن يقول دعاة المشروع الحضاري أو «موظفوه الجدد» بفضح خطاب السودان الجديد بينما أن أوراق التوت قد تساقطت حبة حبة من جسد المشروع الحضاري فجثم التعري الذي يبقي دالة الزمان، إذاً فإن إبداء حسن النوايا والذي هو من أساسيات المرحلة الانتقالية وتتطلبه حاجتنا نحن في الاسهام في احترام وتقدير الاخوة الجنوبيين ليظلوا معنا يصبح مقروناً بهذه الحميمية بالخطاب الجنوبي والذي تمثله الحركة، كما أنه من الناحية الإنسانية علينا أن نستمر في مساعدتهم حتى لو كان خيارهم الانفصال وحتى لو قنعنا في عدم تجديد أواصر الاخوة معهم مرة ثانية، إذاً -أيضاً- إن هذا الموقف المقدر تجاه الحركة الشعبية والتي تمثل غالب الجنوبيين يجب ألا يكون مرتبطاً فقط بكسب ودهم فمن «الشريعة وناموس الحياة» أن يكون هذا الموقف مدفوعاً بمشاعر إنسانية.
    ختاماً أرى أن هناك تخويفاً معتقدياً يتناثر عبر أفواه دعاة سلفيين يخونون ويكفرون البعض في حال تحقيق الرغبة للإنتماء للحركة الشعبية رغم أن السنغالي سنغور المسيحي يعتبر، بمقاييس بعض السنغاليين، أفضل رئيس للدولة ذات الأغلبية المسلمة، كما أن هناك تخويفاً آخر عبر أدبيات في ثقافة المركز، مضمور في ثنايا المجتمع، تفضل ألا ينقاد رموز شماليين لقادة جنوبيين ويرون أن العكس هو السليم رغم إنكارنا لثقافة الاستعلاء.. ولذلك فإن كسر منصور خالد وعرمان والحلو وأنور الحاج ومحمد المعتصم... إلخ رهطم لهذا الحاجز ينبغي أن يكون مشجعاً لكثير من الذوات الشمالية المترددة في اتخاذ الخطوة الأخيرة لعضو المكتب التنفيدي والسياسي السابق بالحزب الاتحادي، إنها الخطوة العملية التي يجب ألا ترتبط ببقاء السودان موحداً أم منفصلاً.. وإذا كان سؤال البعض هنا: لماذا الإنضمام للحركة الآن في وقت يرون فيه أن الانفصال صار قاب قوسين أو أدنى؟ فإن الإجابة هي أن إرتباطنا التاريخي باخوتنا الجنوبيين ينبغي ألا يكون مسيجاً بحدود دولية وعليه ينبغي أيضاً ألا يكون الانتماء لتنظيم الحركة بمقابل وحدة طوعية، فمرحباً بالوحدة كما يقول الأستاذ محمد المعتصم إذا أصبحت حقيقة مزفوفة بسياق سيوسيولجي تاريخي، ومرحباً بإنفصال الجنوب إذا قدر أهله هذه الحقيقة المرة وآنئذ ما على الذين يفهمون معنى المسؤولية الأخلاقية إلا أن يحزموا أمرهم ويشدو رحالهم إلى الجنوب لمساعدة الاخوة الجنوبيين ودعمهم في إرساء دولتهم بقدر ما يستطيعوا وتوفير الخبرات السياسية والقانونية والإدارية والقضائية والرياضية والفنية إلى آخر اللوازم الحكومية التي يحتاجون إليها. ولكن السؤال الآخر هل ملأتنا المشيخات الفكرية المركزية يوماً بالحماس الذي يجعلنا نصر أخلاقياً على الوقوف بجانب الجنوبيين إذا قدر الله لهم الإنفصال.. ثم ماذا عن وجود فكر المستقبليات الاستراتيجي في التعامل المتوقع مع جارة شقيقة من لدن تاريخنا؟
    إن إنسحاب حاكم خسارة كبيرة للحزب الاتحادي ومكسب أكبر للحركة الشعبية.
                  

العنوان الكاتب Date
محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات عبدالرحمن الخليفة05-07-07, 09:43 AM
  Re: محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات عبدالمنعم الرزوقي05-08-07, 01:33 AM
    Re: محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات عبدالرحمن الخليفة05-08-07, 08:19 AM
      Re: محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات عبدالرحمن الخليفة05-08-07, 10:49 AM
        Re: محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات manubia05-08-07, 11:32 AM
          Re: محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات عبدالمنعم الرزوقي05-20-07, 08:20 AM
        Re: محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات manubia05-08-07, 11:33 AM
          Re: محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات Haytham Abdulaziz05-08-07, 11:52 AM
            Re: محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات عبدالمنعم الرزوقي05-20-07, 08:29 AM
    Re: محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات هشام مدنى05-11-07, 08:33 AM
      Re: محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات يحي ابن عوف05-20-07, 08:30 AM
  Re: محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات Mutwakil Mahmoud05-08-07, 03:01 PM
    Re: محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات عبدالرحمن الخليفة05-09-07, 09:03 AM
  Re: محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات عبدالرحمن الخليفة05-09-07, 10:11 AM
  Re: محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات عبدالرحمن الخليفة05-10-07, 11:55 AM
    Re: محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات ابوعسل السيد احمد05-11-07, 02:51 AM
      Re: محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات عبدالرحمن الخليفة05-11-07, 07:46 AM
  Re: محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات عبدالرحمن الخليفة05-14-07, 06:28 AM
    Re: محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات Haytham Abdulaziz05-14-07, 11:04 AM
      Re: محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات صلاح شعيب05-18-07, 06:24 AM
  Re: محمد المعتصم حاكم والبحث عن الذات عبدالرحمن الخليفة05-20-07, 07:38 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de