حسين خوجلي انت مطالب بالاعتذار لقبيلة المساليت

Quote: لفهم هذا المخطط ضارب الجذور لابد من أن نتذكر الصراع التقليدى بين (الفور/والقبائل العربية) وعاصمة البلاد تشهد هجرات أهلنا الفور بأعداد كبيرة , حيث أستهدف الفور فى مناطقهم فى جبل مرة من قبل القبائل العربية المهاجرة بسبب الجفاف والتصحرمن النيجر وتشاد وشمال دارفور طمعا فى أراضيهم الخصبة , ولان النخب الحاكمة كانت بحاجة لمن تحارب الحركة الشعبية فى الجنوب لذلك دعمت هذة القبائل العربية بالمال والسلاح وشجعتها فى ارتكاب المجازر فى حق أهلنا الفور وتهجيرهم وذلك فى الثمانينات من القرن الماضى وهنا نلاحظ ان الدولة لم تكن محايدة . أمتدادا لهذا الصراع المتجدد , نشب صراع فى غرب دارفور بين ( المساليت , صاحبة سلطنة دار مساليت المعروفة , / و قبائل العربية( التى تسمى أم جوج ) المهاجرة من تشاد والنيجر بأعداد كبيرة ولم يكن الاعلام محايدا حينها أيضا حيث عنون حسين خوجلى صاحب جريدة ألوان ( قبائل المساليت هى قبائل وثنية لا تؤمن بالله ) ومنذ بداية الدولة كانت السياسات والصحف ترافق بعضها فى عملية اغتيال انسان الهامش تمهيدا لابادته كما يحدث الان فى دارفور لمصلحة النخب الحاكمة , فيمكن الاستنتاج بأن الابادة بدأت منذ زمن ليس بقريب . وعاثت هذة القبائل الوافدة فى زرع المساليت فسادا ومرة أخرى لم تقف الانقاذ محايدة فى ذلك الصراع بل كلفت الدابى ومعه والى غرب دارفور ودعموا هذة القبائل الرعوية وجردت قبائل المساليت من سلاحها ,و حيث قتل الكثير من أفراد هذة القبائل وهجرت من بعض أراضيها . نأتى لصراع بين ( الزغاوة و القبائل العربية ) , أيضا نشب صراع عنيف وقد ساندت الدولة لما يسمى بالقبائل العربية . الملاحظ من كل هذة الصراعات كانت لدولة النخب الحاكمة القدح المعلى فى تاجيج روح الفتيت والتفريق بين مكونات دارفور القبيلية وبذر بذور الفتنة . فأذا علاقة الدولة وأرتباطها بالجنجويد ليس وليد اللحظة بل علاقة تزاوج لتحقيق مارب العروبة المزعومة .