[يا للعار].. فاطمة أحمد إبراهيم.. صفعة جديدة لنج على قفى الحزب الشيوعي..

Quote: الاربعاء2مايو2007م عقب محاولة الإعتداء على أبوالقاسم الأمن يفحص شريط فيديو لصحافية ألمانية توثق لحياة فاطمة أحمد إبراهيم الشيوعي يعتبر الحادثة فردية ويحذر من استغلالها ضده الخرطوم: ابوعبيدة عبدالله في اول سابقة من نوعها في تاريخ البرلمان شهد المجلس الوطني أمس محاولة اعتداء من عضو الحزب الشيوعي فاطمة احمد ابراهيم على العضو ابوالقاسم محمد ابراهيم عضو مجلس قيادة ثورة مايو بعد ان اتهمته بقتل وتعذيب زوجها القيادي الشيوعي الشفيع احمد الشفيع في يوليو 1971م، وسط دهشة النواب الذين استنكروا ذلك المسلك وطالبوا المجلس بضرورة إعمال لائحته لعدم تكرار الحادثة، وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق عنها وعن صحافية المانية كانت مرافقة لها تحمل كاميرا بالجلسة، لمعرفة ما ان كانت الحادثة مدبراً لها خاصة وان الصحافية توثق لحياة فاطمة.ففي اثناء جلسة المجلس والتي يناقش النواب من خلالها تقرير المعاملات الالكترونية وقانون جرائم المعلومات انتزعت فاطمة لنفسها فرصة من رئيس الجلسة اتيم قرنق وتحركت من مكانها صوب ابوالقاسم الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية عند اعدام الشفيع ونعتته بالفاظ مسيئة -استنكرها اعضاء المجلس كافة- وقبل ان تمد يدها اليه دخل «حجاب» المجلس واحالوا بينها وبينه، وتدخل افراد الامن واخرجوها من القاعة. وكانت هناك مصورة المانية تعمل على توثيق حياة فاطمة ثم اصطحبها ايضاً مع فاطمة لمعرفة ان كانت وثقت لذلك المشهد ام لا، وبعد ان استعرض افراد الامن الشريط لم يجدوا فيه اي مشهد لتلك الحادثة واخلوا سبيلهما. واستنكرت الكتل البرلمانية الحادثة ووصفتها بانها معزولة وفردية وليست من اخلاق الشعب السوداني. واعتبر نائب رئيس المجلس رئيس الجلسة اتيم قرنق لـ«الرأي العام» ماحدث تصرفاً فردياً لا يمكن تحويله لسياسي، مشيراً الى انه خارج اللوائح المجلسية ولا يتماشى معها واضاف ان المادة «30» من لائحة المجلس فيها جزاءات لكل من يخالف اللوائح.واكد رئيس الكتلة البرلمانية لنواب المؤتمر الوطني د.غازي صلاح الدين ان ماحصل يعد اول حالة من نوعها في تاريخ البرلمان، داعيا الى ضرورة التوقف عندها، وزاد ليس من الحكمة تجاوزها لانها تفصح عن ممارستنا البرلمانية وثقافة مجتمعنا. واضاف ان التصرف غير مقبول وغير مبرر بأية حجة ويعد اساءة للجهاز التشريعي، وشدد غازي على عدم ترك الحادث يمر بسهولة لانه يضعف رسالة المجلس، وقال ان المرحلة المقبلة سيتم فيها تشاور مع التجمع والقوى السياسية للتحقيق في الامر. واضاف سننظر في اللائحة ونتفاكر مع الكتل البرلمانية مبيناً ان اللائحة والدستور هما الحكم. ووصف المتحدث باسم كتلة الحزب الشيوعي بالبرلمان صالح محمود ان ماحدث يعتبر تصرفاً فردياً ولا يعبر عن موقف الحزب، وقال صحيح ان ماحدث للشفيع جرح في وجدان الحزب واهمال، مشيراً الى ان اليوم «أمس» يصادف عيد العمال وان الشفيع قائد عمالى مات في ظروف مؤسفة، إلا انه اشار الى ان ماحدث مرفوض ولا علاقة للحزب به، إلا انه حذر من استخدام الحادثة ضد الحزب. وأكد عضو الحزب الشيوعي سليمان حامد ان الالفاظ غير لائقة والمجلس ليس محل انتقام وقال «نحن في المجلس لا نستطيع ان نقلب طربيزة» إلا اننا يمكن ان ننتقد. ودعت رئيس لجنة التشريع والعدل بدرية سليمان الى تطبيق لائحة المجلس، مشيرة الى ان هذه الحالة تحرم النائب شهراً وتوقف مخصاصاته، ودعت للانضباط من خلال قرارات حاسمة للمجلس. واعترض العضو يحيى الحسين على حديث العضو عبدالكريم آدم بالجلسة والذي دعا فيه الى استئصال ما اسماها «الفئة» من الامة، ووصف الحسين بان هذا تحريض ضد الحزب الشيوعي وضد جمع الصف الوطني