|
Re: أمهات يذوبن ألمهن بعجين رغيف الخبز (Re: فدوى الشريف)
|
ومن وجهة نظر علم النفس بمناسبة عيد الام قال التربوي عمار محمد (تمر علينا العديد من المناسبات ذات العلاقة المباشرة سواء بالعائلة أم الاقرباء عموماً وتتفاوت تلك المناسبات من حيث مكانتها واعتزازنا بها بيد ان هناك عيدا يتفق كل المعنيين من اعضاء الاسرة او الاقارب له مكانة خاصة ومتميزة وعزيزة الا وهو عيد الام تلك الانسانة التي مهما قدم اليها لايمكن ان يعادل ساعة لابل دقائق من المعاناة والظروف غير الطبيعية والمؤلمة لابل الخطرة احيانا التي عاشتها ويبدو ذلك جلياً تجاه الابناء خاصة، لذلك كان من الواجب علينا جميعا ان نقدم لهذه الانسانة كل ماتستحقه من التقدير والاحترام والطاعة وتلك امور هي ليست من توصيات البشر بل هي وصايا سماوية وردت في الكثير من الايات الكريمات في كتاب الله العزيز توصي بالوالدين وصاية لايمكن ان تقف عند حدود السن او اي مجال اخر. وكذلك هناك احاديث قدسية تؤكد علي ان مايصبو اليه الانسان في حياته مهما بذل وسعي من عطاء في مجال الخير والانسانية الا انه تبقي الغاية التي ينشرها بعد وفاته (ان الجنة تحت اقدام الامهات) لذلك فان رضاء الوالدين عموما وخاصة الام مهم الي ابعد الحدود وعلينا جميعا كأبناء بنين او بنات ان نحيط هذه الانسانة العظيمة بكل ماتستحقه من تقدير ورعاية واهتمام ولعل عيد الام خير دليل علي ماسلف من سطور ومن اعطاء الاهمية والتقدير اليها وسوف يبقي عيد الام في طليعة الاعياد الاخري التي اتفق عليها ضمن تقاليدنا الاجتماعية سواء المو
منها ام المكتسبة
|
|
|
|
|
|
|
|
|