الي الشريف محجوب شريف - مع المحبة ...

Quote: محجوب شريف وووووووا حلاتْك كُنتَ ويْن؟!! ماما مريم جـــات وقالــت بكرة محجوب في الوطـن الشرق بالفرحة غنى والغرب نام وأطمأن وأضحى للمحروم سكن الجنوب قالد شمالو وباحتفالك قام رطن وكل أولاد النصارى والفقارة الكادحين، والجاهرين حبك علن بنوت مهيرة يزغردن يالله تدي العافية لي محجوب شريف وتزيدو منها ألف طن وظهرت زي أجمل عريس بشر على السمحة أم عجن **** عمك النيل احتفى بك.... وغنوا ليك الضفتين وااااااحلاتْك كنتَ وين!! بالرحابة ادوك عين! وااااااحلاتك كنت وين يا محجوب!!! غايب عن عين الوردة، ولا عن بالها، لا تتخيل كم تبقى من الأوكسجين عندما غادرت هذا المليون ميل مربع، حتى العصافير تغرد بالشوق...هل أنت تريد أن تختبر مدى حب الوطن والناس والكائنات فيه لك؟ أنت تعلم أن الناس تستمد منك الطمأنينة، وتستمد منك الثقة بالنفس والقناعة والزهد، يكفي أن حسن الخلق، وسماحة النفس والفضيلة، والجمال كل هذه الخصال تنحاز إليك ألف لا بأس عليك. نحمد الله على عودتك ملء العافية إلينا، ولا يمكن أن تتصور مدى الفرح، فأنت يا محجوب والحمد لله زولا ليس بالله ولا متملقاً أحد ولا متسلقاً جاه، ونحن نحبك في ذاتك لم تحشدنا نقابة ولا مؤسسة ولا أوامر لكي نحتفي بك؛ نحبك حب الأخ والوالد والصديق والحبيب والقريب الذي تعلمناه منك كل مقاطع الحياة، والعفاف، والعزة وطمانينة النفس وراحة الضمير وعلو الهامة، في قلب محجوب شريف يسكن السودان بكل اقاليمه، وبكل فصوله، وكل سحنه... عطرٌ ونورٌ في الفضاء والأرضُ تحتضنُ السماء والشمسُ تنظرُ بارتياح للقمر والزهرُ يهمسُ في حياءٍ للشجر المطار اصبح لؤلؤةً يعانقها ضياء الفرحة والناسُ تُسرعُ في الطريق الآن عادت للوطن الونسة جنب الأغنيات وطعم الشاي. محجوب دائماً مشرئب الهامة، ومطمئن النفس، "فهو لا يخشى من أين لك هذا؟؟؟!!" فقد قدم محجوب وأكرم محبيه، وما حدث هو رد الجميل من محبيه، وليس الحال كما يشعر محجوب الآن بعد رحلة الاستشفاء وهو يحمل على عاتقه رد الجميل لكل الوطن، فأنت يا محجوب المساحة الحلوة فيه وأنت المنبع العذب وأنت من يطفيء الجراح، أيها الأحباب لا توقدوا الليلة في بيوتكم المصابيح فعودة المحجوب تضيء الوطن، والقلب ثابتا كأن محجوب اضاف نبضه للأرض كي تسر في مهامها، وتفتح خزائنها للغلابة والمساكين فهاهو يفتح باب الكون للصداح الجميل ويعود للوطن، وتعود معه معاني الخير والجمال والتكافل ويفتح نفاج الأمل للمنسي والفائض عن الحاجة!! يا أبو مريم ومي أنت رديت الجميل مسبقاً، وما نحتاجه منك أن تبقى عشرة وعشرين على روحك فأنت إكسير الحياة.. نعم أنت حبيب الوطن وحبيب الكل، فقد غرز محجوب في كل أفراد أسرته الجميلة تسامح أهل السودان؛ وبشاشتهم؛ فما أن تدخل إلى داره إلا وتجد نفسك أنك من أهل الدار، بل تتمنى أن لا يمر الوقت، ولكن يسبقك الوقت فأميرة الجزولي زوجه المصون رفيقة دربه هي أم لكل الاطفال الذين يحنو عليهم محجوب وينقذهم من مهالك التشرد والضياع فقد أصبحوا جزءً أصيلاً من المجتمع، يفتحون دارهم نفاجاً ويقتسمون معهم اللقمة ورحيق الشاي، أما مريم ومي فهم أزهار محجوب، وهن في حد ذاتهن أجمل أشعار محجوب فقد كتبهم في قمة نضالهم، وقد غرز فيهم العفة والعفاف، وخفة الروح ودماثة الخلق، لهن رقة الزهر، ورجاحة العقل، هن بنات السودان والحديث عن محجوب وأسرته حفظهم الله يحتاج إلى كم هائل من الحبر والورق... ولن يستطيع أحد أن يفي هذا المحجوب، كما أنه لن يستطيع أحد أن يجرده من هذا الحب كما يريد أن يفعل الطيب مصطفى! لعله يريد أن يدخل التاريخ، وأن يظهر....! ولكنه أخطأ، خطأً كبيراً، فقط نقول له أن القبول من الله سبحانه وتعالي يا مَنْ تلبس الدينَ حلة، فأنت لن تستطيع أن تغير وجهة الملايين عن المحبوب، ويجب أن تتجنب استخدام العاطفة الدين، وأن تضع محجوب في مقارنة مع رجال الصوفية والشيوخ، فنحن يا استاذ الطيب نحب البرعي ونعشق محجوب شريف جدأً، ونحب السلف الصالح ونفتخر بي محجوب لانه رمز للنزاهة، والعفة وانت تعرفه جيداً، فهو كريم عفيف ترفع عن جدى كل جبس.. حبيبنا تحدثت عنه أشعاره "أهلاً يا حبيبنا يا كالنخلة هامة قامة واستقامة هيبة مع البساطة اصدق ما يكون راحة ايديك تماماً متل الضفتين ضلك كم ترامى حضناً لليتامى خبزاً للذين هم لا يملكون بنفس البساطة والهمس الحنون" بدرالدين عوض الكريم - دبى - [email protected]