|
هذا البوست برعاية العصيدة المحكومة ونجيضه
|
الكثير من أشياءنا الجميلة في طريقها إلى الإنقراض والإندثار وأن تعاقب الأجيال أصبح فاطي أكثر من سطر الأمر الذي سوف يجعل ملاح أم شعيفه وعواسة الآبري بلونيه الأحمر والأبيض ناهيك عن إستخدام المترار في الغزل الرفيع والسميك إضافة إلى نسج البرش وتبروقة الصلاة وخج السعن وصناعة الكركار وإستخدام المشلعيب شئ من الماضي. البنات هذه الأيام يستخدمن على سبيل المثال كريمات تفتيح البشرة الأمر الذي يجعل من جلوسهن أمام أى Heater أمر في غاية الخطورة ناهيك عن الدوكه وصاج العواسة في حرارة نص نهارنا نظراً لما تحتويه هذه الكريمات من مواد كيماوية قد تكون شديدة الإشتعال ، وقد كان النساء في عهود قد خلت يستخدمن أيضاً كريمات تفتيح البشرة غير أنها كانت من الطبيعة كاملة ممثلة في اللخوخه وهي عبارة عن ذرة صفراء كانت أم بيضاء ودون أى إضافات كيماوية أو مواد حافظه. سرعة إيقاع العصر تحتم علينا أن نكون مواكبين للعولمة والتي تتطلب بدورها شي من الفلهمة كأن تحشر كلمة أو إثنين بلغة الفرنجة في محل رفع أو نصب لا مشكلة وبدون أى سبب وجيه كما فعلت أنا في صدر هذا المقال ، ولأننا في طريق العولمة بالنص أو بالوادي لا فرق سائرون كان حق علينا أن نأكل البرجر بحجميه الكنج والمكنوج ، والأخير نوع من الشطائر الأقل حجماً من الأول فالملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها كما أخبرنا القرآن فما بالنا والأمر يتعلق بدخولهم للبطون وليس القري. المهم هذه الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والمسكولات وحضور المسلسلات والخلط في الركشات غير الكثير من ملامحنا – أنا مع التطور والتجديد والتغيير لكن ليس التغيير من أجل المفردة فقط بل التغيير من حسن إلى أحسن أى تطوير ما كان عليه أباؤنا أو على أقل تقدير المحافظة عليه إن لم نستطع وذلك أضعف الإيمان. أحسب أننا في حاجة إلى التوثيق لأشيائنا الجميلة قبل أن تندثر وتموت برحيل آخر جيل الحبوبات.
|
|
|
|
|
|
|
|
|