النافع وبكري حسن وعبدالوهاب الأفندي واحمد كـمال الدين: لماذا يرفضون الاعتـذار لضـحاياهم??.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-02-2024, 07:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-23-2007, 08:35 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النافع وبكري حسن وعبدالوهاب الأفندي واحمد كـمال الدين: لماذا يرفضون الاعتـذار لضـحاياهم??. (Re: بكري الصايغ)

    .... عـمـلآ بقـول نبيـنا الكـريـم " وأعـطوا لكـل ذي حـق حـقه"، قـررت وان انقـل رد السـيـد أحـمد كمال الـدين وابثه عـبر "المنبر العـام"... واعـطي مقالته مسـاحة في هـذا "البوسـت " تـمامآ وكما حـظيت مقالة العقيـد معاش محـمد احمـد الريـح.
    ---------------------------------------------------------------

    تعليقات على مقال العميد (م) محمد أحمد الريح الفكي

    في الشق المتعلق بأحمد كمال الدين

    أحمد كمال الدين
    [email protected]

    نشر هذا المنبر مقالا كتبه العميد (م) محمد أحمد الريح الفكي، مشفوعا ببريده الالكتروني ([email protected]) و كان المقال بعنوان (الاسلاميون النفاق و الاسفاف: عبد الوهاب الأفندي و أحمد كمال الدين – مثالين) .. و قد نبهني أخ صديق للمقال فاطلعت عليه. و لم يكن في النية التعليق على المقال لعدد من الأسباب أهمها زحمة الهموم الكبيرة على الرأس و الوجدان .. لكن أخا صديقا آخر قدم وجهات نظر مخالفة احترمتها، محتجا بضرورة الرد والتعليق، لاحتمال وجود الكثيرين ممن لا يحيطون علما بملابسات الوقائع التي وردت في المقال و أن لهم الحق في معرفة وجهة النظر الأخرى .. فكانت هذه الاستجابة .. أما أسئة العميد (م) محمد أحمد الريح الفكي الموجهة إلى هذا الكاتب بطريقة مباشرة فلم يصبها أي إهمال .. إذ تم إرسال الرد العاجل إليه في يوم اطلاعنا على مقاله، و كان ذلك بعد كتابته بيوم أو يومين لا أكثر، و بالنص الوارد في الهامش المذيل لهذا المقال ..

    و سيقتصر هذا التعليق اقتصارا محكما و صارما على الاتهامات الموجهة إلى أحد الشخصين المذكورين في العنوان (أحمد كمال الدين) دون الآخر، و هو الأخ الدكتور عبد الوهاب الأفندي، الذي يستطيع (إذا اختار ذلك) أن يرد على ما ورد ضده من اتهامات، و لن نتدخل فيما لا نعلم تفاصيله و ملابساته.

    و حتى يلم القارئ الكريم بالموضوع، لابد من تقديم ملخص لأهم (الوقائع) التي ادعاها المقال في شقه المتعلق بكاتب هذه الكلمات، و نقدم بعدها ملخصا لآراء كاتبه (العميد محمد أحمد الفكي) و أهم وجهات نظره أو رسالته بشأن تلك الوقائع، ثم نتبع كل ذلك بالتعليق و شيئا من الرد على أهم النقاط:

    أولا: الوقائع الجوهرية في دعوى العميد أحمد محمد الريح الفكي:

    أن أحمد كمال الدين كان يعمل رئيسا لتحرير صحيفة دارفور الجديدة، و أنه (كان يرفل في نعيم الانقاذ) رئيسا لتحرير تلك الصحيفة.

    أن أحمد كمال الدين انتقل من رئاسة تحرير (دارفور الجديدة) إلى رئاسة (سودانيوز).

    أن تلك الصحيفة نشرت مقالا يشهر به، (في عددها رقم 67 بتاريخ 16/10/1993 علي صدر صفحتها الرئيسية) و أن كاتب المقال على حد قوله (استقي هذه المعلومات من زملائي بالدراسة) وفقا لكلمات العميد محمد أحمد، و أن الأسلوب الذي (استخدمته الصحيفة كان (ينافي مبادئ الصحافة النبيلة المقدسة).

    و أنه قد (رفضت صحيفة احمد كمال الدين نشر المقال الذي أرسلته لها ردا علي مقالهم الشائن).

    و أنه قرأ (للرجلين في فترات لاحقه كتابات عن الأجهزة الخفية التي تقبض بزمام الأمور في الدولة).

    أن أحمد كمال الدين (بعد أن فارق السلطة والصولجان صار أقصي ما يصبو إليه سيادته هو التربع علي رئاسة الجالية السودانية بمملكة البحرين)، و أنه (قرأت له مؤخرا مقالا يدافع فيه عن سفير الانقاذ بالبحرين ولقد تعجبت من هذا الدفاع ولكن زال عجبي بعد أن علمت أن له مصلحة فالسفير هو الذي سهل له رئاسة الجالية) !!

    أن العميد محمد أحمد لا يعرف أحمد كمال الدين، و لم يلتق به في حياته (ولا أظنه يعرفني) على حد كلمات العميد محمد أحمد.

    أن العميد محمد أحمد غير متأكد ما إذا كان أحمد كمال الدين هو كاتب المقال أو أنه سمح بنشر المقال في صحيفة دارفور الجديدة بعلمه، و يقول: (أقول لرئيس تحرير جريدة دارفور السابق إذا كان المقال المذكور ليس مقالك أو كان مفروضا عليك ...) ثم يعقب ذلك بنصح من التراث الاسلامي سنعرض له في الملاحظات الأخرى.

    و يقول أن مقال دارفور الجديدة تسبب في وفاة والدة العميد و شقيقته الكبرى الوحيدة (رحمهما الله).

    و يسأل العميد محمد أحمد: (عرفت أن أحمد كمال الدين موجود حي يرزق بقلمه وفكره ولذلك أود أن أسأله مباشرة عن سبب نشره ذلك المقال الشائن في حقي؟)

    و يقول العميد: (إنني أطلب من أحمد كمال الدين الإفادة العاجلة علي صفحات هذه الجريدة عن الجهة التي كتبت هذا المقال ...)

    و يضيف: (وان كان هو كاتب المقال فإنني أرجو أن أوضح له بأنني قد عقدت العزم علي مقاضاته إلي آخر درجات التقاضي) و أنه (قد أوكلت رابطة الحقوقيين الأمريكيين بتقديم عريضة الدعوي متى ما اطلعت على إفادته).

    و أنه و أسرته: (علي أهبة الإستعداد للسفر للبحرين والاجتماع مع المسئولين ومع الجالية السودانية لتوضيح الأمر)، و أنه (خاطبت العديد من منظمات حقوق الإنسان ليقفوا معي في مخاطبتي لجلالة ملك البحرين المفدي إذا ما أفاد أحمد كمال الدين بأنه هو كاتب المقال).

    ثانيا: رسالة المقال و وجهات نظر كاتبه:

    احتوى مقال العميد محمد أحمد الريح الفكي على بعض الرسائل و المغازي التي يجب ذكرها استكمالا للصورة:

    أول هذه النقاط أن العميد محمد أحمد الريح الفكي ارتكز في استشهاداته و مرجعياته على نصوص التراث الاسلامي من قرآن و سنة و آثار، سواء كان ذلك نقدا أو نصحا أو تذكيرا بهذه المعاني التي يرى أن المقال المنشور في جريدة دارفور الجديدة (حسب قوله) قد حاد عنها. و لعل هذا الاحتكام إلى نهج الاسلام، مما نحمده للكاتب، هو أول دواعي هذا التعليق. و على سبيل المثال استفتح بآية سورة النساء: (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم)، مبينا أنه يقف موقف المظلوم المستفيد من رخصة هذه الآية، لكنه استدرك أنه في مقاله لن يستخدم هذا الحق لكيلا ينزلق إلى ما انزلق إليه الرجلان (يقصد المذكورين في عنوان مقاله). و استشهد بالآية الكريمة: (ولا تقف ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا). و استشهد بحديث المصطفى صلى الله عليه و سلم: (سباب المسلم فسوق و قتاله كفر)؛ و (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه و لا يخذله و لا يحقره) و (كل المسلم على المسلم حرام، دمه و ماله و عرضه) و (ليس المؤمن بطعان و لا لعان و لا فاحش و لا بذئ). و استشهد العميد أيضا ببعض الآثار منها كتاب لأبي حازم إلى ابن شهاب الزهري بمناسبة توليه منصبا في بلاط سلطان جائر، ينصحه بعظم ما ارتكب بمؤانسة الظالم و تسهيل الطريق له إلى الغي باجابة دعوته ... الخ.

    ثاني النقاط أن نبرة حزينة تطل من بين السطور لا سيما عند الحديث عن فقد الأم و فقد الأخت .. و أن ذلك كان نتيجة لقراءة المقال على الأولى و قراءة الثانية له .. و مهما كان السبب فالفقد جد أليم.

    ثالثا: التعليق على مقال العميد (م) محمد أحمد الريح الفكي:



    كما تقدم فقد كان الدافع لهذا الرد (1) إلحاح الأخوة و الأصدقاء للأسباب المبينة سلفا، و (2) كون العميد (م) محمد أحمد الريح الفكي قد اتخذ من المرجعية الاسلامية أساسا لخطابه و حجته .. و ستكون فقرات هذا التعليق أو الرد مرتبة وفقا لنفس الترقيم الوارد أعلاه في ترتيب الوقائع:

    أخطأ العميد في هذا ... إذ لم يكن أحمد كمال الدين هو رئيس تحرير صحيفة دارفور الجديدة، و لم يكن مسئولا عن نشر المقالات أو عدم نشرها، بل كان رئيسا لمجلس الادارة، و هي الجهة المسؤولة عن المساعدة المعنوية في توفير معينات الانتاج و بحث التوجه العام للصحيفة و مشاكلها، على الأقل في المستوى النظري، إذ لا أذكر أن مجلس الادارة ذاك قد اجتمع و لو مرة واحدة .. و كان مجلس الادارة مكونا من ثلاثة أشخاص، و قد جاء تكليفهم على سبيل التبرع، بغير مخصصات أو رواتب .. و لم تكن للصحيفة موجودات أو أموال لادارتها بل كانت هيئة التحرير (رئيس التحرير محمد الفاتح أحمد و مدير التحرير بخاري بشير و سكرتير التحرير هاشم عثمان و محرر الأخبار أحمد مدثر و المحرر الثقاقي صلاح التوم من الله) كانوا يقومون بكل شئون الصحيفة بما في ذلك جلب الأخبار من الاقليم، إذ لم تكن للصحيفة مراسلين رسميين. و كانت أجهزة الكمبيوتر مستعارة من جهاز شئون المغتربين، و تم استردادها بواسطة أمينها آنذاك المهندس السعيد عثمان محجوب، فتوقفت الصحيفة تماما بعدها بقليل. و على سبيل المثال عن شقاء الصحيفة المخفي عن أعين الناس أنها كانت لها سيارة واحدة كثيرة التعطل، توقفت يوما بكامل هيئة التحرير على جسر النيل الأزرق عند منتصف الليل فوصلوا منازلهم مشيا على الأقدام عند ساعات الصباح الأولى. و لهذا لم يكن هنالك (نعيم) إنقاذي يرفل فيه أحمد كمال الدين أو حتى هيئة التحرير أو غيرهم. و كنا نسجل ذلك التاريخ للنشر في مقام آخر، و يوم آخر، لكن كلام العميد عجل بهذا الجزء اليسير منه.

    و أخطأ العميد أيضا فلم ينتقل أحمد كمال الدين من رئاسة تحرير (دارفور الجديدة) إلى رئاسة (سودانيوز). و هذا خطأ بسيط لا يلام عليه. لكن الصحيح أن هذا الكاتب كان رئيسا لتحرير مجلة (سوداناو) الناطقة بالانجليزية منذ فبراير 1990م حتى استقالته من العمل الصحافي كله في عام 1997م و انتقاله للعمل القانوني في مكتبه الخاص بالخرطوم. أما صحيفة دارفور الجديدة فقد نشأت استقلالا عن مجلة سوداناو و استعير لها مقر ضمن مباني مكتب متابعة ولاية شمال دارفور بالمقرن و استمرت لسنتين تقريبا قبل أن تتوقف أو توقف عن طريق الخنق الاقتصادي. و قليلون الذين يعلمون أن المبلغ الوحيد الذي تصدق به لقيام الصحيفة هو مبلغ ثلاثمائة ألف جنيها سودانيا لطباعة العدد الأول و ربما الثاني ثم انطلقت الصحيفة بعدها بقوة دفع ذاتية أذهلت كاتب دراسة جدواها نفسه (و هو كاتب هذه الكلمات) حيث لم أكن أتوقع مطلقا أن تستمر بالاكتفاء الذاتي، لكنها وصلت كل أنحاء السودان و كان يقرأها بعض المهتمين من المغتربين في بلاد مثل اليابان و كندا و الولايات المتحدة الأمريكية و أوربا و البلاد العربية.

    كما ذكرت للعميد محمد أحمد فلا أذكر مطلقا قصة هذا المقال .. و ليس بين يدي من المعلومات ما يعين على تكذيب الأمر أو تصديقه .. و قد طلبت إليه أن يعينني على التذكر ببعض المعلومات الاضافية عن قصة هذا المقال.. لكنه لم يفعل حتى تاريخ كتابة هذا المقال. و قد ذكر العدد رقم 67 بتاريخ 16/10/1993 و أن المقال كان علي صدر الصفحة الرئيسية للصحيفة .. و إذا كان هذا صحيحا فالصحيفة موجودة على ما أذكر في دار الوثائق المركزية بالخرطوم، حيث كنا قد نصحنا هيئة التحرير بذلك و على يقين بأن الارشيف محفوظ كله أو مفرقا في السودان، و منه يسهل الاطلاع على كاتب المقال، سواء ظهر أسمه أو ظهر منصبه في الصحيفة .. كما أن أفراد هيئة التحرير كلهم أحياء يرزقون، و منهم رئيس التحرير محمد الفاتح أحمد الذي يتعاون حاليا أو يعمل مع قناة المستقلة التابعة للدكتور الهاشمي و تبث من لندن. القصد هو تسهيل التقصي للعميد محمد أحمد حتى يصل إلى الحقيقة التي لو كنت أملك ذرة منها لما بخلت بها .. و حيث أن كاتب هذه الكلمات لم يكتب ذلك المقال و لا يعلم حتى بواقعة كتابته و من الذي كتبه إن كان قد كتب .. فهو ليس في مقام الدفاع عن نتائج ذلك المقال مما ورد في مقالة العميد .. سواء كان متمثلا في الخروج عن مبادئ الصحافة النبيلة أو كان متمثلا في الصدمة التي قال أنها أدت إلى وفاة اثنتين من أقرب أقربائه .. و قد تقدمت للعميد بالعزاء الخالص بغير تحفظ مترحما على حياة الفقيدتين، فهذا واجب طبيعي بين معشر المسلمين عامة و السودانيين خاصة.

    كما أنه ليس لهذا الكاتب علم بوجود شكوى أو طلب نشر رد على المقال المذكور .. و لعل السبب هو أن مثل هذه القضايا المسئول عنها رئيس تحرير الصحيفة في أي مؤسسة صحافية .. و إذا كان العميد محمد أحمد يعتقد أن رئيس التحرير هو أحمد كمال الدين، فلماذا لم يرسل مقال الرد إليه بتلك الصفة؟ هل تعمد هو أو رسوله الذي حمل مقالة الرد أن يسلمها لشخص آخر؟ أم أن رسوله علم رئيس التحرير الحقيقي و سلمه المقالة و لم يتم نشرها أو رفض نشرها؟

    أخطأ العميد محمد أحمد عندما قال أنه قرأ (للرجلين في فترات لاحقه كتابات عن الأجهزة الخفية التي تقبض بزمام الأمور في الدولة)، و حيث أن هذا الكاتب هو أحد (الرجلين) الذين يقصدهما العميد، و لم يحدث مطلقا أن كتب عن أي (أجهزة خفية) في الدولة كما يقول .. فهذا خطأ منه .. و نؤكد له عدم وجود أي مقالات أو كتابات بهذا النمط على الرغم من أن هذا الكاتب نفسه جرى منعه بالقوة من ممارسة مهنته الأخرى (القانونية) في البلدة التي ترعرع فيها بعد جلسة واحدة حضرها من المحاكمة تم خلالها استجواب المتحري بوساطة هيئة الدفاع التي كان يرأسها .. و جرى الاعتقال عقب الجلسة بساعة واحدة و الابعاد خلال يوم واحد إلى سجن كوبر بالخرطوم .. لكن ليس من هوايات هذا الكاتب أن يحوم حول الهموم الصغيرة في بعدها الشخصي هذا، برغم أهمية مغزاها على الحق الوطني العام، و الذي يحظى دائما بنصيب الأسد مما نلهج به و نكتب.

    أخطأ العميد أيضا في حديثه عن مفارقة هذا الكاتب لما أسماه بالسلطة و الصولجان، إذ لم يكن يمسك بصولجان و لا سلطة، اللهم إلا سلطة صحيفة تنطق بالانجليزية تخاطب العالم الخارجي في الأساس، أو سلطة الناصح مرفوض النصح، أو سلطة المحامي مرفوض المرافعة حتى في موطنه الصغير..!! تلك سلطة لا يتحسرن امرؤ على فقدها فقدا نهائيا أو إلى حين .. و أخطأ العميد مرة أخرى عندما قفا ما ليس له به علم و قال أن (أقصي ما يصبو إليه سيادته هو التربع علي رئاسة الجالية السودانية بمملكة البحرين). لكن هذه طريفة و لا تثير غضبا و لا امتعاضا .. فالأخ العميد لا يعلم أن قيادة النادي السوداني بالبحرين ليست بذاك الحد من الحلاوة ... و ثمة خطأ شكلي للعميد يتمثل في خلط بين النادي السوداني و الجالية السودانية .. فالجالية هي جملة السودانيين و النادي مؤسسة مسجلة رسميا وفقا لقوانين البحرين تحت إشراف وزارة النتمية الاجتماعية و السلطة العليا فيها الجمعية العمومية ثم مجلس الادارة المنتخب .. و أخطأ العميد أيضا بقوله أنه قرأ مؤخرا مقالا يدافع فيه هذا الكاتب عن سفير الانقاذ بالبحرين .. و لعل العميد يقصد البيان الذي دبجه مجلس إدارة النادي السوداني تصويبا لبعض المعلومات التي وردت عن السفير .. فهو بيان مؤسسي من مجلس إدارة النادي و أرسله للموقع الالكتروني (سودانيزأونلاين) رئيس مجلس إدارة النادي لمنح الرسالة المصداقية في عين صاحب الموقع المذكور .. على الرغم من أن صياغته الابتدائية كانت بقلم نائب رئيس مجلس الادارة و شارك في تحريره أعضاء مجلس الادارة و تم نشره على لوحة إعلانات النادي موقعا باسم أمين سر النادي ... و هذه مسائل نظامية عادية .. لكن لعل سبب ذكر هذا الكلام هو الحديث الذي ورد من بعد في مقال العميد محمد أحمد عندما قال: (علمت أن له مصلحة فالسفير هو الذي سهل له رئاسة الجالية) !! و هنا نقول للعميد أخطأت مرة أخرى .. فليس لكاتب هذه الكلمات مصلحة في مثل هذه المسائل .. و موافقتنا على بيان مجلس الادارة جاءت لصحة الحقائق التي احتوى عليه البيان .. و السفير الذي يقصده العميد هو السفير الحالي الأخ بشرى الشيخ دفع الله و الذي نكن له الاحترام مهما كان موقعه .. داخل أو خارج العمل الحكومي .. فمعرفة هذا الكاتب به كانت منذ منتصف الثمانينيات في بريطانيا .. لكن النادي السوداني تأسس في عام 2004م برئاسة الأستاذ/ عبد الرحمن الأقرع، و بعد انتهاء الدورة انتخبت الجمعية العمومية في اجتماعها بتاريخ 1/6/2006م تسعة أعضاء لمجلس الادارة في جلسة لم يحضرها السفير، و اختار التسعة مكاتب المجلس و منها الابتلاء بمنصب رئيس مجلس الادارة لهذا الكاتب ... ثم كيف يا سعادة العميد يستقيل شخص من (سلطان و صولجان) الصحافة و (نعيم الانقاذ) الذي (كان يرفل فيه) بطوعه و اختياره؟ ثم كيف يسعى من بعد لـ (سلطان و صولجان) ناد اجتماعي ثقافي خيري تطوعي؟ إن العمل بالنادي السوداني لا سلطان فيه و لا صولجان، بل فيه محبة الأخوة الحقة لجالية اتشرف كثيرا بأن أكون أخا لكل فرد منهم ... و فيه التعايش الاجتماعي الصحي الذي نطمع في مثله و أكثر منه لوطننا السودان.

    أصاب العميد محمد أحمد في قوله أنه لا يعرف أحمد كمال الدين، و لم يلتق به في حياته، مضيفا (ولا أظنه يعرفني). هذا صحيح، غير أن الاتصالات الهاتفية العديدة التي وصلتني في أعقاب نشر مقال العميد تطوع فيها الكثيرون بتعريفي بالعميد (م) محمد أحمد الريح الفكي .. لكنني لست مسئولا عن تلك المعلومات، مما يجعلني (على غير ظن العميد بنا) أمتنع عن نشرها أو اعتمادها برغم احترامي و تأكدي من أمانة معظم المتصلين و اخلاصهم جميعا .. إن من شرفه إتحاد الصحافيين السودانيين بالتكليف لوضع ميثاق الشرف الصحافي السوداني (تعاونا مع الأخ النقابي الأستاذ الفاتح السيد) لا يمكن أن يعتمد البينات السماعية في الكتابة ..

    و أشكر العميد محمد أحمد على إصابته في هذه الجزئية حين قال أنه غير متأكد ما إذا كان أحمد كمال الدين هو كاتب المقال أو أنه سمح بنشر المقال في صحيفة دارفور الجديدة بعلمه. أما تلميحه بأن المقال ربما كان مفروضا على كاتب هذه الكلمات فلم يوفق فيه، فعلى الرغم من تعرض كتاباته داخل السودان أحيانا لمقص الرقابة أو الحجب التام، إلا أنه لم يحدث، و لو مرة واحدة، في أي يوم من الأيام، منذ بداية العمل الصحافي في النصف الثاني من السبعينيات بمجلة سوداناو الوليدة آنذاك، أن تمكن كائن من كان من فرض كلمة واحدة على يراع هذا الكاتب ... و هو مسئول بذلك عن كل حرف مما كتب مسئولية مباشرة .. و سيظل قلمه حرا حتى يواريه الثرى إن شاء الله ..

    ترحمنا في فقرة سابقة، و في رسالة مباشرة إلى العميد على بريده الالكتروني كما تقدم، على وفاة والدته بغض النظر عن سبب الوفاة .. و قد كانت نبرة الحزن واضحة في مقال العميد .. نسأل لوالدته و لشقيقته الرحمة مجددا .. فهذا ميدان لا سياسة فيه و لا ينبغي، و لا خصومات فيه و لا ينبغي، و لا جفاء فيه و لا ينبغي.

    رددنا أيضا في فقرات سابقة على سؤال العميد محمد أحمد عما أسماه (سبب نشره ذلك المقال) .. و له بطبيعة الحال أن يتحقق من صحة ما نقول .. و بكل الوسائل.

    أما عن قوله: (إنني أطلب من أحمد كمال الدين الإفادة العاجلة علي صفحات هذه الجريدة عن الجهة التي كتبت هذا المقال ...) فها قد وجد الاجابة بعد أن وجدها في رد مباشر عبر بريده الالكتروني المبين في صدر هذا المقال بعد كلماته تلك بيوم أو يومين (انظر الهامش في ختام هذا المقال).

    و أما عن سؤاله الاضافي: (وان كان هو كاتب المقال فإنني أرجو أن أوضح له بأنني قد عقدت العزم علي مقاضاته إلي آخر درجات التقاضي) و أنه (قد أوكلت رابطة الحقوقيين الأمريكيين بتقديم عريضة الدعوي متى ما اطلعت على إفادته)... هنا لا يسعني إلا أن أحترم حقه و حريته الكاملة و ألا اقف حجر عثرة في طريق البحث عن الحقيقة التي هي مبتغانا جميعا .. و أي كلام آخر مخالف لهذا قد يؤثر في ممارسة ذلك الحق و تلك الحرية .. بهذه المعاني جاءت كلمات الرد المباشر على العميد في الرسالة التي بعثنا بها على بريده الالكتروني المشار إليه (الهامش).

    أما عن قوله أنه و أسرته (علي أهبة الإستعداد للسفر للبحرين والاجتماع مع المسئولين ومع الجالية السودانية لتوضيح الأمر)، فقد بلغته الاجابة أيضا بالترحيب به في مملكة البحرين باحثا عن الحقيقة و الحق ... و عن أنه خاطب منظمات حقوق الإنسان ليقفوا معه في مخاطبته لجلالة ملك البحرين المفدي إذا ما أفاد أحمد كمال الدين بأنه هو كاتب المقال .. فيؤسفني ألا أكون قد علمت شيئا عن مقال دارفور الجديدة المشتكى منه، مما يحرمني حق الحديث عن ذلك المقال غير الموجود في ذاكرتي .. و مع ذلك أرجو من العميد ممارسة كامل حقوقه القانونية و الأدبية في التوصل إلى الحق و الحقيقة .. و ما هذا التعليق إلا مساهمة منا في كشف الحقيقة و دحض ما سواها و إعلاء للحق كان ذلك لنا أو علينا .. (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب) صدق الله العظيم. و عودا إلى الخلوة المختارة إن شاء الله ..



    ********

    هامش: نص الرسالة التي بعثنا بها للعميد (م) محمد أحمد الريح الفكي عبر بريده الالكتروني المبين في صدر هذا المقال:



    بسم الله

    السيد العميد (م) محمد أحمد الريح الفكي المحترم



    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



    بسبب إنشغالي ببعض القراءات و الكتابات الخاصة توقفت عن مطالعة الكثير من المنابر الاعلامية المتاحة في الساحة، لكن أحد الأصدقاء نبهني لمقالكم المنشور بموقع سودانايل و طلب مني الاطلاع عليه ففعلت



    و المقال له أبعاد متعدددة منها الانسانية و السياسية و الاعلامية الصحافية و ربما شيئا من الأبعاد الفكرية .. لكن لضيق الوقت تجدني مهمتا أكثر بالجانب الانساني ..و سأحاول البدء بتسجيل بعض الحقائق السريعة قبل التعليق



    نشأت صحيفة دارفور الجديدة في مطالع التسعينيات عندما كلفت بوضع دراسة جدوى لصحيفة إقليمية تغطي أخبار دارفور خاصة و السودان عامة و بعض الأخبار العالمية .. جاء ذلك الطلب من والي دارفور آنذاك الطيب إبراهيم محمد خير و حمله إلى مكتبي السيد/ محمد الفاتح أحمد الذي صار فيما بعد رئيسا لتحرير الصحيفة و يعمل الآن لدى قناة (المستقلة) حسبما ذكر لي أحد الأصدقاء و كان مجلس إدارة صحيفة دارفور الجديدة مكونا من ثلاثة أشخاص برئاسة شخصي الضعيف و لم يكن والي دارفور الطيب جزءا من مجلس الادارة و انقطعت صلته بالصحيفة تماما اللهم إلا كقارئ لها كما كان في هيئة التحرير كل من بخاري بشير في سكرتارية التحرير و صلاح التوم من الله في القسم الثقافي و أحمد مدثر في قسم الأخبار و آخرين



    هذا بالنسبة لمجلس الادارة و هيئة التحرير



    أما بالنسبة لنشاط الصحيفة و ما يكتب فيها فكما هو معلوم عن هذه المهنة و ما كان واقعا بشأن صحيفة دارفور الجديدة لم يكن لأحد من أعضاء مجلس الادارة بمن فيهم رئيس المجلس (و كلهم متطوعون) أي علاقة بالعمل التنفيذي .. اللهم إلا محاولة حل مشاكل الصحيفة كل ما تعرضت لعقبة من العقبات الانتاجية أو الاخراجية أو التحريرية .. و كان هؤلاء يقرؤونها كغيرهم من القراء و يقدمون النصح بين حين و آخر لهيئة التحرير



    أما بالنسبة للمقال المحدد الذي أشرتم إليه في مقالكم بسودانايل فأول رد على هذا أصدقكم القول بأنني شعرت بشديد الأسى للقصة التي أوردتها و على رأس عناصرها وفاة والدتكم رحمها الله نتيجة لقراءة مقال عنكم على صفحات الجريدة .. إن واقعة كهذه تدعو بغير شك لكل التعاطف و التعاون بغض النظر عن صدق التفاصيل المجاورة (من الذي كتب المقال و من الذي كان يعمل بالصحيفة .. الخ) ا فالانسان يا أخي مكرم تكريما يخترق حتى خطوط الأديان ناهيك عن خطوط الاختلافات الفكرية أو الساسية أو غيرها .. و أتقدم لك بدون تحفظ بكل آيات العزاء و الترحم على والدتكم التي أسأل الله لها المغفرة و الرحمة و القرار في الجنة و نعيمها الدائم بإذن الله



    أما عن علمي بهذا المقال تحديدا صدقني أنني لا أذكره بل لا أذكر معظم ما نشر في صحيفة دارفور الجديدة على الرغم من أنني كنت أطلع عليها يوميا بل و استقبل العديد ممن يزورون مكتبي معلقين على ما ينشر فيها بعضهم يقرظها و يمتدحها و البعض الآخر له عليها مآخذ و أذكر أحد الرموز السياسية اشتكى من مقال هوجم فيها و سفارة عربية اشتكت .. و هكذا .. لكن هذا هو حال الصحافة دائما تخطئ و تصيب



    لكن كل هذا الكلام دون أي علم عن أي تفاصيل للظروف المحيطة بشخصكم الكريم أو بأسرتكم الكريمة أو بملابسات نشر المقال المذكور و من الذي كتبه و هل ذكر اسمه على الصحيفة أو على الأقل صفته سواء كان من هيئة التحرير أو غير ذلك .. هذا فضلا عن أن كل كاتب أمضى في هذه المهنة مجرد عشر سنوات تكون كلماته مثل البصمة التي تحكي عنه .. فلا مجال في ذلك للبس أو الخلط إن شاء الله



    و ثمة سؤال يلوح لي عن سبب تأخر هذه الشكوى كل هذه السنوات .. حيث توقفت صحيفة دارفور الجديدة منذ منتصف التسعينيات عندما استعادت الجهة التي أعارتها أجهزة كمبيوتر تلك الأجهزة و نضب معين استمراريتها و تلك قصة طويلة



    و كان الأولى المبادرة أثناء صدور الصحيفة بالشكوى لرئيس التحرير أو حتى رئيس مجلس الادارة و تكون المعلومات حاضرة و الملابسات واضحة و يسهل التوصل إلى الحقيقة و معرفة مدى صدق أو كذب المادة المنشورة و غير ذلك من التفاصيل لكن ربما كان السبب متمثلا فيما أوردته في مقالك الأخير من أنك كنت سجينا فلم تتمكن و ربما لم يتمكن ذويك و أصدقاؤك كذلك من الشكوى فلعل ذاك هو السبب



    و لعلك لاحظت في هذا الرد أنني تجنبت الحديث عن الذات أو الدفاع الشخصي عما توصلت إليه من استنتاجات و أصدرت من صفات .. فقد كفاني أنك ذكرت كلاما ينبو عن الصدق عندما قلت أنك لم تقابل أحمد كمال الدين و لا تعرفه .. و هذا يكفي لعدم تبادل الكلمات المدافعة أو المهاجمة .. و قد بدأت العمل الصحافي هاويا مع تأسيس صحيفة سوداناو بوزارة الثقافة و الاعلام أيام الرئيس النميري بواسطة الوزير آنذاك بونا ملوال .. و كنت طالبا بكلية القانون .. و منذ ذلك الوقت لم أنشر مقالا للدفاع الشخصي ، على الرغم من نشر العديد من المقالات ذات الحوار في كل ما هو غير شخصي من قضايا السيا سة و الفكر و الثقافة و الاجتماع .. إذ لا أرى أن الدفاعات الشخصية من شيم الصحافي المحترف



    هذا فضلا عن أنني متأثر الآن بما سمعت من أخبار مؤلمة عنكم يحق لها أن تحجب أي رغبة في الحديث عن أمر آخر .. و أكرر لك تعازي الخالصة و سلامي ..و أسأل الله أن يجبر كسركم و يعظم أجركم .. و هذا السودان الصغير لا تدري ربما كان فيه الفقد واحد كما يقولون عندما يكون بين أطراف العزاء قرابة .... و لو بعيدة !!!ا



    و هذه الأخيرة لا أقولها هكذا اعتباطا لكنني أدعوك إن كانت تجمعك معرفة أو قرابة بأخي الصدوق (لاعب المريخ السابق) مدثر الريح السنهوري أو الأخ الصديق الأستاذ على الريح السنهوري أو أي من أفراد فرع الفاشر من تلك العائلة الكريمة .. أن تتحدث إليهم عن محتوى هذه الرسالة و قد يتبين من ذلك ما يفيد إن شاء الله



    أما عن التلويح بالمقاضاة فهذا حق لكم لا يمكنني أن أقترح عليكم ألا تمارسوه ضد كل من تشاؤون، متى ما توفر الدليل على من تتوجهون بالشكوى ضده .. هذا أقل ما تلزمه الأمانة في هذا الصدد .. و أما التلويح بمقابلة الجالية بالبحرين فهذا أيضا حق لكم لا يجوز لنا منعكم منه .. بل نرحب بكم في البحرين و بكل من يبحث عن الحقيقة و ثق أنك ستجد الحقيقة متى ما أصررت في البحث عنها و صدقت في ذلك .. سواء كان البحث عبر القضاء أو عبر أي وسيلة أخرى متاحة ..و اعلم أن عقيدتي القانونية هي ضد الظلم حيثما كان و مع المظلوم و نصرته حيثما كان ، و قد قدمت نفسك مظلوما تبحث عن العدالة و الحقيقة و لن تجد مني سوى الاسناد و الدعم حتى و لو كانت الشكوى ضد شخصي الضعيف في أي منبر و أي ساحة من الساحات



    أما عن الأسماء الأخرى التي ذكرتها فبرغم اختلافي مع بعض ما جاء في مقالك من رأي (دون التدخل في الوقائع لعدم اطلاعي على أي منها و عدم معرفتي بها)، و أحصر اختلافي في رأيكم عن الأخ الدكتور الأفندي الذي أعرف عنه حرصه على الصدق و مكافحة الباطل من خلال فترة عشتها في البلاد التي يقيم فيها (بريطانيا) خلال الثمانينيات قبل عودتي إلى السودان .. لكنني أترك له و للآخرين تناول الأمر بأنفسهم



    لك مني خالص التحية و أشكرك على أنك أخرجتني من خلوة مختارة ابتعدت خلالها عن الكتابة العامة

    و لم أشأ في الوقت الراهن الكتابة عبر المنابر العامة برغم ما ورد في المقال أعلاه من تجريح و أرجو ألا أضطر إلى الكتابة ذات الصفة الشخصية و مرة أخرى خالص التحية و خالص التعازي و أسأل الله أن يهيء للسودان و أهله جميعا أعظم قسط من شآبيب رحمته حتى يتسنى لهم العيش كراما معززين محاطين بوشائج العدل و الصدق و الحب و الوئام و الايمان الصادق بالله العلي الكبير


    لكم التحية و السلام


    أحمد كمال الدين

    حاشية خارج الرسالة: جاء ذكر الأسماء السنهورية في هذه الرسالة بسبب الشك في أن جد العميد هو الريح الفكي السنهوري .. مجرد اشتباه لشهرة الفكي .. و بسؤال الأخ و ابن الخال مدثر الريح السنهوري أفاد بأن العميد هو (عمنا و خالنا) حسب رده على سؤالي .. و بهذا صدق الظن بعد إرسال الرسالة.

    انتهى

    -----------------------------------------------------------------------------

    ..... ومـاذا عـن النافع وبـكـري وعـبـد الـوهـاب ولـماذا صـمـتوا ورفـضـوا الـدفاع عـن مـواقفـهـم السـابقـة او...... الآعـتــذار!!?.
                  

العنوان الكاتب Date
النافع وبكري حسن وعبدالوهاب الأفندي واحمد كـمال الدين: لماذا يرفضون الاعتـذار لضـحاياهم??. بكري الصايغ04-10-07, 11:16 AM
  Re: النافع وبكري حسن وعبدالوهاب الأفندي واحمد كـمال الدين: لماذا يرفضون الاعتـذار لضـحاياهم??. بكري الصايغ04-10-07, 11:23 AM
  Re: النافع وبكري حسن وعبدالوهاب الأفندي واحمد كـمال الدين: لماذا يرفضون الاعتـذار لضـحاياهم??. بكري الصايغ04-11-07, 10:32 AM
  Re: النافع وبكري حسن وعبدالوهاب الأفندي واحمد كـمال الدين: لماذا يرفضون الاعتـذار لضـحاياهم??. بكري الصايغ04-11-07, 10:51 AM
  Re: النافع وبكري حسن وعبدالوهاب الأفندي واحمد كـمال الدين: لماذا يرفضون الاعتـذار لضـحاياهم??. هشام المجمر04-11-07, 11:13 AM
    Re: النافع وبكري حسن وعبدالوهاب الأفندي واحمد كـمال الدين: لماذا يرفضون الاعتـذار لضـحاياهم??. Mustafa Mahmoud04-11-07, 11:37 AM
  Re: النافع وبكري حسن وعبدالوهاب الأفندي واحمد كـمال الدين: لماذا يرفضون الاعتـذار لضـحاياهم??. بكري الصايغ04-12-07, 11:30 AM
    Re: النافع وبكري حسن وعبدالوهاب الأفندي واحمد كـمال الدين: لماذا يرفضون الاعتـذار لضـحاياهم??. Mustafa Mahmoud04-12-07, 11:37 AM
  Re: النافع وبكري حسن وعبدالوهاب الأفندي واحمد كـمال الدين: لماذا يرفضون الاعتـذار لضـحاياهم??. بكري الصايغ04-23-07, 08:35 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de