ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 07:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-16-2002, 01:39 AM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟ (Re: Abomihyar)

    And here one more from Albayan Newspaperالحجر السياسي بين الإقليمية والحزبية


    اضاءة سودانية، بقلم: د. الطيب زين العابدين





    بالرغم من أن حكومة الإنقاذ تتحرك تدريجيا من مربع الشمولية المغلظة التي بدأت بها عهدها الى مربع تهب فيه بعض رياح الحرية بصورة لم يسبق إليها حكم عسكرى، إلا أنها مازالت تراوح بين الشمولية والحرية من باب الخوف أن تفلت الأمور من يدها كما حدث ابان الديمقراطية الثالثة ولأن الطبيعة العسكرية للحكم ما زالت غالبة. لذلك تمارس الحكومة قدرا من الحجر على الحرية السياسية تزيد حينا وتنقص أخرى،


    وأكثر ما يطال الحجر الأحزاب السياسية المعارضة لأنها مظنة شبهة دائمة بالتآمر على السلطة القائمة والمستفيدة الأولى في حال ذهابها. فقد توترت أعصاب الحكومة في الآونة الأخيرة حين أرادت التنظيمات الطلابية المعارضة في جامعة الخرطوم الاحتفال بثورة أكتوبر المجيدة فحالت دون قيام الاحتفال مما أدى الى أحداث الجامعة المؤسفة التي خسرت فيها الحكومة أدبيا وسياسيا أضعاف خسارتها من قيام الاحتفال، ورفضت بذات العناد للأحزاب أن تقوم بذلك الاحتفال في دار حزب الأمة. والأمثلة عديدة في ملاحقة الأحزاب رغم الاعتراف القانونى بها، خاصة الأحزاب الثلاثة العتيقة: الأمة والاتحادى الديمقراطي والشيوعى مع هامش أكبر يعطى لحزب الأمة لعله يدخل في تحالف مع الإنقاذ.


    ولكن الحجر السياسي على الأحزاب لا يخلو من مخاطر جمّة، لا لمنافاته للديمقراطية وحقوق الإنسان وهدى الإسلام وهو كذلك، وإنما لأنه يفتح الباب على مصراعيه للاقليمية والقبلية لأن تحل في مكانة الأحزاب السياسية. وقد بدأ هذا الإحلال بالفعل في سنوات الإنقاذ الى درجة لجأ فيها جناحا الحزب الحاكم نفسه إلى الانتصار بالمكوّن القبلى والإقليمى ضد بعضهما البعض، فان حدث هذا لحزب رسالى عقائدى فمن باب أولى أن تعم البلوى على الآخرين! والشواهد واضحة للعيان فأكبر مهددات الأمن القومي اليوم ليست هي الأحزاب السياسية التي ضعفت كثيرا في الفترة الماضية إنما هي: حركة المعارضة المسلحة في الجنوب، وحركة النهب المسلح والصراع القبلى في دارفور، وحركة المعارضة المسلحة في جبال النوبة، وحركة المعارضة المسلحة في جنوب النيل الأزرق، وحركة المعارضة المسلحة في شرق السودان.


    وفرضت هذه الحركات على الحكومة أن تتفاوض معها وأن تتنازل لها من بعض «ثوابتها»، وستكون هذه الحركات الإقليمية هي اللاعبة الأساسية في الساحة السياسية في سودان ما بعد الانقاذ! وأخشى أن يكون ذلك هو أوضح وأخطر «انجازات» الإنقاذ التي ستتركها من ورائها. ولا تستطيع الإنقاذ أو أى حكومة أخرى أن تقف ضد حركة إقليمية أو قبلية دون أن يكون لها بديل سياسي يمثل ذلك الاقليم أو تلك القبيلة.


    وبما أن الأحزاب التقليدية الكبيرة، الأمة والاتحادي الديمقراطي، لها امتدادات تاريخية عميقة في مناطق تلك الحركات الاقليمية فمن الخير لمستقبل السودان أن تنطلق تلك الأحزاب لتستعيد مواقعها في تلك المناطق حتى تكون ترياقا ضد نمو القبلية والعنصرية في البلاد. فالسودان يعانى من هشاشة التكوين القومي، فاذا ما نمت فيه الاقليمية والعنصرية بسبب الحجر على الكيانات القومية ـ ولو كانت طائفية ـ فان ذلك مؤذن بتشقق السودان الى كيانات اقليمية وعنصرية.


    وسيزداد الأمر خطورة عندما ترى الأقاليم «المهمّشة» أن الحركة الجنوبية المسلحة استطاعت أن تسترد حقوقها كاملة بقوة السلاح، فسيغريها ذلك بالتكتل الاقليمى ضد حكومة الخرطوم ـ أيا كانت ـ وان لم تجد ذات الدعم الخارجي الذي وجدته حركة التمرد. وقد استطاعت الأحزاب أن تسترد مواقعها بعد ثورة أكتوبر التي شهدت نشوء التكتلات الإقليمية في دارفور وجبال النوبة وشرق السودان.


    فمن الخير لحكومة الانقاذ وهي تستقبل اتفاق سلام مع الحركة الشعبية سيرخى بالضرورة من قبضتها العاتية على السلطة، أن لا تستجيب لوساوسها الشمولية من خطورة الأحزاب فتحجر على حركتها ونشاطها السياسي لأن ذلك سيكون على حساب وحدة الكيان القومي ومستقبله. أخشى أن يأتى يوم نبكى فيه على غياب تلك الأحزاب التي نرميها اليوم بكل منقصة.


    وبما أن هذه الأحزاب تعانى من أدواء عضال فان الخوف حقيقة ليس من شدة حركتها وقوة نشاطها بل من ضعف حركتها حتى بعد أن ترفع الحكومة عنها يدها الخانقة! ولو أحسنت الظن بخيال الحكومة وصدّقت دعواها أنها تخطط لربع قرن قادم وليس للانتخابات الانتقالية فحسب لقلت لها إنها ينبغى أن تمول هذه الأحزاب، مثل ما تفعل بمؤتمرها الوطنى المدلل،


    فتعالج على الأقل واحدة من أدوائها التي قعدت بها عن الحركة وأعجزتها حتى عن عقد مؤتمرها العام داخل السودان أو خارجه، وتبطل بذلك حجة لا يسأم رؤساء تلك الأحزاب من ترديدها! فما زالت تلك الأحزاب تسير بقوة الدفع الأولى التي خلفها قادتها الكبار عند مطلع الاستقلال. وقد تفعل تلك الحسنة من الحكومة ما فعلته بشارب الأسد فتغفر لها الأحزاب كل ما تقدم من ذنبها طيلة الأربعة عشر عاما الماضية وقد تدخل معها في تحالف قومى أثناء الفترة الإنتقالية وهو ما تحتاجه البلاد في فترة السلام المقبلة.

                  

العنوان الكاتب Date
ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟ Abomihyar11-21-02, 03:56 PM
  Re: ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟ مهيرة11-21-02, 10:10 PM
  Re: ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟ Abomihyar11-22-02, 05:48 AM
    Re: ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟ degna11-22-02, 06:29 AM
      Re: ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟ Abomihyar11-22-02, 06:44 AM
        Re: ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟ مارد11-22-02, 07:15 AM
          Re: ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟ Abomihyar11-22-02, 08:46 AM
  ماذا قال mohmmed said ahmed11-22-02, 07:23 AM
    Re: ماذا قال Abomihyar11-22-02, 09:18 AM
  Re: ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟ zumrawi11-22-02, 04:39 PM
    Re: ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟ Abomihyar11-23-02, 01:21 AM
      Re: ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟ nadus200011-23-02, 01:26 PM
        Re: ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟ MXB6N11-23-02, 10:10 PM
  Re: ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟ Abomihyar11-23-02, 10:39 PM
    Re: ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟ رقم صفر11-24-02, 03:30 PM
      Re: ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟ Abomihyar11-24-02, 10:14 PM
        Re: ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟ nadus200012-12-02, 09:06 PM
  Re: ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟ wadsolfab12-13-02, 00:18 AM
    Re: ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟ Mandela12-13-02, 10:12 AM
  Re: ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟ zumrawi12-16-02, 01:39 AM
  Re: ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟ Abomihyar12-16-02, 07:09 AM
  Re: ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟ Abomihyar01-18-03, 03:13 PM
  Re: ماذا يقول هذا الاسلامي عن دولة الانقاذ الاسلامية؟ Elmosley01-18-03, 04:29 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de