تتغابى فيني المعرفه......؟؟؟

في اوروبا والدول المتقدمة
(مع الاعتذار للفنان محمد السني دفع الله)
جميعنا اغراب كادحون من شتى بقاع الارض توجد دائما قواسم مشتركة وصلات لا تنفصم عراها سواءا كانت الدم الواحداو الوطن او اللغة اوالدين او....(الوحده والشوق والعذاب) فكلها صلات لا يمكن نسيانها او تجاوزها لمن يحيا كانسان تربطه الحياة باخرين في اي مكان وزمان،لكن هنالك البعض واعني السودانيين الذين يعيشون كما ذكرت في اوروبا والدول المتقدمة منهم من نسى ومنهم من تناسى ومنهم من لم يتذكر اصلا في حياته ان له اهل بلد وعشيرة واخوان يتواجدون في اي مكان من الارض لابد ان يكون لهم ولو جزء بسيط في حنايا القلب والروح تمتد منه اواصر العشرة والحنين لتنسم نفحات الوطن في هجير غربة الاحساس فالغربة كما ارى غربة احساس لا غربة ناس لانهم متواجدون كما قلت لكن البعض لا يشعرون،ارسم على وجهي مبادئ ابتسامة حينما المحهم تشرق السمرة من وجوههم ويتالق النيل في العيون ويافرحتي وبهجتي حينما اسمع اللغة فاتاكد من كونهم سودانيين لكن يالخيبتي عندما اتقدم للسلام عليهم وارى الامتعاض او اللامبالاة على الوجوه فاتسمر مكاني واشعر بالاحباط كونهم سودانيين !!!!!!
مشهد يتكرر بنفس التفاصيل تقريبا وربما حدث مع الغالبية منِ مَن اعرف من سودانيين ...... فاين يكمن العيب ؟؟ فينا ؟؟؟ ربما ، فيهم ؟؟؟ ربما ، في السودان ؟؟؟.........