|
او كما هم قالوا
|
كتبتها احدى الصديقات ايام الجامعه وجدتها بين دفاترى القديمه فلها
التحيه حيث كانت
وبد أت ابحث فى كل الوجوه عن وجه كوجهك ما رايت
واخذت انظر فى كل العيون مثيلا لعينيك ما رأيت وفى كل الابتسامات كأبتسامتك
الاسره ما رأيت أصبحت امشى فى الطرقات اتلفت حولى عسانى أرى شبيها لمشيتك
ما رأيت او لعلى اسمع صوتا كصوتك ما سمعت امسيت يومى كغدى لا ارى سوى وجهك
لا اسمع سوى صوتك صدى ضحكاتك فى وجدانى لا اسلك طريقا الا ليقودنى اليك
اصبحت انظر فى المرايا على ارى وجهك عبر عينى فلا ارى غير اشباح الجنون
ولا ارى سوى عيون حائرات على بحار من دموع اخذت أتنفس بعمق على انفاسك
تدخل صدرى فاحبسها داخله لتصبح كنزى وملاذى واواه لماذا ابتعدت ازداد
جنونى اصبحت اجوب الطرقات بحثا عن اثر لك عن شبيه لك ارتاد اماكنك
المفضله فاتخيلك بأنتظارى تبسم لى فالوح لك تغمرنى الفرحه فلا ارى دهشه من
لوحت اليه كل ما اراه حنق المراه الجالسه جواره احمل خيبتى وانسحب بهدؤ
ترسب داخلى كره لجميع النساء ويزداد ولعى بالبحث عنك فى كل الرجال تضاعف
جنونى فاصبح ادقق النظر فى كل الوجوه بحثا عنك لا اترك رجلا الاواطيل النظر
اليه عساه ولعله حتى اضحيت او كما هم قالوا امراه لا تحسن سوى مطارده
الرجال
ولكم ودى غدى
|
|
|
|
|
|
|
|
|