|
Re: فى المسألة الامريكية (Re: خالد عويس)
|
وكذلك : ----------------------------- مدخل قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة (شالكا شفيلي): "لا شيء يؤكد أننا سنكون قادرين على العثور بسهولة على شيء يحمينا من قنبلة بمثل هذا الحجم. وما لم نشهده في الماضي هو قنبلة ارهابية، بهذا الحجم التدميري".(1) لم يكن من المستغرب بالنسبة لحركات التحرر والأحزاب الثورية في العالم أن تواجه أمريكا هجوماً ضد قواتها المنتشرة في العالم وذلك بسبب العداء الذي تكنه شعوب العالم للولايات المتحدة وحلفائها بسبب سياستها العدوانية والاستفزازية، ولكن المفاجأة كانت أكبر للمحللين والمراقبين السياسيين الذين تصوروا بأن الشعوب قد أصبحت مسلوبة الإرادة مثل حكوماتها ولا يمكن لها أن تنطق بكلمة رفض ضد التلاعب بمقدراتها. فعلى مر التأريخ واجهت القوات والجيوش الاستعمارية ردود أفعال عنيفة من قبل الشعوب المستعمرة عبرت فيها عن رفضها وخنوعها للاستعمار، وقد تجسدت ردود الأفعال هذه بأعمال عسكرية محدودة وواسعة في بعض الأحيان من قبل أفراد منظمين كان يطلق عليهم ( الأنصار ) أثناء الحروب النظامية أو بالمعارضين السياسيين أثناء فترة السلم. وقد تعدت ردود الأفعال هذه الأفراد المنظمين إلى الأشخاص الفرديين الذين حاولوا التعبير عن استيائهم لكل أشكال الاحتلال المنظّم أو المنزوي تحت عناوين أخرى وذلك من اجل درأ صفة الخنوع . ولكن المستغرب هو حدوث هجوم حصيلته مقتل سبعة أشخاص من ضمنهم خمسة عسكريين أمريكيين , هذا الهجوم الذي حدث نتيجة انفجار سيارة استهدفت مركز تدريب الحرس الوطني السعودي في منطقة العليا في الرياض والذي يعمل فيه خبراء عسكريون أمريكيون , أذهل الأمريكان وجعلهم يفكرون جدياً بمستقبل وجودهم في الجزيرة العربية لا سيما أن جميع الاحتياطيات الأمنية المتطورة لم تحمهم من قنبلة بمثل هذا الحجم -----------------------------------
|
|
|
|
|
|