|
الراحليين مصطفي سيد احمد والبنبو السوداني سيد خليفة
|
التاريخ لا يصنع رجالاً ، بل هم صانعوه والذكري تبقي إما بالخير أو بالشر إما بالوفاء أو بالخيانة إما بالحب أبو بالكراهية والأيام تدور دورتها ، والأجيال تتعاقب والتاريخ يبقي خالداً لمن يريد أن يقرأ . وعندما تقرأ تاريخ النضال والفن الحديث سوف تجد نفسك أمام أحد أعمدة التاريخ الفني السوداني العريق ومن صانعيه . سوف تجد نفسك أمام الراحل سيد خليفة والراحل مصطفي سيد احمد فكونت تقرأ عن سيد خليفة ومصطفي سيد احمد فهذا شئ ممتع وجميل ، أما أن تكتب عنهما فأنت أمام موقف صعب موقف يعجز القلم أمامه فماذا تكتب ؟ وماذا تقول ؟ وعن أي شئ تتحدث ؟ عن الفن بإمجادة عن الوطنية بكل معانيها عن الرجولة ، عن الشجاعة عن المواقف المشرفة ، عن التاريخ الحافل الذي يفيض بكل الإبداعات والأخلاق وبالتضحية من أجل سوداننا وعبروا عن وجهة نظرهم بشرف وأمانه ومواقف وطنية عبروا فيها عن صدق الانتماء إلى الوطنية وهما أعطوا بلا حدود وهما عشاق الفن الوطني ؟ ارجوا من الأخوة في البورد أن يعبروا ولو همسة عن هذان الراحلين ودمتماً أخوتي
|
|
|
|
|
|
|
|
|