|
خرجت ولم تعود حتى الان !!! ال
|
عندما تغيب الدهشة من العيون ويصبح الخيال واقع وتتبدل الاحلام حقيقة .. وتتحول الكلمات الجرئية فى شكل مفردات عادية يسهل التعامل بها فى متداولات الحياة اليومية ... اسافر فى ربوع بلدي ... افتش ليها فى عيون الناس وفى الطرقات والاقسام وفى الاسواق وفى حس طواري الليل ... وأسال كل زول عن دهشة كانت ساكنه فى دواخل الناس .. وكيف رحلت من غير حتى كلمة وداع ... قبل اكثر من سنوات لا استطيع ان اجزم كم مدتها ، كنا نسمع بان ( فلان )اختلس مبلغ المال مهما كان حجم المبلغ ... تعتريني الدهشة وتكون سيرة الشخص على كل لسان مما يستدعى ان يتوارى عن الانظار لفترة من الوقت ويتجنب الاماكن الاجتماعية ! وأسال نفسى كل يوم هل تبدل الزمان ام نحن ؟؟؟ كذلك كنا نعلم بان السجون اصلاحية لبعض افراد المجتمع الذين يخرجون عن القانون ... او سياسي (مناضل)قال كلمة حق فى وسط دهشة من الناس ، لكن الان اختلفة الصورة فاصبح الباطل حق .. والحق باطل .. السجن ... السجن شيء عادي .. مشهد القتل بجميع مسبباتو شيء عادي .. السجون فنادق خمسة نجوم .. سيارات امامه تقول معارض ... وأسال نفسي هل نحن نحن !!! ام ماذا تغير سماع خبر عن صديق مهما كان او قريب خبر مفرح خبر محزن شيء عادي ... يا ناس الدهشة وين ؟ .. يا ناس الدهشة وين .. تعبير دموع فى ساعة حزن او تحديق عيون وفم فاااااتح للزول الجايب الخبر .. وين ( آخ .. آه .. لا .. ما بصدق .. ياخي .. معقول .. ما ممكن .. وأأأ )؟ ولما تغيب عن الميعاد ... بفتش ليها فى التاريخ وأسال عنها الامجاد ... بسأل عنها المستقبل اللس سنينو بعاد بفتش ليها فى الاعياد ... وفى الظل الوقف ما زاد *** *** *** الدهشة ضاعت وين ؟ ... ناس شافهو ماشى الريف ... وناس قالوا شافهو على ضفاف النيل ... شالوه من قلب الدار ونثرو الدهشة فى كبري المشاة ... وفى جوف الليل صوت صفاره شاقى صمت الحي ... وجاي من كبري المشاة !! ا وفجأة موج النيل علا والدهشة ضاعت للابد ... وفجأة موج النيل علا والدهشة ضاعت للابد !!!!و ف ج ا ة م و ج
|
|
|
|
|
|