صـباح الفـول .. عـلـيــك يـــا قــدور

مدخل فولى أوّل

تقول الحكمة: البطن التى لا تعرف الفول خـير لها الأفول

حكمة قالها العاشق الفولى على الحلاوى

و تقول حكمة أخرى: أن البصل يبين النكهة المستترة للفول

حكمة وردت على لسان السمانى فى حـكايــــة عــــوض ود حــلتــنـــا

بذكر عوض ود حلتنا دعونا نقرأ النص الذى ورد فيه ذكر الفول ثم ندخل سويا إلى عـالم الفــول وإكتشاف أســــراره

Quote: عوض ود حلتنا .. لا أعرف لماذا قرن إسمه بود حلتنا .. مع أننا ننادى بعضنا البعض بالأسم الأول حاف .. ربما لأن هناك عوض من حلة البشامر .. و عوض من حلة التومة .. حتى العوضين الآخرين فى حلتنا .. كنا نناديهما بعوض ود سليمان و عوض المسولل .. هذا العوض المسولل له حكايات أغرب من الخيال .. ربما أحكيها لكم عقب حكايات عوض ود حلتنا .. إذ كانت ستنتهى .. عوض ود حلتنا مدمن حد الأنتهاء .. كما نحن لا تشوب إدماننا شائبة .. و حتى لا يروح خيالكم بعيدا .. مدمنى فول .. رغم إختلافنا فى كيفية تصليحة .. أنا أحبه خال من المحسنات البديعية .. و يشاركنى فى هذا الحب حمد ود اللمين .. ياســر عنده حساسية من اللون الأبيض .. لهذا يكره البيض و الجبنة .. لكنه لا يمانع من إضافة الروب رغم بياضه البائن .. السمانى يموت فى الفول المبصل و يكره زيت السمسم .. داحضا النظرية التى تقول .. الفول زيت .. ولكل منّا تبريرات لعشقه .. أهل الحاف يرون أن الأضافات تفقد الفول نكهته الطبيعية .. و يرون الآخرين مختلى الذوق الفولى .. السمانى يرى أن البصل يبين النكهة المستترة للفول .. ياسر لن نهتم لأسباب عشقه .. لأنه قد تم تصنيفه مسبقا من قبيل الحناكيش .. و بيننا و بينهم عداوة مزمنة .. أما عوض ود حلتنا .. فقد أتى بمصطلح خاص به .. الفول المخرمج .. وهو فول مضاف إليه كل ما تقع عليه عينك .. أذكر أننا فى إحدى المرات .. قبل أن أذكر إحدى هذه المرات .. دعونى أن أصف لكم منبعنا الفولى .. عم محمد صالح .. أتت به وزارة الرى من أقرب مصبات النيل لأقرب منابعه .. لتجعل منه المتحكم الوحيد فى سريان مياه النيل بعد أن يفقد زرقته .. و يتحول لبيج داكن بفعل الطمئ .. أتم عم محمد صالح مدته قانونا .. و لأنه عشق الناس و عشقوه .. آثر ألا يفارق ويكتهم .. و آثروا ألا يفقدوا عربيته المكسّرة .. ومازلنا نحمد لعم محمد صالح .. تعريفه لنا بعالم الفول .. عالم سبق أن دخله القليل منّا .. أولئك الذين سمحت ظروفهم بالذهاب للخرطوم .. أو المدن القريبة لتلقى العلاج فى أحدى مستشفياتها .. إن كانت بها .. بعقلية المتمرس .. وفر عم محمد صالح الفول و كل محسناته البديعية .. عملا بالنظرية القائلة .. لو إختلفت الأنظار لبارت السلع .. عم صالح لم يرد لتجارتة أن تبور .. كأنه كان يقرأ لآدم أسميث .. عوض ود حلتنا كان المستفيد لهذه الوفرة السلعية .. دعونا نرجع للذكريات الآن .. أذكر أنه كان القحط ضارب جيوبنا .. عوض ود حلتنا كان الوحيد الذى يكشكش جيبه .. لهذا إفتقدنا كل الدفوعات القانونية فى عشقنا الفولى .. أول ما أضاف .. عوض .. للفول هو العجور .. ثم أعقبه بسلطة الأسود .. حتى حلة الويكة التى سقطت سهوا من حسابات عم محمد صالح .. إنسكبت عمدا لتغلف حبيبات الفول قبل أن تشملها حملات التكسير الأنتقامية .. صوت عوض العالى .. و أخلاقه الفوق نخــرتــو .. لم تعطنا حيزا لرفض الفول المخرمج .. أسمعوا .. الماعايز يأكلو كدا ما ياكل .. إنتا يا عم محمد صالح الفول دا رايك فوقو شنو ؟؟ و الله يا ولدى فولا بى ويكــ…. لم يتم عم محمد صالح كلامه .. و إذ بنا نرى صحن الفــول طائرا فوق رؤوسنا .. بعجوره وبصله و أسوده و ويكته .. وهكذا لحقت حــلة جــيب بركب الأمريكان فى رصد الصحون الطائرة.

و صباحكم فول ..

يـتــبـــــــــــع .................... أنتطروا الوصـــله

تحياتي يا علي الحلاوي
و إنت بتجيب كلام من بيت الكلاوي

سعيد بعودتك ..
أها تلفوني وصلك ؟؟؟

أنا بطلب في المطعم الوصلة قبال الطبق الأصلي .. لو نكهتها ما ياها .. بفرتق .. و لو ياها بطلب الطلب .. و خاصة مع زيت السمسم و البصل الأبيض منزوح هرمونات إنزال الدموع ..
واصل
متابعك الحجل بالرجل

عزيزى أبو جهينة .. مليون تحية

Quote: أنا بطلب في المطعم الوصلة قبال الطبق الأصلي

لـييــه .. فى عهدكم ما كان فى منيو !!

يا حليل زمن الوصلة .. حتى أصحاب المطاعم يفرحون عند طلبها .. لا تتبعنا الحجل بالرجل بل كالفول وقدرته .. أفرحتنى بفوليتك التى لا تخفى لكنى أعيب عليك البصل المنزوع الهرمونات .. جرّب الفحل الذى يسيل الجموع قبل الفقش "لا للقطع"

شكرا على التلفون

وما نيل المطالب بالتمني .. ولكن يؤكل الفول (قلابا)

ستكون الخطوة الأولى فى هذا الطريق الفولى العظيم هى إنشاء جمعية مدمنى و محبى الفول .. ومن أهم لأأهدافها هى نشر الوعى الفولى و محاربة أعداء الفول

كثيرون يجهلون عظمة الفول و التكريم الرفيع الذى لاقاة من وسط كل الخضروات .. هل هناك أعظم من ذكره فى القرآن الكريم

هل تعرفون البقل ؟ .. إنه هو نفسه الفول ذلك النبات المشهور جدا، ولقد كان لبني إسرائيل فضل كبير على تخليد اسم البقل في القرآن الكريم؛ لأنهم طلبوا من نبيهم موسى عليه الصلاة والسلام أن يدعـو ربـه أن يخرج لهم من الأرض ما تعودوا أكله في مصر بدلا من طائر السمان والعسل ـ المن ـ الذي كان ينزله عليهم ربهم صباح كل يوم. [ وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها، قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير، اهبطوا مصـرا فإن لـكـم ما سألتم ] (البقرة 61)

لم أجد تاريخا لدخول الفول للسودان .. لكنه من الواضح أنه قد جاءنا من مصر التى إرتبط الفول بإسمها

أكثر ما أدهشنى هو هذا العالم " فيثاغورس" الذى لا يأكل الفول بحجة أنه مأوى أرواح الموتى .. ما أتعسك أيها الود فيثا و ما أخيب تبريرك .. ليتك زرت فول أبو العباس لفضلته على "الأضلاع"

فى البدء دعونى أفحم أعداء الفول الذين إرتبط ذكره عندهم بالخمول .. و أبشر أنصار الفول بأن الأبحاث قد أثبتت أن الفول.. يسبب السعادة!! .. أكدت مجلة "الشهية" البريطانية أن تناول طبق من الفول في الصباح يجعلك سعيدة طوال النهار أنت وأفراد أسرتك وأقل عرضة للتقلبات الانفعالية .. ويقول خبراء التغذية، حسب صحيفة الجمهورية، إن الفول هو أعظم مصدر للألياف والتي تساعد على عدم وصول المواد الضارة للمخ والتي تؤثر علي إفراز مادة "السيراتونين" والتي تسبب السعادة!!

وإن طبقا متوسطا من الفول يحتوي على نصف كمية الحديد التي يحتاج إليها الجسم يوميا ولزيادة امتصاص حديد الفول يتم تناوله مع الأغذية الغنية بفيتامين "C" وذلك بإضافة عصير الليمون وشرائح الطماطم والبصل أو تناول كوب من عصير البرتقال ومع أن الفول المدمس غني بالبروتين النباتي إلا أن هذا البروتين ينقصه بعض الأحماض الأمينية المهمة للجسم والتي يمكن تعويضها بتناول قطعة من الجبن أو الزبادي أو البيض .. و قد صدقت التجربة الفولية السودانية على المصرية صاحبة الفضل بإضاقة الجبن و البيض

المصريون أيضا يسمونه الفول المدمس .. أن أصل كلمة "مدمس" ومعناها الفول المستوي في الفرن بواسطة دفنه أو طمره في التراب والتي تشير إلى أكثر الوجبات شعبية لدى المصريين هو كلمة "متمس" الهيروغليفية أي إنضاج الفول بواسطة دفنه في التراب .. بينما ندعوه نحن السودانيون بالفول المصرى .. أما الفول المدمس عندنا فهو الفول السودانى المحمص
كما أن كثرة السماء تدل على عظمة المسمى .. فلنستعرض أسماء الفول فى اللغات الأجنبية

fava bean
broad bean
butter bean
Windsor bean
horse bean
English bean
Fool
Foul
ful
Feve
Faba
Haba
habas

بسياحة بسيطة فى فوائد الفول و أهميته الغذائية سنصل لنتيجة ربما تدفع البعض لتناوله فى الثلاث وجبات
يعتبر الفول غذاء صحياً جداً باعتباره من البقوليات التي تعد من المصادر الغنية بالبروتينات النباتية، وتتميز بعدم احتوائها على الكوليسترول، ومن هنا فليس لها علاقة بحدوث تصلب الشرايين، هذا علاوة على احتواء البقوليات على نسبة جيدة من الألياف القابلة للذوبان في الأمعاء، والتي تقوم بعمل مصيدة للكوليسترول الذي يفرز من الكبد والمرارة وترسيبه؛ مما يؤدي إلى عدم امتصاصه، بالتالي خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
والزيوت النباتية المستخدمة مع الفول، مثل زيت الذرة والزيتون وعباد الشمس لا تحتوي على الكوليسترول، وبالتالي فهي صحية في استخدامها مقارنة بالدهون الحيوانية ومنها المسلي والزبدة، هذا بالإضافة إلى أن الزيوت النباتية تحتوي على أحماض أحادية غير مشبعة تقوم برفع نسبة البروتينات الدهنية عالية الكثافة في الدم، التي تتميز بدورها في الوقاية من تصلب الشرايين، كذلك تحتوي الزيوت النباتية على مادة علمية فعالة تلعب دوراً أساسياً في منع امتصاص الكوليسترول الحيواني بالأمعاء، وبالتالي تنخفض نسبته في الدم.
والزيوت النباتية نوعان: أحدهما مشبع والآخر غير مشبع.. وأما الزيوت المشبعة، مثل زيت النخيل وزيت جوز الهند فلا ينصح باستعمالها بكثرة؛ لأنها تؤدي إلى رفع مستوى الدهون (الكوليسترول) في الدم. إما عن الزيوت النباتية التي تحتوي على دهون غير مشبعة مثل زيت الذرة وزيت عباد الشمس، وزيت فول الصويا، وزيت السمسم؛ فهي جميعها تؤدي إلى خفض نسبة الكوليسترول بكل أنواعه المنخفضة والعالية الكثافة ما عدا زيت الزيتون وزيت اللفت، فيتميزان عن كل أنواع الزيوت النباتية بقدرتها على خفض مستوى الدهون منخفضة الكثافة في الدم ورفع مستوى الدهون عالية الكثافة المفيدة، ولذلك فهي مهمة في الوقاية من أمراض القلب والشرايين.
ويؤكد الأطباء أن تناول الفول بالزيت لا خطر منه على الإطلاق، وذلك لأن الفول من المواد البروتينية المفيدة جداً للإنسان، كما أن الزيت يعد من الدهون، وينبغي أن لا نغفل دور الدهون كمصدر للطاقة، حيث يمكن للإنسان الذي يبذل مجهوداً بدنياً كبيراً أن يتناول الفول بالزيت كما يشاء وبدون أي قلق. كما أن الزيت في الحالة العادية وحده لا ضرر منه على الإطلاق، وذلك إذا ما تم تناوله بكمية تتناسب مع ما يبذله الإنسان العادي خلال مجهوده اليومي.
كما يؤكد الأطباء وعلماء التغذية أن الفول والزيوت المذكورة التي تستعمل معه بريئان تماماً من حدوث الذبحة الصدرية للإنسان؛ بل على العكس، فإنهما من الأغذية الصحية للإنسان، التي لها دور في الوقاية من أمراض تصلب شرايين القلب، وعلى وجه الخصوص زيت الزيتون وزيت الذرة، ولكن من الضروري عدم الإسراف في تناول هذه الزيوت أياً كان نوعها؛ منعاً لحدوث السمنة.
وإن فوائد الفول لا تعد فقط على أنها من البقوليات المحتوية على البروتينات النباتية المفيدة للجسم، وكذلك أكد القرآن الكريم في "سورة البقرة الآية 61" على البقوليات ومن أهمها الفول والعدس، ولذلك كل الحقائق تنفي علاقة الفول والزيت بحدوث الذبحة الصدرية، وتؤكد دورهما في خفض معدلات الكوليسترول في الدم

و مساكم فول ..


يـتــبـــــــــــع .................... أنتطروا الوصـــله

الحلاوي.....

ازيك

انت... وين قاعد تغتس؟

علاقة الفول.. بالانقلابات شنو؟

الحلاوي تحياتي

عجبني رسام الكركاتير عندما وضع قدرة بكسر القاف (وليس الفول ) ووضع بجانبها صاحبها ويبدو مفتول العضلات وبجانبه زبون ضبلان يمسك (جك) بيده وهو يردد ....إذا دعتك قِدرتك (وهي أيضاً بكسر القاف )الى ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ....بعد أن قرأ السعر الخيالي المعلق بجانب القدرة ....
شكراً حلاوي

الأخ الأديب عمر الماحى

حين تقرأ الحكومة هذا البوست ستدعم أسعار الفول .. لكن المشكلة فى من يفك أميتها؟؟!!!!

ســجيمان يا سديك

أكتشف أنو أجمل حاجة أنك تتابع البورد فى سرّك .. تقرأ و تشتت .. تبارك فى سرّك .. تنعى فى سرّك و ترد فى سرّك

Quote: انت... وين قاعد تغتس؟

أنا غاطس فى قدرة فـول ..

Quote: علاقة الفول.. بالانقلابات شنو؟

كل ما يكتشف البعض أن الحكومة FOOL يعملون إنقلاب

علي

Quote: وما نيل المطالب بالتمني .. ولكن يؤكل الفول (قلابا)

عمر الماحي

Quote: إذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك

و الله بقينا أفظع من المصريين في التنكيت على نفسنا

أرقدوا عافية و واصلوا هذا البوش المصلح

الحلاوي
تحية صافية من الولى ود البصير ابن عم ودالامين
وانت مستفول - أي ماكلُ فولاً-
يعني الفول في عهده الجديد شايفو ما عندك
يعني الفول المطبوخ
دا حكاية براها
في برنامج (أبجد هوز) تليتابيز - على قناة اسبيستون
حينما تنتهي الفقرة (الشيقة) يردد التيليتابيز...
.... مرة ثانية ...مرة ثانية ..مرة ثانية...
أصبحت اردد هذه العبارة كلما (ضربت) فول مطبوخ
هذا صنف عجيب
تتذوق فيه طعم (ام فتفت) اذا كان مضافاً اليه فلفل أخضر
تتذوق فيه طعم اللحم الضأني ..إذا كانت الصلصة فيه كثيرة
تتذوق فيه طعم ....شنو ؟ ما عارف
لكن أكيد حتقول
مرة ثانية
مرة ثانية
يعني بالعربي
و
ص
ل
ة

Quote: في برنامج (أبجد هوز) تليتابيز - على قناة اسبيستون حينما تنتهي الفقرة (الشيقة) يردد التيليتابيز... .... مرة ثانية ...مرة ثانية ..مرة ثانية...

عقيت منّك آ محمود
خليj ابوك يتابع ناس تليتابيز؟!!

ما تخاف يابو محمود
نحنا قبالك تابعناهم
أنا غايتو بتذكر (لالا)
لكين التلاتة التانين نسيتم

يديك العافية

التحية للمبدع الفولاوي الأخ علي الحلاوي

ود عقيد
معليش
قبل ما نكمل البوش
الجماعة اسمون
تنكي وينكي
بيبسي
(لالا)
بـــــــــــو
..
اها حرك معاي القدرة بي غادي

عزيزى عادل

رغم أنك قد أسلت لعابى وازلت ما بفمى من بقايا فول لكننى شفقت عليك .. لأنه لو قرأت شيرى مداخلتك هذى لطالبت بكرى بفصلك على أقل تقدير .. أولم تسمع بعداوتها للكمونية؟؟ فكيف تجى بذكر أم فتفت أمامها .. أما إذا كان الفول عندها فى مقام الكمونية فأنا كفول بها ولن أفوّل لها هذه الغلطة

سرورى أن أكتشفت أنك عاشق فولى أصيل .. رغم أن بعض أخواننا فى الفول يرون فى طبخ الفول خروج عن الملّة .. خليك داخل هذه القدرة لأننا قريبا سنتطرق لطرق عمل الفول و تجربتك جديرة بالتوثيق

أخى عادل العقيد

مرحبا بك فى عالم الفول .. قريبا سترى التلتابيز فى دعاية فولية

قال الشــاعر أبن الفوّال:

أنا ابن من لم ينزل الدهر قدره . . وان نزلت يوما فسوف تعود

و لما علمت فوائد الفول قررت ألا يفارق قدرى النار

- في أزهار الفول فوائد لإدرار البول.
- الفول منشط ممتاز للجهاز الهضمي.
- و الفول يساعد على التخلص من الرمل ويهدئ من آلام الكليتين. إن غلي لب الفول الأخضر وشربه يفيد المصابين بالرمل والحصى، والتهاب الصفراء والكليتين والمثانة.
- الفول يساعد على إيقاف القيء.
- ان تناول الفول يمنع الاصابة بأورام القولون ويعالج الأمساك ويخفض الكوليسترول وضغط الدم ودهون الدم الثلاثية ، اضافة الى أنه يحمي من الاصابة بحالات الاسهال المرضي ، ويخفض تكوين المواد السامة في الجسم ويحمي وظائف الكبد.

- ان الفول يحتوي على مادة غذائية طبيعية اسمها أوليجو سكارايد تعزز هذه الآثار الايجابية لتناول الفول في الجانب الوقائي وتدعم قيمته كبروتين نباتي رخيص يقبل عليه عامة الناس
- الفول الأخضر غني بالبروتينات وهو يساعد على خفض نسبة السكر في الدم، ويفيد أيضا في وقـف النزيف إذا قشر وشق نصفين ووضع على مكان النزيف
- أيضا فهو نافع للصدر ويخفف من حدة السعال بأكله بدون قشر، وإذا طبخ بقشره مع الخل ينفع في علاج الإسهال المزمن.
- ككل البقوليات الفول من أفضل الأغذية الصحية لمرضى السكر:

لأنه من نوعية الكربوهيدرات بطيئة الهضم، وبطيئة الامتصاص، فلا تحتاج إلى كمية كبيرة من الأنسولين وغيره من إفرازات الغدد الصماء، كما أن بطء انفرادها من الجهاز الهضمي، لا يتسبب في ارتفاع سريع لمستوى سكر الدم، مما يساعد على التحكم في مرض السكر، وخفض مستوى الجلوكوز، والدهن ( الجليسريدات الثلاثية) في الدم.
وتجب مراعاة تقليل مدة نقع البقول قبل طبخها، مع تقليل كمية الماء المستخدم في الطبخ، وعدم التخلص منه، للمحافظة على المكونات الطبيعية في البقول، من فيتيك، وتانين، ولكتينات، التي لها فوائد صحية مهمة لمرضى السكر.
فمكونات البقول من الفيتيك، والتانين، تعمل على ربط البروتينات التي تربط بالنشا، وتخفض قابليتها للهضم، وتربط أيضاً إنزيمات الهضم، وتخفض معدل هضم النشا، وتعوق فعل إنزيم هضمه الأميليز بارتباطها بالكالسيوم اللازم لتنشيطه، وكلها تأثيرات تحقق تميز البقول ببطء الهضم المناسب للتغذية الصحية لمريض السكر، ومن الفوائد الأخرى لمكون فيتيك البقول، تقليل خطورة التعرض للإصابة بأورام القولون.
أما مكونات البقول التي تعرف باسم اللكتينات، فهي ترتبط بخلايا الغشاء المخاطي للأمعاء، فيقل معدل امتصاص مغذيات الوجبة، مما يخفض بالتالي من سرعة ارتفاع سكر الدم، كما تشير بعض الدراسات إلى أن لكتينات البقول، لها نشاط مشابه للأنسولين، مما يزيد من فائدتها في حفظ مستوى سكر الدم في مجاله الصحي.
وعند تناول الفول والبقول، يحدث في القولون تخمر لمكوناتها من الألياف، والنشا الذي حدث انخفاض في معدل امتصاصه، مما ينتج عنه تكوين أحماض دهنية قصيرة التركيب مثل : الخلات، والبروبيونات، والبيوتيرات، وغازات مثل: الهيدروجين، وثاني أكسيد الكربون، والميثان، وهي ما تسبب حالة الانتفاخ المصاحبة عادة لتناول البقول.
وبالرغم من حالة الانتفاخ التي تسببها المركبات الناتجة عن تناول الفول والبقول، فلها فائدة صحية مهمة لمرضى السكر، فمركبات الخلات تحسن من قدرة الجسم على تحمل سكر الجلوكوز، مما يفيد مرضى السكر، أما مركبات البروبيونات، فهي تخفض من تصنيع الكوليسترول في الكبد، وبالتالي يقل مستواه في الدم، مما يحمي القلب من الأمراض، ومركبات البيوتيرات، هي مصدر الطاقة المهم لخلايا القولون، وتحقق له الحماية من خطر التعرض للإصابة بالأورام، وهذه المركبات – الثلاثة – من نوعية الأحماض الدهنية قصيرة التركيب، فتخفض من رقم الحموضة، مما يقلل بالتالي من خطورة التعرض للإصابة بالأورام.
وتتأكد أهمية البقول في تغذية مريض السكر، من احتوائها على نوعيتى الألياف، الذائبة وغير الذائبة، فتجمع بين تأثيراهما المفيدة صحيا لمرضى السكر، من خفض الكوليسترول ووقاية القلب من الأمراض، وبطء انفراد الجلوكوز إلى الدم بتأثير الألياف التي تزيد من لزوجة محتويات الأمعاء، فيقل مستوى السكر وتزداد كتلة الفضلات التي تفرز من الجسم فيقل تركيز وجود أي مواد محدثة للأورام، أو مشجعة على إحداثها في الجسم.


و صباحكم فول ..


يـتــبـــــــــــع .................... أنتطروا الوصـــله

الفول و طرق طبخه

قال شاعر فولى:

اللي يأكل فول يمشى عرض وطول .. واللي يأكل كباب يبقى ورا الباب

نعم .. سنمشى عرض و طول و كمان إرتفاع .. فقط أقرأ هذه المعلومة عن محتويات الفول الغذائية و ستدرك سر إرتفاعنا


لكل 100غم
150 Kcal السعرات الحرارية
27 Kcal السعرات الحرارية من الدهون
3.1 g مجموع الدهون
0.0 الدهون المشبعة
0.0 الكولسترول
250 mg الصوديوم
22 g الكربوهيدرات
< 2 g الألياف النباتية
< 2g السكر
9 g البروتين
2 mg A فيتامين
2 mg C فيتامين
43 mg الكالسيوم
2.2 mg الحديد

طبعا قد لاحظتم أن حصيلة الفول من الكولسترول هى صفرا كبيرا كما هى حصيلته من الدهون المشعة .. و حصته من الكالسيوم بلغت 43 ملجرام .. إذن ينفع فى رم العظام

قد لا تختلف الشعوب و الأسر فى طبخ الفول لكن طرقها فى تجهيزه قد تتباين بإختلاف ذوقها الفولى ..

أولا: الطريقة العامة أو الأساسية

ينقع الفول فى الماء لليلة كاملة .. نضعه فى القدر و نصب ماء يغطى الفول .. ثم نتركه على النار هادئة مع قفل القدر بأحكام لساعة تقريبا .. و نعرف نضوجه بأخذ فولة بين الأصبعين ونضغط عليها أذا اتهرست يبقى الفول نضج أما أذا كانت ناشفة وقاسية فيعاد الى النار مرة أخرى ويجب ان لا نفتح الغطاء كثيرا ومدة طويلة حتى لايغمق الفول فهو لابد أن يكون كهرمانى اللون .. و تعتبر هذه الطريقة المثلى لعاشقى الفول بنكهته الطبيعية

ثانيا: طرق أخرى ..

ينقع فى الفول فى الماء لثلاث ساعات على الأقل و قد تمتد لليلة كاملة .. نضعه فى حلة من النوع الثقيل و نغطه بالماء الكافى .. أقطع عليه بصلة واحدة و حبة طماطم .. أضف كوب صغير من العدس المصرى .. أضف مقدار نصف فنجان أرز .. أضف مقدار فنجان زيت .. ضع الحلة على نار هادئة ثم دعه ينضج كما فى الطريقة الأولى .. طريقة الطبخ هذى ننصح بها محبى فتة الفول و قد تم إعتمادها رسميا ى فى حلاوى قروب كطريقة مثلى لطبخ الفول .. و اسأل مدمن و لا تسأل Fool

ثالثا: الفول المطبوخ

هذه الطريقة قد قوبلت بإنتقادات كثيرة من أصحاب الذوق الفول الرفيع ..رأى فيها البعض دلعا للفول .. و كان من رأى أصيلى الذوق الفولى أنها تشين من سمعة الفول كخضار أصيل و تلحقة ببقية الخضروات .. وفى هذه الطريقة تضاف الصلصة كمكون أساسى فى الفول المطبوخ و يختلف الناس فى إضافة بعض الخضروات أو البيض

تجهيز الفول:

عادة يقدم الفول حارا .. مضافا إلية الزيت .. و الحكمة الفولية المشهورة هى أن الفول زيت .. و نوعية الزيت تختلف بإختلاف المتلقى الفولى .. منهم من يحبه بزيت السمسم أو الزيتون أو الذرة .. و يفضّل الزيت الخالى من الكلوسترول .. فى العادة تضاف إليه الجبنة البيضاء و قد يضيف بعضهم البيض المسلوق أو المقلى و بعض الخضروات .. و قد تم تعديل الحكمة القائلة بأن الفول زيت لتقرأ "الفول زيت و شمار" .. فالشمار يبين النكهة المستترة للفول كما يفعل البصل و خصوصا الأخضر منه

و هذه طريقة مصرية:

ينقع فى الفول وينقع العدس معه وينقع القمح فى اناء أخر قبل التدميس فى حلة ونتركه على النار الى النضوج وبعد ذلك نضع الفول مع العدس فى القدر الناضج والبصلة وملعقة الصلصة بليلة يغلى القمح

طريقة حفظ الفول:

يقسم على أكياس ويوضع فى الفريزر و عند الأستعمال يوضع فى الماكرويف أو فى طاوة على نار هادئة .. وهذه الطريقة لحفظ الفول أفضل من المعلبات لوجود مواد كيمائية حافظة لحفظ الفول فى المعلب
و كما ذكرت سابقا بأن كثرة الأسماء تدل على عظمة المسمى .. و أوردت أسماء أجنبية كثر .. أود أن أذكر أن لفول أسماء سودانية و عربية شهيرة .. حبيب الجماهير .. سيّد المائدة .. و سيّد الأطعمة

يجدر بى أن أنّوه بأن هناك جهات كثر قد تغوّلت على عالم الفول .. و نحن الآن بصدد رفع دعوى على بعض الشركات التى بدأت فى سجن الفول فى عملية تسمّى بالفول المعلّب .. فقد دأبت بعض الشركات برأسماله الفول ماحية فى صفاقة إشتراكيته البائنة للعيان .. و نخص منها شركة إمريكانا و بعض الدول التى نصفها صحراء و النصف الآخر صحراء أيضا .. فهذا تشويه لسمعة الفول و تاريخه العريق .. رغم أنها قد تعمّدت بذكر خلطات لم تضف للفول نكهة .. بل إنتقصت من نكهة طبيعية حباه الله بها .. و ستكون حربنا القادمة مع ما يسمى بالفول المعلّب

ومن هذا المقام أطلب من العاشق الفولى .. عادل فضل المولى .. بذكر طرق تجهيز الفول التى تجن لها العقول .. أستاذ عادل القدرة معاك ..



و صباحكم فول ..


يـتــبـــــــــــع .................... أنتطروا الوصـــله

الفول كان ملهما للكثيرين من الكتّاب لتناوله فى كتاباتهم لما له من أهمية فى تصدر قائمة الأطعمة .. فلنرى ماذا كتب عنه ..

الفول أولاً وأخيراً
بقلم: د. حامد طاهر
نائب رئيس جامعة القاهرة

هل توافقني علي أن أفضل أشكال تناول الفول المدمس أن تأكله علي عربة وسط مجموعة من الناس المختلفي الأعمار والأعمال. ثم يأتي بعد ذلك أن تتناوله في مطعم متخصص أي لا يبيع سوي الفول والطعمية. وبالطبع يأتي بعد ذلك أن تتناوله مع أسرتك في طبق كبير يشترك فيه أكثر من فرد وأخيراً يأتي تناول الفول وحدك في طبق منفرد أو بين أصدقائك في سندوتشات.
وتبعاً لتسويته هناك نوعان من الفول: الأول في المستوقد وهو أفضلهما. حيث تتم التسوية في قدور ضخمة. وعلي نار حامية للغاية. طوال الليل. أما الأخري فهي التي يتم فيها تسويته علي نار البوتاجاز. والفارق بين النوعين هو الفارق بين الشيء الطبيعي والمصطنع.

ولأنني نشأت في حي الدرب الأحمر العريق. فقد كنت أمر يومياً علي مستوقد فول. لم أدخله أبداً. لكنني كنت أري فيه كميات الفحم والأخشاب السوداء المتراكمة. وهناك بعض العاملين الذين غطي اللون الأسود أجسامهم وهم يحملون القدور لإنزالها إلي قلب المستوقد في المساء. وإخراجها منه في الصباح. وقد كنت ألاحظ أنهم لا يتكلمون كثيراً. وإذا تكلموا فإلي بعضهم البعض فقط.

كان باعة الفول يصطفون في الصباح الباكر بعرباتهم الصغيرة. التي تجر باليد. وتمتليء بالقش أمام المستوقد. وبعد أن تحمل كل منها قدرتها المخصصة ينطلق صاحبها في شارع محدد أو حارة بعينها ليقف علي ناصيتها. وحينئذ تهل عليه الزبائن حاملين الأطباق والسلاطين فيملأها لهم. وغالباً ما كان يوجد بجانبه الخبز البلدي الخارج لتوه من الفرن.
لم تكن في رأيي أطعم ولا أروع من تلك الأكلة. وكان من عادتي أن أصحو أبكر من باقي أفراد أسرتي بسبب رغبتي في قراءة الجرائد. فكنت أشتريها. ثم أذهب لحمل نصيب الأسرة من الفول. والميزة هنا أنني كنت أفطر قبلهم. حتي لا أضطر إلي تسخين الفول بعد أن يبرد. وفي الأجواء أغنية أم كلثوم: الورد جميل!

تعجب بعض زملائي عندما أخبرتهم بروعة تناول الفول في الصباح الباكر علي العربة. وقالوا: كيف تفعل ذلك؟ قلت لهم: لقد فعلته مراراً. فما أن تتخذ مكانك. تجد البائع قد وضع أمامك طبق الفول بعد أن زوده بالزيت والليمون وترك لك حرية اختيار الكمية التي ترغب فيها من الملح والفلفل والشطة. ولا تكاد تقطع اللقمة الأولي حتي تجد يداً تمتد إليك بالبصل الأخضر. أبو بالفلفل الحار. وبعد قليل برغيف آخر. وكأنك ضيفهم الأثير. الأمر الذي يجعلك أنت أيضاً تقوم بمحاكاتهم. وهكذا يتحول الواقفون حول العربة إلي مجموعة حميمة متآلفة. تبدأ من الحديث عن الطقس إلي الكلام في السياسة.
مرت الأيام. حتي أرهقت المعدة. وتعب القولون. وأصبح تناول الفول يسبب من المتاعب أكثر مما يجلب من المتعة. وبالتدريج رحت أمتنع عنه بأمر الأطباء. وأنا في غاية الحزن. ومن العجيب أن الأطباء عندما حذروني من اللحم الأحمر الذي يزيد نسبة اليوريك أسيد في الدم لم أحزن. وقلت: في ستين داهية!! أما الامتناع عن الفول فكان بالنسبة لي مأساة. ورحت أشم رائحته في حسرة. وأشاهد الآكلين له في صمت حزين.

أما منذ عدة أيام. فقد كنت أقود السيارة في الصباح الباكر. وإذا برائحة الفول النفاذة تخترق الزجاج. وتملأ نفسي بالرغبة فيه فركنت السيارة علي الفور. ونزلت مصطفاً في طابور الواقفين أمام المحل. ولست أدري لماذا ناداني البائع قبل غيري وأخذ مني النقود وأعطاني السندوتشات. شكرته من أعماق قلبي. وعدت لأجد رجل المرور قد ألصق مخالفة علي زجاج السيارة. فلم ألتفت إليها. وأنا سعيد للغاية بالحصول علي سندوتشات الفول التي رحت آكلها بمشاعر الصبا القديم. وغير عابيء بما قد ينجم عنها من آثار!

و كتب فيه كاتب آخر دعونا عن ذكر إسمه لسرّ فولى بتيع .. كما أن كتاباته قد تعدّت الفول لأطعمة أخرى سنجيئها فى مقامات أخر .. كل قارئ سودانى حصيف سيفطن لطول عمر هذا المقال و الذى يمكن أن نؤرخ لى له بما قبل الفترة المسمية إنقاذية .. كما أننا فى جمعية مدمنى الفول السودانية نختلف فى كثير مما جاء به

Quote: لم تفلح محاولات أصدقائي السعوديين في تعليمي أكل الرز باليد الحافية، وفشلت المساعي التي ظللت أبذلها للتخلص من الملعقة أثناء أكل هذه المادة الغذائية التي لا يخلو منها طبق على المائدة السعودية. والسعوديون في نظري من الشعوب الماهرة في تناول الرز باليد، وهي مهارة اكتسبوها بالمران والتعوّد، فترى الفتى يغرف بيده من الرز المتكوِّم أمامه بسرعة ورشاقة، ثم يلمّ أشتات ما غرف داخل راحته مستعيناً بأصابعه، ثم يحول ما اقتنصه إلى كتلة متماسكة، ثم يدفع بالغنيمة إلى جوفه دون أن يلهث جراء هذا الجهد أو يتصبّب مثلي عرقاً!! والسودانيون كذلك يأكلون وجباتهم مثل السعوديين مستعينين فقط باليد، ولا يلذ الطعام للكثيرين منهم إذا لم يختتم بمصِّ الأصابع، لكن الاختلاف فقط في الرز، حيث لا يعرف السوداني أكل الرز إلا بالملعقة! وما دام السعوديون ما هرين في أكل الرز دون ملاعق، فالسودانيون ماهرون أيضاً في أكل الفول دون عوائق! قد يظن البعض أن أكل الفول لا يحتاج إلى مهارة، لكن هذا ليس صحيحاً، فلقد رأيت بعض السعوديين لا يحذقون تضمين الخبز فولاً بالدرجة التي تتيح التلذّذ الكامل بالطعام. تعالوا وانظروا إلى أي فتى سوداني وتعلَّموا كيف يؤكل الفول! إنها فنيات تبدأ بقطع الخبز بما يكفي للقمة، ثم تغميس القطعة في صحن الفول بطريقة سريعة ومتكررة وكافية لتبليلها، وتبدأ المهارة حين يمتد الإبهام برشاقة وخفة ليلملم بعض حبات الفول الشاردة حول مكان الغمس، ثم تنتهي المهمة بضغط الحصيلة الفولية على الحصيلة الخبزية، فيكون الناتج أخيراً لقمة مضغوطة ومهيأة للمضغ والتلذّذ والابتلاع!! والسودانيون ذوو باع في الفول، لكنهم والحق يقال تلاميذ أمام أشقائهم المصريين في هذا المضمار، فالمصريون عشاق هائمون بالفول، يعدّونه بمهارة ويأكلونه بتلذّذ، وهم أصحاب احتراف في تهيئة لقمة الخبز وحشوها بالفول القابع في الصحن بكل اقتدار، وأظنهم لو دخلوا في مسابقة دولية في مجال الفول لكانت لهم الغلبة بمهاراتهم العالية وخبراتهم العريقة! كل هذا سهل سواء في مجال الرز أو مجال الفول، لكن التجربة الأصعب تواجهك إذا دُعيت إلى مائدة حبشية أو ارتيرية، فالمهارة هنا ليست في تكوير اللقمة أو تكعيبها على شكل (بلك)! بل في القدرة على تحمّل البهارات الحارة وعلى رأسها الشطة دون أن تقول: أحْ أو تبادر إلى الفرار لتشرب سطل ماء مشكوك في قدرته على إطفاء اللهيب! فالوجبات اللذيذة لهؤلاء الأقوام لا يكتمل مذاقها إلا بهذه المواد الملتهبة، ولكنهم معتادون عليها، أما الأغراب فوحدهم قد يعانون منها، فهي تلهب أفواههم، وتتسبب لهم في حريق فوري للجهاز الهضمي العلوي، كما تتسبب في حريق لاحق بالجهاز الهضمي السفلي، والعاقل من اتعظ بغيره!! يقول الشاعر المتيم بالفول: وما نيل المطالب بالتمني .. ولكن يؤكل الفول (قلابا) نعم أصبح للفول مدرسته التي تضم أطيافاً واسعة من المريدين والمحبين والمتيمين. ولقد سبق ان تحدثت ذات مرة عن هذا الفول، وقلت ان السودانيين من أهل الدراية والذوق في أكله واعداده، لكنني أقررت بأن المصريين لا يعلى عليهم في هذا الشأن، فهم أهل عراقة في الميدان.. ويكفي ان الفول يواصل تألقه المستمر في موائدهم ولا يتأثر فيما يبدو بالتقلبات الاقتصادية أو المعيشية أياً كان نوعها. الجديد في الأمر هو دخول الفول تدريجياً إلى المائدة السعودية. . كنا في عقود ماضية نفرض سيطرة سودانية مصرية وأحيانا يمنية على مطاعم الفول في الرياض، وكنت تسمع آخر أخبار الخرطوم والقاهرة وصنعاء في مطاعم الفول. . وكانت مطاعم الفول تحرص على تلبية كل الاذواق، فالسودانيون يفضلونه فولاً بزيت السمسم، والكثيرون منهم يفضلونه مخلوطاً بالجبن الابيض والبيض المسلوق أو مزيج السلطات الممزوجة بالبهارات المختلفة. . والمصريون كما لاحظنا كانوا يفضلونه (سادة) ويأكلونه بزيت الذرة وبعضهم قد يأكله بزيت الزيتون. . أما اليمنيون فكانوا أكثر ميلاً للفول المطحون، أي يأكلونه بعد افقاده معالمه الشكلية فيحيلونه إلى ما يشبه العصيد.. لكنه في كل الأحوال لذيذ ولا يمكن التوقف عن تناوله. . هذا المزيج من الأذواق جعل بعض الخبرات تتناقل بين محبي الفول، فالسودانيون بدأوا في التعود على (التميس) مع وجبات الفول رغم انه غير متداول في معاقل الفول بأم درمان والخرطوم وبقية مدن السودان. والمصريون بدأوا التنقيب في الخبرات اليمنية والسودانية فبدأ بعضهم يأكله مطحوناً أو مخلوطاً بالجبن. واليمنيون بدأوا يكسرون الروتين حيث لا يمانعون في أكل الفول على الطريقة المصرية أو السودانية طالما أنه (فول) . الجديد كما قلنا دخول السعوديين بقوة إلى ساحة الفول، فالمطاعم التي تقدم هذه الوجبة اصبحت مزدهرة بالوجود السعودي فيها، وأصبح السعوديون تلاميذ نجباء للمصريين والسودانيين واليمنيين في هذا المجال، فالخبرات عرضة للتنقل بين البشر، ولكم تتلمذنا نحن السودانيين على المزاج السعودي في الكبسة حيث دخلت موائدنا بكل قوة.. وأصبحت جزءاً مهماً من مزاجنا لا تغيب عنه الا قليلاً. ما نتوقعه المزيد من الاثراء للتجربة الفولية بعد دخول السعوديين، ففول (القلابا) وفول (الجبن والبيض) و (الفول السادة) تجارب قابلة للاثراء والاضافة. وها هي الساحة قد انفتحت .. فماذا لديكم معاشر السعوديين في المسألة الفولية؟

ومزيدا من الحكايا الفولية ...

و صباحكم فول ..


يـتــبـــــــــــع .................... أنتطروا الوصـــله

الحبيب على الفولاوي

Quote: butter bean

butter bean شنا

Quote: تحية صافية من الولى ود البصير ابن عم ودالامين

خال الحلوة مناقزا

Quote: فأنا كفول بها ولن أفوّل لها هذه الغلطة

حلللللللللللللوة

Quote: أخى عادل العقيد

هو الدخل علينا قبل شوية دا منو في أولاد عقيد عبدالله ولا علي آجنا؟؟؟
المطبوخ شوية شوية .. نار الشوق كتيرة عليَّا

butter bean شنا أخوى

قل لى كيف تحبنى .. أقل لك أكثر من الفول

Quote: تحية صافية من الولى ود البصير ابن عم ودالامين خال الحلوة مناقزا

عرفتو .. ود عم جاركم مصطفى قرشى

Quote: أخى عادل العقيد

الشاويش مجهجهنا .. كمان نشوف عقيد مرّة واحدة!! .. لكن عارف أنو عبد الله بفول لى الغلطة الغير مطبعية دى ..



لقد عرضـنا محتويات طوّتكم على على المختصين فى معاملنا الفولية .. و أثبتت الفحوصات أن الفول مطبوخ شوية شوية .. لو زاد الطبخ شوية لكان لنا معكم فول آخر

ألم تسمع حكمتنا الفولية "الفول ما تدلعوه"

و مزيد من حكاوى الفول

إن "خلص" الفول أنا "مش" مسؤول!
القاهرة- أسامة إبراه

الفئات الرئيسية للموضوع
حبوب وبقول


في أعقاب كل طبق فول كنت ألتهمه في مطعم «جاد» أو «التابعي» أو «موزاييك» أو غيره من مطاعم الفول والفلافل التي لا يخلو شارع في القاهرة منها، كان يلح عليَّ سؤال غريب بعض الشيء يدور حول السبب الذي جعل بعضهم يربط بيننا نحن أبناء أرض الكنانة وبين الفول... خصوصًا أنني أعرف أن هذه الوجبة صارت من الأكلات المفضلة ـ إن لم نقل الإجبارية ـ لدى كثير من أبناء أمتنا العربية، ومن هم على شاكلتهم من الشعوب النامية!
لكنني ـ وأصدقكم القول ـ كنت أقنع نفسي أحيانًا بأن الربط التعسفي بين الفول وبين أهل مصر له ما يبرره، فتلك حقيقة لا تقبل الشك، وبإمكانك أن تعيشها وتلمسها مباشرة إذا قادتك قدماك إلى أي من المدن أو القرى المصرية، فعندها سوف تطرق أذنيك بالتأكيد صيحات باعة الفول ونداءاتهم ذات الطابع الخاص التي يتخللها الكثير من الطرافة وروح الدعابة من قبيل: «إن خلص الفول أنا مش مسؤول» أو «تعالى بص لتخس النص» أو «الحق نصيبك يابو العيال» و«الفول اللوز»، وغيرها من النداءات التي يتفنن باعة الفول في ابتكارها، ربما بدرجة حرصهم نفسها على ابتكار أنواع جديدة من الأكلات الفولية!
تعددت الأصناف والفول واحد!
وفي مدينة عامرة مثل القاهرة لا تتوقع أن تجد شارعًا من شوارعها أو حارة من حاراتها التي لا يحصى عددها من دون أن يحتل محل فول أو أكثر أحد معالمها الرئيسة.
وبإمكانك أن تكتشف ذلك بسهولة شديدة فقط من خلال «قدرة الفول» ذات الشكل المميز التي يفوح من فوهتها الضيقة رائحة مميزة يسيل له لعاب محبي الفول وعشاقه!.
ورغم اعتماد هذه المحال جميعًا على الفول كعنصر أساسي، ووحيد أحيانًا، في إعداد أطباقها، إلا أن المؤكد أن كل محل منها يحاول بشتى السبل أن تكون لأطباقه من الفول مذاقها الخاص وشكلها وطعمها وأحيانًا لونها الذي يميزه عن غيره من المحال الأخرى المنافسة.
غير أن ذلك لا يتأتى بطبيعة الحال سوى بعمل خلطة سرية خاصة وجديدة تدخل فيها مواد غذائية غير معروفة للآخرين، بحيث تكسب هذا المحل أو ذاك السمعة والصيت بين سكان المنطقة والمناطق التي تجاورها!
فإذا كان صاحب محل الفول ذا طموح كبير أو تطلعات برجوازية! فإنه يسعى إلى تجاوز الرقعة الجغرافية التي يقع فيها محله إلى محاولة اجتذاب زبائن من الأحياء المجاورة، وهو ما نجح فيه بعضهم بالفعل، ومن بينها «جاد» و«التابعي» و«أبو شقرا» و«الجحش» و«المشربية» وغيرها الكثير من سلاسل المطاعم التي يصعب حصرها والتي تعدت سمعة بعضها حدود الأراضي المصرية، فافتتحت فروعًا لها في العديد من العواصم العربية والعالمية، وهو ما أدخل طبق الفول عصر العولمة من أوسع أبوابه، رغم أن أصحابها ربما لم يسمعوا بهذه الكلمة مرة واحدة في حياتهم ولا يعرفون مقاصدها ولا مراميها!
فول من كل صنف ولون!


يستطيع كثير من المصريين حتى وإن لم يكن بينه وبين الفول إلا النسب التغذوي أن يعددوا الكثير من أنواع الأكلات الفولية، بداية من الفول بصلصة الطماطم، مرورًا بالفول المطمور، والفول بالزبدة، وطاجن الفول بالبيض، وطاجن الفول بالخضراوات، والفول بالطحينة والباذنجان. وفي هذا المقام لا ننسى بالطبع ما يتصل بالفول من أصناف لا تقل شهرة ولا شعبية عن شقيقاتها الآنفات الذكر، إن لم تفقها أحيانًا، ويأتي على رأس ذلك الفول النابت المقلي والبصارة.

أما أفضل هذه الأصناف جميعًا ولا ريب، وأكثرها إقبالاً من جانب محبي الفول ـ بالنسبة لي على الأقل ـ فهو طبق الفول المدمس الذائع الصيت الذي تعدت شهرته الآفاق، وأصبح يطلبه القاصي والداني بما في ذلك أفواج السياح الأجانب ورجال الأعمال الكبار الذين أصبحوا لا يتحرجون في طلب طبق فول مدمس لإفطارهم!

وربما هذا ما شجع الكثير من أشهر الفنادق المصرية بمختلف مستوياتها ونجومها وأقمارها على إدخال طبق الفول ضمن قائمة أطعمتها، وعمد بعضها إلى استقطاب أشهر الفوالين في المدينة ومنحهم الكثير من الامتيازات والإمكانات التي جعلت بعضهم ينجح فعلا في ابتكار وجبات جديدة شهية من الفول.

وقد أتيح لي بالفعل تذوق وجبة فول بأحد الفنادق الفاخرة بالقاهرة. وبعد أن استمتعت بمذاقها الرائع ذهبت إلى الفوال أو «الشيف» كما يحب أن يناديه الآخرون في وضعه الجديد، وأبديت له إعجابي بطريقته المميزة في إعداد الفول، لكنني عندما سألته عن سر هذه الطريقة تهرب مني واكتفى بأن ذكر لي اسمها وهو الفول أبو ريَّة!
فول في كل مكان!

ولأن الحديث عن هذه الأكلة المصرية الأصيلة لا يكتمل من دون أن نسلط الضوء على فنون إعدادها وبيعها وشرائها وطقوس تناولها وأسرارها، نوضح أن نشاط معظم مطاعم الفول في جميع ربوع مصر يبدأ عقب الانتهاء من صلاة الفجر مباشرة.

فإذا كنت تعيش في أي من القرى أو المدن المصرية، فسوف تلاحظ من أول وهلة أنه بمجرد بزوغ أشعة الشمس، أناسًا غادين أو رائحين وكل منهم يحمل بإحدى يديه طبقًا مليئًا بالفول وفي اليد الأخرى قرطاس الفلافل الساخنة ذات الرائحة المميزة، ولا يخلو الأمر بطبيعة الحال من بعض أرغفة الخبز المصري الساخنة التي لا تحلو أكلة الفول دونها!
أما إذا شاهدك أحد حاملي هذه الأطباق، واكتشف أنك لست من «أبناء الحتة»، وهو التعبير الشعبي الدارج الذي يطلق على الغرباء، فسوف يلح عليك في أن تشاركه إفطاره المكون من طبق الفول والفلافل والخبز، مع حبات البصل الأخضر التي أثبتت قدرة فائقة على فتح الشهية!

وإذا تركنا الأحياء الشعبية جانبًا باعتبارها المعقل الأساسي للفول في مصر، وانتقلنا إلى ما يجاورها من الأحياء الراقية مثل الزمالك أو مدينة نصر أو العجوزة أو مصر الجديدة ، فسوف تكتشف أن الأمر لا يختلف كثيرًا، اللهم سوى في اعتناء مطاعم الفول بتلك الأحياء بالنظافة والمظهر الحسن بشكل أكبر، حتى تتلاءم مع طبيعة سكانها ومستواهم الاقتصادي والاجتماعي، ورغم كل ذلك فإن الحقيقة المؤكدة أن طبق الفول هنا لا يختلف بأي حال عن زميله الفول الشعبي، بل ربما كان العاملون بالمطاعم الشعبية أكثر دراية وحنكة في ابتكار أطباق معينة من الفول تفوق سواها في المناطق الراقية!
طبخ الفول.. فنون!

والآن، دعونا نختتم جولتنا الفولية هذه بذكر بعض أسرار إعداد الفول.
الحقيقة أنني عندما سألت أحد الفوالين المخضرمين الذين أعرفهم جيدًا حول ذلك، تمنع في البداية قليلاً، إلا أنه استجاب لإلحاحي المعهود قائلاً: إن هناك طريقة شائعة تعتمد على تنظيف الفول جيدًا من الشوائب وخلافه، بعدها يتم نقعه في الماء لمدة 12 ساعة على الأقل، ومن ثم يوضع في القدر المخصص للطهي، مع إضافة كمية معينة من الماء والصودا والعدس... نعم العدس نفسه! وأخيرًا يوضع فوق الموقد لعدد معين من الساعات التي قد تتجاوز العشرة، حيث تتحول حبات الفول بعدها إلى اللون الأحمر الوردي وتأخذ رائحته المميزة في النفاذ من فوهة القدر، وعندها يصبح جاهزًا للأكل..

قلت له متسائلاً: ما دامت طريقة الإعداد بهذه البساطة، فما السر في اختلاف مذاقه وشكله من فوال إلى آخر؟ فأجابني قائلاً: رغم أن هذا من أسرار مهنتنا، إلا أنني، ومن أجل المعزة الخاصة، سأخبرك بطريقة مجربة أثبتت جدواها الأكيدة في صنع طبق فول على أفضل ما يكون، ثم صمت قليلاً ومضى قائلاً: إن هذه الطريقة تعتمد على تخزين حبات الفول لفترة زمنية محددة يعرفها المخضرمون في المهنة داخل غرف محكمة الإغلاق أسفل الأرض معدة خصيصًا لهذا الغرض، بعدها يستخرج الفول وينظف جيدًا ثم يوضع في قدور محكمة الإغلاق فوق النار إلى أن ينضج بالكامل، حيث يكتسب عندها مذاقًا خاصًا لا يوصف.

أنا غايتو يا حلاوي طالب لي صحن فتة كارب ..
خليه جاهز لغاية ما أجي ..

أرقد عافية ..

الأخ الفاضل/ معتصــم

قبل تجهيز الفته يمكنك أن تقزقز من بدلر الدين .. فول بالطوّة

و بعد عودة الماسنجر، سارسل لك آخر ما توصلت له بحوثنا فى ( طرق تجهيز الفتة و الفول اللقطة)

الحلاوي
تحية حلوة

Quote: ومن هذا المقام أطلب من العاشق الفولى .. عادل فضل المولى .. بذكر طرق تجهيز الفول التى تجن لها العقول .. أستاذ عادل القدرة معاك ..

هذا اتهام انفيه بشدة
لم أبلغ بعد مرحلة (الهيام)
انا فقط (أضرب) الفول مرتين في اليوم
المرة الاولي مثل كل السودانيين
المرة الثانية
في وجبة لا هي غداء ولا عشاء ...كيف.؟
في الترتيب هي الوجبة الثانية..يعني ممكن نقول غداء
من جهة الزمن تكون مساءً مما يعني تلقائياً انها عشاء
يعني (عشغداء) ولولا ان الحرف الثالث جاء غيناً معجمة- أي لوكان قافاً بلسان السودانيين .. لقلنا انها عشقداء بالتركية- مما يعني بالعربية , بعد ترتيب مقطعي الكلمة - أي داء العشق وهو الهيام
هل عرفت بعد هذا الشرح أنني لا أهيم البتة بفولٍ
(هل سألتني لماذا مرتين في اليوم..؟)
السبب بسيط
عندما يأتي وقت الغداء تكون في المكتب ..لومافي شغل بيكون في نت
وعندما ترجع مساءً تكون نفسك انقفلت من (الدهون) - طبعاً انت عارف كمية الزيوت المستخدمة في (الملحات) السودانية..أها الانسب والأخف والأطعم يكون شنو...؟
ما طبعاً الـ....
لذا ارجوك صادقاً أن تسحب عني الاتهام بالعشق
...
اما بالنسبة

Quote: طرق تجهيز الفول التى تجن لها العقول

انا شاكر لك ثقتك الكبيرة في مهاراتنا (الشيفية)
لكن صدقني أخوك ما بعرف الشغلانية دي بالضبط بعملوها كيف..
أحيانا بشوف كدا يعني مرات أم محمود - بيقولوا انها ماهرة جداً في الفول المطبوخ-
بتقوم بتقطيع البصل وتصب زيت على الطوة نظام (بصلة محمرة) أها وبعد داك بتعمل صلصة طماطم كتيرة كدا وبتكبها في البصلة ولما تبدأ في الفوران بتقوم تكب الفول (ناضج) بعني من الدكان مثلاً أو بايت في التلاجة ...أها وبعد شوية بتقوم تضيف الفلفل الأخضر ..وقبل ان ينضج تماما تضيف الجبنة وشوية فلفل أسود وحبة حبتين شطة خضراء - بديل للفلفل الاخضر
وبعد التأكد من النضوج تضيف شوية زيت سمسم أو زيت ذرة (يا ناس برة) ..
أها وتاني...؟
ما تاكل راجي شنو...؟
حكاية الفول بالبيض دي ما سمعنا بيها الا في الفول العادي..لوكان عندكم كاتلوج ليها
نرجو افادتنا باللازم.
شكرا وفيرا يا الحلاوي
وقول لي بدرالدين مناقزا في القلوب
الا شيطان الفول (نقز) بي غادي ليها
ومعذرة

عزيزى عادل .. أو الرجل الملوخـى

ما يميّز عاشقى الفول هو تواضعهم الجم .. لكنا فى هذه المرحلة التى تتصف بحرب الأطعمة يجب أن نجاهر بالعشق

أو كما ذكرت ..

Quote: انا فقط (أضرب) الفول مرتين في اليوم المرة الاولي مثل كل السودانيين المرة الثانية في وجبة لا هي غداء ولا عشاء

و بهذا قد تم إعتماد طريقة أم محمود المتفردة فى تجهيز الفول المطبوخ

Quote: بتقوم بتقطيع البصل وتصب زيت على الطوة نظام (بصلة محمرة) أها وبعد داك بتعمل صلصة طماطم كتيرة كدا وبتكبها في البصلة ولما تبدأ في الفوران بتقوم تكب الفول (ناضج) بعني من الدكان مثلاً أو بايت في التلاجة ...أها وبعد شوية بتقوم تضيف الفلفل الأخضر ..وقبل ان ينضج تماما تضيف الجبنة وشوية فلفل أسود وحبة حبتين شطة خضراء - بديل للفلفل الاخضر وبعد التأكد من النضوج تضيف شوية زيت سمسم أو زيت ذرة

أما الفول بالبيض تقارب طريقة إعداده طريقة أم محمود .. عوضا عن الصلصة يضاف البيض النئ المخفوق

على الحلاوى العزيز

ازيك..
تعرف انا اليوم بس نزلت اول مشاركاتى فى البورد
لكن من زمان انا كايس ليك بسبب الغالى السيد الفول..
تتذكر الوصفة بتاعت الفول معاهو الزيت والعدس والرز والبصل
وكلو فى النار..اها من اليوم داك نحنا كل يومين تلاتة بنسوى الفول
بيها..وانا بقيت متجدع على الشباب العزابة المعانا..
وازيد ليك..نحنا هنا فى الهند لما نسوى الفول بنعمل نايمين وما بنكلم
الا الناس العزيزة شديد..ولما نكون عاوزين نكرم زول بنعزمو فول..

يحيا الفول

مع وافر التقدير

أخى العزيز ناجى

لك كل الشكر على الثناء لأشهر طرقنا فى إعداد الفول

Quote: ولما نكون عاوزين نكرم زول بنعزمو فول..

و هل هناك أعزّ من الفول لأعزّ ضيوف .. كعادتنا لا نفضح على الطرق الجديدة لأعداد الفول إلا بعد مضى عشرة أشهر عليها .. بقيت ثلاثة أشهر و سنفرج عن طريقة تقود الفول للعالمية

العزيز علي الحلاوي

واللي يأكل فـــــــــــــــــــــــــــــــــــول
يبان علي وشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو

عزيزى عجب

و قد تقرر إعتبارا من اليوم أن يكون عشاء الفنانين فول إعتبارا من يوم الغد

و ســـنة يا أنا

حلاوى العزيز

Quote: بقيت ثلاثة أشهر و سنفرج عن طريقة تقود الفول للعالمية

تلاتة شهور دى نكون فطسنا من اكل الرز والعدس فى البلد دى..
ارحم بطونا معاك..

عزيزى ناجى

قد برهنت أنك عاشق فولى أصيل .. لهذا سنرسل لك خلطة الفول السحرية .. بنوعيها العادى و المطبوخ بالدى أتش إل

مقتطفات فولية:

ضرب والده احتجاجاً على الفول!

شهدت احدى قرى مركز أبو تشت بقنا (في مصر) واقعة مثيرة، حيث انهال شاب على والده بالركل والضرب المبرح وطرحه أرضاً بسبب اصراره على إطعامه الفول ثلاث مرات يومياً!
تلقى مدير نيابة أبو تشت بلاغاً من عامل ضد ابنه يتهمه بتلقينه علقة ساخنة بسبب عقدته من أكل الفول يومياً. وأعلن الاب تنازله عن المحضر خوفاً على مستقبل ابنه. وبرر شراءه الدائم للفول بفقره الشديد. أمرت النيابة بصرف الشاب ووالده من سراي النيابة وحفظ التحقيق.

حكمة فول:
You can’t fool a fool twice

الفول يدخل عالم السينما:

رغم عدم إقتناعنا بكوميدية الممثل المصرى محمد الهنيدى .. لكننا نثمّن دوره الكبير فى إنتشار أكل الفول فى دولة تعد اكبر سكانا فى العالم .. فالتحية لفلمه فــول الصيـن العظـيــم.

فول مصرى:

إرتبط إسم الفول بمصر .. و المصريون فوليون بالميلاد .. حتى قيا أن المصرى يولد و فى يده صحن فول .. فلنقرأ ماذا كاتب هذا الفول المصرى عنه:

القاهرة- أسامة إبراه

في أعقاب كل طبق فول كنت ألتهمه في مطعم «جاد» أو «التابعي» أو «موزاييك» أو غيره من مطاعم الفول والفلافل التي لا يخلو شارع في القاهرة منها، كان يلح عليَّ سؤال غريب بعض الشيء يدور حول السبب الذي جعل بعضهم يربط بيننا نحن أبناء أرض الكنانة وبين الفول... خصوصًا أنني أعرف أن هذه الوجبة صارت من الأكلات المفضلة ـ إن لم نقل الإجبارية ـ لدى كثير من أبناء أمتنا العربية، ومن هم على شاكلتهم من الشعوب النامية!
لكنني ـ وأصدقكم القول ـ كنت أقنع نفسي أحيانًا بأن الربط التعسفي بين الفول وبين أهل مصر له ما يبرره، فتلك حقيقة لا تقبل الشك، وبإمكانك أن تعيشها وتلمسها مباشرة إذا قادتك قدماك إلى أي من المدن أو القرى المصرية، فعندها سوف تطرق أذنيك بالتأكيد صيحات باعة الفول ونداءاتهم ذات الطابع الخاص التي يتخللها الكثير من الطرافة وروح الدعابة من قبيل: «إن خلص الفول أنا مش مسؤول» أو «تعالى بص لتخس النص» أو «الحق نصيبك يابو العيال» و«الفول اللوز»، وغيرها من النداءات التي يتفنن باعة الفول في ابتكارها، ربما بدرجة حرصهم نفسها على ابتكار أنواع جديدة من الأكلات الفولية!
تعددت الأصناف والفول واحد!

وفي مدينة عامرة مثل القاهرة لا تتوقع أن تجد شارعًا من شوارعها أو حارة من حاراتها التي لا يحصى عددها من دون أن يحتل محل فول أو أكثر أحد معالمها الرئيسة.
وبإمكانك أن تكتشف ذلك بسهولة شديدة فقط من خلال «قدرة الفول» ذات الشكل المميز التي يفوح من فوهتها الضيقة رائحة مميزة يسيل له لعاب محبي الفول وعشاقه!.
ورغم اعتماد هذه المحال جميعًا على الفول كعنصر أساسي، ووحيد أحيانًا، في إعداد أطباقها، إلا أن المؤكد أن كل محل منها يحاول بشتى السبل أن تكون لأطباقه من الفول مذاقها الخاص وشكلها وطعمها وأحيانًا لونها الذي يميزه عن غيره من المحال الأخرى المنافسة.

غير أن ذلك لا يتأتى بطبيعة الحال سوى بعمل خلطة سرية خاصة وجديدة تدخل فيها مواد غذائية غير معروفة للآخرين، بحيث تكسب هذا المحل أو ذاك السمعة والصيت بين سكان المنطقة والمناطق التي تجاورها!

فإذا كان صاحب محل الفول ذا طموح كبير أو تطلعات برجوازية! فإنه يسعى إلى تجاوز الرقعة الجغرافية التي يقع فيها محله إلى محاولة اجتذاب زبائن من الأحياء المجاورة، وهو ما نجح فيه بعضهم بالفعل، ومن بينها «جاد» و«التابعي» و«أبو شقرا» و«الجحش» و«المشربية» وغيرها الكثير من سلاسل المطاعم التي يصعب حصرها والتي تعدت سمعة بعضها حدود الأراضي المصرية، فافتتحت فروعًا لها في العديد من العواصم العربية والعالمية، وهو ما أدخل طبق الفول عصر العولمة من أوسع أبوابه، رغم أن أصحابها ربما لم يسمعوا بهذه الكلمة مرة واحدة في حياتهم ولا يعرفون مقاصدها ولا مراميها!
فول من كل صنف ولون!

يستطيع كثير من المصريين حتى وإن لم يكن بينه وبين الفول إلا النسب التغذوي أن يعددوا الكثير من أنواع الأكلات الفولية، بداية من الفول بصلصة الطماطم، مرورًا بالفول المطمور، والفول بالزبدة، وطاجن الفول بالبيض، وطاجن الفول بالخضراوات، والفول بالطحينة والباذنجان. وفي هذا المقام لا ننسى بالطبع ما يتصل بالفول من أصناف لا تقل شهرة ولا شعبية عن شقيقاتها الآنفات الذكر، إن لم تفقها أحيانًا، ويأتي على رأس ذلك الفول النابت المقلي والبصارة.

أما أفضل هذه الأصناف جميعًا ولا ريب، وأكثرها إقبالاً من جانب محبي الفول ـ بالنسبة لي على الأقل ـ فهو طبق الفول المدمس الذائع الصيت الذي تعدت شهرته الآفاق، وأصبح يطلبه القاصي والداني بما في ذلك أفواج السياح الأجانب ورجال الأعمال الكبار الذين أصبحوا لا يتحرجون في طلب طبق فول مدمس لإفطارهم!

وربما هذا ما شجع الكثير من أشهر الفنادق المصرية بمختلف مستوياتها ونجومها وأقمارها على إدخال طبق الفول ضمن قائمة أطعمتها، وعمد بعضها إلى استقطاب أشهر الفوالين في المدينة ومنحهم الكثير من الامتيازات والإمكانات التي جعلت بعضهم ينجح فعلا في ابتكار وجبات جديدة شهية من الفول.

وقد أتيح لي بالفعل تذوق وجبة فول بأحد الفنادق الفاخرة بالقاهرة. وبعد أن استمتعت بمذاقها الرائع ذهبت إلى الفوال أو «الشيف» كما يحب أن يناديه الآخرون في وضعه الجديد، وأبديت له إعجابي بطريقته المميزة في إعداد الفول، لكنني عندما سألته عن سر هذه الطريقة تهرب مني واكتفى بأن ذكر لي اسمها وهو الفول أبو ريَّة!
فول في كل مكان!

ولأن الحديث عن هذه الأكلة المصرية الأصيلة لا يكتمل من دون أن نسلط الضوء على فنون إعدادها وبيعها وشرائها وطقوس تناولها وأسرارها، نوضح أن نشاط معظم مطاعم الفول في جميع ربوع مصر يبدأ عقب الانتهاء من صلاة الفجر مباشرة.

فإذا كنت تعيش في أي من القرى أو المدن المصرية، فسوف تلاحظ من أول وهلة أنه بمجرد بزوغ أشعة الشمس، أناسًا غادين أو رائحين وكل منهم يحمل بإحدى يديه طبقًا مليئًا بالفول وفي اليد الأخرى قرطاس الفلافل الساخنة ذات الرائحة المميزة، ولا يخلو الأمر بطبيعة الحال من بعض أرغفة الخبز المصري الساخنة التي لا تحلو أكلة الفول دونها!
أما إذا شاهدك أحد حاملي هذه الأطباق، واكتشف أنك لست من «أبناء الحتة»، وهو التعبير الشعبي الدارج الذي يطلق على الغرباء، فسوف يلح عليك في أن تشاركه إفطاره المكون من طبق الفول والفلافل والخبز، مع حبات البصل الأخضر التي أثبتت قدرة فائقة على فتح الشهية!

وإذا تركنا الأحياء الشعبية جانبًا باعتبارها المعقل الأساسي للفول في مصر، وانتقلنا إلى ما يجاورها من الأحياء الراقية مثل الزمالك أو مدينة نصر أو العجوزة أو مصر الجديدة ، فسوف تكتشف أن الأمر لا يختلف كثيرًا، اللهم سوى في اعتناء مطاعم الفول بتلك الأحياء بالنظافة والمظهر الحسن بشكل أكبر، حتى تتلاءم مع طبيعة سكانها ومستواهم الاقتصادي والاجتماعي، ورغم كل ذلك فإن الحقيقة المؤكدة أن طبق الفول هنا لا يختلف بأي حال عن زميله الفول الشعبي، بل ربما كان العاملون بالمطاعم الشعبية أكثر دراية وحنكة في ابتكار أطباق معينة من الفول تفوق سواها في المناطق الراقية!
طبخ الفول.. فنون!

والآن، دعونا نختتم جولتنا الفولية هذه بذكر بعض أسرار إعداد الفول.
الحقيقة أنني عندما سألت أحد الفوالين المخضرمين الذين أعرفهم جيدًا حول ذلك، تمنع في البداية قليلاً، إلا أنه استجاب لإلحاحي المعهود قائلاً: إن هناك طريقة شائعة تعتمد على تنظيف الفول جيدًا من الشوائب وخلافه، بعدها يتم نقعه في الماء لمدة 12 ساعة على الأقل، ومن ثم يوضع في القدر المخصص للطهي، مع إضافة كمية معينة من الماء والصودا والعدس... نعم العدس نفسه! وأخيرًا يوضع فوق الموقد لعدد معين من الساعات التي قد تتجاوز العشرة، حيث تتحول حبات الفول بعدها إلى اللون الأحمر الوردي وتأخذ رائحته المميزة في النفاذ من فوهة القدر، وعندها يصبح جاهزًا للأكل..

قلت له متسائلاً: ما دامت طريقة الإعداد بهذه البساطة، فما السر في اختلاف مذاقه وشكله من فوال إلى آخر؟ فأجابني قائلاً: رغم أن هذا من أسرار مهنتنا، إلا أنني، ومن أجل المعزة الخاصة، سأخبرك بطريقة مجربة أثبتت جدواها الأكيدة في صنع طبق فول على أفضل ما يكون، ثم صمت قليلاً ومضى قائلاً: إن هذه الطريقة تعتمد على تخزين حبات الفول لفترة زمنية محددة يعرفها المخضرمون في المهنة داخل غرف محكمة الإغلاق أسفل الأرض معدة خصيصًا لهذا الغرض، بعدها يستخرج الفول وينظف جيدًا ثم يوضع في قدور محكمة الإغلاق فوق النار إلى أن ينضج بالكامل، حيث يكتسب عندها مذاقًا خاصًا لا يوصف.