السفر الى الخارج – الماليه و السادة الوزراء بقلم عمر عثمان-

السفر الى الخارج – الماليه و السادة الوزراء بقلم عمر عثمان-


10-06-2019, 04:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1570376919&rn=2


Post: #1
Title: السفر الى الخارج – الماليه و السادة الوزراء بقلم عمر عثمان-
Author: عمر عثمان-Omer Gibreal
Date: 10-06-2019, 04:48 PM
Parent: #0

04:48 PM October, 06 2019

سودانيز اون لاين
عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر






هكذا يعرف اهل العلم التدريب بأنه العملية المستمرة التى تزود الموظف بالمعلومات و المهارات حتى يؤدى مهامه بشكل افضل و للحصول على اهداف التدريب , و لكن ما يدهش ان الامر فى هذه البلاد غير ذلك , فتحوا الباب على مصراعيه لكوادر النظام البائد فيما يسمى بالتدريب بالخارج ليس للتدريب بل للمغانم و التسوق و التنزه و بعضها للمكائد فالتدريب فى الاساس للصغار و لكن فى هذه البلاد عندما يكون التدريب بالخارج فهو للكبار فكل شئ فى هذه البلاد معكوس , حدث سابقا ان وفد به كثير من القيادات من الذين شملهم زيادة سن المعاش و رئيس الوفد نزل من الطائرة و يسنده اثنين من الوفد , و المستقبل فى تلك الدوله عندما ينظر فى وجوه الكبار , يتنحى جانبا و يقول هذا الوفد مدربون وله متدربون.

وزير العدل ذهب بوفد قليل العدد لتخفيض الصرف و لكن هناك من سافر على نفقة الدولة دون علمه كما تناقلته الاسافير , و قد نبهنا فى السابق كما حدث عند الاتفاق مع الحركة الشعبيه و عندما حضر الوزراء كانوا وزراء بدون وزاره و ما زال المسئولين بمفاصل المؤسسات هم خبثاء النظام الذين يزينون الباطل و يشينون الحق و يتحدثون عن القانون يسمح و لا يسمح , استنزاف العمله الحرة لدى المؤسسات ما يسمى السفر الى الخارج لمنسوبي مؤسسات الدولة فى هذه الفترة الحرجة التى يحتاج لها الاقتصاد لكل دولار ليس بالقليل , كانت السفريات تدور فى اسماء بعينها , و كلما قفلت ثقب تجدهم قد خرموا ثقب فى مكان اخر , مزيد من استنزاف الاقتصاد فكل يحمل معوله للهدم , السفريات فى مؤسسات الدوله لم تقف بل زادت تحت مسميات التدريب و مؤتمرات , لا فائدة منها كورس تدريبي اسبوع او ثلاث اسابيع لدراسات نظرية يمكن ان تكون بالداخل و لكن عقول المسئولين تعرف الهدم أكثر من البناء.

ثم لا يعدو ما يسمى بالتدريب و تلك المؤتمرات الا فيما ندر سوى سوء ادارة و هرجلة و فى باب المسئول بعض المحرومين من الموظفين يستجدون ذلك المسئول و بعضهم يزرف الدموع للحصول على سفرية , تحدثنا فى امر السفر و كتبنا سابقا عن هذا الامر و لكن لا أذن تسمع و لا احد حتى يرد , سيدى رئيس الوزراء سيدى وزير المالية و السادة الوزراء و المسئولين الجدد راجعوا فى خلال الاربعة اشهر السابقة و دققوا فى مصاريف هذا البند و ما يقابله من فائدة رجعت الى المؤسسات و البلاد , ستجدون العجب , فالسفريات الى الخارج يجب ان تكون فى هذا الظرف الا لضرورة القصوى .

[email protected]

Post: #2
Title: Re: السفر الى الخارج – الماليه و السادة الوزر
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 10-06-2019, 07:10 PM
Parent: #1

( استنزاف العمله الحرة لدى المؤسسات ما يسمى السفر الى الخارج لمنسوبي مؤسسات الدولة فى هذه الفترة الحرجة التى يحتاج لها الاقتصاد لكل دولار ليس بالقليل , كانت السفريات تدور فى اسماء بعينها ) ..

صدقني يا أخي الفاضل أن تلك السفريات على حساب الدولة وعلى حساب الشعب السوداني هي ظاهرة تمثل نوعاُ من الاحتيال والاختلاس والسرقة !.. وتلك السفريات المصطنعة بفرية التحايل والتبريرات الهايفة التافه غير أخلاقية إطلاقاُ .. وهي ظاهرة معهودة ومعروفة عن وزراء ومسئولي السودان بصفة خاصة .. وتلك الظاهرة القبيحة ليست هي وليدة هذه الأيام فقط وليست هي وليدة نظام الإنقاذ فقط بل هي ظاهرة تلاحق السودان في ظلال كل الحكومات التي مرت بالبلاد منذ الاستقلال !.. ومعروف لدى الشعب السوداني بطريقة جازمة وحاسمة بأن الوزير السوداني أو ذلك المسئول الكبير في أية مؤسسة من مؤسسات الدولة مهما يدعي النزاهة والأمانة ومهما يدعي الحرص على الحقوق العامة فإنه يخطط دائماُ وأبداُ في خلق المبررات التافه والفارغة التي تمكنه من السفر للخارج على حساب الشعب السوداني .. وبالتأكيد فإن تسعة وتسعين في المائة من تلك السفريات هي مجرد تحايل من هؤلاء للتمتع في الخارج وفي بلاد العالم .. ولا تنال البلاد مثقال ذرة من الفوائد من تلك السفريات .. والمستفيد الأول والأخير من تلك السفريات على حساب الشعب هو ذلك المسئول وعائلته .. وكل من يدعي غير ذلك فهو كذاب ومنافق ومجرد مرائي .. والشعب السوداني يعرف جيداُ تلك الأساليب الفاسدة في وزراء ومسئولي السودان الكبار .. وقد أصبحت تلك الصفة ملاصقة للوزير والمسئول السوداني .. ومن المضحك جداُ أن البعض من هؤلاء الوزراء والمسئولين الكبار يظن أنه يخدع الشعب السوداني بتلك الطريقة الساقطة البليدة .. ولا يدري بأن الشعب يعلم الحقائق ولكنه لا يملك الحيلة .. وفقط لسان حال الشعب السوداني يهمس في الأعماق ويقول ( هذه الدنيا بنت كلب ) حيث تمهد للصوص بحجج التحايل وإهدار أموال الأبرياء . وهو ذلك الشعب الذي يشاهد الإعوجاج دوماُ ولا يملك حق الاحتجاج ,, ومن يتجرأ في هذا الزمن ليقول للأعور أنت أعور ؟؟؟؟ .. وحتى إذا قيل للأعور أنت أعور فهل يرضى الأعور بذلك ؟.؟؟ .