المصير المشئوم للنرجسية العسكرية والتسلّطية الدينية بقلم سعيد محمد عدنان

المصير المشئوم للنرجسية العسكرية والتسلّطية الدينية بقلم سعيد محمد عدنان


05-17-2019, 03:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1558104799&rn=0


Post: #1
Title: المصير المشئوم للنرجسية العسكرية والتسلّطية الدينية بقلم سعيد محمد عدنان
Author: سعيد محمد عدنان
Date: 05-17-2019, 03:53 PM

03:53 PM May, 17 2019

سودانيز اون لاين
سعيد محمد عدنان-UK
مكتبتى
رابط مختصر



– لندن – المملكة المتحدة

كان هذان الغولان في موعد لمطاردة الشباب النابض بالحياة في ثورة ديسمبر للشعب السوداني المضطهد
في ليلة الأربعاء 15 مايو 2019، وخلال الاحتفال بالاتفاق المبتكر للثورة مع مع المجلس العسكري الانتقالي، من قِبل المعتصمين الذين لعقوا جراحهم من القتل والعدوان من خلال ثقتهم في وعد المجلس العسكري الانتقالي بالتحقيق
في تلك الليلة المؤسفة قام المجلس العسكري، وبدون استفزاز، بتلفيق الأسباب الضعيفة والمزيفة إلى حد ما لاتهام الثوار، كأطفال المدارس، باستفزاز هيئة الأركان العسكرية، ومواصلة دمغهم بالعنف الذي اندلع من قبل المقاتلين المسلحين الذين يرتدون الزي العسكري بصحبة المركبات العسكرية ذات الدفع الرباعي التي تحملهم، وبالتالي قراراً بتعليق الاتفاق شبه الموقّع مع المعتصمين لمدة ثلاثة أيام أخرى
وبالاقتران مع مظاهرة الكتلة الدينية المريضة المتسلّطة، المضادة للثورة للأحزاب الانقلابية المعزولة التي فرضت بشكل خائن النظام البائد سيئ السمعة الذي أطاحت به هذه الثورة، فاستعدوا لترهيب المعتصمين. كان من الممكن أن يؤدي هذا المشروع إلى اشتباكات دامية عنيفة، اشتهرت بها تلك الكتلة وباتت تهدد بها بشدة
هذا على الرغم من جريمةٍ أخرى ذات مصداقية، لقوى أجنبية باستخدام المال وربما ابتزاز الشخصيات التي لا تزال في السلطة في الجيش أو متآمرين مع شخصياتٍ من الجيش لإجهاض الثورة، فقط لتأمين مصالحهم الخاصة، أو لربما لتجنب هذا النموذج الإصلاحي الجاذب من خاصرتهم. بهذه الطريقة، نشأت النرجسية العسكرية والسطو الديني لينبشا التابوت لإطلاق النظام مصاص الدماء المتعطش لدماء الحركة الأكثر سلميةً والمعترف بها من أجل الحرية والتي تُوِّجت بباقة من التضحيات التي مهرت.


 نشأت النرجسية العسكرية في السودان في وقت مبكر من انقلاب ناصر المعدي في مصر المجاورة، والذي نشر العدوى في جميع أنحاء الدول العربية، دافعاً في واجهتها قضية العروبة الجديدة. لقد فرد نجاحًا مثاليًا في الحصول على السلطة من خلال انقلاب تم نسخه بسرعة في كل دولة عربية تقريبًا، بما في ذلك السودان.
فتن السحر العسكري الشباب الطموح، وكشف سلماً سهلاً للسلطة أمامهم، مما أدى إلى وابل من محاولات الانقلابات العسكرية، وبعضهم أصابوا وغيرهم فقدوا أرواحهم أو أرسلوا في منح دراسية لتغيبهم مؤقتًا! فقط كيف عولِجت بسبهللية بواسطة الأنظمة التي في السلطة عندئذٍ. نرجسية المظهرية العسكرية مدفوعةّ مع الثقافة المصاحبة لها أصبحت لافتة سياسية عصرية. يكتنف الكفاءة الاجتماعية المتراكمة للصعود العسكري الناعم هذا الوهم الاستعلائي الشديد، والذي أوحى بمصداقية اجتماعية، والتي بدورها أضافت المزيد من الكفاءة لإثارة المزيد من الأنانية. مع الازدراء الذي يحوم حول صراعه مع الديمقراطية الجديرة بالثقة التي تعهد بها المجتمع الدولي، بدأ رد فعلٍ بالترفّع أدى إلى ترسيب نفسانيات نرجسية، ضاربةً قناعاً من السخط نحو الخارج حول للحقوق المدنية
وبالمثل، في منحى آخر، كانت فوقيّة الجماعات الطائفية المتأصلة في السودان، ونهجها في وصائيتها، راسخًا عبر موجة كاسحة من الإسلام السياسي العصري لجماعة الإخوان المسلمين، والذي وُوجه أيضًا في جميع أنحاء العالم بالانتقاص من خلال انتهاك أيديولوجيته الحقوق المدنية الديمقراطية العالمية
سرعان ما شهد النموذج الإسلامي المسيس في السودان في النموذج القسري الساقط، والذي تم فرضه بوحشية ومغامرة تهديدية. ثلاثون عامًا من الحبس الانفرادي لشعب السودان، الذي خطط فيه نظام البشير وبشكل محسوب، وبمراقبة تنفيذه بدقة، برنامجًا لتزوير الهوية، في بوتقة ملوثة ب 63 عامًا من التيارات الوهمية والذاتية التي طال أمدها. مزيج الشعب السوداني البديع من الشجاعة والإخلاص شكّل طبيعته برغم المخاطر الكامنة وراء الخلاف. تلك الأخطار قد تم لعاقها منذ الاستقلال من خلال رحلة من التصحيحات العقائدية للتراث الطائفي والتصالح من عند القبلية والعنصرية الكامنة
الشعب السوداني الآن يُعاني من أعراض اضطراب الهوية التي أطبقتها عليه الأنظمة المتفلتة منذ الاستقلال. كان نسج السودان المجتمعي المتنوع، وثقافته الأخلاقية، وحتى المعتقدية، أكثر الهبات احتراما والتي مكنت أرضه الواسعة الثراء من الإثراء من دعوة المجتمعات المجاورة للمشاركة في سلامٍ وود، الذي بنى سكانه وصنعوه في الحوض الأكثر تحضرا للتقارب الثقافي والأخلاقي. إن تاريخ العظمة الذي تم اجتيازه على طول مجموعة تكوين الهوية، كان يملأ شعبه بالحكمة والمثابرة
مع خضوع السودان للاستعمار الثنائي من قبل مصر وبريطانيا، أدارته بريطانيا عن طريق وزارة الخارجية، على عكس حالات مستعمراتها الأخرى التي تديرها إدارة التبعيات الاستعمارية التابعة لها. كان ذلك منبعاً لمجموعة غنية من الإثراء الحضاري للشعب السوداني من خلال الخدمة المدنية الشامخة في بريطانيا، والتي بعثت بنبوغ سياسي قوي في الشعب السوداني وحثّته للسعي الساخن للتعليم. هذا بالإضافة إلى مكافأة الخدمة المدنية القوية والمخططات المهيكلة.
والآن، وفي الحلم الذي عاشته ثورة ديسمبر من قبل شعب السودان، وبعد أن تحملوا مسيرةً استمرت لخمسة أشهر من الصبر دفعوا فيها بسخاء نصيبهم من الذود بالأرواح والأطراف وكل ما هو عزيز، منحوا من خلالعل الإنسانية مثالاً جميلاً حول كيف تتم محاربة العنف والوحشية من خلال ضبط النفس المتمثل في الإرادة القوية والمثابرة ، ما رفع له العالم القبعات وبثّ القبلات نحو الشابات الشجاعة من الكنداكات (الأميرات النوبيات) في الخطوط الأمامية للثورة، وقام العديد من الأشخاص بزيارة السودان لأخذ صور شخصية ففي موقع الاعتصام بالخرطوم في أرض مقر وزارة الدفاع السودانية (والذي اختاره المعتصمون في لفتة بأقصى درجات التبجيل والثقة للقوات المسلحة)
ذاك الجمال فوجئ ببصقة عليه من لدى القادة العسكريين، سواء في رفع محسوبٍ لقناع الدولة العميقة أثناء محاولة انقلابية، أو ما إذا كانت قوات إقليمية قد فرضت الانقلاب في السودان أم لا.
وذهب المعتصمون إلى إبطال حيلة المجلس العسكري الانتقالي من خلال الرد على جميع احتجاجاته وشكاواه بما يرضيه، بما في ذلك طلبه مخاطبته باحترام، وبدوره بعث له برسالة صارمة بعدم النية في التراجع
وفي الوقت نفسه، قام دعاة الشريعة، إلى جانب حزب النظام الحاكم المخلوع، والنصف الآخر للحزب المجرّم بالانقلاب والذي بعده خدع، وبعض المتظاهرين من داعش ومتطرفين آُخر، حيث قام جميعهم بمظاهرة حاقدة تهدد وتحذر من إسقاط قوانين الشريعة.
يقرأ فيها الناس رسالة تهديد للمجلس العسكري الانتقالي
قد يكون من المفيد الآن قراءة المزيد في بعض التقارير الإعلامية:
في نشرة الجزيرة الإخبارية في الساعة 14.35 بتوقيت جرينتش يوم أمس، الموافق 16/5/2019، في مقابلة مع ضيف يدعى مجاهد، تحدث عن ازدراء المجلس العسكري الانتقالي للمعتصمين حول المتاريس التي أقاموها (!!) وأن الحكومات المجاورة تضغط عليه، وهي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. ونقل عن سفير المملكة العربية السعودية مسؤوليته عن إشعال تلك الثورة (!!)
وفسر الغياب المطول للجنرال البرهان ثم انبعاثه المفاجئ على أنه يحمل بصمات انقلاب
أما نور الدين بابكر، من حزب المؤتمر السوداني، من ناحية أخرى، طالب المجلس العسكري الانتقالي بإجراء تحقيق فوري في الانزلاقات الأمنية الأخيرة، ثم طعن في شرعيته (ولست متأكداً مما إذا كان يدرك أن هذه الشرعية قد عهدت إليه بسذاجة من قبل مفاوضي الاحتجاجات، وعلى الأرجح بشكل غير معروف، أم لا)
هذا هو المكان الذي أصبح سهل الدعوة خلاله بهدوء لشلّالٍ من السرد في عنوان هذا المقال

رابط لنسخة إنجليزية:
Doom of Military Narcissism and Religious Superciliousness
https://sudaneseonline.com/board/15/msg/1558101393.htm

Post: #2
Title: Re: المصير المشئوم للنرجسية العسكرية والتسلّ
Author: Saeed Mohammed Adnan
Date: 05-17-2019, 11:24 PM
Parent: #1

ضرب إمرأة بواسطة الإسلاميين


قد المجلس العسكري بالمصريين


رجاءا الانتباه والمشاركة

عاجل.... تحذير .... الفتنه الأخيره:آخر كرت للإمارات
إستدعت الأمارات بعض حركات التسلح مع مندوبة حزب الأمه مريم الصادق لإجتماع في الأمارات وذلك للتحضير للإعداد لآخر كرت من كروت الفتنه ...!
لم يكن بيان البرهان صدفه فقد جاء من إيحاء من حكومة الإمارات لكي يعدوا لإعلان هذا الحراك الجديد....الحراك القومي السوداني بإعداد شخص نكره يسمي محجوب الأحمدي.....!!!
ولكي يحدث هذا الإعلان بلبله في المشهد السياسي السوداني المتأزم....يدعي الحراك بأنه يضم 46 حركه مسلحه و120 حزبا....ولا ندري ما هي هذه الأحركات والأحزاب التي يدعون بها....؟؟؟؟؟؟؟
ومن الشعارات البراقه التي يرفعها الحراك هي المواطنه والعداله....؟؟؟ ويطالب الحراك علي حسب تليفزيون العربيه (بدون ظهور قائد) قوي التغيير والحريه بضرورة تقبل الآخر....؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكما تقول العربيه بأن الحراك يرفض الإتفاق الذي تم بين المجلس العسكري وقوي التغيير والحريه....!!!!
كل هذه الإختلاقات والذي يقصد منها خلق فتنه جديده تم إعلانها في تليفزيون العربيه بدون ظهور قائد أو فريق سياسي ليعلن ذلك علي الناس...!!
إنها محاولة يائسه من قبل تحالف الإمارات السعوديه مصر ...لخلق جو فتنه جديد يعوق التحول الديموقراطي في السودان....!!
أرجوكم إخوتي وأبنائي أن تنشروا هذا التحذير لكل القروبات ومنابر التواصل لكي يصل إلي اكبر عدد من الناس....!!.

Post: #3
Title: Re: المصير المشئوم للنرجسية العسكرية والتسلّ
Author: شوقي ابراهيم عثمان
Date: 05-18-2019, 05:57 PM
Parent: #1

فيديو مهم جدا جدا جدا........ خطير جدا

انشر الفيديو في كل مكان


Post: #4
Title: Re: المصير المشئوم للنرجسية العسكرية والتسلّ
Author: Saeed Mohammed Adnan
Date: 05-19-2019, 07:58 PM
Parent: #3

نداء السراج باستلام السلطة

" target="_blank">

🙄🤕😷 فضائح العسكر
😄🤪👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻
👇🏼
Quote: اقرأوا الكلام دا ..مني انا شخصيا إيهاب جعفر محجوب
حدثني صديق لي قبل قليل في جلسة جبنة، يعمل قانوني بالأمم المتحدة، أن الممثل المقيم لدولة UN في السودان، وهي امرأة من كوريا الجنوبية تحدثت مع سائقها الشخصي سوداني الجنسية عن أن المجلس العسكري السوداني اليوم قدم دعوة لكل السفارات والمنظمات الأممية وعلى رأسها المدير بالإنابة وهي تلك المرأة الكورية دعوة للإعتراف بالمجلس العسكري كحكومة للفترة الانتقالية القادمة مبررا عدم تسليمه المباشر السلطة للمدنيين وتعليق التفاوض بحفظه للأمن وخوفا من التفلتات الأمنية المتوقعة لحظة تسليم السلطة للمدنيين .. والمفاجأة كانت عدم اعتراف المجتمع الدولي متمثلا ف السفارات والمنظمات الأممية بحكومة المجلس العسكري بحجة أن الثورة هي من اتت بهم وان مهمتهم تنحصر في حفظ الأمن والاستقرار متمثلة في وزارتي الدفاع والداخلية وأنه لن يتم الإعتراف بها دوليا والتعامل السياسي والاقتصادي المحكوم بحكومة مدنيين حقه لأنها هي من حركت الشارع وهي من قاومت وفاوضت وقدمت أرواح في سبيل إسقاط النظام السابق وعليه يتوجب حفظ الحق كاملا لها والاعتراف بشرعية الثورة والجهة المتبنية لها بالكامل في غضون ال 48 ساعة المقبلة .
نقلت الكلام بالنص من خشم الكورية للسواق لصديقي وإليكم هنا الآن . منقول
تحياتي