ما بين (فاتيات السياسة)..و(حفرة الدخان) و (البوخة) ..!! بقلم آمنة أحمد مختار

02:15 AM December, 22 2018

سودانيز اون لاين
آمنة أحمد مختار-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

لا أدري ما الذي لم يجب.. أو وجب علي المرأة السودانية أن تفعله.. وقصرت فيه.. أو تهاونت فيه ولم تفعله..!!
سواء كان واجبات أسرية أو وطنية وقومية مصيرية في سبيل هذه الأمة ، منذ عهد الملكات الكنداكات أماني شيختو وريناس اللواتي هزمن الرومان ... إلى عهد كنداكات الشاي وشرقرق القهوة وقرقريبة الكسرة اللواتي هزمن (الكيزان) ؟!!
فلا زال البعض من أشقائنا يصر على حصرنا في خانة أدني ، ويمارس ضدنا تمييزا نوعيا سالبا.. كنت أظن أنه قد عفى عليه الدهر..
أو على الأقل ، عفى عليه الدهر في وعي من هم في معسكرنا.. أو من المفترض أن يكونوا في معسكرنا الناشد والعامل للتغيير الإيجابي..
التغيير صوب مفاهيم وواقع أكثر أنسنة.. وترحابا وتفهما لكل الأنواع البشرية..في سعيها الحثيث نحو قيم إنسانية تتحرى النبل في رسالة سامية لتجميل قبح واقعنا المعاش الذي أزعم أنه ليس مكتوب علينا.. بل المكتوب علينا والمقدر لنا لهو أكثر سموا وأرفع قدرا وأضمن خيرا لنا ولأجيالنا القادمة.
والشارع ثار..

وطالما الشارع ثار.. وثار وسيثور.. كما فعل ويفعل دوما في كل منعطف تاريخي جبار..
دعوني أثور ثورتي .
شئتم أم أبيتم لا أبالي.
فأنا أنتمي لجيل أرضعته رائدات للثورة..أرضعتهن رائدات ثوريات.. وأعاصر جيل رائدات ثوريات.. أنجبن ويربين جيل رائدات ثوريات أخريات ورواد ثوريين.. . وسيليهم جيل ثم جيل ثم جيل..

والشارع ثار.. وسيثور ويثور ويثور..
فهكذا هي الأيام.. وهذا شأنها..
فكلما أبلي منها ثوب رتقته.. وإن استعصى على الرتق زبلته.. ثم خاطت ثوب جديد.

ثم، ما بال بعض الذين كن نظن أنهم في معسكرنا الثوري هذا.. لا يفتأون يصرون على غمزنا ولمزنا من قناة التمييز النوعي.. في إشارات سالبة تمس بعض أدوارنا في هذه الحياة..؟!
ظنا منهم بأنها ممارسات تخص نوع إنساني أقل قيمة وقدرا ؟!

فمثلا ، ما بالهم يصفون بعض الممارسات التي يريدون نقدها نقدا سالبا أو يريدون الحط منها .. بممارسات تخص نوعنا البشري كإناث ..أو ألحقوها بمحض إفتراء بنون النسوة أو تاء التأنيث ؟!!

لطالما حيرني هذا الأمر..
وكتبت عنه سابقا في مقال يتناول( توقعات الدور) كمفهوم نفسي إجتماعي.
ذاك المقال.. وهذا المقال أيضا ، يجعلانني أتذكر أستاذ لي في المرحلة الثانوية العليا ، توفي للأسف.. قبل أيام قلائل من هذا الحراك الأخير.
أستاذي هذا رحمه الله ، كنت من ضمن الذين تمنيت أن يشهدوا معنا هذا الحراك المبارك وهذه الهبة الشعبية الميمونة التي سأعمل أنا وغيري من الناشدين للتغيير أن تصل إلى مراميها.
أستاذي هذا رحمه الله ، كان ثوريا ، ويعتبر نفسه تقدمي ناشد للتغيير الإيجابي. ولكنه كان أول من تسبب بإيقافي عن الدراسة خمسة عشر يوما في حادثة لم تحدث لي منذ أن ألحقني أهلي بالدراسة النظامية . والسبب كان أنني استغربت وتساءلت تساؤلا مشروع في نظري كان ولا يزال : لماذا تحتقرنا وتعاملنا هكذا يا أستاذ (فلان)..هل لأننا بنات ؟!!
رحم الله أستاذي هذا ، فلم يك أول أستاذ لي يخيب أملي.. ويصيب ثقتي في حكمته ورؤاه في مقتل..!

غفرت له لاحقا .. بعد لأي.. وبعد أن أخذت بي السنون وحادثاتها كل مأخذ..وبعد أن تعلمت فضيلتي الغفران والتفهم.
ولكني، رغم تعلمي فضيلتي الغفران والتفهم..فلا زلت أتمسك بفضيلتي النقد والمراجعة.
فليس كل ما يفعل ويقال من بني البشر بمعزل عن النقد والمراجعة ، مهما كان مقام الذي ننتقده ونراجعه.
ثم، فما بال القوم كل ما اشتجروا أو اختلفوا في أمر ، وصف فيهم الآخر بتوصيفات على شكل ( عاهرة سياسية) ،(فاتية سياسة) ، أو استدعاء طقوس يمارسها نوع النساء مثل الزينة النسائية ك(حفرة الدخان ومستلزماتها وبوخاتها وطقوسها) ؟!!
لماذا يصر البعض عند النقد أو التبخيس أن يستدعي طقوس تخص نوع النساء.. أو يستعمل تاء التأنيث ونون النسوة للتبخيس من قدر الآخر المنتقد ؟!
حقيقة، لا أدري ما الذي لم يجب أن تفعله النساء ، أو وجب على المرأة السودانية أن تفعله كي تثبت جدارتها ولم تفعله!!
قولوا لي ، فلربما كان هنالك أمر فاتني ولم أنتبه إليه..!!
لا أريد أن أذكر أسماء بعينها.. رغم قدرتي ، ولكن بالله عليكم كفى.. ويكفي.
فمفراك الحبوبات.. قابع هناك.. بمحازاة يمناي.
والشارع ثار..
هبة ميمونة ومباركة وواصلة إلى غاياتها الإنسانية بعون الصانع وما أودعه فينا من قدرات.
اللهم آمين.

الكنداكة امونة..في انفسهم ويدركون..ان المرأة السودانية كتفا بكتف...
لكن البعض يفضل العيش في اوهام لا تمر من خلال عيونهم...
في السودان تحديدا للمراة مواقف بعض الرجال لايستطيعون وقوفها...
اقوال الصادق ليست بالمستغربة او الغربية عليه..لسان المرء مرآتة

لا احد ينتقص من النساء الا من كانت امه ليست امرأة وكانت بلا انوثة تماما والانوثة ليست الشكل بل هي القوة مع الحنان هو الحب مع الارادة هو الوله والعشق مع العقل هو الصبر مع عزة النفس والكرامةوكل من ينتقص ويهزؤ فلشيء في نفسه من بيئته التي اتى منها من امه التي لايحمل احتراما لها بداخله لأنها بلا انوثة .
ما زالت ثورتنا مستمرة نساء ورجالا كتفا بكتف لن يسخر منها ومنا طفل المهدية ذو الخمسة والثمانين عاما لن تضحك عليها سارة نقد الله وهي تجاور طفل المهدية كتفا بكتف ولن تنتاشها اللا منصورة بتعليقاتها السمجة خلف ابيها طفل المهدية
التحية للثوار رجالا ونساء واخص منهم الشباب اليفع الذي ما استطاعت اساليب الانقاذ القذرة طيلة حكمها المشئوم ان تحطم ارادته ولا ان تدفن اماله وهو الذي خرج الى الدنيا ولم ير غيرها والرحمة
على ارواح ابنائنا الشهداء والعار والخزي على القتلة المجرمين الذي سدد رصاصه الحقد على اينع وانضر الازهار .
العار والخزي والموت والدمار للمجرم البشير وكل الاخوان المسلمين ومن يدعمهم ومن يسكت عليهم العار والخزي والموت والدمار للمجرم قوش آكل لحوم البشر وكل منسوبي جهازه القذر

السلام يا آمنة
نوع خطابه ده اسمو اشارات مثيرة
تخلي السامعين يتلقوا المغزى بسرعة وحماس.
وافتكر الاسلوب ده دخل خطابه لما يفتقده من أنوثة النساء في أسرته
نماذج وصال ومريم ووو
،
ما بزيل بلم يختي
وعلي قول الترجمة..نباً له

تباً له

سلام أستاذة آمنة

قبل أيام أعجبني مقال الأستاذة رشا عوض وقمت بوضعه هنا في سودانيز أونلاين.
فيديو إهانة النساء.. بذاءة عابرة أم مخطط أمني؟! بقلم رشا عوضفيديو إهانة النساء.. بذاءة عابرة أم مخطط أمني؟! بقلم رشا عوض
مقالك هذا يسير في نفس الاتجاه وأرجو أن يجد حظه من الاهتمام

بالأمس شاهدت مقطع في البي بي سي سأقوم بوضعه هنا هدية لك ولزائرات البوست وزائريه

Quote: حضور المرأة السودانية في تظاهرات السودان رغم المحظورات المجتمعية 765 Aufrufe BBC News عربي Am 22.12.2018 veröffentlicht الناشطة السودانية تهاني عيسى تتحدث لـ#عنها_في _أسبوع عن مشاركة السودانيات، واعتقال عدد من المشاركات في #تظاهرات_السودان التي تطالب برفع مستوى المعيشة.

كلام الصادق التافه دا ما تحقير للنساء وبس
دا في الاول استهتار وهزؤ بثورة مستمرة منذ اسبوت قدمت وبتقدم في ضحايا وهو يصفها بدخان المرقة !! وهو الصادق لامن بيدخن طوالي وما بتاع دخان مرقةمنتظر شنو ؟ اليوم الاسود دا متين هو يجي عشان يمرق مرقة ما بتاعة دخان مرقة ؟ متين يولع حفرتو هو ويسيبها والعة ؟
كلام الصادق استهزاء بثورة ييقودها شعب لغاية هسي مافي حزب او كيان سياسي دعا او اتبنى اي تظاهرات كلهم بما فيهم المؤتمر السوداني والدقير والخزب الشيوعي دعموا التحركات وقالوا معاها وانهم هم وراء الشعب وما قدامهم ودا حقيقة وواقت على الارض ومن شكل التظاهرات وعفويتها فكونوا يجي يستهزأ بيها ويصفها بالبوخة والكلام الفارغ دا فهو كدا بيستهزأ بالشعب السوداني كلو رجالا ونساء وهو كدا اثبت للمرة المليون انو مع نظام الانقاذ قلبا وقالبا فسيبونا منو هو وبتو العويرة القالت (ابوي عايز يستولد مني زي البقرة ) هسع بذمتكم في كائن عاقل بالغ راشد بيقول كلام زي دا عنو وعن ابوهو ؟

وثورة حتى النصر
الرحمة والخلود لشهدائنا
التحية والنصر لكل ثائر

الاستاذة امنة مختار دعيني اقول لك (نساء السودان فاتو الرجال مسافة )
أين هم رجال (السياسة ) للقياس وأما الكيزان فحفرة الدخان كثيره عليهم
أرجوك عدم الخزلان فالرجال ماتو في كرري .

ياخ مما النسوان بقن مسترجلات و قل حياءهن الدنيا خربت

ياخ مما النسوان بقن مسترجلات و قل حياءهن الدنيا خربت

المرة دي ما عندها أخ وراجل وينهم مالك بتتهما يوم تنجلد من
الحكومة بتغطوا وشكم ومافي راجل يقيف معاها
خربت من الرجال البتمايعوا ويتراقصوا ويزوغوا وقت الحارة
هسع كلام الصادق بتاع (بوخة المرقة ) وده مثل قديم ما ممثل رجال
وإنت جاي تتراجل علي النسوان !!!

التحية لكل المتداخلين.
عدا ذاك الذي كان هدفه الإغاظة فقط.

الصادق غيور.. وقد ساءه أن يتحرك الشارع دون إذن منه أو دعوته.
وخروج ثوار الأنصار في الجزيرة أبا وغيرها كان ردا عمليا عليه.

https://www.youtube.com/watch؟v=cp878L6Xw3Yhttps://www.youtube.com/watch؟v=cp878L6Xw3Y

العزيزة / امنة مختار
تحية طيبة
الحقيقة كلام الإمام مافيهو ايتها اهانة للشعب السوداني نساء ورجال ولا يحزنون ، كل ما في الأمر انو (سيدي) الإمام كل كم سنة كده بيعمل تحديث ( UP DATE) لي لغته السياسية من واقع الحال السوداني، فمثلا عندك في ال ستينيات من القرن الماضي كان السودانيون مهوسين جدا بلعبة اسمها (جر) الحبل، فطبقا للتحديث اللغوي للإمام طلع علينا بعبارة هلم (جر) ..!!!
وفي السبعينيات قام النميري بإصدار سلسلة النهج (الإسلامي) لماذا، كيف، ومتى، فقام (سيدنا) الإمام بتحديث لغته السياسية وطلع لينا بي حاجة اسمها الصحوة (الإسلامية) وطبعا زي ما شفتو في الأيام الماضية ظهرت في الساحة اغنية اسمها الشجر الكبار، وطبعا كلها كبرتة وخمرة والذي منو، فكل الحصل انو الإمام (رضي الله عنه) قام باخر تحديث، فظهرت عبارات زي (حفرة الدخان، وبوخة امرقة) ...!!!
وده كلو ما شيء جديد في سيرة الإمام ...!!!
سياسيا معروف انو الإمام مولود في فمه معلقة من دهب، كل مرة تقوم هبة ثورية زي دي يلقي نفسو (على الجاهز)رئيس وزرا، بس المرة دي الإمام عاوز العروس ( الثورة) مكبرتة مما جميعو بدون ما يدفع اي مهر، مع العلم بأنو الأولاد القدر احفاد احفادو تقدمو (لخطوبة) الثورة ومهرم كان (الدم) ...!!
عالم بطاله (زي ما بقول : مجيدو)

بعد الكلام السمح دا كلو تستشهد بمجيدو الشين العنصري بتبالغ عالم عجيب

هههههه
أوسكار.

بالله دا موضوع ليك يا امنه مختار والبلد في ظروف ثورة وموت وشباب معوق وينزف ؟ الناس ملت وكرهت احاديث الجندر وعقد النسوان المتضكرنات واصبحت هذه الاحاديث امسخ من خطابات البشير .

بعدين ما يغرك مناصرة بعض الخيابه لهذا اللغو او من يسمونهم ب ك ل ا ب السرة .

اخونا العزيز / عوض الصالح
تحية وسلام
طيب عشان خاطرك اسمح لي استعير عبارتك دي (عالم عجيب) واختها بدل كلمة (مجيدو)

Quote: بعدين ما يغرك مناصرة بعض الخيابه لهذا اللغو او من يسمونهم ب ك ل ا ب السرة .

والله كلامك صحيح جدا با ابو حميد ، اصلو سيدي الإمام في الفيديو نفسو قال عن نفسو بالحرف الواحد (نحن قاعدين ندخن من زمان)

..

دكتور أبوبكر لامن المهدي يجيب سيرة (الدخان) وده حكر علي النساء لابد أن
تأتي أحداهن لتدافع عن جنسها (دي حساسية جندرية !!)
الآراء الحرة ما فيها مين داك الفحل ولا ود الباوقة يا أخي إنت قاعد مع الناس دي
كيف !! بعدين يا أخي إنت ليه مشاكلك كولها مع الناس المحترمة
وأخيراً كتاباتك طاعمة وخفيفة بس أبعد من السياسة

يا ود الشريف
كيف انك؟
يا اخي ابو بكر ده (مستنير) يعني هو في عضمه ده (جرم ) مظلم لكن بيستمد نورو ده من حتة منوره (مشرقة) كده،ممكن نسميها مجازا (المدينة المنوره) يعني ممكن تقول عليه لمبه ( LED) بدون توصيلات بتكون مضلمة ولمن تتوصل بالكهربا ما بتستهلك كتير، لكن اهو برضو بتتحسب (مستنيرة) اهو برضو بسلط الأضواء على بعض الحتات المضلمة زي دي وكده، جزاه الله الف خير اهو برضو بنور لينا بعض الضلام، اخير من قعاد ساكت.
شكرا ابو بكر المستنير