السودان و إعلان موت التقليدية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

السودان و إعلان موت التقليدية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن


07-20-2018, 11:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1532125841&rn=2


Post: #1
Title: السودان و إعلان موت التقليدية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
Author: زين العابدين صالح عبد الرحمن
Date: 07-20-2018, 11:30 PM
Parent: #0

11:30 PM July, 20 2018

سودانيز اون لاين
زين العابدين صالح عبد الرحمن-سيدنى - استراليا
مكتبتى
رابط مختصر



المتابع للكتابات السودانية في الشأن السياسي، يلاحظ حالة الضياع التي تعيش فيها النخبة السودانية، و فهي كتابات تعتقد إنها تفضح النظام القائم، و مؤسساته إن كان ذلك في جانب الاقتصاد و انتشار الفساد في البلاد، أو في تقليص مساحات الحرية و القبضة الأمنية القوية التي تؤكد علي شمولية النظام، و هذه المقالات التي يعتقد أصحابها إنها رسائل لفضح النظام للجماهير، إنهم يضيعون زمنهم، باعتبار إن الشعب يعيش هذه الأزمة و يعرف تفاصيلها، الشعب منتظر من نخبته مبادرات تقدم حلول لأزمة البلاد، و لكن الشعب يعرف الأزمة الاقتصادية و عجز السلطة لحلها و يعرف كل المعلومات عن الفساد و المشاركين فيه أكثر من الذين يعتقدون أنهم يحاربونه، و الغريب في الأمر إن الكتابات التي تحاول أن تقدم مبادرات وطنية أو تقدم مقترحات للحلول ضعيفة و شحيحة و لا ينظر لها بجدية من قبل السلطة أو من قبل المعارضة. و حتى الذين يحاولون أن يقدموا مبادرات و يعتقدون إنها تفتح منافذ للحلول، يقابلها البعض باستهجان شديد، و ذلك يعود إن أغلبية الذين يكتبون لفضح النظام و ممارساته هم خارج البلاد، و بالتالي يعتقدون إن أي حلول فيها مساومات سياسية غير مقبولة و يجب رفع سقف النضال إلي الإسقاط، و هؤلاء لا يقرأون الواقع قراءة صحيحة، و لا يشعرون بمعاناة المواطن، و لا يعملون حساب أن الوطن في حالة من التحدي، يكون أو لا يكون، لذلك هي كتابات أغلبها للتسلية بدلا أن تكون كتابات تبحث عن حلول واقعية، فالعقلية التقليدية هي عقليات منتشرة حتى وسط القوي الحديث، هي طريقة في التفكير الذي يعمق المشكل و لا يقدم حلا.
إذا نظر هؤلاء الكتاب إلي المعارضة بواقعية، و بعيدا عن العواطف التي دائما تكون نابعة من ميول سياسية ليس فيها حكمة للعقل، إن المعارضة السودانية منذ إنتهاء مرحلة " التجمع الوطني الديمقراطي" هي الفترة التي كتبت فيها شهادة موت العقلية التقليدية في السياسة السودانية، كانت القيادات السياسية في تلك الفترة أميل للشعارات الخالية من المضامين من الواقعية السياسية، و كان الصراع داخلها أكبر من صراعها مجتمعة مع النظام الحاكم، فكانت القيادات التقليدية تعتقد أن السياسة ما هي إلا كيفية إدارة المؤامرات ضد حلفاء دون الأعداء، و بدأ ذلك الصراع الداخلي بين القوي السياسية المنضوية في عضوية التجمع الوطني الديمقراطي قبل هيكلته التنظيمية، عندما كان يسمى في تلك الفترة " اللجنة التنسيقية العليا للتجمع" و كانت الحركة الشعبية بدأت تفرز نفسها و تخطط أن تقدم رؤيتها دون رؤية التجمع منذ ذهبت لمحادثات " إبوجا" و لكن كانت التقليدية السياسية تغمض أعينها و تصم آذانها داخل التجمع، و كانت للأسف تعرف إنها في حالة ضعف لا تجعلها قادرة أن تدخل في تحدي مع الحركة الشعبية و تفضح مخططاتها، كان العجز ظاهرا لأنها تحولت لأدوات للحركة الشعبية، حتى ختمتها الحركة بمحادثات "نيفاشا" التي أدت لصدور شهادة وفاة " التجمع الوطني الديمقراطي" كان حزب الأمة خارج التجمع لذلك لم يشارك في المحاصصة و بعد اتفاقية " نيفاشا" ذهب الاتحادي الديمقراطي مباشرة للمشاركة مع المؤتمر الوطني و أصبح جزءا من السلطة، موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي، قد أثار حفيظة حزب الأمة و ظهر تيارا راغب في المشاركة أسوة بالاتحادي الديمقراطي، و تأكيدا للتقليدية السياسية فأرسل مبارك المهدي لكي يحاور النظام، و لكن ما توصلت إليه محادثات مبارك المهدي مع النظام خلقت انقساما داخل الأمة بين مؤيدين للمشاركة و أغلبية رافضة، و ذهب مبارك و مؤيديه للمشاركة. إن مشاركة الاتحادي الديمقراطي بقيادة الميرغني و الأمة المنشق بقيادة مبارك المهدي تؤكد إن السياسة السودانية لا تقوم علي مبدئية، لآن مشاركتهم لم تغير من طبيعة النظام، و حتى لم تزيد من مساحة الحرية التي كانوا رافعين شعارها، فالنظام سوف يضمن لهم مصالحهم الخاصة و هي المصالح التي لم تراعيها الحركة الشعبية، لذلك لا داع للبعد عن السلطة، و التقيد بشعارات هم لا يؤمنون بها و لا يمارسونها في حياتهم الحزبية مطلقا، انخرطوا في النظام و هي ذات السلطة التي ناضلوا من أجلها، إذا كانت الحركة الإسلامية قد فتحت لهم أبواب السلطة منذ أيام الانقلاب الأولي كانت أختصرت لهم الطريق، لكنها عادتهم و شنت عليهم الحرب.
إن الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، و تعتقد المعارضة إن حلها لا يتأتى إلا بعقد مؤتمر دستوري تشارك فيه كل القوي السياسية، و قبل ذلك تهيئة البيئة الصالحة بتوسيع مساحة الحرية و إلغاء القوانين المقيدة للحريات. و لكن الإشكالية ليس المؤتمر الدستوري إن ما هي العقليات التقليدية التي تمارس السياسة بمناهج عتيقة، و رؤى ما عادت تتلاءم مع الواقع بسبب المتغيرات التي حدثت في المجتمع، و هي التي كانت سببا في الأزمة نفسها، و البلاد في حاجة لعقليات جديدة لديها طريقة جديدة في التفكير، لكي تغير من خلالها الآدوات العتيقة التي فقدت قدرتها علي العمل، و تغير المناهج السياسية التي أُثبتت فشلها. لكن سيظل هناك سؤالا هل القوي الحديثة في المجتمع لديها الفكر و الرؤي التي تساعدها علي استيعاب الواقع و العمل من أجل تغيره و تغير آدواته العتيقة؟
كان أحمد خير المحامي قد كتب في كتابه " كفاح جيل" الصادر عام 1948 قبل الاستقلال يقول في صفحة 14عن الجيل الجديد في تلك الفترة، و الذي كان يعتقد سوف تقع علي كاهله عملية بناء السودان، يقول " طبقة تجتاز طور التكوين و النشوء، و تلك هي طبقة الجيل الحديث في السودان، حديث في الترتيب الزمني، و حديث لأنه الجيل الذي نال قسطا من العلوم العصرية، و نال حظا أوفر من التدريب و الصقلفي دواوين الحكومة، و بدأ ينظر إلي الحياة و المجتمع السوداني بمنظار عصري و يقدره تقديرا عصريا، و هو مزيج من الثقافة الدينية السليمة، و من الثقافة الأوروبية الجارفة" كان أحمد خير يراهن علي القوي الجديدة في المجتمع، و التي نالت قسطا من التعليم الحديث، و تفكر بصورة مغايرة للقوي التقليدية التي كانت قد نالت تعليمها من الخلاوي و المسائد ذات التعليم التقليدي. لكن الجيل الجديد الذي راهن عليه أحمد خير هو نفسه الذي كان سببا في أزمات البلاد، و هو الجيل الذي حكم بعد الاستقلال، كانت حصيلتهم التعليم محدودة رغم أفقهم كان واسعا، و لكن محدودية تعليم جعلتهم لا ينظر أبعد من أرنبة أنفهم، لذلك فشلوا في الحفاظ علي النظام الديمقراطي عدة مرات، و أيضا فشلوا من الاستفادة من تجاربهم السابقة.
بعد رهان أحمد خير كان الرهان علي " القوي الحديثة المتناقضة في رؤاها " الشيوعيين و الإسلاميين" باعتبار إن التنظمين تأسسا علي القوي الحديثة، و التي نالت قسطا من التعليم الحديث، و كانت أكثر توسعا في التعليم الحديث و المناهج الغربية من القوي الحديث الراهن عليها أحمد، حيث مجموعات كبيرة منهم قد قرأت في الغرب، و تعرفت علي طبيعة المجتمعات الغربية و الممارسة الديمقراطية هناك، و أيضا تعرفت علي مناهج التعليم الحديث و التيارات الفكرية الأخرى، هؤلاء جاءوا بشعارات غير تقليدية، و ظلت شعارات، حيث فشل الشيوعيون في قيام نظام ديمقراطي، ثم أدي صراع السلطة لانقسام داخل الحزب الشيوعي، و الذين راهنوا علي السلطة ظلوا يمارسون السياسة بذات العقليات التقليدية، كانت النتيجة إن الذين ساروا مع السلطة فشلوا في تحيق السلام و التنمية و الذين راهنوا علي الحزب عجزوا أن يطوروا مؤسستهم الحزبية، و أصروا أن يكونوا أكثر تقليدية من الآخرين. و جاءت الإنقاذ و كان حال الحركة الإسلامية أفضل من الحزب الشيوعي، حيث كانوا يملكون العلم الحديث و أيضا المال، و سقطت جميع شعاراتهم حتى الطهرانية في الممارسة السياسية، و كانوا أشدة قسوة و حدة في محاربة الحرية، و أي دعوة من أجل الديمقراطية، و أحدثوا من الفساد ما لم يعرفه السودان في تاريخه، كل ذلك كان بسبب الرهان علي القوي الحديثة.
كل هذه القوي قد تراجع رصيدها الجماهيري، و سقطت شعاراتها إن كانت تسمى القوي التقليدية سابقا " الاتحاديون – الأمة" و أيضا القوي التي كان يعتقد إنها قوي جديدة " الشيوعين – الإسلاميين" و قد أثبتت الممارسة الفعلية إن الوطن لم يكن جزءا من مشروعهم السياسي، و لا المواطنين كانوا جزءا من حساباتهم، كانت المصالح الحزبية و الشخصية عندهم هي التي تعلو و لا يعلي عليها، ففشلت مشروعاتهم السياسية، و سقطت شعاراتهم، و أي محاولة من أجل حل الأزمة بالعقليات التقليدية التي تحكم، أو كانت قد حكمت من قبل، هو رهان خاسر، فالبلد في حاجة لقوي سياسية جديدة، ذات رؤي جديد، تتجاوز كل آدوات الماضي التي أثبتت الممارسة فشلها، و أيضا القيادات القديمة قد قدمت ما عندها و الآن نضب خيالها، و لكن متشبثة بالحكم، هذه العقليات القديمة لا يفيد الحوار الوطني و لا المؤتمر الدستوري الذي تنادي به المعارضة، مادام طريقة التفكير لم تتغير قط، و مادام الكل يسير علي ذات المنوال السابق. نسأل الله حسن البصيرة.

Post: #2
Title: Re: السودان و إعلان موت التقليدية بقلم زين ال
Author: بكرى ابوبكر
Date: 07-22-2018, 02:53 AM
Parent: #1

  • السودان و إعلان موت التقليدية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • القوميون في السودان أزمة فكر أم مؤسسة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • السودان أزمة العقل و السياسة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تصفية الحسابات داخل البرلمان السوداني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كيف يفكر الجنرال الحلو في متاهته ؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الإشراقات الإعلامية في مواسم الأعياد بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الفضائيات السودانية وقصة الترفيه و الطبقة الوسطى بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • من الذي يصدق المؤتمر الوطني؟ أتفاق الأمة و المؤتمر الوطني علي التغيير و الديمقراطية بقلم زين العابد
  • الرئيس البشير استمراره بين خيارين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المستقبل السياسي لقوي الوسط في السودان المؤتمر السوداني و ما تبقي من الحركة ال بقلم زين العابدين صا
  • الإيديولوجية و صناعة الثنائيات المدمرة رؤية فيما كتب الكتور التجاني عبد القادر بقلم زين العابدين ص
  • الفضائيات السودانية في رمضان الترفيه و الإبداع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الإعلام و خياراته بين الإبداع و السياسة الإبداع و البرمجة -1 بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • التغيير السياسي بين عقليتين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • العمل السياسي بين الخيارات و الإبداع ( حزب المؤتمر السوداني نموذجا) بقلم زين العابدين صالح عبد الر
  • الإعلام و الإصلاح الدور و الرؤية الإبداعية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وثيقة مخابرات سعودية توصي بالحذر من السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • البعد السياسي للقاء الغريمين علي عثمان و نافع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الأحزاب السودانية؛ الإبداع و السياسة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الشعبي و الاتحادي لم ينتهي العزاء بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • أتحاديون و معارك سياسية دون مرجعية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • غندور و صناعة الديكتاتورية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الحركة الإسلامية و حسابات السياسة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الشباب و الطلاب بين التغيير و الوعي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • أزمات البلاد بين التاريخ و العقل التنفيذي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الثقافة و الفكر آدوات النهضة و محاربة الفساد بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الفريق قوش و الشيوعي و رسائل لم تكتمل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المعارضة و الإنتخابات بين منزلتين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قيادة المهدي لنداء السودان و مآلات المستقبل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الثقافة و التغيير السياسي في السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • أفكار الصادق المهدي بين الأحلام و الواقع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الوراق و البحث في الأوراق لمعرفة الذات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إسلاميون ذوي البعد الواحد بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الخزي و العار لقيادات سياسية فاقدة الآهلية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إضاءات علي مسارات التاريخ السياسي في السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عقل الشمولية و صناعة الأزمات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الصراع الخفي الإنتخابات الرئاسة 2020م بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • من الذي أقنع الرئيس بعودة الفريق قوش بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • محددات التغيير المجتمعي و تطوره بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • البشير و هاجس الانقلاب العسكري بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • جدل حول الحركة القومية و إشكالياتها بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قيادات أتحادية و معاناة الإرباك السياسي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • السودان، الفيل و ملك الزمان...! بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • حزب المؤتمر الشعبي بين منزلتين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المعارضة و جهاز الأمن و الرقص علي صفيح ساخن بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • حقائق حول التحركات العسكرية في المنطقة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • النخب الحاكمة و مناورات رغم فداحة الأحداث بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الثورة و الانتقال السريع من طهران للخرطوم بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • زيارة الرئيس التركي للسودان و أبعادها السياسية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • انتخابات المحاميين و معركة الديمقراطية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الرئيس البشير يقود حملة إعادة إنتخابه بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • السودان و تغيير موازين القوة لصالح الثورة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • العقل التسلطي سببا في مصادرة الصحف بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الرئيس البشير تغير موقف أم إرسال إشارات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الطيب مصطفي و الوقوف علي حافة رؤيتين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قانون الصحافة جدل الحرية و الشمولية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الحركة الإسلامية بين خيارت التغيير بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الديمقراطية المركزية بين واقعين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تساؤلات مشروع حول الصراعات المؤجلة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قراءة في ميلاد ثانئ لرؤية السودان الجديد بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • التعليم في السودان ضحية النظم السياسية الأيديولوجية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إشكالية المثقفين السودانيين مع الديمقراطية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الجبهة الثورية بين خياري العسكري و السياسي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المثقف اللامنتمي: دوره في الحراك السياسي السوداني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • رفع العقوبات الأمريكية و أثرها علي العمل السياسي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الدغمائية و التخندق وراء شعارات لا تناسبها بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الصور الجمالية و زراعة الشوك في السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • السودان: صناعة الأحزاب و استمرار الأزمة السياسية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الحركة الإسلامية بين الحقيقة و الوهم بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دعاة الأيديولوجية و توجهات وسائل الإعلام بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • من الذي يصنع المستقبل في السودان؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الشعبي و البحث عن الذات خارج دائرة التحالف بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • القيادات التاريخية و إشكالية الحرية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تيارات الفكر و أثرها في مشروع النهضة في السودان 6-6 مدارس الشعر و الأدب في السودان و أسئلة النهضة
  • تيارات الفكر و أثرها في مشروع النهضة في السودان 5 – 6 السودان الأمة التي لم تتخلق بعد
  • تيارات الفكر و أثرها في مشروع النهضة في السودان 4 – 6 بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • يا فاطمة إن الجذور الراسخة في الأرض حتما ستخضر يوما بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تيارات الفكر و أثرها في مشروع النهضة في السودان 3 – 6 بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تيارات الفكر و أثرها علي مشروع النهضة في السودان 2 – 6 الحزب الشيوعي السوداني و دوره في النهضة
  • تيارات الفكر و أثرها في مشروع النهضة في السودان 1- 6 تيار القومية العربية و دوره في نهضة السودان
  • الرئيس البشير ما بعد زيارة الخليج بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الحسن الميرغني و العودة لمربع الإصلاح بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الدكتور محمد المهدي و البحث عن عوامل الثورة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الصادق المهدي رؤى جديدة في دائرة الحوار بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تفكيك المقولات الفاسدة عند غسان عثمان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • السياسي السوداني بين ضفتي التبرير و النقد الأستاذ علي عثمان محمد طه نموذجا بقلم زين العابدين صالح
  • بعد الخيال الإذاعي في البرمجة التلفزيونية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • السودان و الأزمات المركبة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قراءة مغايرة في إقالة طه عثمان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الحركة الشعبية شمال و مأزق السقوط بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • أزمة الخليج إنعكاساتها علي الأخوان و السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • توهان المشاهد في ديمقراطية القنوات التلفزيونية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المخابرات المصرية و الحرب في السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الممارسة و النظرية في سياسة رئيس الوزراء بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عميل جهاز الأمن في الثقافة السياسية السودانية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • حزب الأمة في مرحلة تأسيسه الرابع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • صناعة المستقبل السياسي: مقاربة بين فرنسا و السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • حكومة الوفاق خيار حوار أم إملاء خليجي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الدكتور مضوي إبراهيم و العدالة المفقودة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • التلاءم بين المرجعية الفكرية و سقف الحريات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الدكتورعلي الحاج: أفكار خارج السياق و رسائل سياسية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الإنقاذ الطبع يغلب التطبع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • حزب الأمة تيارات متعددة و تحديات أكبر بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وزير الإعلام و الوقوف علي أسوار الليبرالية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الحركة الاتحادية و مآلات المستقبل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المؤتمر الشعبي و تغيير في الإستراتيجية السياسية! بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • غازي العتباني بين أرجوحتي السياسة و الفكر بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • النظام الخالف مسار جديد للشمولية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المثقفون السودانيون و الأمن و الديمقراطية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • السودان إنتهاء عصر التقليديين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إين الحقيقة؟ في جدل الخلاف بين دكتور عشاري و خالد التجاني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • جهاز الأمن و المخابرات و حورات حول الحرية و الوطن بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المؤتمر الشعبي و ما بعد سيناريوهات الحوار بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تقاطعات الخطوط بين الإسلاميين و العلمانيين في السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قراءة في رؤى بعض قيادات جهاز الأمن و المخابرات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • النخبة السودانية و التعلق بالتراث الثقافي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قراءة التاريخ: لمعرفة الاتحاديون إلي أين؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المعارضة و مأزق الحديث بلسانين مختلفين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تغيير الإستراتيجيات الأمنية في المنطقة و أثرها علي السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • مجادلة حول الترابي الأثر الباقي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • جهاز الأمن و المخابرات و تبني سياسات جديدة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وزير الإعلام مقولات خارج السياق بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • مناوشات علي دفتر الخلافات الفكرية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • السودان بين الصراع السياسي و مؤسسات الدولة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المؤتمر الشعبي و البحث عن الحريات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الناس و القيادات السياسية و العصيان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • حقائق صراع ما وراء حل السبعتين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قراءة العصيان من خلال عقل السلطة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • للتجربة مظاهرها في هزيمة الشمولية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تيارات الإصلاح و الدعوة لوحدة اليسار بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • النخبة السودانية و صراع المصالح بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المؤتمر السوداني و حالة مخاض الثورة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الديمقراطية علي الطريقة السودانية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • خفايا و أسرار ما بعد الحوار الوطني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • علاقة المثقف و السياسي كمال الجزولي نموذجا بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • القناة التلفزيونية S24 الجديد و التحديات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إشكالية المثقف: رؤية عبد الله علي إبراهيم بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الولايات المتحدة تتحدى قسم الرئيس بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • السياسي و الوظيفة و المصطلح بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قوي نداء السودان و الفكرة الواحدة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الرئيس و المؤسسة العسكرية من المسؤول..!؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • أثر السياسة علي القنوات التلفزيونية في السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المأزق الفكري للحركة الإسلامية السودانية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • رئاسة الجمهورية و إجهاض الخدمة المدنية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • خالد موسي و أطروحات الأيديولوجية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الوثيقة الوطنية: إشارة ضغط أم تصور لمشروع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • غازي العتباني بين ضفتي الفكر و السياسة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • مراكز الدراسات دورا غائبا في المجتمع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الفكر وإنعاش الحركة السياسية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • من الذي يصدق الرئيس؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عرمان و الدعوة لمشروع و طني جديد بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • التاريخ و التراث محددات للسياسة السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • طرائف و استغفالات السياسة السودانية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دعاة الأيديولوجية و الخصام المتواصل مع الديمقراطية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الشفيع و الاستالينيون و معركة الديمقراطية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تركيا و السودان مقاربات مفارقة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كيف يفكر الرئيس البشير؟ المقال الثاني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كيف يفكر الرئيس البشير و من الذي يخطط له؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • علي عثمان و دكتور نافع و لعبة الروليت بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • جادين و جدل الفكر و الاستنارة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الإعلام السوداني و غياب الاستنارة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هل يخسر الصادق المهدي المعارضة بصراعه مع مبارك؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الخليج و السودان و حصار الأزمات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الأستاذ علي عثمان و الحلم الذي ضاع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن-سيدنى - استراليا
  • الإعلاميون بين دائرتي الواقع و الطموح بقلمزين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الفكرة عند الأحزاب السودانية الأمة نموذجا بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الأيديولوجية و دورها في توظيف الثقافة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • جهاز الأمن و المخابرات و رسائل غير موفقة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الصفوة السودانية و الطريق الثالث للحل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الثقافة السودانية دعامة العنف في المجتمع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • سياحة فكرية مع الدكتور لوكا بيونق بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قوي نداء السودان و محاولة تجديد الذات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الرئيس و إعلام و المسؤولية الوطنية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الاتحاديون و تحديات المستقبل السياسي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • منهج النقد اختبار لتوجهات الحركة الإسلامية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المؤتمر الشعبي و العبور نحو المؤسسة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • سياحة فكرية في القبضة السرية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المجلس القومي للصحافة و المواقف الرمادية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الدكتور الترابي التاريخ و الفكرة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الإعلام بين الانحياز السياسي و القضية الوطنية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن