فالينصرك الله يالسيد/ معتز موسي - وزير الموارد المائية والري والكهرباء وأعضاء وفدنا الأوفياء

فالينصرك الله يالسيد/ معتز موسي - وزير الموارد المائية والري والكهرباء وأعضاء وفدنا الأوفياء


05-01-2018, 07:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1525198692&rn=0


Post: #1
Title: فالينصرك الله يالسيد/ معتز موسي - وزير الموارد المائية والري والكهرباء وأعضاء وفدنا الأوفياء
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 05-01-2018, 07:18 PM

07:18 PM May, 01 2018

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


خرج علينا المصريين بجميع أسلحتهم الخفية والمعلنة يريدون التغول التام علي حصة السودان من مياه النيل في جولات المحادثات القادمة والتي تبدأ يوم الخامس من مايو القادم وقد مهدوا لذلك بوساطة إسرائيلية مع إثيوبيا حتي يمكن تعديل فترة ملأ السد وكذلك أسلوب تشغيل السد والغرض من وراء كل هذا ليس سراً بل إنه لا يخص ولا يؤثر علي إثيوبيا وفقط المقصود منه التغول علي الحصة الضعيفة من مياه النيل التي تصل الي السودان وها هو اللواء أركان حرب محمود خلف – المستشار بكلية القادة والأركان المصرية يقسم بأنه لن ينقص كوب ماء من حصة مصر وبدون اللجوء الي ضرب السد وأن لدي مصر الكثير من الأسلحة الخفية بالرغم أنه لم يفسر ولكنه مفهوم أن مصر قد أتت من الباب الخلفي لتدخل إسرئيل وسيطاً وبذلك تميل كفة المفاوضات لصالح مصر وضرر السودان فإثيوبيا لن يضيرها شيئاً أن تطلق الماء لتوليد الكهرباء وبيعه للسودان ويذهب الماء لمصر وبذلك يفقد السودان الماء الذي يمكن أن يستفيد منه في الزراعة الصيفية
إن الجولات القادمة من إجتماعات سد النهضة في غاية الأهمية أن يخرج منها السودان بالحفاظ علي مصالحه المائية بدون توقيع ما يلزم السودان لا حقاً بعد أن ينسلخ من إتفاقية 1959 والإنضمام الي إتفاقية عنتبي التي تلغي إتفاقية 1959 وبذلك يسقط في أيدي الفراعنة فإن التوقيع علي إتفاقية عنتبي ليس بأكثر من مسألة وقت فهو ضرورة تمليها مصالح السودان وتلاحمه مع القوة الأفريقية لإكسابه قوة دبلوماسية لا تستطيع مصر القفز من فوقها بكل أنواع الحيل وهي الآن تلمح الي التهديد بتحريك عداء ليبيا وجنوب السودان حتي تلين قناة المفاوض السوداني في مفاوضات السد
أن معتز موسي وطني غيور وشخصية كارزمية ويدري ما يفعل وهو خير ما يمكن أن توكل له هذه المهمة الصعبة ونتمني أن يوفقه الله ويحفظه من شرور الفراعنه وأن تكلل مهمته بالنجاح في مهمة وطن وكبيرة في مصلحة السودان وكم كنت أتمني أن تسبق هذه الإجتماعات التوقيع علي عنتبي حتي يتحث السودان من منبر آخر
لقد سبق هذا الإجتماع توقيع الإمداد الكهربائي المصري للسودان للتأثير علي قرار السودان في إجتماعات السد ولكن علينا أن نعلم أن مصر لا أمان لها فهي تريد اللعب وتهديد المصالح الإثيوبية بهذه الإتفاقية الوهمية ويجب أن لا ينطلي ذلك علي السودان فإثيوبيا يجب أن تبقي هي الأولي حتي ولو باعت الكهرباء بضعف ما تعرضه علينا مصر فإن موثوقية الإمداد هي مع إثيوبيا وليست مع مصر التي يمكن أن تهدد الأمن الكهربائي السوداني والإنسحاب في أحرج الأوقات وحينها نكون قد فقدنا إثيوبيا ومصر التي لم ولن نكسب من ورائها غير الشر والضرر والعداء والإنهزام منذ أيام علي عبد اللطيف والسيد الوزير أدري بذلك إذاً فإننا نلخص الإستعدادت المصرية لهذه المفاوضات بالتي:-
1. إستعجال مصر في توقيع إتفاقية الربط الكهربائي مع السودان لإيهام إثيوبيا بأنها يمكن أن تضر بمصالح إثيوبيا عندما تسحب السودان من شراء كهرباء السد وهذا بالطبع لن ينطلي علي السودان (فالعيال كبرت يا أم الدنيا)
2. إدخال إسرائيل مستفيداً من مياه النيل علي حساب حصة السودان (وهذا لن يقبل به السودان وسوف يكون خصماً من حصة مصر إنتبهوا أيها الفراعنة)
3. إعلان إتصال الرئيس المصري برئيس جنوب السودان وإستقبال حفتر في هذا الوقت لتهديد السودان بتحريك الحروب من الجيران (دور مكشوف مجرب وخاسر أيها السزج)
4. تحريك وفود الصداقة السودانية المصرية والتي قد طلبت لها المخابرات المصرية من هم معروفين بالولاء لمصر أمثال الهندي عز الدين لتحييد الرأي العام السوداني ولربما فات عليهم أنهم يلعبون علي ورق كشفه الشعب السوداني ولن يذيد ذلك إلا كرهاً لمصر ولن يباع الخراء المصري في أسواق خضار السودان حتي إذا أمر بها عمر البشير وأي مستورد من السوق المصري عليه أن يأكل ما يستورد هو وعياله ولن يأكله فقراء السودان.
من هنا نري أن مصر تفعل ما بوسعها من إستعدادات تشمل الترهيب والترغيب للحصول علي توقيع تستخدمه في المستقبل ضد السودان وهنا علي وفد السودان المفاوض تفويت أي فرصة تستخدم ضد السودان والسيد الوزير قدر المسئولية وأكبر منها وما نكتبه الآن هو علي سبيل الذكري تنفع المؤمنين وفقك الله السيد الوزير وحفظك وحفظ جميع أبطال وفدنا الأوفياء أنتبهوا لخسة الفراعنة وأحسبوا الحساب لكل حرف يكتب وكل كلمة تقال، لا مساومة ولا مهادنة ولا تفريط في قطرة ماء سوداني إنتبهوا فأنتم تتفاوضون مع أخبث من خلق الله علي وجه الأرض
يوسف علي النور حسن

Post: #2
Title: Re: فالينصرك الله يالسيد/ معتز موسي - وزير الم�
Author: عبد الله
Date: 05-02-2018, 07:43 AM
Parent: #1

نرجو من الله التوفيق للسودان ونيل حقوقه كاملة و ذلك بتوحد الكلمة و الموقف و ليس الشرذمة و بيع المواقف الوطنية تصحيح بسيط الكلمة فلينصرك و ليس فالينصرك .

Post: #3
Title: Re: فالينصرك الله يالسيد/ معتز موسي - وزير الم�
Author: نرجـــو ولكـــــــن
Date: 05-02-2018, 09:26 AM
Parent: #2

الأخ الفاضل كاتب المقال / يوسف علي النور
والأخ الفاضل المتداخل / عبد الله
والقراء الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نتمنى التوفيق للوطن السودان أن يكسب جولة من جولات التفاوض مع الجارة مصر ولو في الألف سنة مرة واحدة ،، وهنا الحديث عن اتفاقيات المياه بين البلدين ،، ومع الأسف الشديد فإن التجارب العديدة لمئات السنين تؤكد أن الجانب السوداني دائماً هو ذلك الجانب الأبله المخدوع .. ولقرون وقرون تجري علينا الحيل والألعاب من الجانب المصري في بلادة العقول السودانية وضحالتها .. تلك البلادة وتلك الضحالة التي أصبحت سمة مميزة حين تكون الاتفاقيات بين مصر والسودان .

وحتى أن ذلك المواطن السوداني العادي يفقد محتويات جيوبه عند باب العتبة بمصر لمجرد خدعة بسيطة من خدع المصريين .. وقد يفقد الوقار والاتزان لمجرد نظرة وابتسامة مغرية لفتاة من المومسات .. وحدث ولا حرج !! .

ويقال والقول في ذمة القائلين أن اتفاقية السد العالي بين السودان ومصر والتي تم بموجبها إغراق مساحات شاسعة من أراضي السودان وتهجير النوبة من مناطقها ومن موطن حضارتها قد تمت في حضرة البنات الراقصات في الشاليهات عند كورنيش النيل ،، وتم التوقيع على الاتفاقية فوق أفخاذ المومسات بحضرة الوفد السوداني الذي كان يقوده طلعت فريد .

صورة الدهاء المصري معروفة عبر التاريخ وصورة الغباء السوداني أيضا معروفة عبر التاريخ .. ولا يرقص المواطن السوداني بتباشير الاتفاقيات بين مصر والسودان .. وذلك لإدراكه التام بأن العقول السودانية خاوية وخربة ،، وحتى لو اجتهدت العقول السودانية في إقامة اتفاقية منصفة بين البلدين فإن المسئول السوداني كعادته لا يملك النفس الطويل في مراقبة تلك الاتفاقية ،، بل لغبائه المفرط يظن أن التوقيع على الاتفاقية في حد ذاته إنجازاً فيرقص في بلاهة ثم ينام .. بينما أن الجانب المصري يحرص كل الحرص ويراقب بنود الاتفاقيات .. ومنذ أن كنا صغاراً رأينا ذلك الحرص من الجانب المصري المتمثل في جهاز الري المصري الذي كان يقيس مياه النيل يوميا من نمولي وحتى حلفا دون كلل أو ملل .. في الوقت الذي فيه لم نشاهد يوما جهة سودانية تقيس مياه النيل لتعرف مقدار المستهلك من المياه ،، ولتعرف مقدار المتوفر ومقدار الشارد للحدود المصرية ،، والسودانيون بالجملة مجرد حنك في الفارغة ومجرد خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم ،، ولا يجيدون غير الثرثرة في الفارغة .

Post: #4
Title: Re: فالينصرك الله يالسيد/ معتز موسي - وزير الم�
Author: عبد الله
Date: 05-02-2018, 10:04 AM
Parent: #3

شكرا للأخ نرجو على تعقيبك السودانيين لم يستغلوا حتى حصتهم الناقصة فى مشاريع زراعية ناجحة معظمها متعثر و فاشلة لقلة الخبرة و عدم الوازع الوطنى و الخلافات السياسية فالسودان يتفاوض دائما على أرضية غير صلبة .

Post: #5
Title: Re: فالينصرك الله يالسيد/ معتز موسي - وزير الم�
Author: نيمو
Date: 05-02-2018, 11:47 AM
Parent: #1

فليخزيك الله انت وهو
هو وزير فاشل وفاسد وانت كاتب فاشل ومطبل ومدلس بدليل العنوان
(فالينصرك ) يا للعار