|
Re: فالينصرك الله يالسيد/ معتز موسي - وزير الم� (Re: عبد الله)
|
الأخ الفاضل كاتب المقال / يوسف علي النور والأخ الفاضل المتداخل / عبد الله والقراء الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : نتمنى التوفيق للوطن السودان أن يكسب جولة من جولات التفاوض مع الجارة مصر ولو في الألف سنة مرة واحدة ،، وهنا الحديث عن اتفاقيات المياه بين البلدين ،، ومع الأسف الشديد فإن التجارب العديدة لمئات السنين تؤكد أن الجانب السوداني دائماً هو ذلك الجانب الأبله المخدوع .. ولقرون وقرون تجري علينا الحيل والألعاب من الجانب المصري في بلادة العقول السودانية وضحالتها .. تلك البلادة وتلك الضحالة التي أصبحت سمة مميزة حين تكون الاتفاقيات بين مصر والسودان .
وحتى أن ذلك المواطن السوداني العادي يفقد محتويات جيوبه عند باب العتبة بمصر لمجرد خدعة بسيطة من خدع المصريين .. وقد يفقد الوقار والاتزان لمجرد نظرة وابتسامة مغرية لفتاة من المومسات .. وحدث ولا حرج !! .
ويقال والقول في ذمة القائلين أن اتفاقية السد العالي بين السودان ومصر والتي تم بموجبها إغراق مساحات شاسعة من أراضي السودان وتهجير النوبة من مناطقها ومن موطن حضارتها قد تمت في حضرة البنات الراقصات في الشاليهات عند كورنيش النيل ،، وتم التوقيع على الاتفاقية فوق أفخاذ المومسات بحضرة الوفد السوداني الذي كان يقوده طلعت فريد .
صورة الدهاء المصري معروفة عبر التاريخ وصورة الغباء السوداني أيضا معروفة عبر التاريخ .. ولا يرقص المواطن السوداني بتباشير الاتفاقيات بين مصر والسودان .. وذلك لإدراكه التام بأن العقول السودانية خاوية وخربة ،، وحتى لو اجتهدت العقول السودانية في إقامة اتفاقية منصفة بين البلدين فإن المسئول السوداني كعادته لا يملك النفس الطويل في مراقبة تلك الاتفاقية ،، بل لغبائه المفرط يظن أن التوقيع على الاتفاقية في حد ذاته إنجازاً فيرقص في بلاهة ثم ينام .. بينما أن الجانب المصري يحرص كل الحرص ويراقب بنود الاتفاقيات .. ومنذ أن كنا صغاراً رأينا ذلك الحرص من الجانب المصري المتمثل في جهاز الري المصري الذي كان يقيس مياه النيل يوميا من نمولي وحتى حلفا دون كلل أو ملل .. في الوقت الذي فيه لم نشاهد يوما جهة سودانية تقيس مياه النيل لتعرف مقدار المستهلك من المياه ،، ولتعرف مقدار المتوفر ومقدار الشارد للحدود المصرية ،، والسودانيون بالجملة مجرد حنك في الفارغة ومجرد خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم ،، ولا يجيدون غير الثرثرة في الفارغة .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|