فاطمة احمد احمد ابراهيم تجسد وعي ، و تسامح و عظمة الشعب السوداني !! بقلم ابوبكر القاضي

فاطمة احمد احمد ابراهيم تجسد وعي ، و تسامح و عظمة الشعب السوداني !! بقلم ابوبكر القاضي


08-13-2017, 10:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1502658982&rn=1


Post: #1
Title: فاطمة احمد احمد ابراهيم تجسد وعي ، و تسامح و عظمة الشعب السوداني !! بقلم ابوبكر القاضي
Author: ابوبكر القاضى
Date: 08-13-2017, 10:16 PM
Parent: #0

09:16 PM August, 13 2017

سودانيز اون لاين
ابوبكر القاضى -
مكتبتى
رابط مختصر

فاطمة احمد احمد ابراهيم تجسد وعي ، و تسامح و عظمة الشعب السوداني !!


++ سياسة سودانية بدون الحزب الشيوعي لا طعم لها ، و ( السودان نفسه ) لا يكون بدون الشيوعين و الجمهوريين و الجنوبيين !!

ً++ اذا ارادت الحكومة ان تجمل وجهها ب ( فاطمة السمحة ) فمبروك عليها :

* الحزب الشيوعي (ملح السودان) :
هذا يوم شكر الحزب الشيوعي السوداني ، و الشيوعيين السودانيين ، و تمجيد نضالاتهم ، هذا يوم رحيل فاطمة احمد ابراهيم ، رحمها الله رحمة واسعة ، و ادخلها فسيح جناته .. لقد فجع الشغب السوداني بوفاة ( فاطمة ) المناضلة ، و ارملة المناضل / الشهيد الشفيع احمد الشيخ . . و هما من اعلام السودان ، و لا يحتاج المعرف الي تعريف .
نعم (فاطمة ) كادر شيوعي ، و يتشرف بها الحزب الشيوعي السوداني ، و لكننا اليوم ، لا نسمح ابدا .. ابدا .. بتغزيمها .. فهي رمز وطني .. و تراث سوداني ملك خالص للشعب السوداني .. لذلك نرفض تغزيم ( رموز السودان) . فقد عاشت فاطمة حرة .. كريمة .. ابية .. عارضت كل الانظمة بشراسة .. عاشت مرفوعة الراس حتي اخذ صاحب الامانة امانته .. رحمها الله .. و تقبلها قبولا حسنا .

** انحن كده .. و ياهو ده السودان :

كانت المرحومة / فاطمة احمد ابراهيم في لقاءاتها الاعلامية تجري مقارنة حية ، و تقول في الانتخابات ( في الديمقراطية الثانية) ، الشعب السوداني فوزها ( فاطمة الشيوعية ) في الانتخابات ، و اسقط ( الكوزة - ثريا امبابي) ، و هذا كان في ستينات القرن الماضي ، و في تلك الفترة حصل الحزب الشيوعي علي (١٠ مقاعد ) في البرلمان من مقاعد الخريجين .. و الطريف ان د حسن الترابي في تلك الانتخابات قد حصل علي اعلي الاصوات ، و ذلك لدوره المشهود في خلق و نجاج ثورة اكتوبر .. فالشعب السودان يمارس ( ثقافة التنوع ) في جميع تصرفاته ، في الجامعة يصوت للشيوعين و الكيزان ، ( وفقا لدستور التمثيل النسبي ) ، و خارج الجامعة يصوت للاتحادي و حزب الامة ، و لا يحصل حزب علي اغلبية ، و حكوماته ائتلافية دائما ، و مجلس السيادة مكون من خمسة اشخاص يفترض ان يمثلوا تنوع السودان ، يا هو دا السودان بتنوعه ، و تغييب / اقصاء اي من مكوناته الحزبية او الجهوية يعني تمزيق السودان .

** السياسة السودانية بدون الحزب الشيوعي لا طعم لها .. و السودان ( نفسه ) لا يكون بدون الشيوعيين و الجمهوريين و الجنوبيين !!

لعل العهد قد طال علي (فترة اكتوبر ) ، و جهود د منصور خالد ، و مركزالدراسات السودانية / د حيدر ابراهيم في حفظ ذاكرة الشعب السوداني ، و التوثيق لثورة اكتوبر مقدرة جدا في حفظ تاريخ و تراث الامة السودانية ، و لكن دعونا نتخيل عهد اكتوبر ( بدون الحزب الشيوعي السوداني ) ، و بدون (عبدالخالق محجوب / رحمه الله) ؟!! و اذا كان العهد قد طال بيننا زمانيا ، و عهد اكتوبر ، فان قطاعا معتبرا من الشعب السوداني يتذكر بوعي الديمقراطية الثالثة بكل تفاصيلها ، لقد كان نواب الحزب الشيوعي الثلاثة ( واحد من الجنوب الذي ذهب ، و اثنان من الخرطوم ) هما : المرحوم / محمدابراهيم نقد ، و المرحوم / د عزالدين علي عامر ، كانوا (ملح / الجمعية التاسيسية) .. و اطعم نواب فيها . فالجنوبيون ، و الشيوعيون ، و الجمهوريون ، يرمزون الي ( تنوع السودان) .. بكل اشكاله ، و الفشل في استيعابهم يؤدي الي فشل الدولة السودانية .

الحزب الشيوعي (ركن من اركان السودان ، كان ، و مازال ، و لن ينفك ) ، و اليوم الذي قررت فيه الطائفية و الاخوان المسلمون حل الحزب الشيوعي و طرد نوابه من البرلمان في الديمقراطية الثانية ، ثم تكفير الجمهوريين ، ثم اقصاء االجنوبيين بالاسلمة و التعريب ، و ابادة الدارفوريين ، ( بالتتابع ) ، انتهت التعددية في السودان ، و سقطت قيم التنوع و قبول الاخر ، و ساد الهوس و التخلف ، و الاقصاء ، الذي قاد الي ( طرد الجنوبيين) ، و تمزيق البلاد .

** فاطمة احمد ابراهيم تجسد وعي ، و تسامح الشعب السوداني !!

المناضلة فاطمة احمد ابراهيم تجسد وعي الشعب السوداني ، حين نجحت فاطمة الشيوعية ، و سقطت ثريا الكوزة منذ منتف الستينات من القرن الماضي ، كان هذا تجسيدا لوعي الشعب السوداني ، و طليعيته ، مقارنة بشعوب المنطقة كلها ، فنحن امة تحترم المرأة و بحقها الكامل في المساواة .. فلدينا (اول برلمانية ) ، و اول (قاضية ، و قاضية محكمة عليا) ، ( اول رئيسة ادارة بديوان النائب العام) . فاطمة احمد ابراهيم هي صنيعة الشعب السوداني ، و فخر السودان ، و رمز عزة المراة السودانية ، رمز ( الحشمة السودانية) بثوبها الابيض ، الذي ارتبط ايضا بالاخت الجمهورية ، انظروا الي الاستاذة / اسماء محمود محمد طه ، بثوبها الابيض المحتشم ، و هي تمثل المرأة السودانية في جميع المحافل الدولية ، الفاطمتان / ( فاطمة احمد ابراهيم ، و فاطمة محمود محمد طه) ، يقلن للعالم (الثوب السوداني ، جميل ، يعكس خلق المراة السودانية ، و ادبها ، و جمالها، و امهاتنا ، و اخواتنا ( محتشمات منذ الازل ) ، و لسنا بحاجة الي ( ما يسمونه زي اسلامي ) ،مستورد من مصر او ايران .

** اذا ارادت الحكومة ان تجمل وجهها ب ( فاطمة السمحة ) فمبروك عليها :

اننا ندعو الشعب السوداني كله ( نساءا و رجالا ، شيبا و شبابا) ، بكل فئاته ، و منظمات المجتع المدني للخروج لتشييع المناضلة / فاطمة احمد ابراهيم الي مثواها الاخير ، ( مثلما شاركت كل قيادات الاحزاب في مناسبة زواجها من الشهيد الشفيع احمد الشيخ ، و كان حدثا جسد تسامح الشعب السوداني ) تحدثت عنه جهات اجنبية عديدة في حينه .
اذا ارادت حكومة الانقاذ ان تجمل وجهها ب ( فاطمة السمحة ، فمبروك عليها ) ، ادري ان الحزب الشيوعي له كبرياؤه ، و قد رفض ان يعطي الحكومة السودانية شرف علاج المرحوم محمد ابراهيم نقد خارج البلاد في ايامه الاخيرة . اعتقد ان حالة فاطمة تختلف ، فهي ليست سكرتيرة الحزب ، و ليست عضو لجنة مركزية، فمن وجهة نظري المتواضعة ، فاذا قررت الحكومة ان تعطيها (حقها) من التكريم الذي تستحقه ، فمبروك عليها ، و ( نطالبها بالمزيد لكل من يستحق ، و بغض النظر عن العرق او الدين او الجغرافيا ، فالدولة لم تقم جنازة رسمية لمولانا / هنري رياض سكلا قاضي المحكمة العليا ، المسيحي الذي يقضي عن جدارة و استحقاق ، في دولة الشريعة الاسلامية ، بمطابقة الاحكام للشريعة الاسلامية او مخالفتها ، والذي اضاف للمكتبة القانونية السودانية الكثير ، و قد كرمه القانونيون من القضاة و المستشارين و المحامين و العاملين في الهيئة القضائية ، و الشعب السوداني ، و قد كان الحضور داخل (الكنيسة) من المشيعين من القضاة الشرعيين وحدهم ، اكبر من حضور المسيحيين ، و ذلك لانه رمز وطني يعبر عن تنوع السودان .. فالشعب السوداني اكثر وعيا من الحكومة .

اقول هذا ( اتركوا الحكومة تجمل وجهها بفاطمة السمحة ان ارادات ) .. قياسا علي تجربتنا في النضال المسلح ، فحين بادرت الحركات المسلحة في دارفور ، و الحركة الشعبية شمال باطلاق سراح اسري الحكومة ،مما احرج الحكومة ، و اجبرها علي اطلاق سراح (بعض ) اسري الحركات المسلحة ، ( شكرناها ، و قبلنا منها ذلك ، و طالبناها باطلاق سراح بقية اسرى قوز دنقو ، و كافة بقية المعتقلين و المسجونين لاسباب سياسية ، و نقابية ) .

رحم الله المناضلة فاطمة احمد ابراهيم ،وتقبلها المولي قبولا حسنا ، و العزاء لاسرتها ، و للحزب الشيوعي السوداني ، و لليسار في كل انحاء العالم ، و للشعب السوداني العظيم السباق ، المتفرد المتقدم علي كل شعوب المنطقة ، و فاطمة احمد ابراهيم خير دليل علي ذلك .

ابوبكر القاضي
رئيس المؤتمر العام لحركة العدل و المساواة السودانية
كاردف / ويلز
١٣/اغسطس/٢٠١٧



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • انشاء نيابة معلوماتية بجنوب دارفور لمكافحة الشائعات والتحريض
  • القوى السياسية تعدد مآثرهارحيل رائدة العمل النسوي فاطمة أحمد ابراهيم
  • الأعاصير والأمطار تقتلع أسقف عنابر الأطفال بمستشفى جبل أولياء
  • وفاة وإصابة اثنين من المعدنين الأجانب في البلاد
  • ضبط (15700) حبة ترامادول وعملات وأجهزة كهربائية مهربة
  • الحكومة تتوعد بترحيل لاجئي دولة جنوب السودان
  • أحزاب الوحدة تُشكِّل لجنة للدعم حركات دارفورية تستنفر قواعدها لحملة جمع السلاح
  • البشير يأمر بطائرة خاصة لنقل جثمان فاطمة أحمد إبراهيم من لندن
  • الطيب مصطفى : (الواتساب شغل الناس)
  • رئاسة الجمهورية تنعي فاطمة أحمد إبراهيم
  • الصرف علي بنود دعوية وخالفات مالية في ديوان الذكاة بالجزيرة
  • التحالف الديمقراطي بالولايات المتحدة ينعى المناضلة الأستاذة فاطمة أحمد ابراهيم
  • الجزيرة:عقودات تنموية بدون عطاءات وتعاقدات من الباطن
  • العدل والمساواة.. فالنكرم الراحلة فاطمة احمد ابراهيم بالوحدة على الاسس التي آمنت بها

    اراء و مقالات

  • فاطمة احمد ابراهيم ايقونة نضال المراة السودانية بقلم حسين الزبير
  • أيام مع فاطمة احمد ابراهيم .. وعزاء لعموم النساء ولتراب الوطن بقلم عواطف عبداللطيف
  • أسماك سندس ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • (رِهاب العِطر)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • مهمات ينبغي للحاج إدراكها قبل سفره للحج بقلم د. عارف الركابي
  • جمع السلاح ..(1) بقلم الصادق الرزيقي
  • رفع العقوبات في خطر..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • (نطيط) بفن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين قضية الشرطي والدعوة إلى الفوضى!!! بقلم الطيب مصطفى
  • التعديل المطلوب على سلطة الإعتقال في قانون الأمن بقلم نبيل أديب عبدالله
  • يتيم العمة بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • تزوير التاريخ لمن غنت مهيرة ؟ بقلم محمد آدم فاشر 3-5
  • لو لحقنا شليل الشالوا التمساح الدولة غير مهتمة لأنها ليست جمعية خيرية (3) بقلم كنان محمد الحسين
  • ليلة هروب محافظ البصرة الاسترالي بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الدوافع المبرارت للمطالبة بحق تقرير المصير لإقليمي النيل الأزرق وجبال النوبة بقلم محمود جودات
  • اللهم فأشهد .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • تيارات الفكر و أثرها علي مشروع النهضة في السودان 2 – 6 الحزب الشيوعي السوداني و دوره في النهضة

    المنبر العام

  • بداية موفقة للمحترف السوداني محمد سعيد الضو في أولى مباريات فريقه احد في الدوري السعودي. فيديو+صور
  • زعيم عصابة الوطاويط ... الذي صار "شيخا"
  • اللوحات الاعلانية خطر يهدد المواطنين ....
  • رحل عمدتنا البعدل المايل
  • مجموعة دال : إفتتاح أول مصنع لتجفيف الألبان وأكبر مصنع لتجفيف الصمغ العربي بالبلاد
  • عندما يغتصب الرجل زوجته
  • تنبيه هام
  • ..يا ام احمد السيدة فاطمة احمد ابراهيم
  • رحبوا معى..باحد قامات الحصاحيصا الاستاذ عبد الوهاب احمد صالح
  • أيا فاطم مهلاً ... تلويحاتُ الحنينِ ... القاتِلُ والقتيلُ
  • خط سير موكب تشييع المناضلة فاطمة أحمد ابراهيم ...
  • مستشفي القمبرات والاهمال القاتل......!!!!
  • فاطنه السمحه
  • فاطمة السمحة لا يشرفها تكريم وتشيع القتلة يا هؤلاء
  • نحن ما عندنا معارضة
  • لا قربك يفرحني، لا بعدك يريحني... خواطر من الوطن
  • فاطمة أحمد ابراهيم كانت تقود ربات المنازل السودانيات ليهتفن ضد الامبريالية!
  • فاطمة والبشير والعفوية السودانية
  • السودان يتلقى دعوة للمشاركة في مناورات مصرية-أمريكية
  • مدير الأخبار بالتلفزيون يطلق منصة إخبارية
  • ورحلت المناضلة فاطمة
  • ضو فاطنه
  • هل لازالت إدارة الري بمشروع الجزيره تستثمر في الكمائن ؟!!!
  • إلي جنات الخلد المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم
  • سكتيها القالت احييي!.. فاطمة.. يتكرمون بنقل جثمانها لوطن شردوها منه بحياتها!
  • الرئاسة تنعي.... وتشييع رسمي
  • أرحكم نجاهد نقبض الأمريكيات سبايا يعصروا لينا ضهرنا وإذا طقتك فلسة تبيع ليك عبين تسترزق
  • فلنُعــزي عضــوة المنبر سلمى الشيخ سلامة في وفاة خالتها المناضلة فاطمة احمد ابراهيم
  • فاطمة احمد ابراهيم شمعة نضال ،،
  • سيرة كفاح المناضلة فاطمة احمد ابراهيم ..
  • أرقدى بسلام أيتها الشامخة.....
  • هل من سبيل لتظليل هذا المنبر بالسواد (إستثناءا) ... فقد رحلت فاطمة ... أعظمنا

    Latest News

  • Sudan, U.S. discuss resumption of military cooperation
  • US AFRICOM Deputy Commander in Sudanese capital
  • First batch of regional troops arrive in South Sudan
  • Cholera still a scourge in Sudan
  • The US Treasury Lift Ban on Amount of Money Belongs to Sudanese Embassy in Seoul
  • Aid vehicle hijacked in North Darfur capital in front of Sudan’s V-P’
  • Sudan and Jordan to hold Joint Talks Tomorrow
  • Anger over spoiled grain in Sudan’s El Gedaref
  • Joint Chief of Staff meets Deputy Commander-in-Chief of AFRICOM
  • Sudan V-P in Darfur for arms, vehicle collection campaign
  • Arrangements for Sinnar Islamic Capital, Hosting of 10 th Conference of Culture Ministers of Islami
  • Darfur movements cannot be disarmed: Minni Minawi
  • Plans for Early Production from Oil Exploration of Al- Rawat Field
  • Al Mahdi case: ICC Trial Chamber VIII to deliver reparations order on 17 August 2017
  • Unamid appoints new head, coordinates exit strategy
  • Deputy Chief of Staff Informed on Preparations of Sudanese Civilian Component for Participation in
  • Civil society supports Port Sudan workers
  • Aboud Jaber: Citizen Security is Red line
  • Part of Sudan’s gold revenues to be allocated to states
  • Speaker to visit Kuwait on invitation by his counterpart
  • Cholera spreads in northern Sudan
  • Al-Baher Receives Invitation to participate in Africa Forum for 2017 in Sharm Al-Sheikh