رفضوا العقل و قتلوا الانسانية فأصبحوا وبالاً على الاسلام و البشرية بقلم حسن حمزة

رفضوا العقل و قتلوا الانسانية فأصبحوا وبالاً على الاسلام و البشرية بقلم حسن حمزة


06-08-2017, 08:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496949195&rn=0


Post: #1
Title: رفضوا العقل و قتلوا الانسانية فأصبحوا وبالاً على الاسلام و البشرية بقلم حسن حمزة
Author: حسن حمزة
Date: 06-08-2017, 08:13 PM

07:13 PM June, 08 2017

سودانيز اون لاين
حسن حمزة-
مكتبتى
رابط مختصر



العقل من الحجج التي اعتمدتها السماء على خلقها فلم تدع الامور تدار من قبلهم عبثاً بل جعلت تلك الحجة الباطنه الرقيب الاول على افعالهم و اقوالهم بالإضافة إلى كونه يمثل الموجه له نحو السلوك الحسن و الطريق الامثل لتحقيق التكامل الانساني ففي مخالفة العقل الغي و التيه و الانحراف ومع الانقياد له السعادة في الدارين ولهذا نجد أن السماء وحسب ما نقتله كتب الروايات و الاخبار اول ما خلقت هو العقل فقالت له اقبل فأطاع و اقبل و قالت ادبر فامتثل فادبر فاستحق ان يكون حجتها الباطنة المحتجة بها عليه يوم الحساب العظيم وهذا كله مما لا يختلف عليه اثنان فكيف بأرباب المنهج التيمي التكفيري وهم قد رفضوا العقل و حجموا دوره فرفضوا منطق الحوار الهادف البناء و المجادلة بالحسنى فجاءوا بكل ما يخالف العقل الانساني وما رفضته قيم و مبادئ السماء و الانسانية جملةً و تفصيلاً فعاثوا في الارض الفساد و الإفساد و نشروا ثقافة القتل و سبي العباد و انتهاك الاعراض و المقدسات و سلب و نهب الحريات و الممتلكات فاي عقول يأتمرون بها هؤلاء خوارج العصر أفلا يعلمون أن جرائمهم تلك هي قتل للإنسانية و العقول ؟ فأي افكار متطرفة يحملون و بأي عقول فارغة متحجرة يعملون ؟ إنها حقاً كالحجارة الصماء التي ترى الحق حقاً فلا تعمل به و ترى الباطل باطلاً فتتعبد به مما يعطي صورة غير متوقعة عن الاسلام أمام الرأي العام الذي كان يرى فيه الصورة المشرقة للإنسانية و الدور الكبير الذي يمارسه العقل في قيادة الامم نحو جادة الصواب و بالتالي تحقيق التكامل الاخلاقي و الاجتماعي و الانساني عند مختلف المذاهب الاسلامية التي لم تعي الحقيقة إلى ألان و كأنها في غفلة عن ذلك او تغط في سبات طويل فيا ترى متى تستفيق من سباتها ؟ ومتى تنتصر لدينها و تستعيد كرامتها التي سلبت منها و أمام ناظريها ؟ فيا أيها المسلمون انظروا إلى ما يفعله التيمية الدواعش من جرائم بشعة ضد الانسانية مخالفة للعقل المتفتح وكما ينقله ابن الاثير في الكامل في التاريخ ج10ص336 : (فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ وَرَدَ رَسُولٌ مِنْ هَذَا اللَّعِينِ جِنْكِزْخَانْ مَعَهُ جَمَاعَةٌ يَتَهَدَّدُ خُوَارَزْم شَاهْ، وَيَقُولُ: تَقْتُلُونَ أَصْحَابِي وَتُجَّارِي وَتَأْخُذُونَ مَالِي مِنْهُمْ! اسْتَعِدُّوا لِلْحَرْبِ فَإِنِّي وَاصِلٌ إِلَيْكُمْ بِجَمْعٍ لَا قِبَلَ لَكُمْ بِهِ ، وَأَرْسَلَ الرِّسَالَةَ الْمَذْكُورَةَ إِلَى خُوَارَزْم شَاهْ، فَلَمَّا سَمِعَهَا خُوَارَزْم شَاهْ أَمَرَ بِقَتْلِ رَسُولِهِ، فَقُتِلَ ) فيا أيها المسلمون أي دينٍ و أي مذهب و أي ضمير شريف و أي عقل انساني يأمر بقتل الرسول وهو من البديهيات التي تسالمت عليها جميع الطوائف و الاديان بضرورة احترامه و اكرامه و عدم التعرض له فلا يوجد دين على وجه المعمورة يجيز قتل الرسول و انتهاك حرمته او التنكيل به إلا في دين الإله الشاب الامرد إله التيمية الخرافي و اتباعهم خوارج العصر و مارقته ، فاي جريمة تلك ؟ وهذا ما استغرب منه و استنكره جملةً و تفصيلاً السيد المهندس الصرخي الحسني بمحاضرته (45) من بحثه الموسوم ( وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري ) بتاريخ 23/5/2017 فقال الاستاذ المعلم الصرخي : ((ان التيمية فعلوا الجرائم التي يخجل منها القبح والإجرام، ما يخجل منه الفساد وأفسد الفساد، كما الآن لا توجد أخلاق ولا رحمة ولا إنسانية عند الدواعش المارقة، هذه هي تربية ابن تيمية، هذه تربية منهج ابن تيمية هنا خطر منهج ابن تيمية، منهج تربوي لا أخلاقي إجرامي إرهابي قاتل، يقتل الرسول )).

https://www.youtube.com/watch؟v=tjCoBa9uzb8andt=4shttps://www.youtube.com/watch؟v=tjCoBa9uzb8andt=4s



بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 يونيو 2017

اخبار و بيانات

  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الخميس التاريخ : 08-06-2017 - 09:24:00 صباحاً
  • قوش: يطالب الحكومة برفض تصنيف الإخوان المسلمون وحماس جماعات ارهابية
  • إصابة 10 من جنود (يوناميد) في تعرض دورية لانفجار مجهول
  • قال إننا نقود العربة رغم الأشواك غندور: علاقتنا مع مصر لاتحتاج إلى وساطة
  • الوطني: لا نلتفت للوراء وننظر لمستقبل السودان
  • بروتوكول لإدخال علاج الأطباء بالتأمين الصحي
  • الحكومة السودانية تعتزم تصدير (6) ملايين رأس من الثروة الحيوانية
  • تستعد لارسال قوات جديدة الى اليمن الدفاع: وثائق تثبت تورط دول إقليمية فى دعم المتمردين
  • وزير الخارجية يلتقي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان
  • استثمارات ماليزية في قطاع الثروة الحيوانية والسمكية
  • مجلس النوبة يعزل عقار وعرمان ويكلف الحلو برئاسة الشعبية
  • رئيس وفد الحكومة للتفاوض حول المنطقتين و ممثل الأمين العام للأمم المتحدة يبحثان مستجدات اتفاق خارطة
  • وزيرة الدولة بوزارة العدل، تهاني تور الدبة ترفض اتهام سبدرات وتطالب بحذفه من مضابط البرلمان
  • السودان يؤكد على متانة العلاقات السودانية الفرنسية
  • الشعبي يطالب بقيام بنك خاص بالنساء
  • شرطة القضارف تخلص (24) أجنبياً من عصابات الاتجار بالبشر
  • الميرغني يعلن استعداده للتعاون مع شركات الاتصالات
  • الإخوان المسلمون تدعو السعودية وقطر لمائدة حوار
  • السودان والكويت وعمان يقودون مبادرة لتوحيد الأمة العربية
  • حميدة: (857) إصابة إسهال مائي بالخرطوم خلال (5) أشهر

    اراء و مقالات

  • لا أقل من أن يعود عبد الخالق من هذه الغربة المصطنعة . . . . لا أقل بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أقوال د. عبدالله أحمد النعيم المفارقة الحلقة الرابعة بقلم أحمد محمد مصطفى النور
  • مأساة التعليم بقلم بابكر فيصل بابكر
  • محطات في السياسة والفن والمجتمع بقلم صلاح الباشا
  • عن الناقل الوطني و عذابات المسافرين!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الطفولة بقلم احمد الخالدي
  • نهر الجنون بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • مظاهرات في رمضان!! بقلم د. عارف الركابي
  • نقبل مصر.. لاجئاً سياسياً بقلم إسحق فضل الله
  • (حِجاب السِي آي أيه)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • أتركوا لنا كورتنا..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • راحت عليك !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التَنمُر السعودي .. ( محاولة تحجيم النفوذ القطري) بقلم أيمن الصادق
  • ... الى العصابه التى تحكم مصر . بقلم ياسر قطيه
  • الأمم المتحدة تكافئ الكيان الصهيوني وتكرمه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ورقة حشد الوحدوى ... تمويه الدولة الدينية و تهافت الخطاب. بقلم كموكى شالوكا (ادريس النور شالو)
  • شيلوا شيلتكم .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • مالك عقار والخطب الاستجدائي والتملص من المسئولية ورمي اللوم إلى عبد العزيز الحلو بقلم محمود جودات
  • الإيمان والجنون الجزء 2: من منا شريك أصيل في الحروب المقدسة؟ بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بري
  • سموالأمير (طه بن الحسين)..حصاد المأزق!! بقلم عبد الغفار المهدي
  • سيستمر الحرب الى أن يرث الأرض. بقلم محمد كاس
  • العدالة الإنتقالية: الأفق الواعد لإسترجاع الحقوق المستلبة بقلم د. سامر مؤيد/مركز آدم للدفاع عن الحق
  • جماعة الجْبَابْرَة والحقيقة الصُّغْرَى بقلم مصطفى منيغ
  • توابع زلزال ترامب‎ بقلم محسن الحسن

    المنبر العام

  • مصدر سعودي:عناصر من الاخوان ستغادر للسودان لتخفيف الضغط عن قطر
  • الم نكتفي من لطم الخدود وشق الجيوب؟
  • الم نكتفي من لطم الخدود وشق الجيوب؟
  • النقل توفر ثلاثة بنطونات بالولاية الشمالية
  • عاجل.. سماع دوي انفجار في وسط طهران اليوم
  • نواب رئيس الوزراء .. ترضية أم حوجة؟
  • الجبهة الثورية السودانية تطلق نداءً لدعم وحدة (الشعبية)
  • عقيد في الاستخبارات القطرية مسؤول عن إرسال مسلحي داعش إلى ليبيا .. اسكاي نيوز
  • محوران رئيسيان بعد الازمة واتمنى صمود السودان على الحياد
  • محوران رئيسيان بعد الازمة واتمنى صمود السودان على الحياد
  • محوران رئيسيان بعد الازمة واتمنى صمود السودان على الحياد
  • محوران رئيسيان بعد الازمة واتمنى صمود السودان على الحياد
  • ترامب في المصيدة.. فهل يصطاده جيمس كومي مدير FBI المُقَال؟؟
  • لا ننسى أن محمد بن سلمان هدَّد قبل أسابيع قليلة بنقل الحرب إلى داخل إيران..
  • CNN أنقرة: موقفنا لا يتعلَّق بقطر أو دولة أخرى.. بل يرفض رفع التوتر في المنطقة
  • لو كنت المسئول لاوقفت هذا البرنامج ( اغانى واغانى )
  • مخطط لحرب في الخليج العربي وتفجير إيران استدراج لها لتكون طرفاً في الفوضى
  • CNN مصدر أمريكي: الجيش القطري في حالة تأهب قصوى.. والدوحة حذرت الرياض وأبو ظبي أنها ستطلق النار
  • السيد اسماعيل الازهرى ...سياتى اليوم الذى سيحمل كل منكم يا ابنائى كمبيوتره الخاص فى جيبه...
  • عاجل.. انفجار داخل سفارة الولايات المتحدة في كييف أوكرانيا
  • غندور: لن ننحاز لأي طرف في أزمة الخليج!!! (متى يتم بلع هذا التصريح)
  • عبد الباري عطوان لـ يورونيوز.. ليس لقطر خيار سوى التنازلات.. فيديو ونص مكتوب
  • ► دردشة رمضانية ..3,, و المفاجأة ◄
  • مأمون سوار الذهب صوت من ذهب
  • فيديو ارشادي بسيط "للمهمشين" بوسائل مكافحة وعلاج الكوليرا ..
  • التنظيم الدولي" يأمر قيادات الإخوان بمغادرة الدوحة والتوجه لتركيا والسودان
  • الصعود العالي ب"دق السدر"،والهبوط المفاجئ ب"عصر الضنب"
  • خالتي حاجة المؤتمر الوطني في اسهال الكوليرا من ازمة الخليج
  • الجالية بالقاهرة تنظم إفطارها السنوي السبت ببيت السودان والدعوة عامة
  • انفجار في دورية لـ (يوناميد) يصيب 10 جنود بشمال دارفور
  • التَنمُر السعودي .. (محاولة تحجيم النفوذ القطري) .
  • غيب الموت الصحفي الكبير إبراهيم عبدالقيوم
  • ماذا لو طلب أمير قطر من السودان جيش للحماية؟؟