بين الصوفية والسلفيين .. دعوة إلى نبذ التعصب! بقلم الطيب مصطفى

بين الصوفية والسلفيين .. دعوة إلى نبذ التعصب! بقلم الطيب مصطفى


05-29-2017, 02:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496064225&rn=0


Post: #1
Title: بين الصوفية والسلفيين .. دعوة إلى نبذ التعصب! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 05-29-2017, 02:23 PM

01:23 PM May, 29 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


لفت انتباهي مانشيت كبير نشر بالأمس في صحيفة (آخر لحظة) بالخط الأحمر العريض يقول : (الصوفية تشرع في تكوين حزب سياسي) .. متن الخبر يقول ، نقلاً عن الشيخ محمد المنتصر الأزيرق الأمين العام لرابطة علماء التصوف بالسودان ، إنهم شرعوا في تكوين الحزب من خلال تكوين لجنة من (500) شخصية من مختلف التخصصات من أمريكا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، وعزا الأزيرق اتجاههم لتكوين الحزب (لتجاوز الحوار الوطني للطرق الصوفية).
وفي خبر آخر في نفس اليوم عزا وزير الإرشاد السابق محمد مصطفى الياقوتي أسباب إبعاده عن موقعه الوزاري لخلافات بينه وبين د.عصام البشير رئيس مجمع الفقه الإسلامي بسبب مواقف د.عصام (ومساندته للمجموعات المناوئة للصوفية وإصدار مجمع الفقه الإسلامي فتاوى تحرم أنشطة الجماعات الصوفية) على حد قول الياقوتي الذي ذكر في حديثه للبرنامج الحواري الذي يديره الأستاذ الطاهر حسن التوم في قناة (S24) إن مجمع الفقه الإسلامي أصدر فتوى تمنع الذكر الجماعي الذي يصح عند الصوفية - حسب قوله.
أكثر ما أدهشني أن يشن الشيخ الياقوتي المعروف بعلمه الغزير وسعة صدره هجوماً على عصام البشير رائد مدرسة الوسطية في السودان والذي يعتبر من أكبر رموزها على مستوى العالم أجمع.
دُهشت أن يكون سبب غضبة الشيخ الياقوتي خروجه من الوزارة ودُهشت أكثر أن تنشأ فكرة (حزب الصوفية) غضباً من تجاوزهم في التشكيل الوزاري الأخير بالرغم من هناك عدداً من الوزراء والدستوريين ينتمون إلى طرق صوفية معتبرة.
سألت د.عصام حول فتوى الذكر الجماعي التي تحدث عنها الياقوتي فأوضح أنه يصلي الفجر في مسجد سيدة سنهوري ومتى ما قام أحد المصلين بالدعاء (أؤمن على دعائه ، رافعاً يدي) وقال إن فتوى الذكر الجماعي لا تعتبر أمراً ملزماً بالقانون فهي مجرد فتوى قدمت رأياً راجحاً ولا شيء يلزم من لم يقتنع بها بالأخذ بها ولا تستحق أن نثير حولها خلافاً كبيراً لأن مجمع الفقه يأخذ بالرأي الراجح ولا يُلزم من يتحفظ عليه أو لا يأخذ به ويضم المجمع عدداً كبيراً من العلماء من مختلف المذاهب والتيارات الفكرية وفيه عدد من أهل التصوف ذكرهم عصام بالاسم وفيهم الشيخ محمد مصطفى الياقوتي نفسه.
وأضاف أن الاتهام بأن السلفيين سيطروا على مؤسسات الدعوة يعوزه الدليل ذلك أن وزير الإرشاد الحالي ووزير الدولة ينتميان إلى جماعات صوفية.
أما رفض الياقوتي لقيام مجمع الفقه الإسلامي بمهمة الإفتاء بدلاً من وزارة الإرشاد فقد أوضح عصام أن ذلك معمول به في معظم الدول الإسلامية مثل مصر والمملكة العربية السعودية والأردن ودول الخليج، أما الوزارة فإن لها مهاماً أخرى مثل الإشراف على المساجد والأوقاف وتنظيم الحج والعمرة وغير ذلك.
عجبت والله لهذه الهجمة التي أخشى أن تؤدي إلى توتير الأجواء وخلق فتنة لا تُفيد الدعوة الإسلامية بقدرما تضرها وتُتيح المجال للمتربصين من الأعداء.
سبحان الله ، فعند زيارتي بالأمس لشيخنا العالم النحرير الخليفة الطيب الجد رئيس المجلس الأعلى للتصوف لمواساته في وفاة زوجه وجدت بالصدفة وفداً من أنصار السنة (المركز العام) بقيادة رئيس الجماعة د. إسماعيل عثمان.
إذن فإنه لا توجد مشكلة البتة بين الصوفية والسلفيين وكل يدعو إلى الإسلام بطريقته وفقهه مع احترام كل من الطرفين للآخر بعيداً عن التكفير والتعصب المفضي إلى الفتنة والتشاحن والتباغض والصراع سيما وقد كان أصحاب المذاهب الأربعة يدعون إلى فقههم دون تعصب وهم الذين تتلمذوا على بعضهم.
صحيح أن هناك متطرفين من الجانبين وقد هاجمت في مقالاتي (شيخ) الأمين وبعض الدجالين مثل المرتد محمود محمد طه كما هاجمت محمد المصطفى عبدالقادر وأشباهه من المعادين لكل فرق وجماعات التصوف.
ساءني أن يُكفّر الطرفان بعضهما بعضاً فقد قرأت في صحف الأمس قول الشيخ أبوالمعالي مستشهداً بما قيل أنه خرج من أضابير مؤتمر غروزني الذي أفتى حسب زعم أبي المعالي بأن (الفكر الوهابي خارج الملة والجماعة)، وأود أن أسال هذا الشيخ : خلف من تُصلي عندما تحج أو تعتمر وهل تُقيم صفاً غير الذي يؤمه إمام الحرم المكي (الوهابي) الشيخ السديس؟.
أرجو ألا يعمينا التعصب وعين السخط التي لا تبدي غير المساوئ عن حقيقة الدور الذي قام به محمد بن عبدالوهاب من إزالة لشركيات كثيرة كانت الجزيرة العربية تعج بها قبل دعوته المباركة ..أقول ذلك بالرغم من تحفظي على بعض الآراء الفقهية التي تبناها ابن عبدالوهاب ولكن أخطاءه تعتبر قطرة في بحر صوابه ودعوته.
إننا في حاجة إلى وسطية تبعدنا عن التعصب والتطرف تجنباً لفتنة نخشى ان تؤدي الى شر وبيل في بلادنا المازومة بالصراع السياسي والحروب التي لم ينطفئ اوارها.
أما حديث صلاح الخنجر حول (تنقية) المناهج مما سماه بمفاهيم التيار السلفي التي قال إنها (تكفر الصوفية) فهو في رأيي تعصب لا أساس له من الصحة وإذا أثبت الرجل ذلك فلا ضير من التعديل على ألا يكون ذلك دفاعاً عن الدجل والشركيات التي ما بعث محمد صلى الله عليه وسلم إلا للحرب عليها بالرغم من أن أباه يسمى (عبدالله).
أرجو من شيخنا الخليفة الطيب الجد أن ينهض بمهمة إزالة سوء التفاهم الذي أرى أنه تصاعد كثيراً خاصة بعد الندوة التي منعتها السلطات الأمنية في قاعة الصداقة ولا أزال أرى أن ذلك كان خطأ فادحاً لا مبرر له البتة.

assayha

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • السودان: وزارة الداخلية واللجنة الدولية للصليب الأحمر توقعان مذكرة تفاهم لنشر القانون الدولي الإنسا
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 مايو 2017 للفنان الباقر موسى عن الكوليرا فى السودان
  • تفاصيل جديدة في حادث مقتل نجل رجل أعمال في شندي
  • (4) بعثات أمريكية تنقب عن الآثار في السودان
  • الدفاع الشعبي يستولي على راجمات كاتيوشا للمتمردين بدارفور
  • الدعم السريع: لن نفرط في شبر من السودان
  • جهات مصرية تنقب عن الذهب في «حلايب»
  • وفاة سيدة ورضيعها في ظروف غامضة بمنزلها بدار السلام
  • قال إنه سيطرحها على رئيس الجهمورية المؤتمر الشعبي يعلن عن رؤية حزبية لوقف الحرب في البلاد
  • السودانيون يستقبلون رمضان بارتفاع جنوني في الأسعار
  • الإخوان المسلمون: ترشيح جاويش باطل بشهادة مجلس الأحزاب
  • مدير مكتب نميري يسجل اعترافات عن أسباب نهاية الثورة في الذكرى الـ(48)
  • الصوفية يطالبون بتنقيح المناهج الدراسية من الفكر الوهابي
  • حركة تحرير السودان القيادة العامة تستنكر الهجوم الغادر على دارفور
  • الأمم المتحدة تتهم مصر بتوريد السلاح لجنوب السودان
  • وزير المالية يوجِّه قيادات الجمارك بتخصيص الزيادة في الربط لتحسين بيئة العمل وتطوير التقانة في الع
  • تعزيزات عسكرية مصرية على الحدود مع السودان وليبيا
  • مدير شركة مطار الخرطوم يدعو لتجميع شركات المناولة الأرضية تماشياً مع المتطلبات العالمية
  • خبير: الحكومة الجديدة لن تحدث تغييراً في الوضع الاقتصادي
  • رسالة الي الشعب السودانى من حركة / جيش تحرير السودان
  • إجراءات استباقية لمرحلة جديدة تغييرات وتعديلات في مهام وأسماء وشعارات البنوك
  • رابطة أبناء دارفور بنيويورك تقيم إفطارها الرمضاني السنوي

    اراء و مقالات

  • رسالة بمناسبة حكومة الجمهورية الثانية (حكومة الوفاق الوطني) بقلم سليمان صالح ضرار
  • نظام العنصرية في لخرطوم يتطور نهجه باستهداف النوبة في قضية الشهيدة عوضية عجبنا بقلم محمود جودات
  • (2+2تساوى5).. ما بين معتقلي الهامش ومعتقلي مثلث حمدي في سجون النظام...! بقلم الصادق جاد الله كوكو
  • قيادة الرئيس الحكيمة ..! بقلم سميح خلف
  • ابتكارات بقلم د.أنور شمبال
  • علي ع يعقوب: ولائي الأول للرسول وعائشة والإخوان المسلمون في المكان الثاني بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • سلطان الأباريق.. !! بقلم نور الدين عثمان
  • القمة الإسلامية العربية الأمريكية المنشودة بقلم الإمام الصادق المهدي
  • قواميس اللهجات العامية في السودان بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • شهرٌ مبارك بقلم عمرالشريف
  • وعادت المافيا ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • القمة العربية الأمريكية: انحدار بكل المقاييس التاريخية بقلم فادي قدري أبو بكر
  • إنقسام أحزاب المعارضة الإسرائيلية يخدم الإحتلال بقلم ألون بن مئير
  • مرتزقة ولصوص.. بقلم رشيد قويدر كاتب وباحث فلسطيني
  • لا للطائفية بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الإمهال في إقامة صلاة المغرب والعشاء في رمضان بقلم د. عارف الركابي
  • وقلنا بقلم إسحق فضل الله
  • أطلقوا سراح مضوي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حقيقةً...لا أكذب !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هل مناهجنا مواكبة يا بروف سمية ويا مديري جامعاتنا؟! بقلم الطيب مصطفى
  • وداعاً صلاح أوندي .. !! بقلم هيثم الفضل
  • أي لقاءات أو اجتماعات دون تفويض من مجلس التحرير مجرد استعراض دون عضلات.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • عزراً يا بلادي بقلم الطيب محمد جاده
  • الأسرى وذووهم يشكرون والفلسطينيون جميعهم يمتنون الحرية والكرامة 27 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • ولكل مهاجر من أرض الوطن قصة...
  • امسك الخشب يا بشة واحذر غضبة الفرعون..
  • أنباء عن مقتل قائد القوات السودانية في اليمن على يد الحوثيين
  • الحزب الاتحادي يتجه لفصل قيادات من تيار الحسن الميرغني رفضت المثول أمام لجنة للمحاسبة
  • التحية لبنات واولاد كوستي
  • المخابرات المصرية : مجزرة المينيا، وعمل ارهابي قادم لاتهام السودان...؟!
  • الهندي عزالدين يكتب أطلقوا سراح (البرتكان) !.. منو القال ليكم إنو لبنان وسوريا أنظف من مصر ؟
  • (33) شركة تقدم طلبات لـ ( المركزي ) لشراء وتصدير الذهب
  • ازمة في الكويت بسبب جوزات السفر السودانية الممنوحة للسوريين
  • ليس الامر في اخفاقات الحكومة .. ولكن الامر فيمن يلهثون وراءها
  • الجيش المصري يعلن سيطرته على مثلث الحدود مع السودان وليبيا في جبل العوينات
  • جماعة الاخوان المسلمين تهدد بأجراءات قانونية ضد نواب حصلوا على مقاعد برلمانية لمشارك
  • ظِلٌّ يختبِئُ في ظِلٍّ
  • هاجمت شرطة امن مجتمع اسرة الشهيدة عوضية اليوم -صور
  • الزبير الختمى اللوترى حاميهو النوم..
  • من فضائل رمضان
  • «إضاءات» مع تركي «الدخيل» .. مقالة ( رسالة ) من الكاتب احمد علي
  • كلام السيسي هذا مقصود به ليبيا والسودان؟؟؟!! ما رأيكم
  • الصيام فى زمن الكوليرا..شكرا للكفار(صور بس)
  • Sudan exhibition in Russia (Выставка Судана в России)- معرض السودان فى روسيا
  • د. محمدحيدر المشرف انت وباقى الرجرجة والدهماء ابعدو عن كاتبى المفضل ودالميرغنى
  • لابد من خطة و منهجية لاستقبال لاجئ دولة جنوب السودان ... !!
  • الشاب مأمون سوار الدهب تحليق رهيب في علا لي الإبداع
  • الصين ترفع منحة الصحة السنوية للسودان ل 100 الف دولار......من يهن يسهل عليه الهوان
  • تـرامـب ( لـــط ... ) فى روضة اطفال ...
  • هل تمتد هجمات الطيران المصري الى السودان
  • نحن لا نستحق الاسلام
  • النظام ساقط والمعارضة متلجة ..................................
  • ضيفة بقناة النيل المصرية تدعو لتفعيل دور المخابرات ضد دول الجوار
  • فيديو: أوّل "مقهى للسعادة" في العالم
  • الاتحاد النسائي
  • الكوليرا في النيل الابيض
  • رياء السبيل
  • بيان رقم (2)- لسهير عبدالرحيم