المرحوم علي ع يعقوب: يأتيك في السادسة صباحاً ويقول: جيب الشاي بقلم عبد الله علي إبراهيم

المرحوم علي ع يعقوب: يأتيك في السادسة صباحاً ويقول: جيب الشاي بقلم عبد الله علي إبراهيم


05-27-2017, 07:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1495865984&rn=1


Post: #1
Title: المرحوم علي ع يعقوب: يأتيك في السادسة صباحاً ويقول: جيب الشاي بقلم عبد الله علي إبراهيم
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 05-27-2017, 07:19 AM
Parent: #0

06:19 AM May, 27 2017

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر



وجدت بين اورقي هذا النص من مقابلة الأستاذ عبد الرحيم حمدي مع الأستاذ كمال بخيت بجريدة الرأي العام سنة 2011 تقريباً. وجاءت مصداقاً لما نقلته عن المرحوم علي عبد الله يعقوب في مقالي "المرحوم علي عبد الله يعقوب: حل (رحمه الله) الحزب الشيوعي وحده". ولم أعثر على نص حديث المرحوم بعد في أرشيفي. وهذا رد حمدي على سؤال كمال عن حل الحزب الشيوعي.

* في تلك الفترة تمت حملة شعواء ضد الشيوعيين وتم حل الحزب الشيوعي؟
- نعم، وفي ذلك بعض الاسرار الطريفة، فحل الحزب الشيوعي طبعاً كانت الحادثة التي فجرت الموضوع هي حادثة معهد المعلمات فعندما جاءني الاخ علي عبد الله يعقوب - كعادته - فجراً (وهو يأتي الساعة السادسة صباحاً ويقول لك (جيب الشاي)، ثم يبدأ معك العمل، فقال ليّ حدث امس كذا في معهد المعلمين فتقوموا بعمل حملة، فقلت له: (هذه حادثة معينة تعالج بطريقة معينة وليس بالجريدة فلا تعتقد انها حادثة سياسية)، ومضى الكلام، وكنا نصدر مرتين في الاسبوع - الاحد والاربعاء - واظنه كان عدد الاربعاء فلم انشر عن ذلك أي شيء، وعلي عبد الله يعقوب رجل له ذكاء سياسي غريب وله ملامح سياسية غريبة، فقاد مظاهرة يوم الجمعة ذهب بها الى الازهري وخرج الازهري من فوق حائط منزله واعلن انه مع حل الحزب الشيوعي، فحوَّر الموضوع الى موضوع سياسي بالدرجة الأولى، وازهري كان رئيس الحزب الأكبر في السودان في ذلك الزمان، وأنا اعتقد ان أكثر شخص اسهم في هذا الموضوع هو علي عبد الله يعقوب الذي حولها الى معركة سياسية كبيرة جداً وتبنتها الاحزاب لأنها كانت ترى المنافسة التي حدثت لها من الحزب الشيوعي في دائرة أم درمان الشمالية، وطبعاً ازهري (دخلت عليهو الحكاية دي دخلة شديدة)، وأحمد سليمان في دوائر الخرطوم، يعني دخلوا في قلب العملية السياسية وهي دوائر المدن للحزب الوطني الاتحادي وهو ما فعلته الجبهة الاسلامية القومية في الآخر ودخلت في نفس الدوائر.

وهم لم يحتملوا هذا الأمر فانضموا مباشرة لعملية حل الحزب الشيوعي (حزب الأمة والحزب الوطني الاتحادي) رغم انني متأكد انه كان هناك اناس ضد هذه المسألة في حزب الأمة على اساس ان عبد الله عبد الرحمن نقد الله الذي كانت له علاقات قوية جداً مع الشيوعيين مع عبد الخالق بالذات، وآخرين في الحزب الاتحادي للدرجة التي اضطرت الازهري لعمل اجتماع الهيئة البرلمانية بنادي الخريجين في أم درمان ليلاً وكنا كلنا منتظرين على حافة النادي الى ان اعلن ان قرارات الهيئة البرلمانية هي قراراته هو وهي حل الحزب الشيوعي، وخسرت المجموعة اليسارية داخل الحزب المعركة - طبعاً - خسراناً كبيراً، وفي داخل حزب الأمة ايضاً خسرت المجموعة اليسارية، وبعد ذلك اصبحت مسألة وقت: تعديل الدستور وهكذا.. تلك المعركة المعروفة تاريخياً. وهذه أول معركة يحركها الاخوان ويديرونها وايضاً جندوا لها الاحزاب، ودور الاخوان كان فاعلاً جداً ولكن يعرفون حدودهم ولذلك كانوا يحركون الاحزاب بقضايا ومواضيع لا تجد الاحزاب طريقة سوى ان تسير في اتجاهها مثلاً معركة الدستور الاسلامي لم يكن يمكنها ان يعارضها الحزبان الكبيران، ومعركة السلطة بعد أكتوبر لم يكن يمكن ان تعارضها لأنه يعني بقاءها، ومعركة حل الحزب الشيوعي لأن كل الجديد والحديث والنقابات وغيرها كان يهددها استمرار الحزب الشيوعي لأنه كان حزباً قوياً ومنظماً جداً، ونحن كنا نعمل ليس على مخاوف الاحزاب فقط بل على مصالحها الحقيقية، وفي الآخر جئنا وورثنا نفس الأمر من الاحزاب.. (يضحك) أو ورثتها الحركة الاسلامية وانا اتحدث باسمها على أي حال.
كسرة من البوني: يا جماعة المسلمين وينو الإلحاد القالو هو سبب حل الحزب الشيوعي في 1965؟ قوموا إلى صيامكم يرحمكم الله. ولابد من الحقيقة ولو طال السفر.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • إلغاء الأحكام الشرعية من الدستور والقوانين في السودان هو بمثابة إعلان الحرب على أحكام رب العالمين!
  • مرور ( ) عاماً مايو .. ذكرى غير قابلة للنسيان
  • الخارجية تدعو اليوناميد لإدانة العدوان على دارفور
  • المعادن: من يعبثون بالتراث الجيولوجي يجب معاقبتهم وردعهم
  • التوقيع على اتفاقية تطبيق منحة زيادة أجور العاملين بالقطاع الخاص
  • توقيع اتفاق لشراء طائرتي إيرباص لـ «سودانير»
  • بيان من الحركة الشعبية لتحرير السودان بأمريكا.
  • الافطار الرمضانى للجالية السودانية بلندن وبرنامجها للفترة القادمة
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 مايو 2017 للفنان ود ابو عن جلسة طرب وفرفشة للرقاص .....!!!!
  • بيان صحفي حزب التحرير / ولاية السودان يقدم طلباً لمقاضاة حكومة السودان!
  • حركة وجيش تحرير السودان المتحدة تنعى محمد آدم عبد السلام( طرادة )والقائد الجسور الجنرال جمعة مندي
  • إعلان تقديم العون القانوني للأسري والمتأثرين بإنتهاكات حقوق الإنسان جراء الاحداث الأخيرة بدارفور
  • خطاب الحبيب الإمام الصادق المهدي أمام الحشد الجماهيري بمدينة سنجة- ولاية سنار

    اراء و مقالات

  • بعد تهديد الفقى بتغيير نظام الحكم في السودان خلال 48ساعة:هل أراد الفقى الكل ،فأطلق الجزء؟
  • يوتوبيا..! بقلم عبد الله الشيخ
  • أكاذيب على طريقة غوبلز في الانتخابات الرئاسية للملالي بقلم المحامي عبد المجيد محمد
  • على عبد الله يعقوب: حَلّ الحزب الشيوعي، رحمه الله، وحده بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • مناداتنا للدولة العلمانية في السودان بقلم فيصل محمد صالح_ القاهرة
  • السودان في خطر بقلم الطيب محمد جاده
  • تلازم وحدة المعارضة وإسقاط النظام بقلم اسامة سعيد
  • نعم ... الغناء الهابط يملأ الساحة! بقلم محمد بدوي مصطفى
  • كل الحلول لمواجهة الارهاب فاشلة ما لم تُستأصل فكرياً و عقائديا بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الجيش السوداني : مرتزقة في اليمن وجنجويد في دارفور بقلم عثمان نواي
  • البلدوزر والمتاريس المرتقبة!! بقلم الطاهر ساتي
  • ننهزم لأننا لا نعرف العالم ولا نعرف أنفسنا (2) بقلم إسحق فضل الله
  • عشم الشباب في التغيير.. بقلم نور الدين عثمان
  • قيادة الحركة الشعبية وسلوك المواربة والاخفاء.. بقلم علوية عبد الرحمن
  • يُحكى ان :حامي الفاتيكان وحامي الحَرمين ؟!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • عزلة النظام الايراني في القمة العربية الاسلامية الأمريكية بعد مسرحية الانتخابات بقلم: حسين داعي الا
  • العسكر الجد بقلم هلال زاهر الساداتي
  • يبحثون عن منازل حكومية ودونهم الطوفان بقلم نورالدين مدتي
  • تجسير فجوة الدخل بقلم د.أنور شمبال
  • ماذا بقى للواء عزت كوكو أنجلو بعد أن انضم لمعسكر مالك عرمان المعادي للشرعية؟!! بقلم عبدالغني بريش
  • كيف يكون الدعم السريع قومي وهو بلا جعليين ولا شوايقة؟؟ بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • إرادة الأسرى أقوى ودبلوماسية العدو أوهى الحرية والكرامة 25 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ( إمبراطورية) أشقاء عمر البشير تتمدد! بقلم سميح خلف

    المنبر العام

  • (ذا اندبندنت): رعب في إسرائيل من ترامب…؟!!
  • قصيدة (مدحة) "الدنيا سيبا قبل تسيبك"من أجمل كلمات الحكمة والتذكير (فيديو مع صور رمزية)
  • تكفير المسيحيين يطيح بالشيخ سالم عبد الجليل بعد أن رفض الاعتذار
  • استرايجي: يجب الدعوة إلى تصنيف مصر راعية للإرهاب في افريقيا...؟
  • الفوضى الأمنية في مصر: مقتل 26 من الأقباط It is NOT safe to travel to Egypt
  • هجوم على حافله تقل اقباط بمحافظه المنيا(صور)
  • هل دعوة السيسي لرفع حظر الاسلحة عن ليبيا: تغطية لتسليح مصر حركات دارفور ...؟!
  • استياء إعلامي وحزبي بعد حجب 21 موقعا إلكترونيا في مصر
  • جون قرنق وخليل إبراهيم .. ليتكما لم تفعلاها!
  • والى الخرطوم مستاء من تواجد ابناء الولايات بالعاصمة.. معقولة يا سعادتك؟
  • عندما يتحدث "الجداد الإلكتروني" عن الوطنية!!بقلم رشا عوض
  • # تعالو أحكي ليكم عن علويه جماكسين قبل العرس!؟£-نص قديم@
  • شركة سودانير توقع اتفاق لشراء طائرتي ايرباص (320)
  • دعوة لجلالة الملكة إليزابيت II لاعادة حكم السودان
  • تعيين الأمنجي الدموي عبد العظيم محمد الحسن مدير تنسيق بقوات الجنجويد (الدعم السريع)
  • اطلقوا سراح طلاب جامعة بخت الرضا ايها النازيون الجدد ! الطلبة يعلنون الاضراب عن الطعام .
  • دعواتكم ببركة شهر رمضان لزميل المنبر هجو مختار الى بانكوك مستشفيا
  • السمحة نوارة فريقنا .. يا العسل يا النشفتي ريقنا - كابلي ؟
  • مين بيحب مصر»: استفتاء شعبي للمطالبة بعودة السودان لمصر
  • جالس في المول وفجأة ظهر المسطول وبدأ يهدد ويتوعد ويقول...........................................
  • تــأويل: محمود محمد طه والغدد الصماء والتأمل..!
  • سبب الاسهالات
  • مصطفى الفقى يهدد السودان بالحرب ويقول ان مصر ستقضى على النظام فى 48 ساعة
  • محرك البحث بنغ يحتفل بيوم افريقيا بصورة تشرف كل سوداني (شاهد الصورة)
  • اكتبوا علي حائط منظمة الصحة العالمية وطالبوا باعلان السودان موبوءا بالكوليرا
  • العلاقة الآنية بين السودان و مصر (فيديوهات)
  • و بالمناسبة ... رمضان كريم
  • غايتو الخبر دا لو صاح تبقى وكسة على الحكومة
  • مجلس الوزراء السوداني يجيز قرضاً بقيمة 172مليون دولار لمحطة كهرباء الباقير
  • مسافرون سودانيون الى مصر عالقون في معبر قسطل

  • Post: #2
    Title: Re: المرحوم علي ع يعقوب: يأتيك في السادسة صباح
    Author: عبود جابر
    Date: 05-27-2017, 08:04 AM

    ها أنت و قد صرت من أكبر موعـــــارصين الإسلام السياسي يا لوئِــــيط